تويت
أريد أن اتطرق الى السيكولوجية التي اشتغل عليها العسكر لكي يزيف الوعي الجماهيري بأن الرئيس محمد مرسي "مخادع" و"ضعيف" و "قمعي دكتاتوري" و "وولاؤه للجماعه وليس لمصر"
هناك أربع نقاط من نا حية سيكولوجية ربما أقنعت قطاع واسع من الجماهير بما ذكرته آنفاً
1- المبالغة : وقع الرئيس محمد مرسي في فخ الـ 100 يوم التي كان يعد بها جماهير الشعب المصري في بداية حكمه حيث بدأت وسائل الاعلام تشن عليه حرباً اعلامية أقنعت جموع الشعب المصري بأنه يبالغ ويهول من حجم امكانياته و امكانيات حكومته وايهام قطاع واسع من الشعب أنه رئيس مخادع يبالغ بوعوده.
2- الأداء الضعيف: كلنا يعلم أن مطالب الثورة كانت عيش حرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية بدأ العسكر بشتغلون على افتعال الازمات مع القضاء تارة و مع الاعلام تارة أخرى ومشكلة البنزين والسولار و الخبز(العيش)
ومشكلة سد أثيوبيا والتشكيك بكل خطوة تقدم عليها الحكومة و ايهام الشعب أنها خطوة ضعيفة و أداء ضعيف
3- التظاهر بالقوة:أيقنت حكومة مرسي أن سبب بعض اخفاقاتها هو الفساد المستشري في كثير من مؤسسات الدولة فبدأت الحرب على الفساد. هنا بدأت وسائل الاعلام تصور أن حكومة قنديل الضعيفة تفتعل معارك جانبية لتغطي على ضعفها وكلنا يعلم بكذبة حصار المحكمة الدستورية و كذبة حصار المدينة الاعلامية و والضجة المفتعلة حول وزير الثقافة الذي كان يحارب الفاسدين، ووزير التموين الذي كان يحارب الفاسدين.
تم اتباع سيكولوجية معينة تظهر بأن الحكومة ضعيفة وتغطي على ضعفها من خلال حجج واهية وقد فقدت السيطرة على نفسها واصبحت تتهم الكل بالفساد (القضاء الشامخ ، الاعلام الحر،...الخ) وبدأت تستخدم القوة ضد المتظاهرين السلميين وفرضت حالة الطوارئ واصبح الموضوع خارج السيطرة.
4- التشكيك بولاء الرئيس: بدأت وسائل الإعلام بالتشكيك بولاء الرئيس و أنه يعمل لمصلحة الجماعة وبدأ الهجوم على مقرات الأخوان واتهام الرئيس أنه تابع لمرشد الجماعة "محمد بديع" و أن جماعة الاخوان تربطها علاقات سرية مع حماس وأن الاختطاف والقتل الذي تقوم به حماس داخل سيناء يتم التغطية عليه من قبل جماعة الاخوان في مصر و أن الرئيس محمد مرسي سييبيع أرض قتاة السويس لقطر وسيبيع الاهرامات لقطر في النهاية تم عزل "الرئيس و الجماعة" في جهة و فطاع واسع من الشعب المصري في جهه أخرى.
هذا ما أدى الى خروج مئات الألاف يوم 30 يونيو ، وليس السبب هو وريقات حركة تمرد ، لأن هذه النقاط الأربعة كافية لإسقاط الحكومة في الهاوية.
هناك أربع نقاط من نا حية سيكولوجية ربما أقنعت قطاع واسع من الجماهير بما ذكرته آنفاً
1- المبالغة : وقع الرئيس محمد مرسي في فخ الـ 100 يوم التي كان يعد بها جماهير الشعب المصري في بداية حكمه حيث بدأت وسائل الاعلام تشن عليه حرباً اعلامية أقنعت جموع الشعب المصري بأنه يبالغ ويهول من حجم امكانياته و امكانيات حكومته وايهام قطاع واسع من الشعب أنه رئيس مخادع يبالغ بوعوده.
2- الأداء الضعيف: كلنا يعلم أن مطالب الثورة كانت عيش حرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية بدأ العسكر بشتغلون على افتعال الازمات مع القضاء تارة و مع الاعلام تارة أخرى ومشكلة البنزين والسولار و الخبز(العيش)
ومشكلة سد أثيوبيا والتشكيك بكل خطوة تقدم عليها الحكومة و ايهام الشعب أنها خطوة ضعيفة و أداء ضعيف
3- التظاهر بالقوة:أيقنت حكومة مرسي أن سبب بعض اخفاقاتها هو الفساد المستشري في كثير من مؤسسات الدولة فبدأت الحرب على الفساد. هنا بدأت وسائل الاعلام تصور أن حكومة قنديل الضعيفة تفتعل معارك جانبية لتغطي على ضعفها وكلنا يعلم بكذبة حصار المحكمة الدستورية و كذبة حصار المدينة الاعلامية و والضجة المفتعلة حول وزير الثقافة الذي كان يحارب الفاسدين، ووزير التموين الذي كان يحارب الفاسدين.
تم اتباع سيكولوجية معينة تظهر بأن الحكومة ضعيفة وتغطي على ضعفها من خلال حجج واهية وقد فقدت السيطرة على نفسها واصبحت تتهم الكل بالفساد (القضاء الشامخ ، الاعلام الحر،...الخ) وبدأت تستخدم القوة ضد المتظاهرين السلميين وفرضت حالة الطوارئ واصبح الموضوع خارج السيطرة.
4- التشكيك بولاء الرئيس: بدأت وسائل الإعلام بالتشكيك بولاء الرئيس و أنه يعمل لمصلحة الجماعة وبدأ الهجوم على مقرات الأخوان واتهام الرئيس أنه تابع لمرشد الجماعة "محمد بديع" و أن جماعة الاخوان تربطها علاقات سرية مع حماس وأن الاختطاف والقتل الذي تقوم به حماس داخل سيناء يتم التغطية عليه من قبل جماعة الاخوان في مصر و أن الرئيس محمد مرسي سييبيع أرض قتاة السويس لقطر وسيبيع الاهرامات لقطر في النهاية تم عزل "الرئيس و الجماعة" في جهة و فطاع واسع من الشعب المصري في جهه أخرى.
هذا ما أدى الى خروج مئات الألاف يوم 30 يونيو ، وليس السبب هو وريقات حركة تمرد ، لأن هذه النقاط الأربعة كافية لإسقاط الحكومة في الهاوية.
