دي نصيحة لكل اخ جديد ينو ي دخول المجال


ليعلم الجميع أنه مسئول عن تعلم دينه أولا


أتركم الأن مع نصيحة أستاذنا متعلم حفظه الله ، يقول بارك الله لنا فيه :

(الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم أما بعد ..

أول خطوة لك أخى الكريم فى دراسة مقارنة الأديان: أن تمتنع عن قراءة أى كتاب أو مقال فى مقارنة الأديان، وأن تلجم نفسك عن قراءة المكتوب فى منتديات مقارنة الأديان !


والخطوة الثانية أن تأخذ نصيبك من الميراث الذى تركه لك محمد عليه الصلاة والسلام. فتتعلم قراءة القرآن كما كان يقرأه محمد عليه الصلاة والسلام، وتحفظ ما استطعت منه. ثم تأخذ بطرف صالح من العقيدة والفقه والحديث والتفسير واللغة والسيرة والرقائق وباقى العلوم الضرورية.


والثالثة أن تتوسع أكثر فى دراسة العقيدة، فتتعمق أكثر فى مسائل العقيدة وتفاصيلها، وتتعرف بشكل أوسع على الفرق والأديان والمذاهب.


والرابعة أن تدرس أمهات الكتب فى مجال دعوة أهل الكتاب، وعلى رأسها الجواب الصحيح لابن تيمية، وإظهار الحق لرحمة الله هندى.


والخامسة الاطلاع على الكتاب المقدس، وأمهات كتب القوم.



فإن شقّ عليك ذلك الطريق، وطال وصعب فى ناظريك، فلا عليك بأى خطوة مما سبق ! ..

ولكن اعمد إلى مواقع الإنترنت ومنتدياتها، واهدر من وقتك ما استطعت، واقرأ نتفـًا من هنا وهناك، حتى إذا عرفت بعض المطاعن فى الكتاب المقدس، فاذهب إلى منتديات النصارى، وطارحهم الجدل والجدال، وبادلهم السب والسباب، ثم قل فى نفسك: قوم لا عقول لهم ! .. فارجع إلى منتدى الجامع أو غيره من المنتديات، واحرص لنفسك فى كل يوم على مشاركة تضعها فيه، لا تزيد عن اقتباس فقرة من الكتاب المقدس، وتهكم عليها واسخر منها، وانتظر تهنئة إخوتك لك على رائع تهكمك وعظيم سخريتك، فبادلهم التهانى، وتعجب من حال النصارى الذى لا يعقلون! .. وأنت فى كل ذلك حريص على هدر أوقاتك، وربما إضاعة صلواتك ! .. وتمر عليك السنون والسنون، ولم تعرف من الإسلام أكثر مما عرفت حتى اليوم ! .. وهذا إن تغمدك الله برحمته، ولم تنكت بعض الشبه فى قلبك نكتـًا سوداء، ولم يصر قلبك من عدم الإنكار كالكوز مجخيًا والعياذ بالله !

وأنت فى ذلك الطريق السهل تتعلم الإسلام أيضـًا ! .. لكنك تتعلمه عن طريق الشبهات ! .. فينحصر علمك بدينك فى ردود الشبهات. فلو وقفت فى الصلاة بين يدى ربك، وقرأت: ( واستغفر لذنبك )، لم يقع فى قلبك إلا أن هنا شبهة حول خطايا النبى، والرد عليها كذا ! .. وإذا قرأت: ( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله )، لم تستحضر فى قلبك إلا شبهة كذا والرد عليها كذا ! .. وإذا قرأت ( يا أخت هارون )، لم تجد فى بالك إلا إجابة السؤال: كيف تكون مريم أخت هارون ؟! .. وهكذا يصير علمك بدينك مجرد ردود على شبهات .. أو قل بلا مواربة : يصير دينك عندك شبهات مردود عليها !

أخى الحبيب ..

حبك لدعوة أهل الكتاب لا بأس فيه. ولكنك مسلم قبل أن تكون محاورًا مجادلاً. وإسلامك يطالبك بتعلم دينك أولاً، بصرف النظر عن تخصصك فى مجادلة أهل الكتاب فيما بعد أم لا.

وكيف تشرح للنصارى محاسن شرعة الإسلام وأنت لم تدرس متنـًا فقهيـًا للمبتدئين ؟ ..

وكيف تقرب النصارى إلى القرآن العظيم وأنت لا تحسن تلاوته ولم تقرأ تفسيرًا مختصرًا لآياته ولم تتقن لغته ؟ ..

وكيف تحبب النصارى فى محمد عليه الصلاة والسلام وأنت لا تعرف نسبه ولا سيرته ولا أخلاقه ولا شمائله ؟

وأعود فأقول: حتى ولو لم تتصدى لجدال أهل الكتاب فأنت كمسلم مطالب بمعرفة عقيدتك وكتابك ونبيك وشريعتك، بحسب ما آتاك الله من وقت وجهد وذكاء، ولا يكلف الله نفسـًا إلا وسعها.

وطائفة من المسلمين كانوا لاهين عن الدين، فلما جادلهم النصارى وأرادوا اغتيالهم عن دينهم، رجعوا إلى الإسلام، فبحثوا عن إجابات لشبه النصارى.

ولا اعتراض على ما حدث لتلك الطائفة، فقد كان خارجـًا عن مقدورهم. ولا اعتراض على بحثهم عن الإجابات، فلا مفر من ذلك بعد حلول الشبه.

لكن الاعتراض كل الاعتراض أن تواصل هذه الطائفة تعلم دينها على أيدى النصارى ! .. الخطر كل الخطر أن تدرس الإسلام عن طريق الشبهات وردها !

والواجب على هذه الطائفة أن تحمد ربها أن أفاقها من غفلتها، وأن تنتهى عن التعرض للشبه، وأن تمتنع عن الولوغ فى المواقع والمنتديات التى تنشر هذه القاذورات دون رد، بل عليهم عدم الانشغال بالمنتديات الإسلامية التى ترد وتدعو وتجادل. وإنما الواجب عليهم بالدرجة الأولى تعلم دينهم، كلٌ بحسبه، ولا يكلف الله نفسـًا إلا وسعها.


أخى الحبيب ..

لا أريدك بعد سنتين من الآن أن تكون عالمـًا بحال يسوع الأناجيل وجاهلاً بحال نبيك.

لا أريدك أن تكون حافظـًا للجمل الكثيرة من الكتاب المقدس وناسيـًا لأكثر آيات الذكر الحكيم.

لا أريدك أن تكون واعيـًا بقبائح الشريعة النصرانية وغافلاً عن مزايا الشريعة الإسلامية.

فليراجع كلٌ منا نفسه .. وليختر لنفسه الطريق التى يحب أن يراه الله فيها.)

الاستاذ متعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله كل خير .
-------------------------------------------------
قبل دراسة مقارنة الأديان
هناك حد أدنى من العلم الشرعي يجب معرفته :

قرآن كريم , تفسير , حديث , مصطلح حديث , عقيدة .

فمن غير المعقول أن يتناقش شخص في مقارنة الأديان وهو لا يعلم الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الصحيح , وبين الآيات المحكمة والآيات المتشابهه.

ولا يعلم ما المقصود بصفات الله تعالى , أو ما هو شرك الألوهية .؟

فخذ نصيبك من العلم الشرعي , ثم بعد ذلك عليك بقراءة الكتب التي تتحدث عن مقارنة الأديان.

-------------------------------
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله.
إظهار الحق - رحمة الله الهندي. رحمه الله
كتب أحمد ديدات - رحمه الله.
كتب الدكتور منقذ الستار .

بعد ذلك راجع الكتب الموجودة بمكتبة ابن مريم
http://www.ebnmaryam.com/web/modules...op=listt&cat=3

ولا تتعجل بالحوار , قبل القراءة والعلم ,
وأفضل شيء هو تلخيص المواضيع بعد تجميعها.
------------------------
الكثير من كتب مقارنة الأديان به أخطاء شرعية تخالف منهج أهل السنة, لذلك يجب تعلم منهج أهل السنة قبل قراءة هذه الكتب.

بارك الله فيك أخي إيهاب , وبارك الله في نصيحة الأستاذ متعلم .

لقد قمت بالرد وأنا اكتب ردي و وتقريبا" ما كتبته هو اختصار لنصيحة استاذنا
والحمد لله رب العالمين.

بارك الله فيك يا استاذنا ياسر لو كنت اعلم انك ستضع مشاركة لانتظرتها لاتعلم منك استاذي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي جزاك الله كل الخير على الكلام الجميل الذي قلته فقد كان له أثر على قلبي.....
وكما قيل كلام الجنان يدخل إلى الجنان وكلام اللسان يدخل إلى الآذان ....

جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك......

أخي الحبيب أنا لدي طلب ومشكلة.......... ولنبدأ أولا بالطلب: فأنا أريدك أن تدلني إلى الكتب التي يمكن أن أدرس من خلالها العقيدة دراسة صحيحة وسهلة.....

أما المشكلة فقد سبق وطرحتها من قبل في المنتدى وهي أني كلما أردت أن أفعل خير سواء برد على مشاركة أو كتابة موضوع أو صلاة سنة ....إلخ أشعر بأني مرائي أعرف أنك سوف تقول بأن هذا من الشيطان ولكن وصلت إلى درجة أني صرت أشعر أني قريب من الوقوع في الرياء حتى أن هذا الموضوع عندما كنت أكتبه جاءني شعور بأني أنا أكتب هذا الموضوع رياءً. بالإضافة أني عندما أريد أن أكتب موضوع أو مشاركة أحيانا أكون أريد أن أظهر هذه المشاركة بأجمل صور حتى تنال إعجاب الناس فيأتيني شعور بأني مرائي . وربما أنك تذكر أني كنت قد بدأت بموضوع بعنوان ما هذا الاعجاز ما هذا الابداع ولكن لم أستطع أن أكمله بسب هذا الموضوع(الرياء)......

أرجو أن تجد لي حلاً......
وأخيرا لا تنسونى من صالح دعائكم.......... وأكرر شكري لك

أخي ياسر جبر جزاك الله خيرا على مرورك وعلى نصيحتك وجعله الله في ميزان حسناتك......

شكرا لك على المرور......

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
أما بعد أخي العزيز إيهاب حسني ما أروع نصيحتك لأنها تدل على مدى رزانة عقلك وعمق درايتك بفقه الأولويات . نعم إخوتي في الله جميل جدا أن ندافع عن ديننا الحنيف ولكن أجمل منه أن نكون أول العاملين به .كما أوصي نفسي وإخوتي بعدم التسرع في محاورة أهل الكتاب بدافع التحمس و الغيرة على الإسلام ولكن أن نسمع ونحفظ ونتعلم تعليما جديا و معمقا قبل اية مبادرة للحوار وهذا يتطلب سنوات من الإجتهاد . وأوصي أخي الذي جذبه موضوع مقارنة الأديان أن يقرأ لعلمائنا الأفاضل و يستمع لمناظراتهم كما أوصيه بقراءة كتب الشيخ أحمد ديدات و أساتذتنا في هذا المجال وعلى راسهم الشيخ وسام و عمر الفاررق و الفيتوري وغيرهم كما أنصحه أن يتسجل في المنتديات الإسلامية خاصة " ابن مريم وهذا المنتدى المسلم الغالي . وهناك مواقع إسلامية أخرى منها على سبيل المثال . فخور كوني مسلم . سبيل الإسلام. المسيحية في الميزان.......و غيرها كثير . ولكن الأهم هو تعلم ديننا أولا وحفظ كتابنا وسنة نبينا عليه الصلاة و السلام.

للأمانة يا اخي الحبيب فالنصيحة لأخينا الاستاذ متعلم حفظه الله

شكرا للأخ محاور 60 وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك....

هذا حرص على الجهاد فى سبيل الله ولا يوجد به أى رياء يا أخى
لا تخشى من الرياء فى هذا المنتدى

فلا أحد يعرفك وأنت لا تعرف أحداً
ولا تخشى فى الله لومة لائم

ماذا أقول بعد كل ماقيل؟

جزاكم الله خيرا

ازيد النقطة التى يجب النظر إليها هي أن هناك فارق بين دراسة الأديان وحوار الاديان فالدراسة هي السبيل للحوار وليس العكس.

جزاك الله خيرا أخي أ.حمدي وجعله الله في ميزان حسناتك


جزاك الله خيرا أخي الشرقاوي وجعله الله في ميزان حسناتك


طلب يا إخوان أريد ان أعرف الكتب التي يمكنني أن أدرس من خلالها العقيدة....

انا مع ايهاب وياسر واخواننا الافاضل وطبعا نصيحة استاذنا متعلم .. دراسة المقارنة بين الاديان دون الالمام التام بعلوم ديننا ان لم تكن فتنة فهى صداااااع ..

فى يوم ما كان لدى عدد من الاناجيل لكنائس عدة بينها كل الاختلاف تخلصت منها جميعا وحمدت الله على ذلك .. حتى تلك التى تبدو متطابقة كانت بين السطور كلمات قليلة مختلفة كنت اظنها خطأ فى الترجمة وعند مناقشتى مع اصحابها تبين انها لب العقيدة لديهم .. وان تلك الكلمات القليلة المختلفة هى السبب فى اختلاف كنائسهم وصلواتهم وآبائهم .. ومن تلك التى تبدو متطابقة والاختلافات القليلة بين السطور كنائس الارثوذكس .. وقد يظن الكثير انهم ملة واحدة ولكن بينهم اختلافات جوهرية حتى انهم لا يرتادون كنائس بعضهم بعض .. وكذلك حال الارثوذكس والكاثوليك .. فتلك الكلمات البسيطة بينهما التى نظنها اخطاء فى الترجمة تبنى عليها اسس ايمانية جوهرية تفرق بين الكنيستين فى كل شىء .. وكذلك الامر مع البروتوستانت وشهود يهود والانجيليين والسبتيين والانجيلية الاولى والافدينست ومورمون وغيرها وجميعها اختلفوا فيما بينهم فى الطبيعة اللاهوتية وتناولهم للسيد المسيح وأمه بل واماكن تواجدهما
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا )

نصيحة ابا عبيد تفقه فى دينك وادعو اليه على بصيرة واترك متاهات الضلال التى لا تغنى ولا تسمن من جوع ولا تجلب من ورائها الا ضياع وجهالات غرقوا هم فيها نسأل الله السلامة منها ومن اتباعها

( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم )

إليكم بعض الكتب التي قد يستفاد منها:
1- تفسير ابن كثير
2- صحيح بخاري وصحيح مسلم وشرحهما لهاني الحاج
3- فقه السنه للسيد سابق
4- الرحيق المختوم و السيرة النبوية لإبن هشام
5- قصص الأنبياء لإبن كثير و محمد متولي الشعراوي
6- إظهار الحق لرحمة الله الهندي
7- إحياء علوم الدين للغزالي
8- مكتبة ديدات
والله أعلى و أعلم