أكدت دراسة بريطانية أعدها مركز " Faith Matters" البحثي البريطاني العام الماضي وجود أكثر من 100 ألف معتنق جديد للإسلام من البريطانيين الغير مسلمين، بمعدل يقترب من 5000 شخص كل عام, في حين كان عددهم 60 ألفاً و690 بريطانيا عام 2001م.
وأكدت الدراسة أيضا أن الأرقام الحقيقية للمعتنقين الجدد للإسلام أكبر من ذلك؛ لأن الأجهزة الإحصائية لا تفرق بين المسلمين بالولادة والمسلمين بالتحول، ويؤكد ذلك تقارير أخرى سابقة أعلنت أن المعتنقين للإسلام ما بين 14 ألف و25 ألف بريطاني.
لكن الجديد هذا العام يتعلق بالسجناء البريطانيين، حيث تحول الإسلام إلى الديانة الأولى من حيث الاعتناق في سجون بريطانيا، ولذلك حذرت نقابة حراس السجون البريطانية مما وصفته بـ"انتشار الدين الإسلامي" في أوساط السجناء نتيجة نشاط ما سمتها "العصابات المسلمة" داخله، زاعمة بأن هذه المجموعات باتت تفرض اعتناق الإسلام بالقوة!!
وأوضحت النقابة أن نفوذ الإسلاميين ينمو بين السجناء، وأعربت عن قلقها حيال استهداف الوافدين الجدد كونهم الأكثر عرضة، ما يجعل السجون وكراً لنمو ما وصفته "التطرف الإسلامي".
وفي محاوله منه لتشويه الصورة، قال الأمين العام للنقابة ستيف غيلان لقناة "سكاي نيوز" إن "هناك قلقا وأدلة واضحة من حوادث متنوعة، إذ إن الشباب يستهدفون ويرغمون على اعتناق الإسلام".
فالقادة البريطانيون يعدون مسألة اعتناق الدين الإسلامي إشكالية ومشكلة، ينبغي التصدي لها بحزم، حيث رأى المستشار القانوني في السجون البريطانية جو تشابمان في حديث إلى القناة ذاتها أن ما شاهده خلال زيارته العديدة في أنحاء البلاد، "يؤكد أن المشكلة تنمو بازدياد".
وبنفس الوتيرة قال الناطق باسم وزارة العدل البريطانية إن "للإيمان تأثيرا إيجابيا جداً عادة على السجناء، وقد يلعب دوراً مهما في إصلاحهم، لكن يجب ألا يساء استغلاله لإرغام السجناء الضعفاء على سلوك إجرامي، ونحن لا نتهاون أبدا مع مثل هذه المضايقات في السجون".
فالأمر المضحك والمثير للدهشة في ذات الوقت محاولة الترويج لفكرة الإكراه بين السجناء، وأنَّى للسجين المسلم بوسائل الإكراه في دولة تحركها الكنيسة وترسم لها سياساتها؟ ومن ذا الذي يمتلك القدرة على إكراه شخص على تبني فكرة أو معتقد لا يؤمن به؟
إن زيادة الإقبال على اعتناق الإسلام يثير حالة من الذعر والخوف بين الأوساط السياسية والكنسية (البريطانية) على حد السواء، خوفاً من حدوث تغير ديمغرافي من شأنه أن يقلب موازين القوى، لا في بريطانيا وحدها بل في أوروبا والغرب بصفة عامة.
لهذا فحملة الاضطهاد للمسلمين في بريطانيا لا تكاد تتوقف، ولذلك يمكننا التأكيد بأريحية تامة على أن هذا العصر هو أزهى عصور ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وهو مسلك لم ولن يتمكن من إقصاء فكرة أو القضاء على معتقد.
___________________
مركز التأصيل للدراسات والبحوث ..
وأكدت الدراسة أيضا أن الأرقام الحقيقية للمعتنقين الجدد للإسلام أكبر من ذلك؛ لأن الأجهزة الإحصائية لا تفرق بين المسلمين بالولادة والمسلمين بالتحول، ويؤكد ذلك تقارير أخرى سابقة أعلنت أن المعتنقين للإسلام ما بين 14 ألف و25 ألف بريطاني.
لكن الجديد هذا العام يتعلق بالسجناء البريطانيين، حيث تحول الإسلام إلى الديانة الأولى من حيث الاعتناق في سجون بريطانيا، ولذلك حذرت نقابة حراس السجون البريطانية مما وصفته بـ"انتشار الدين الإسلامي" في أوساط السجناء نتيجة نشاط ما سمتها "العصابات المسلمة" داخله، زاعمة بأن هذه المجموعات باتت تفرض اعتناق الإسلام بالقوة!!
وأوضحت النقابة أن نفوذ الإسلاميين ينمو بين السجناء، وأعربت عن قلقها حيال استهداف الوافدين الجدد كونهم الأكثر عرضة، ما يجعل السجون وكراً لنمو ما وصفته "التطرف الإسلامي".
وفي محاوله منه لتشويه الصورة، قال الأمين العام للنقابة ستيف غيلان لقناة "سكاي نيوز" إن "هناك قلقا وأدلة واضحة من حوادث متنوعة، إذ إن الشباب يستهدفون ويرغمون على اعتناق الإسلام".
فالقادة البريطانيون يعدون مسألة اعتناق الدين الإسلامي إشكالية ومشكلة، ينبغي التصدي لها بحزم، حيث رأى المستشار القانوني في السجون البريطانية جو تشابمان في حديث إلى القناة ذاتها أن ما شاهده خلال زيارته العديدة في أنحاء البلاد، "يؤكد أن المشكلة تنمو بازدياد".
وبنفس الوتيرة قال الناطق باسم وزارة العدل البريطانية إن "للإيمان تأثيرا إيجابيا جداً عادة على السجناء، وقد يلعب دوراً مهما في إصلاحهم، لكن يجب ألا يساء استغلاله لإرغام السجناء الضعفاء على سلوك إجرامي، ونحن لا نتهاون أبدا مع مثل هذه المضايقات في السجون".
فالأمر المضحك والمثير للدهشة في ذات الوقت محاولة الترويج لفكرة الإكراه بين السجناء، وأنَّى للسجين المسلم بوسائل الإكراه في دولة تحركها الكنيسة وترسم لها سياساتها؟ ومن ذا الذي يمتلك القدرة على إكراه شخص على تبني فكرة أو معتقد لا يؤمن به؟
إن زيادة الإقبال على اعتناق الإسلام يثير حالة من الذعر والخوف بين الأوساط السياسية والكنسية (البريطانية) على حد السواء، خوفاً من حدوث تغير ديمغرافي من شأنه أن يقلب موازين القوى، لا في بريطانيا وحدها بل في أوروبا والغرب بصفة عامة.
لهذا فحملة الاضطهاد للمسلمين في بريطانيا لا تكاد تتوقف، ولذلك يمكننا التأكيد بأريحية تامة على أن هذا العصر هو أزهى عصور ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، وهو مسلك لم ولن يتمكن من إقصاء فكرة أو القضاء على معتقد.
___________________
مركز التأصيل للدراسات والبحوث ..
تعليق