السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكون مشيئة العبد تابعة لمشيئة الرب ثم نقر بأن العبد مخيرٌ في أفعاله إن كانت أفعال العبد لن تخرج عن مشيئة الله ولا حيلة للعبد في تغيير المشيئة ؟
أو
ما ذنب الذين يموتون على الكفر فيكونوا من أهل النار أبدًا إن كان الله تعالى هو الذي شاء لهم الكفر ابتداءًا ؟
كلها تساؤلات تحمل نفس المعنى تقريبًا وتدور بخلد كثيرين فيظنونها مُعضلة ، لكن الإجابة سهلة يسيرة بإذن الله تعالى وتكمن في تصحيح صياغة تلك التساؤلات وتوجيهها إلى وجهة لنا سبيل إلى العلم بها
فالمعنى المقصود من هذه التساؤلات هو الخوف من وقوع الظلم على العبد أو كون العبد مُحاسَبٌ على ما هو مجبور عليه ابتداءًا ولا حيلة له في تغييره
ولذا كان السؤال الصحيح في هذا الموضع هو :
هل العبد مجبور على أفعاله التي شاءها الله تعالى له ؟
أو
هل يجبر الله تعالى عبده على أفعاله ثم يحاسبه عليها ؟
وهذا هو ما يهمنا نحن العباد ، فكل ما يعنينا هو ضمان العدل وألا نُحاسَب إلا وفق أعمالنا التي اخترناها بمحض إرادتنا ، كما أن البحث في هذا الاتجاه هو من قبيل المقدور عليه الذي لنا سبيل إلى البحث فيه والعلم به
أما ما يخص مشيئة الله تعالى ، كيفيتها ، ماهيتها ، سببها ، فهذا مما ليس من شأننا نحن العباد ، كما أنه لا سبيل لنا للإحاطة بالعلم بما يخص المشيئة الإلهية .
يتبع بإذن الله تعالى
كيف تكون مشيئة العبد تابعة لمشيئة الرب ثم نقر بأن العبد مخيرٌ في أفعاله إن كانت أفعال العبد لن تخرج عن مشيئة الله ولا حيلة للعبد في تغيير المشيئة ؟
أو
ما ذنب الذين يموتون على الكفر فيكونوا من أهل النار أبدًا إن كان الله تعالى هو الذي شاء لهم الكفر ابتداءًا ؟
كلها تساؤلات تحمل نفس المعنى تقريبًا وتدور بخلد كثيرين فيظنونها مُعضلة ، لكن الإجابة سهلة يسيرة بإذن الله تعالى وتكمن في تصحيح صياغة تلك التساؤلات وتوجيهها إلى وجهة لنا سبيل إلى العلم بها
فالمعنى المقصود من هذه التساؤلات هو الخوف من وقوع الظلم على العبد أو كون العبد مُحاسَبٌ على ما هو مجبور عليه ابتداءًا ولا حيلة له في تغييره
ولذا كان السؤال الصحيح في هذا الموضع هو :
هل العبد مجبور على أفعاله التي شاءها الله تعالى له ؟
أو
هل يجبر الله تعالى عبده على أفعاله ثم يحاسبه عليها ؟
وهذا هو ما يهمنا نحن العباد ، فكل ما يعنينا هو ضمان العدل وألا نُحاسَب إلا وفق أعمالنا التي اخترناها بمحض إرادتنا ، كما أن البحث في هذا الاتجاه هو من قبيل المقدور عليه الذي لنا سبيل إلى البحث فيه والعلم به
أما ما يخص مشيئة الله تعالى ، كيفيتها ، ماهيتها ، سببها ، فهذا مما ليس من شأننا نحن العباد ، كما أنه لا سبيل لنا للإحاطة بالعلم بما يخص المشيئة الإلهية .
يتبع بإذن الله تعالى
تعليق