مطرقة البرهان وزجاج عدنان .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد العريفي مسلم اكتشف المزيد حول أحمد العريفي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد العريفي
    0- عضو حديث
    • 16 أكت, 2013
    • 2
    • طالب .
    • مسلم

    مطرقة البرهان وزجاج عدنان .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    لتحميل البحث على نسخة PDF :
    https://twitter.com/bokhald/status/390523683355111424

    * ينصح بقراءة البحث من هذه النسخة ، فهي أكثر تنظيماً .
    يتبع إن شاء الله .
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #2
    يتبع إن شاء الله .
    بإذن الله فكثيرون يفضلون الاطلاع على ملخص البحث كقاعدة للاطلاع قبل الاستفاضة او اقتحام البحث نفسه

    فمعذرة للاثقال عليك يا اخي الكريم ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • أحمد العريفي
      0- عضو حديث
      • 16 أكت, 2013
      • 2
      • طالب .
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى


      بإذن الله فكثيرون يفضلون الاطلاع على ملخص البحث كقاعدة للاطلاع قبل الاستفاضة او اقتحام البحث نفسه

      فمعذرة للاثقال عليك يا اخي الكريم ..
      حياك الله أخي الكريم ..

      البحث يحتوي على 12 شبهة ، 10 منها حول الصحابي الجليل : عثمان بن عفان رضي الله عنه ، والباقي : واحدة عن الملائكة عليهم السلام
      والأخيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لبحث طويل نوعاً ماً ، والاختصار قد يظلمه ويفقده قوته ، لكن سأطرح أول شبهتين حتى يعي القارئ طريقة وأسلوب البحث .
      1- أطلق يدي بني أمية على الناس يتخوضون في أمنها وأموالها وكرامتها وضرب عمار بن ياسر ضرباً شديداً .
      يقول : " أنكروا علي بارك الله فيهم قولي إن سيدنا عثمان رضوان الله عليه أطلق يد معاوية وأقاربه عموما أنا قول الكلام في الأمة ، تنكورن ذلك علي ؟ والله يا عجبا ! ألا تصدقون أنه فعل ذلك يعني ؟ ألا تصدقون بل ألا ترضخون وتقرون وتقررون أن هذا في رأس قائمة الأسباب ، أسباب الثورة على سيدنا عثمان ؟ .
      أنه أطلق يد معاوية وأقاربه عموما من بني أميه في الأمة ؟ يتخوضون في أموالها وأمنها وفي كرامتها ؟ أشياء غريبة ياخي ، حنشوف الآن .. إليكم البيان .
      ثم استشهد برواية في مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله . وهي كالتالي :
      حدثنا عبد الصمد ، حدثنا القاسم يعني ابن الفضل ، حدثنا عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيهم عمار بن ياسر ، فقال : إني سائلكم ، وإني أحب أن تصدقوني ، نشدتكم الله : أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ؟ فسكت القوم ، فقال عثمان : لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم ، فبعث إلى طلحة ، والزبير ، فقال عثمان : ألا أحدثكما عنه ، يعني عمارا ؟ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحاء ، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون ، فقال أبو عمار : يا رسول الله ، الدهر هكذا ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ” اصبر ” ، ثم قال : ” اللهم اغفر لآل ياسر ، وقد فعلت “
      ثم يتهم عدنان الإمام أحمد بن حنبل بالخيانة العلمية ، ثم يأتي بنفس السند تكملة الرواية عند أبوشبة
      حدثنا القاسم بن الفضيل ، قال : حدثني عمرو بن مرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار ، فقال : إني سائلكم ، أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ؟ فسكت القوم ، فقال : ” لو أن مفاتيح الجنة في يدي لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم ، والله لأعطينهم ولاستعملنهم على رغم أنف من رغم ” . فقال عمار : على رغم أنفي ؟ ” قال : على رغم أنفك ” . قال : ” وأنف أبي بكر وعمر ؟ ” فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا ، فأجفله الناس عنه ، ثم بعث إلى بني أمية ، فقال : ” أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت ” ، فبعث إلى طلحة والزبير ، فقال : ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا أن أقول له مثل ما قال ، وما كان لي على قسره من سبيل ، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث ، بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو . فقال : ” والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه ” . فأتوا عثمان . فقال : سأحدثكم عنه ، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون ، فقال أبوه : يا رسول الله ، أكل الدهر هكذا ؟ قال : قال : ” اصبر ياسر ، اللهم اغفر لآل ياسر ” وقد فعلت . ثم احتج برواية البلاذري وهذه روايته :
      { ويقال إِن المقداد بْن عَمْرو وعمار بْن ياسر وطلحة والزبير فِي عدة مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتبوا كتابًا عددوا فِيهِ أحداث عُثْمَـان وَخَوَّفُوهُ رَبَّهُ وأعلموه أنهم مواثبوه إِن لَمْ يقلع، فأخذ عمار الكتاب وأتاه بِهِ، فقرأ صدرًا منه فَقَالَ لَهُ عُثْمَـان: أعلي تقدم من بينهم؟ فَقَالَ عمار: لأني أنصحُهم لَك، فَقَالَ: كذبت يا ابن سُميَّة، فقال: أنا والله ابْن سمية وابن ياسر، فأمر غلمـانا لَهُ فمدوا بيديه ورجليه ثُمَّ ضربه عُثْمَـان برجليه وَهِيَ فِي الخفين عَلَى مذاكيره فأصابه الفتق، وَكَانَ ضعيفًا كبيرًا فَغُشِيَ عَلَيْهِ . وهي في كتاب أنساب الأشراف ص 164 " .
      -

      وهي رواية ضعيفة ، وخاب من احتج بها .
      لأن شروط صحة الرواية هي :
      1- اتصال السند.
      2- عدالة الرواة.
      3- ضبط الرواة.
      4- انتفاء الشذوذ.
      5- انتفاء العلة
      -
      وأي رواية لا تنطبق عليه هذه الشروط ، ولو شرط واحد أصبحت الرواية ضعيفة لا يمكن الاحتجاج بها .
      والرواية هذه ضعيفة بسبب عدم انطباقها للشرط الأول أيْ أنها منقطعة وسنبين ذلك إن شاء الله بأقوال العلماء :
      قال أبوزرعة: سالم بن أبي الجعد عن عُمر وعثمان وعلي : مرسل (28)
      قال الخطيب البغدادي : المرسل : ما انقطع إسناده ، بأن يكون في رواته من لم يسمع ممن فوقه . (29)
      قال الإمام المُزني : ولا يصح لسالم سَمَـاعٌ مِنْ عَلِيٍّ وإنما يَرْوِي عن محمد بن الحنفية.( 30)
      قال الإمام أحمد بن حنبل : سالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان بينهما معدان بن أبي طلحة . ( 31 )
      قال الحافظ : لم يدرك ثوبان ولا أبا الدرداء ولا عمرو بن عبسة فضلا عن عثمان فضلا عن عمر فضلا عن أبي بكر . ( 32)
      -
      فإذا كان سالم بن أبي الجعد لم يدرك عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يلقه ولم يره بل لم يرى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يسمع من ثوبان ، فليت شعري كيف تحتج برواية ضعيفة منقطعة منكرة مثل هذه ؟ ، خاب والله من افترى.
      يقول أحمد شاكر في تحقيقه لمسند الإمام أحمد على هذه الرواية : إسناده ضعيف لانقطاعه . ( 33 )
      وهذا من باب السند ، ثم أنّ متنها منكر وهو بهذا أشد وأشد ، فعدنان يثبت بهذا على عثمان بن عفان رضي الله خيانة الأمة في توليته وإطلاقه لأقربائه وقد قال رسول الله صلى الله الله وسلم في صحيح مسلم : ” ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة "
      كيف يستوي هذا وقد بشره الله من فوق سبع سماوات بالجنة ؟ ويجاهر بهذا أمام الصحابة ! وهو الصحابي الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم أصدقهم حياءً ؟ ، ثم تصدر منه هذه الكلمات ؟ ثم يضرب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار بن ياسر وهو لم يفعل شيئا يُستحق به ضربه ؟ فُعلم من باب الضرورة أنه كذب وافتراء .
      قال الإمام ابن عربي عن هذه الرواية : وضربه لعمار إفك ، ولو فتق أمعائه ما عاش أبداً . ( 34 )
      وقال عثمان الخميس : وهذا كذب على عثمان رضي الله عنه وأرضاه ، المهم أنه لم يثبت وإنما هو إدعاء باطل . انتهى (35)
      أما احتجاجه برواية البلاذري فهي أشد عجبا وإضحاكاً ، فهو يظن أن الناس مغفلين لن يبحثوا ولن يتحققوا .
      فرواية البلاذري لا تحقق فيها جميع الشروط السابقة جميعها ، لأنها ببساطة ليس لها إسناد ، من ذكرها لم يأتي بإسناد .
      فلعمري متى صارت الروايات التي لا سند لها حجة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ حقاً إن الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ، ثم لو قلنا أنها صحيحة ” جدلا ” فهو يقول فكان لا يحتبس بوله في الدقيقة 7:47 فمن أين جاء بها عدنان إبراهيم ؟ لا تعليق .
      فنقول الآن من ارتكب الخيانة العلمية ؟ .
      -
      روى الإمام مسلم في صحيحه قال:
      عن عبدالله بن المبارك يقول : الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء . (36)
      وقال الإمام مسلم : والمرسل من الروايات في أصل قولنا ، وقول أهل العلم بالأخبار ، ليس بحجة . (37).
      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة“ (38)
      قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح : أما الحديث الصحيح : فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ، ولا يكون شاذا ، ولا معللاً . (39).
      وقال العلامة جمال الدين القاسمي "اعلم أنَّ هناك جماعة من الأئمة لا يرونَ العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر بن العربي وابن حزم“ (40)
      وقال المُحدث أحمد شاكر ”والذي أراه أنَّ بيان الضعف في الحديث واجب على كل حال ، ولا فرق بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة ، بل لا حُجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله من حديث صحيح أو حسن“ (41)
      يقول الدكتور إبراهيم العلي: الإسنادُ لابد منه في كُلِّ أمر من أمور الدين, وعليه الاعتمادُ في الأحاديث النبوية وفي الأحكام الشرعية وفي المناقب والفضائل والمغازي والسير وغير ذلك من أمور الدين المتين والشرع المبين, فشيءٌ من هذه الأمور لا ينبغي عليه الاعتماد مالم يتأكد بالإسناد, لاسيما بعد القرون المشهود لها بالخير… وقد شدد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم على ضرورة الإسناد, وأنه مطلوب في الدين, وأنه مِن خصائص أُمَّة الإسلام }. ( 42)
      وقال العلامة اللكنوي ”ويُحرم التساهل في (الحديث الضعيف) سواءً كان في الأحكام أو القصص أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذالك“ (43)


      2- شبهة : أن الصحابة خذلوا عثمان رضي الله عنهم .
      يقول :نا قلت لكم سآتي بنصين يثبتان أن الصحابة خذلوا عثمان رضي الله وأرضاه مع أني ذكرتهم من قبل ، أن الذهبي في تاريخ الإسلام حين حكى عن أعداد الثورة في مصر والكوفة .. الخ ، في تاريخ الإسلام يقول : وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله ، فلما قتل ندموا على ما ضيعوا في أمره ، ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوه أولئك التراب لانصرفوا خاسئين .." .
      -
      أولا : النقل فيه تلبيس وخداع ، فليس صاحب الكلام هنا الذهبي رحمه الله ، بل إنما هي رواية نقلها الذهبي وشتان بين هذا وذاك .
      وهي كالتالي : وعن أبي جعفر القاري ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ست مائة رأسهم : كنانة بن بشر ، وابن عديس البلوي ، وعمرو بن الحمق ، والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم الأشتر النخعي ، والذين قدموا من البصرة مائة ، رأسهم حكيم بن جبلة ، وكانوا يدا واحدة في الشر ، وكانت حثالة من الناس قد ضووا إليهم ، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه كرهوا الفتنة ، وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله ، فلما قتل ندموا على ما ضيعوا في أمره ، ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم ، فحثا في وجوه أولئك التراب لانصرفوا خاسئين (44)
      ولم يذكر لها إسنادا ، وقوله ” وعن أبي جعفر ” دل على أن لها إسناد غير مذكور .
      والإسناد موجود ولله الحمد في طبقات ابن سعد وفي أنساب الأشراف عند البلاذري.
      قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبي جعفر القارىء مولى بن عباس المخزومي قال: كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة، رأسهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي، والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي، وكانوا يدا واحدة في الشر، وكان حثالة من الناس قد ضووا إليهم قد مزجت عهودهم وأماناتهم، مفتونون، وكان أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله، فندموا على ما صنعوا في أمره، ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوههم التراب لانصرفوا خاسرين. (45)
      ومحمد بن عمر ، هو الواقدي وهو من أشهر الكذابين وسيتبين ذلك إن شاء الله بأقوال العلماء .
      أما عند أنساب الأشراف للبلاذري :
      حدثني محمد بن سعد ، عن الواقدي ، عن ابن أبي الزناد ، عن أبي جعفر القارئ مولى بني مخزوم ، قال : كان المصريون الذين حصروا عثمان ست مائة عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين قدموا من الكوفة مائتين عليهم مالك بن الأشتر النخعي ، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رئيسهم حكيم بن جبلة العبدي وضوت إليه حثالة من الناس مرجت أماناتهم وسفهت أحلامهم ، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه لا يرون أن الأمر يبلغ به القتل فلما قتل ندموا ، ولعمري لو قام فحثا التراب في وجوه أولئك لانصرفوا. (46 )


      وهي رواية ضعيفة باطلة ، وخاب من احتج بها .
      لأن شروط صحة الرواية هي :
      1- اتصال السند
      2- عدالة الرواة.
      3- ضبط الرواة.
      4- انتفاء الشذوذ.
      5- انتفاء العلة

      · من هو الواقدي وما أقوال العلماء فيه ؟
      هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي الميدني القاضي . (47)
      أقوال العلماء فيه :
      1 - قال أحمد بن حنبل : هو كذاب . (48)
      2- قال الشافعي : كُتُبُ الواقديِّ كذب .( 49)
      3- وقال بُندار : ما رأيت أكذب شفتين من الواقدي .(50)
      4- وقال يحيى بن معين (51) : كان كذاباً . وقال أيضا: كان الواقدي يضع الحديث وضعاً . (52)
      5- وقال علي بن المديني : الواقدي يضع الحديث . (53)
      6- وقال البخاري : [الضعفاء الصغير 350] ومسلم [الكنى والأسماء 1952] وأبو حاتم [الجرح والتعديل 8/21] والنسائي [الضعفاء والمتروكين 531]: متروك الحديث .
      7- وقال أبو حاتم الرازي في أحد الأحاديث وهذا حديثٌ موضوعٌ بابه حديث الواقدي . (54)
      8- وقال ابن معين : ليس الواقدي بشيء . (55)
      9-وقال النسائي: «والكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام يُعرف بالمصلوب». ، ومقاتل بن سليمان بن خراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام . (56)
      10 - قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث - يعني الواقدي - .(57)
      11-قال أبو داود: لا أكتب حديثه . (58)
      12-قال أبو زرعة : ترك الناس حديث الواقدي . (59)
      13-قال الخطيب البغدادي : «وأمَّا الواقدي فسُوءُ ثناء المحدِّثين عليه مستفيض، وكلامُ أئمتهم فيه طويلٌ عريض». (60)
      14-يقول الحافظ ابن حجر : الواقدي وهو لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف “ (61)
      15-وقال المعلمي : الواقدي تالف . (62)
      16-قال الألباني في إحدى الأحاديث : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته : إما محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ فإنه متهم بالوضع . (63).
      17- قال ابن نمير : متروك الحديث . (64)
      17-قال الذهبي : وقد تقرر أن الواقدي ضعيف . (65) وقال أيضا في موضع آخر : إذ قد أنعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة “(66) وقال أيضا : استقر الإجماع على وهن الواقدي " (67)

      فأقول : منذ متى أصبح الكذابون المُضعّفون حجة وإثبات يُحتج بهم في القدح في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أم إنه التلاعب في النصوص ؟ والعجيب الغريب ، أن الرواية التي جلبها عدنان من الذهبي ، والذهبي نفسه قد ضعف الواقدي كما تبين ، بل أنه صرح وبين أن آثاره لا حجة فيها بقوله : “ ونورد آثاره من غير احتجاج “ (68) فكيف يقول عدنان سآتي بنصين يثبتان ؟ أي إثبات هذا قام على الباطل والكذب ؟ ، لذلك لا تجد للواقدي حديث في البخاري أو مسلم أو مسند أحمد بن حنبل أو النسائي .
      وفوق هذا وذاك الرواية آحاد ، والآحاد عند عدنان إبراهيم هي أحاديث ظنية لا تفيد اليقين وإن كان سندها صحيحاً ، فنقول : ويا عجباً ، ويا عجباً والله ، أفإن كانت الأحاديث ضد تيار فكرك أصبحت آحاد ظنية لا يمكننا أن نحتج بها ، أما إذا عارضت فكرك كالقدح في أصحاب رسول الله محتجاً بروايات آحاد وضعيفة هالكة فهو إثبات ! لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون .
      فبهذا بطلت الرواية لضعفها وبطل الإدعاء معها .
      ومن باب إثبات الضد نسوق هذا الكلام مستطردين مبينين إن شاء الله .
      فأقول : إن لم يدافع عن عثمان بن عفان رضي الله عنه الصحابة ، فمن ذا الذي دافع عنه ؟
      قال ابن كثير رحمه الله :
      وقد دخل بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بيت عثمان كلهم يريد الدفاع عنه، وكان من أشهر الذين جلسوا عنده في بيته الحسن بن علي، الحسين بن علي، عبد الله بن الزبير، أبو هريرة، محمد ابن طلحة بن عبيد الله (السجاد)، وعبد الله بن عمر، وقد شهروا سيوفهم في وجه أولئك البغاة الذين أرادوا قتل عثمان رضي الله تبارك وتعالى عنه . (69) .
      قال عثمان الخميس : ولكن عثمان أمر الصحابة بعدم القتال، بل إنه جاء في بعض الروايات أن الذين جاءوا للدفاع عن عثمان أكثر من سبعمائة من أبناء الصحابة، ولكن حتى هؤلاء السبعمائة لا يصلون إلى عدد أولئك البغاة على القول بأن أقل عدد أنهم ألفان.
      * عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: كنت مع عثمان في الدار، فقال: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعا وطاعة إلا كف يده وسلاحه . (« الـمصنف » لابن أبي شيبة (15/24 رقم 19508) بسند صحيح.)
      * وعن ابن سيرين قال: جاء زيد بن ثابت إلى عثمان رضي الله عنه فقال: هذه الأنصار بالباب قالوا: إن شئت أن نكون أنصار الله مرتين كما كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نكون معك.
      فقال عثمان: أما قتال فلا.(« الـمصنف » لابن أبي شيبة (15/205 رقم 19509) بسند صحيح.)
      * ودخل ابن عمر على عثمان، فقال عثمان: يا ابن عمر انظر ما يقول هؤلاء، يقولون: اخلعها، ولا تقتل نفسك.
      فقال ابن عمر: إذا خلعتها أمخلد أنت في الدنيا؟
      فقال عثمان: لا.
      قال عبد الله بن عمر: فلا أرى أن تخلع قميصا قمصكه الله فتكون سنة، كلما كره قوم خليفتهم، أو إمامهم خلعوه.(أحمد في كتاب « فضائل الصحابة » (1/473 رقم 767) بإسناد صحيح.)

      * وقال عثمان لعبيده: كل من وضع سلاحه فهو حر لوجه الله.
      فهو الذي منع الناس من القتال.
      ومع هذا فقد حمل أربعة من شبان قريش ملطخين بالدماء محمولين كانوا يدافعون عن عثمان وهم: الحسن بن علي- عبد الله بن الزبير- مروان بن الحكم- محمد بن حاطب.(« الاستيعاب » لابن عبد البر بحاشية « الإصابة » (3/78).
      من قتل عثمان؟
      بعد أن حوصر عثمان، تسوروا عليه البيت فقتلوه رضي الله عنه وهو واضع الـمصحف بين يديه.
      قيل للحسن البصري (وكان الحسن البصري قد عاش تلك الفترة لأنه من كبار التابعين): أكان فيمن قتل عثمان أحد من الـمهاجرين أو الأنصار؟
      فقال: كانوا أعلاجا من أهل مصر(« تاريخ خليفة » (ص 176) بإسناد صحيح.)
      ولكن الرءوس معروفة وهم: كنانة بن بشر، ورومان اليماني، وشخص يقال له جبلة، وسودان بن حمران، ورجل يلقب بالـموت الأسود من بني سدوس.
      وقيل: مالك بن الأشتر النخعي.
      هؤلاء كانوا من رءوس الفتنة التي قامت على عثمان رضي الله عنه.
      أما من باشر قتله: فالـمشهور أنه رجل مصري يقال له جبلة.
      * عن عمرة بنت أرطأة قالت: خرجت مع عائشة سنة قتل عثمان إلى مكة، فمررنا بالـمدينة فرأينا الـمصحف الذي قتل وهو في حجره فكانت أول قطرة قطرت من دمه على أول هذه الآية: [فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم] {البقر ة: 137}.
      قالت عمرة: فما مات منهم رجل سويا( أحمد 1/501 رقم 817 وإسناده صحيح، وانظر كذلك (765/766).
      . انتهى كلامه (70)
      -
      أكثر من ذلك ..
      فقد حقق الدكتور محمد بن عبدالله الغبان في هذه الحقبة في كتابه فتنة مقتل عثمان وسأنقل بعضه :
      وجاءه حارثة بن النعمان رضي الله عنه وهو محصور فقال : إن شئت أن نقاتل دونك . البخاري في التاريخ الصغير 1/101 وابن عساكر وتاريخ دمشق وترجمة عثمان وإسناده صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم .
      وقال له عبدالله بن الزبير : قاتلهم فوالله لقد أحل الله لك قتالهم ، فقال عثمان : لا والله ، لا أقاتلهم أبداً . ابن سعد ، الطبقات 3/70 ، وابن عساكر ، تاريخ دمشق ، ترجمة عثمان ، وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين . ، ثم أمره على الدار ، فقال : من كانت لي عليه طاعة ، فليطع عبدالله بن الزبير .
      ابن سعد ، الطبقات 3/70 ، ومن طريقه ابن عساكر ، تاريخ دمشق ، بإسناد صحيح .
      ودخل عليه زيد بن ثابت رضي الله عنه وقال له : هؤلاء الأنصار بالباب : إن شئت كنا أنصار الله مرتين ، فرفض القتال وقال : لا حاجة لي في ذلك ، كفوا . خليفة بن خياط التاريخ 173 ، بإسناد صحيح إلى قتادة وابن أبي شيبة المنصف 15/205.و ابن عساكر، بإسناد صحيح إلى ابن سيرين .
      وجاءه الحسن بن علي ، وقال : أخترط سيفي ؟ ، قال له : لا ، ابرأ الله إذاً من دمك ، ولكن ثم ، وأرجع إلى أبيك . ابن أبي شيبة المصنف 15/224 ، بإسناد يظهر أنه حسن .
      وتقلد أبوهريرة رضي الله عنه سيفه ودخل الدار على عثمان يقول : يا أمير المؤمنين طاب أمضرب ، فقال عثمان : يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس جميعاً وإياي ؟ . قال : لا ، قال : فإنك والله إن قتلت رجلاً واحداً فكأنما قُتل الناس جميعاً ، فرجع ولم يقاتل . ابن سعد الطبقات 3/70 وخليفة بن خياط التاريخ 173 ، وابن عساكر ، وتاريخ دمشق ، بإسناد صحيح .
      ويقول ابن سيرين : كان مع عثمان في الدار سبعمائة ، لو يدعهم لضربوهم حتى يخرجوهم من أقطارها ، منهم ابن عمر والحسن بن علي وعبدالله بن الزبير . ابن سعد في الطبقات 3/71 ، ابن عساكر ، تاريخ دمشق ، بإسناد صحيح إلى ابن سيرين ولم يدرك .
      وفي رواية صحيحة أنه أخرج من الدار يوم قتل عثمان أربعة من شبان قريش ملطخين بالدم محمولين ، كانوا يدرؤون عن عثمان رضي الله عنه ، وهم : الحسن بن علي ، وعبدالله بن الزبير ، ومحمد بن حاطب ، ومروان بن الحكم . البخاري التاريخ الصغير 7/237 ، وعلي بن الجعد المسند 2/959 ، وابن سعد 8/128 ، وإسناده صحيح .
      ويقول : وبذلك يظهر زيف ما اتهم به الصحابة مهاجرين وأنصاراً من تخاذل عن نصرة عثمان رضي الله عنه وكل ماروي في ذلك فإنه لا يسلم من علة إن لم تكن عللاً قادحة في الإسناد والمتن معاً . انتهى .
      ومثل ذلك الكثير . ، فلما جاؤوا الصحابة يطلبون نصرته .
      قال : أعزم على كل من رأى عليه سمعاً و طاعة إلا كفّ يده و سلاحه ، فخرج كل من الحسن و الحسين و عبد الله بن عمر و أصر عبد الله بن الزبير على البقاء و معه مروان بن الحكم ، فلما طلب منه ابن الزبير أن يقاتل الخارجين ، قال عثمان : لا والله لا أقاتلهم أبداً . تاريخ خليفة (ص173-174) و مصنف ابن أبي شيبة (15/204) و طبقات ابن سعد (3/70) و كلهم بأسانيد صحيحة .
      و في رواية عند الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق الحسن البصري قال : لما اشتد أمرهم يوم الدار ، قال : قالوا فمن ، فمن ؟ قال : فبعثوا إلى أم حبيبة فجاؤوا بها على بغلة بيضاء و ملحفة قد سترت ، فلما دنت من الباب قالوا : ما هذا ؟ قالوا : أم حبيبة ، قالوا : والله لا تدخل ، فردوها . فضائل الصحابة (1/492) .و قال المحقق إسناده صحيح .
      وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الدار قيل لعثمان : ألا تقاتل ؟ قال : قد عاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم علدى عهد سأصبر عليه . قالت عائشة : فكنا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليه فيما يكون من أمره . أنظر : كتاب السنة لابن أبي عاصم (2/561) و قال الألباني إسناده صحيح
      قال أبو هريرة رضي الله عنه للذين حاصروا عثمان رضي الله عنه يوم الدار : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنكم تلقون بعدي فتنة و اختلافاً ، أو قال : اختلافاً و فتنة ، فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ فقال : عليكم بالأمين و أصحابه ، و هو يشير إلى عثمان بذلك . أنظر : فضائل الصحابة للإمام أحمد (450-451) و قال المحقق إسناده صحيح .
      أخرج البخاري في صحيحه عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن خيار : أنه دخل على عثمان و هو محصور فقال : إنك إمام عامة ، و نزل بك ما نرى و يصلي لنا إمام فتنة و نتحرج ، فقال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس ، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم ، و إذا أساءوا فاجتنب إساءتهم . البخاري مع الفتح (2/221) .
      ولعل السبب في نهي عثمان بن عفان رضي الله عنه عن قتال هؤلاء المنافقون ، محاولة لحقن الدماء وجمع كلمة المسلمين على راية واحدة ولعله عهد ، عهده رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه . عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الدار قيل لعثمان : ألا تقاتل ؟ قال : قد عاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهد سأصبر عليه . قالت عائشة : فكنا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليه فيما يكون من أمره . أنظر : كتاب السنة لابن أبي عاصم (2/561) و قال الألباني إسناده صحيح .

      يقول ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (71) :
      أن الصحابة مانعوا دونه أشد الممانعة، ولكن لما وقع التضييق الشديد، عزم عثمان على الناس أن يكفوا أيديهم ويغمدوا أسلحتهم ففعلوا، فتمكن أولئك مما أرادوا، ومع هذا ما ظن أحد من الناس أنه يقتل بالكلية
      روي عن كعب بن مالك أنه قال (72) :
      فكف يديه ثم أغلق بابه ..وأيقن أن الله ليس بغافلِ
      وقال لأهل الدّار لا تقتلوهم .. عفا الله عن كل امرئِ لم يقاتِلِ
      فكيف رأيت الله صّب عليهم .. العداوة والبغضاء بعد التواصلِ .

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية (73) : و من المعلوم بالتواتر أن عثمان كان من أكف الناس عن الدماء و أصبر الناس على من نال من عرضه و على من سعى في دمه ، فحاصروه و سعوا في قتله و قد عرف إرادتهم لقتله ، و قد جاءه المسلمون ينصرونه و يشيرون عليه بقتالهم ، و هو يأمر الناس بالكف عن القتال ، و يأمر من يطيعه أن لا يقاتلهم ..و قيل له تذهب إلى مكة فقال : لا أكون ممن الحد في الحرم فقيل له تذهب إلى الشام فقال : لا أفارق دار هجرتي ، فقيل له : فقاتلهم ، فقال : لا أكون أول من خلف محمداً في أمته بالسيف . انتهى . فظهر بهذا بطلان الادعاء ، وصحة ضده .
      قة وأسلوب البحث .

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة لخضر بن ناصر ياسين, 5 فبر, 2020, 09:14 م
      ردود 0
      88 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة لخضر بن ناصر ياسين
      ابتدأ بواسطة mohamadamin, 11 ماي, 2015, 09:19 م
      ردود 0
      1,418 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة mohamadamin
      بواسطة mohamadamin
      ابتدأ بواسطة mohamadamin, 10 ماي, 2015, 08:23 م
      ردود 0
      1,239 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة mohamadamin
      بواسطة mohamadamin
      ابتدأ بواسطة mohamadamin, 9 ماي, 2015, 09:49 م
      ردود 0
      1,374 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة mohamadamin
      بواسطة mohamadamin
      ابتدأ بواسطة mohamadamin, 25 مار, 2015, 08:21 م
      ردود 2
      1,944 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة mohamadamin
      بواسطة mohamadamin
      يعمل...