بسم الله الرحمن الرحيم.. و الصلاة و السلام على رسول الله و على اله و صحبه أجمعين
من الغرائب التي تحدث في العالم اليوم.. سرعة الزمان.. حيث أصبح النّاس يلاحظون سرعة في الأيّام و اللّيالي
و لا تكاد تتنهي سنة.. الا و بعد فترة قصيرة.. نلاحظ أنّ السنة الجديدة انتهت أيضا و هكذا.. مخالفة ما كانت عليه الاحوال في الماضي
حيث اذا سأل الأبناء ابائهم عن ذلك و ان كان قد حصل في أيّامهم.. قالوا انّ ذلك لم يكن يحصل بـهذا الشّكل و أنّ الوقت أصبح منزوع البركة و يشعرون أنّ الوقت أصبح أسرع من الماضي
كـمسلمون.. نحن نفهم هذه الظاهرة.. التي أرجعها رسول الله عليه الصلاة و السلام الى علامات السّاعة.. فـمن علاماتها تقارب الزّمان
و قد قال رسول الله صلّ الله عليه و سلّم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ )
وهذا ما نشعره به اليوم.. و يتكلّم في ذلك الكثيرون و الكثيرون
لكن كـملحدون يؤمنون بـأنّ العلم هو أصل كلّ شيء.. فـمها هو تفسيرهم لـذلك ؟
فـان كان اليوم في الحياة الكونيّة هو نفسه منذ بدء الكون و حتّى اليوم.. وهو 24 ساعة
ما الذي جعل اليوم يمرّ أسرع من ذي قبل مع أنّ مكوّناته وهي ساعاته الـ 24 لم تتغيّر ؟
و صحيح أنّ الملحد سـيقول أنّ الرّسول عليه الصلاة و السلام صدق في ذلك من باب الصّدفة
فـهذه حججهم الدائمة.. و هي الصدّفة.. مع أنّه لو أخطـء لـقالوا أنّه كذّاب !
و صحيح أنّ بعض الملحدين سـيرجعون ذلك الى كثرة التطوّر الحاصل في البشريّة التي جعلت النّاس في انشغال مستمرّ..
و هذا الانشغال يجعلهم لا يشعرون الا و الوقت قد مضى.. ان كانوا يشاهدون التلفاز أو يستخدمون التلفون و ما الى ذلك..
الا أنّنا نقول أنّه حتّى بـغياب الادوات التي تشغل الانسان..
الا أنّ الأخير يلاحظ أنّ النّهار مرّ سريعا حتّى لو لم يفعل شيء و ظلّ جالسا طوال اليوم
لا بل ابائنا و أجدادنا الذين ما زالوا على قيد الحياة و الذين ظلّوا على أحوالهم الماضية..
و الذي ظلّوا يمارسون حياتهم و أعمالهم بـشكل مشابه للماضي دونما تغيير أو تبديل
يقولون لك أنّ هذا الأمر لم يعهدوه في السابق
فـهل للملحد جواب ؟
من الغرائب التي تحدث في العالم اليوم.. سرعة الزمان.. حيث أصبح النّاس يلاحظون سرعة في الأيّام و اللّيالي
و لا تكاد تتنهي سنة.. الا و بعد فترة قصيرة.. نلاحظ أنّ السنة الجديدة انتهت أيضا و هكذا.. مخالفة ما كانت عليه الاحوال في الماضي
حيث اذا سأل الأبناء ابائهم عن ذلك و ان كان قد حصل في أيّامهم.. قالوا انّ ذلك لم يكن يحصل بـهذا الشّكل و أنّ الوقت أصبح منزوع البركة و يشعرون أنّ الوقت أصبح أسرع من الماضي
كـمسلمون.. نحن نفهم هذه الظاهرة.. التي أرجعها رسول الله عليه الصلاة و السلام الى علامات السّاعة.. فـمن علاماتها تقارب الزّمان
و قد قال رسول الله صلّ الله عليه و سلّم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ )
وهذا ما نشعره به اليوم.. و يتكلّم في ذلك الكثيرون و الكثيرون
لكن كـملحدون يؤمنون بـأنّ العلم هو أصل كلّ شيء.. فـمها هو تفسيرهم لـذلك ؟
فـان كان اليوم في الحياة الكونيّة هو نفسه منذ بدء الكون و حتّى اليوم.. وهو 24 ساعة
ما الذي جعل اليوم يمرّ أسرع من ذي قبل مع أنّ مكوّناته وهي ساعاته الـ 24 لم تتغيّر ؟
و صحيح أنّ الملحد سـيقول أنّ الرّسول عليه الصلاة و السلام صدق في ذلك من باب الصّدفة
فـهذه حججهم الدائمة.. و هي الصدّفة.. مع أنّه لو أخطـء لـقالوا أنّه كذّاب !
و صحيح أنّ بعض الملحدين سـيرجعون ذلك الى كثرة التطوّر الحاصل في البشريّة التي جعلت النّاس في انشغال مستمرّ..
و هذا الانشغال يجعلهم لا يشعرون الا و الوقت قد مضى.. ان كانوا يشاهدون التلفاز أو يستخدمون التلفون و ما الى ذلك..
الا أنّنا نقول أنّه حتّى بـغياب الادوات التي تشغل الانسان..
الا أنّ الأخير يلاحظ أنّ النّهار مرّ سريعا حتّى لو لم يفعل شيء و ظلّ جالسا طوال اليوم
لا بل ابائنا و أجدادنا الذين ما زالوا على قيد الحياة و الذين ظلّوا على أحوالهم الماضية..
و الذي ظلّوا يمارسون حياتهم و أعمالهم بـشكل مشابه للماضي دونما تغيير أو تبديل
يقولون لك أنّ هذا الأمر لم يعهدوه في السابق
فـهل للملحد جواب ؟
تعليق