سلام لكم أخوتى الأحباء

هذا موضوع جيد وفكرته جيدة تسمح لنا برؤية زوايا أخرى عن الأسلام والمسيحية وبمعونة ربنا تكون فى بركة كبيرة لكل واحد

أنا أتفق معى أخى الفاضل على أنه يجب المقارنة وأعتقد أيضا أنه الرأى الأصح

ونبدأ على اسم المسيح




- أفترض وأن القرآن لم يذكر كلمة إسلام، فهل كنت لتقول أن هذه الديانة (الإسلام) بها "عيب" وهو عدم وجود مسمى؟! ، وبالتالى تكون ديانة غير حقيقية
- سمى المسيحيين بهذا الإسم لإيمانهم ب"المسيح" مشتقة من كلمة المسيح وليست كما قلت يا أخى من كلمة "مسيحي"!!
- الله منذ قديم الأزل يترك للإنسان منطقة إختيار الأسماء ففى الجنة وهب الله لآدم تسمية الحيوانات والطيور لأن آدم هو الذى سيتعامل معها وليس الله وكذلك المسيحية فماذا سيزيد أو ينقص إذا لم تكن لها اسم من قبل الله؟! لا شئ، لذلك ترك الله الاسم لبنى آدم ...
* وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها.وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها (تكوين 2 : 19)




جيد أن حضرتك يا أخى من قال أن من أطلقها الوثنيين والأنطاكيين، فلو أفترضنا أنها حقا "شتيمة" فماذا تنتظر من وثنيين وأنطاكيين لا يؤمنون بل يضطهدون المسيحية ؟!!
ولكن نفس الحقيقة من زاوية أخرى أو بصيغة أخرى .. الوثنيين والأنطاكيين أطلقوا هذا المصطلح لأفراز المسيحين (فى نظرهم السيئين الغير مؤمنين بأصنامهم) عن غيرهم من المجتمع ..
ولكنها لو "شتيمة" حقاً مع ملاحظة أنها ليست كذلك نهائياً ، فأنها فخر للمسيحين أن يكونوا مضطهدين مشتمّون لأنهم مسيحين لأنهم يؤمنون بالمسيح، مثلها مثل الصليب ...
- أما عدم قبول "بعض" المسيحين لهذا الإسم فى البداية لأنه كما قلت نوع من التهكم وليس خزياً من الإسم أو من المسيح الذى مشتق منه هذا الإسم أى أنه مجرد عامل نفسى وليس إيمانى والثاني أهم


وأجعلنى أنا أسأل الآن،
أنت طبقاً لديانتك تؤمن أن الأنجيل هو من الله وإذا كنت لا تعلم فهذه مشكلة خطيرة بالنسبة لك
وسؤالى هو، لماذا نسى الله أن يسمى المسيحية فى كتابه الذى أنزله من عنده الأنجيل ؟!




هل من الممكن أن توضح رابط هذه الفقرة




أيها الحبيب المسلم:
Use your mind or lose yourself




إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ (تثنية 6 : 4)






- المسيح لو قال بالدليل أنه الله وأعبدونى وأسجدوا لى، هل كنت ستؤمن به ؟! الإجابة لا، لأن المشكلة ليست فى نص الآيات ولا الأثبات الكتابى، أنما المشكلة فيك أنت شخصيا أنت لا تريد أن تبصر الحقيقة
- هل إذا أتيت لك الآن بديانة تدعو إلى الحق والخير والمحبة والسلام وغيره ولها كتاب يشرح ما تؤمن به هذه الديانة ومكتوب أن الله واحد وأن الإنسان الذى صنعها قال أنا هو الله فأعبدونى ، هل ستؤمن به ؟! أرايت أن المشكلة ليست فى النص الكتابى ...
- السيد المسيح نفسه قال
* إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ" (لوقا 16 : 31)
- ويمكنك مراجعة هذا الموقع
##################################################



هذا لا يثبت على الأطلاق أن الديانة عند الله هى الإسلام
هل تأتى من كتاب الاسلام بما يثبت صحة الإسلام ؟!!
بسهولة شديدة يستطيع المسيحيون واليهود والوثنيون ومن يقدسون البقر وغيرهم أن يثبتوا من كتبهم أن ديانتهم هى الأصح ...

* حتى الآن لا توجد أى ميزة للإسلام على المسيحية ولا حتى على أى ديانة أو معتقد آخر

سلام ونعمة المسيح معكم