التذكير بفضل عشر ذي الحجة، وعيد الأضحى، وبعض أحكام المتعلقة بها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

توحيد مسلم اكتشف المزيد حول توحيد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توحيد
    حارس قديم
    • 18 ينا, 2007
    • 4223
    • السعي لمرضاة الله
    • مسلم

    التذكير بفضل عشر ذي الحجة، وعيد الأضحى، وبعض أحكام المتعلقة بها

    فضل أيّام عشر ذي الحجة
    محمد بن صالح العثيمين


    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ..
    فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة، وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:

    1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

    2- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». [رواه البخاري].

    3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

    4- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». [رواه الطبراني في المعجم الكبير].

    5- كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

    6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".


    ومما يستحب في هذه الأيام:


    1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
    روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» . [رواه مسلم]، وهذا في كل وقت.

    2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر». [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]. وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

    3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد» ، وقال الإمام البخاري - رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضا : "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

    وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

    وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

    صيغة التكبير:

    ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

    - (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)) .

    - ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)).

    - ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).

    4- صيام يوم عرفة:

    يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده». [رواه مسلم].

    لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.


    محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -

    نقلا عن موقع طريق الإسلام
    http://ar.islamway.net/article/2621
  • توحيد
    حارس قديم
    • 18 ينا, 2007
    • 4223
    • السعي لمرضاة الله
    • مسلم

    #2
    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ".(1)
    قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقاته على سنن أبي داود: أَحَبَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْفِير الشَّعْر وَالظُّفْر فِي الْعَشْر لِيَأْخُذهُ مَعَ الضَّحِيَّة, فَيَكُون ذَلِكَ مِنْ تَمَامهَا عِنْد اللَّه. وَقَدْ شَهِدَ لِذَلِكَ أَيْضًا: أَنَّهُ شَرَعَ لَهُمْ إِذَا ذَبَحُوا عَنِ الْغُلَام عَقِيقَته " أَنْ يَحْلِقُوا رَأْسه " فَدَلَّ عَلَى أَنَّ حَلْق رَأْسه مَعَ الذَّبْح أَفْضَل وَأَوْلَى, وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق.
    ________________
    (1) أخرجه مسلم (3/1565 ، رقم 1977) ، والنسائي (7/212 ، رقم 4364) وابن ماجه (2/1052 ، رقم 3149) . وأخرجه أيضًا : الشافعي (1/175) ، والحميدي (1/140 ، رقم 293) ، والدارمي (2/104 ، رقم 1948) ، وأبو عوانة (5/61 ، رقم 7787) ، والبيهقي (9/266 ، رقم 18820) .

    ‏‏‏




    نقلاً عن موقع "بلغوا عني ولو آية"
    www.balligho.com

    تعليق

    • توحيد
      حارس قديم
      • 18 ينا, 2007
      • 4223
      • السعي لمرضاة الله
      • مسلم

      #3

      تعليق

      • توحيد
        حارس قديم
        • 18 ينا, 2007
        • 4223
        • السعي لمرضاة الله
        • مسلم

        #4


        كتاب
        أحكام الأضحية والذكاة



        · خطبة الكتاب
        · الفصل الأول : فى تعريف الأضحية وحكمها
        · الفصل الثانى : فى وقت الأضحية
        · الفصل الثالث : فى جنس ما يضحى به وعمن يجزىء ؟
        · الفصل الرابع : فى شروط ما يضحى به , وبيان العيوب المانعة من الإجزاء
        الفصل الخامس : فى العيوب المكروهة فى الأضحية
        · الفصل السادس : فيما تتعين به الأضحية وأحكامه
        · الفصل السابع : فيما يؤكل منها وما يفرق
        · الفصل الثامن : فيما يجتنبه من أراد الأضحية
        · الفصل التاسع : فى الذكاة وشروطها
        · الفصل العاشر : فى آداب الذكاة ومكروهاتها

        نقلا عن الموقع الرسمي للشيخ
        http://www.ibnothaimeen.com/all/book...ndex_306.shtml

        تعليق

        • توحيد
          حارس قديم
          • 18 ينا, 2007
          • 4223
          • السعي لمرضاة الله
          • مسلم

          #5
          تلخيص كتاب أحكام الأضحية والذكاة
          تأليف فضيلة الشيح محمد بن صالح العثيمين
          رحمه الله تعالى


          قال الشيخ - رحمه الله -: «فقد كنتُ كتبتُ كتابًا في أحكام الأضحية والذكاة مُطوَّلاً يقع في 93 صفحة، وفيه ذكر بعض الخلاف والمناقشات التي تطول على القارئ، فرأيتُ أن أكتب تلخيصًا لذلك الكتاب، حاذفًا ما لا تدعو الحاجة إليه وزائدًا ما تدعو الحاجة إليه».

          http://www.islamhouse.com/d/files/ar..._waalzakah.pdf

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة سعدون محمد, 17 يون, 2019, 10:34 ص
          ردود 9
          235 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة سعدون محمد
          بواسطة سعدون محمد
          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 20 أغس, 2018, 03:33 م
          رد 1
          72 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة فارس الميـدان
          ابتدأ بواسطة ديدات, 1 سبت, 2017, 12:46 ص
          ردود 0
          222 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ديدات
          بواسطة ديدات
          ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 13 سبت, 2016, 03:25 ص
          ردود 0
          675 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة نصرة الإسلام
          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2016, 03:34 ص
          ردود 2
          599 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة فارس الميـدان
          يعمل...