بارك الله فيك أخي الكريم ..
كل ما أردت من وراء هذا الاعتراض هو أن أستثيرك لتفيدنا حول هذا الموضوع لا غير ..
قد يكون لي رأي مختلف و كما قلت بأنه إثراء للموضوع ..
نظراً لما تعانيه كتب اليهود و النصارى و مخطوطاتهم من تخبط و اختلاف ، فلا يمككن أن نقول عن نص بأنه قاطع .. فقد تكون هذه النبوءة صحيحة أو أنها من وضع أحدهم كما هو الحال معروف . فنحن لم نعرف نصاً منزلاً و حياً مكتوباً عند أهل الكتاب. هذا و الله أعلم ..
إن اليهود قبل قدوم المسيح و بعده كانوا ينتظرون مسيحاً رئيساً يؤسس مملكة الله على الأرض - أي يحكم بشرع الله. و قد أخفى اليهود هذه النبوؤة عن نسل إسماعيل و ألصقوها بنسل إسحاق منذ أقدم العصور .. فلا نستغرب أن تكون هذه المخطوطات فيما نقل بعد ذلك عن ذلك المسيح الأعظم بأنه من نسل إسحق ..
إن مخطوطة قمران كغيرها من الكتب المسيحية و اليهودية التي لا يمكن أن نثبت لها سنداً متصلاً لمؤلفيها، فلا يمكننا أن نعول عليها كثيراً .. و خلاصة القول حسب رأيي، أن المسيح ابن مريم لما أتي كان اليهود في عصرة - سواء منهم من كان في مدن فلسطين أو كان خارجها، فإنهم كانوا ينتظرن مسيحاً عظيماً من نسل إسحق .. و هذا ما نراه في الأناجيل إلى اليوم . و كون المسيح الثاني من نسل إسحق كما هو في مخطوطات قمران ما هو إلا دليل على هذا القول . فلما أتي المسيح ابن مريم و قال لهم بأن المسيح المنتظر لن يكون من نسلكم و إنما من نسل إسماعيل - كما هو في إنجيل برنابا - و بين لهم خطأهم في هذا من خلال العدد الذي يقول على لسان داوود عليه السلام: قال الرب لربي اجلس عن يميني ... إلخ فرفضوه على هذا القول و حاولوا قلته لإخفاء ما ظلوا يحاولون إخفاءه منذ قرون . كما بين لهم في أعداد كثيرة لا زالت موجودة إلى اليوم بأن ملكون الله سينقل منهم و ما إلى ذلك من الأعداد ..
هذا و الله أعلم
كل ما أردت من وراء هذا الاعتراض هو أن أستثيرك لتفيدنا حول هذا الموضوع لا غير ..
قد يكون لي رأي مختلف و كما قلت بأنه إثراء للموضوع ..
نظراً لما تعانيه كتب اليهود و النصارى و مخطوطاتهم من تخبط و اختلاف ، فلا يمككن أن نقول عن نص بأنه قاطع .. فقد تكون هذه النبوءة صحيحة أو أنها من وضع أحدهم كما هو الحال معروف . فنحن لم نعرف نصاً منزلاً و حياً مكتوباً عند أهل الكتاب. هذا و الله أعلم ..
إن اليهود قبل قدوم المسيح و بعده كانوا ينتظرون مسيحاً رئيساً يؤسس مملكة الله على الأرض - أي يحكم بشرع الله. و قد أخفى اليهود هذه النبوؤة عن نسل إسماعيل و ألصقوها بنسل إسحاق منذ أقدم العصور .. فلا نستغرب أن تكون هذه المخطوطات فيما نقل بعد ذلك عن ذلك المسيح الأعظم بأنه من نسل إسحق ..
إن مخطوطة قمران كغيرها من الكتب المسيحية و اليهودية التي لا يمكن أن نثبت لها سنداً متصلاً لمؤلفيها، فلا يمكننا أن نعول عليها كثيراً .. و خلاصة القول حسب رأيي، أن المسيح ابن مريم لما أتي كان اليهود في عصرة - سواء منهم من كان في مدن فلسطين أو كان خارجها، فإنهم كانوا ينتظرن مسيحاً عظيماً من نسل إسحق .. و هذا ما نراه في الأناجيل إلى اليوم . و كون المسيح الثاني من نسل إسحق كما هو في مخطوطات قمران ما هو إلا دليل على هذا القول . فلما أتي المسيح ابن مريم و قال لهم بأن المسيح المنتظر لن يكون من نسلكم و إنما من نسل إسماعيل - كما هو في إنجيل برنابا - و بين لهم خطأهم في هذا من خلال العدد الذي يقول على لسان داوود عليه السلام: قال الرب لربي اجلس عن يميني ... إلخ فرفضوه على هذا القول و حاولوا قلته لإخفاء ما ظلوا يحاولون إخفاءه منذ قرون . كما بين لهم في أعداد كثيرة لا زالت موجودة إلى اليوم بأن ملكون الله سينقل منهم و ما إلى ذلك من الأعداد ..
هذا و الله أعلم
تعليق