السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصريح النصوص يتجه الخطاب إلى المرأة كما يتجه الرجل سواء بسواء كما يأتي الحديث عنهما في عشرات النصوص بل مئات النصوص التي نقتطف بعضها كنماذج :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35)) [سورة الأحزاب].
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة 72
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ}الحديد 12
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ?}التوبة 67
{وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ }الفتح 6
وغير هذا كثير .. فأين التبعية التي يتحدث القوم عنها .
إن القرآن تعامل مع وضع المرأة باعتبار الأصل الواحد دون تمييز حيث يقول:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ? } اول النساء
وما دام الأصل واحد وما دامت العاقة بين الرجل والمرأة دائمة ومستمرة لعمران الكون ودوام الحياة فقد قرر الإسلام للمرأة مسئوليتها الإنسانية وفرض لها دورا واضحا ومساويا لدور الرجل تماما في تحريك الحياة وقيادتها وتصحيح مساراتها والتضحية من اجل بلوغ الأهداف النبيلة المفروضة لدور الإنسان في الحياة فيقول :
{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } آل عمران 195
إما عن استقلال شخصية المرأة وما قدمه الإسلام لذلك فهو ما تكشفه المقارنات الواقعية للأسلوب الذى تعامل به المرأة لدى الغربيين ومن نهج نهجهم والذين لا يزالون حتى اليوم يعترفون للمرأة بذمة مالية مستقلة ولا كيان مالي مستقل حتى عند صرف شيك من المصرف حيث يشترط إلى جوارها توقيع الزوج , وأكثر من هذا وضوحا في تتبيع المرأة لزوجها عند الغربيين وليس عند أهل الإسلام فقد المرأة اسم أسرتها بمجرد اقترانها برجل .
انحن أمام امرأة لها احترامها ولها ملامح شخصيتها كما يعاملها الإسلام ؟ , أم إمام سلعة تحمل اسم المشترى بمجرد البيع ؟ ! .
[ القرآن والرسول ومقولات ظالمة – عبد الصبور مرزوق ص 93 : 95 ]
بصريح النصوص يتجه الخطاب إلى المرأة كما يتجه الرجل سواء بسواء كما يأتي الحديث عنهما في عشرات النصوص بل مئات النصوص التي نقتطف بعضها كنماذج :
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35)) [سورة الأحزاب].
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة 72
{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ}الحديد 12
{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ?}التوبة 67
{وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ }الفتح 6
وغير هذا كثير .. فأين التبعية التي يتحدث القوم عنها .
إن القرآن تعامل مع وضع المرأة باعتبار الأصل الواحد دون تمييز حيث يقول:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ? } اول النساء
وما دام الأصل واحد وما دامت العاقة بين الرجل والمرأة دائمة ومستمرة لعمران الكون ودوام الحياة فقد قرر الإسلام للمرأة مسئوليتها الإنسانية وفرض لها دورا واضحا ومساويا لدور الرجل تماما في تحريك الحياة وقيادتها وتصحيح مساراتها والتضحية من اجل بلوغ الأهداف النبيلة المفروضة لدور الإنسان في الحياة فيقول :
{ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } آل عمران 195
إما عن استقلال شخصية المرأة وما قدمه الإسلام لذلك فهو ما تكشفه المقارنات الواقعية للأسلوب الذى تعامل به المرأة لدى الغربيين ومن نهج نهجهم والذين لا يزالون حتى اليوم يعترفون للمرأة بذمة مالية مستقلة ولا كيان مالي مستقل حتى عند صرف شيك من المصرف حيث يشترط إلى جوارها توقيع الزوج , وأكثر من هذا وضوحا في تتبيع المرأة لزوجها عند الغربيين وليس عند أهل الإسلام فقد المرأة اسم أسرتها بمجرد اقترانها برجل .
انحن أمام امرأة لها احترامها ولها ملامح شخصيتها كما يعاملها الإسلام ؟ , أم إمام سلعة تحمل اسم المشترى بمجرد البيع ؟ ! .
[ القرآن والرسول ومقولات ظالمة – عبد الصبور مرزوق ص 93 : 95 ]