عرف الشيخحمود بن عقلاء الشعيبي -رحمه الله- ببيانه للحق وغيرته الشديدةعلى حرمات المسلمين، ولذا وجدناه دائما متصدراً في الزود عن حياض الدين والدفاع عنالشريعة من أباطيل العلمانيينومن بعض كلماته في الرد على القائلين بحرية الفكرترخصا في إشاعة الكفر يقول رحمه الله:
)ثالثا: أن دعوى حرية الفكر إذا كانتمفضية إلى حرية الكفر فهي باطلة بنص القرآن وإجماع الأمة وقد تقدم آنفا ذكر الآياتوالأحاديث الدالة على ذلك، ولو كانت حرية الفكر المفضية إلى الأقوال الكفرية جائزةفي الشرع لما كان لحد الردة معنى وهو الذي لم يخل منه كتاب من كتب الفقه، بل إنالذمي والمعاهد إذا بدر منه سب لله أو لرسوله انتقض عهده ووجب قتله عند عامة أهلالعلم.
أما من يقول دع الناس لخالقهم فهذا صحيح إذا لم يظهر منهم ما يوجبالإنكار، فالتفتيش عن نوايا الناس أو التنقيب عما في صدورهم أمر لا يجوز، وقد أمرناالشارع الحكيم بأن نعامل الناس بما ظهر لنا منهممن قول أو فعل ويحكم عليهم من خلالذلك، ولا تبرأ الذمة في ذلك إلا بالإنكار عليهم واستتابتهم وإقامة حد الردة عليهمإن ظهر ما يوجب ذلك، فإن تاب وأعلن رجوعه فحينئذ يدرأ عنه الحد ونكل أمره إلى الله،وإن لم نتحقق من صدق توبته، إلا إذا كان فعله أو قوله مما لا تؤثر فيه التوبة فإنهيقتل حدا في الدنيا وتوبته بينه وبين ربه كما هو رأي كثير من أهل العلم. (
وللكلام عن سيرة الشيخ وجهوده في الرد على المنحرفين يرجى دخول موقعهالرسمي بعنوان حراس العقيدة على الرابط
كما يمكن تحميل مكتبة الشيخعلى الرابط
http://www.al-oglaa.com/?section=Menu&MenuID=2
تعليق