كيف تصرخ الدّنيا وتغضب؟
لأنفس العلمانية لمّا تسلب
وتكحّل عيناها بالعمى الأسود
وأحرار الإسلام تفحّم كالأزْنُدِ
في الميادين والسجون والمسجد
فثوري يا أمّ الدُّنى واغضبي
فدماء الاحرار كالماء تسكب
ثوري لمجازر الغول واغضبي
على السّفّاح الخسّيس الثّعلب
ثوري للإسلام المغدور واغضبي
فالعلمانية تغرّد للعسكر على المنكب
نعقوا بالتفويض على الإرهاب
وقد بيّتوه للشّعب كمقلب
ثوري لتماسيح الأمن والعسكر
كيف تشوي وجوه الاحرار
وعورتهم وجنوبهم بالنّار
ثوري لبطون "أبو زعبل"
فقد بلعت أولادك الأبرار
وقد تبلع ما لك من آمال