تويت
لا أدري تحت أي مسمى أستطيع أن أصنف هذا الحزب الذي يدعى
حزب التحرير
بكل تأكيد هناك من لم يسمع بهذا الحزب
ولكن للعلم أقول ان هذا الحزب رأسه في لندن وتوجيهاته من لبنان وقاعدته في فلسطين
هذا الحزب إستطاع أن يحسن استغلال المئساة ووجود الإحتلال في فلسطين أعظم استغلال
لقد استغل اهتمام القيادة الإسرائيلية في محاربة المنظمات الفلسطينية المؤثرة على الساحة الفلسطينية
وعدم اكتراث تلك القيادة من الخطابات الجوفاء والأفكار التي تزيد من فرقة الأمة ومن فضول الكلام
فلم يتعرض الإسرائيليون يوما لرصاصة أو حجر قذف من جانب حزب التحرير في وجوههم
لذلك لم تتشرف سجون الإحتلال بأحد من أعضاء هذا الحزب ( إلا إذا كان عن طريق الخطأ )
بل وجد الإحتلال في هذا الحزب نصيرا له ومعينا - ربما بصورة غير مباشرة - فترك لهم الحبل على غاربه
يصولون ويجولون ويكرسون الإنقسام بين صفوف الشعب الواحد ويتهمون الجميع بالجهل أو بالتبعية للغرب أو للشرق
ويتهمون زعماء الدول الإسلامية والعربية بالخيانة والعمالة بل ويجرحون ويتهمون علماء الأمة بالخيانة لله ولرسوله
صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ويطلقون عليهم تسمية ( علماء السلاطين )
لقد تطاولوا على الأزهر الشريف وعلمائه ، فزعموا يوما أن الأزهر يخرج الحاخامات ، ولم تستنكر قيادتهم ذلك
حيث كتب أحدهم كتابا سماه ( حاخام من الأزهر ) يتعرض فيه للشيخ الشعراوي رحمه الله
وقبل تدمير أفغانستان زعموا أن إبن لادن عميل أمريكا رقم واحد وكذلك الملا محمد عمر
وكذلك نهشوا لحوم العلماء فلم يسلم من لسانهم الشعراوي ولا القرضاوي ولا غيرهم
وبالرغم من زعمهم أنهم يعملون على قيام دولة الخلافة الراشدة وأنهم يريدون تطبيق شرع الله في أرضه ، إلا أنهم صبوا
جام غضبهم على أسامة بن لادن عندما صرح بمبايعته للملا محمد عمر بالخلافة وطلب من الناس أن يبايعوه بالخلافة ،
عندها وجهوا إتهاما مباشرا إليه بأنه عميل أمريكا رقم واحد في المنطقة ، وأن أمريكا عندما رأت أن الخلافة قاب قوسين
أو أدنى ، طلبت منه إعلان الخلافة لقتل الخلافة في مهدها خاصة وأن حزب التحرير كان يعد البيان رقم واحد وكاد المطابع
أن تستعد لطباعته ولكن أسامة أفسد عليهم ذلك الأمر
يزعمون حبهم لشرع الله ولكن معظمهم يخالفون شرع الله في الكثير من أقوالهم وأفعالهم ويندر أن تجد منهم من يستن باللحية
يعتلي الكثير منهم على المنبر في المساجد ليخطب خطبة الجمعة
فيصور لك خطيبهم من خلال خطبته أن الإسلام كله في حزب التحرير - ومن لف لفهم - وأن غيرهم من الأحزاب لا حظ
لها من الإسلام حتى وإن كانت إسلامية وتطالب بتطبيق الشريعة
ويصور لك أن النجاة كل النجاة بالإنضمام إلى حزبهم والتبرأ من الحكام ومن العلماء ومن الأحزاب الأخرى
ثم ينهال خطيبهم على العلماء والحكام لعنا وتسفيها وسبابا ، ويجعل من لا يلعنهم شيطانا أخرس وشريكا لهم في خيانتهم
مع العلم أن رسول الله أخبرنا أنه ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) ومع الأسف هاذا حال معظم خطباءهم
وهم ينظرون إلى الإخوان المسلمين نظرة عداوة وازدراء ولربما من وجهة نظرهم أن الشيعة أقرب لحزب
التحرير وللإسلام من جماعة الإخوان ، ربما بسبب وجود أعضاء من الشيعة في صفوف الحزب ، أو بسبب التوافق بينهم في اللعن وتكفير الحكام
يسرهم ما يسيء الإخوان ويسوئهم ما يسر الإخوان وقد حملوا على الرئيس محمد مرسي منذ فوزه في الإنتخابات ولم تتغير نظرتهم إلى الآن
وبعد كل هذه المجازر لا زالوا مصرين على موقفهم ، بل ويحاولون الآن ضم الفريق السيسي إلى حزبهم وأفكارهم
فقد أصدروا منشورا بتاريخ 2013/8/16 م
يظهرون فيه أن أمريكا تتلاعب في مصير مصر والرئاسة المصرية وهي التي تدبر هذه الحوادث المؤلمة في أرض الكنانة
وأن أمريكا من وراء الأنظمة السابقة كحسني ومرسي ومن وراء السيسي أيضا والكل يعمل في خدمتها لتحقيق مصالحها
وأشاروا إلى أن أمريكا نجحت في تصوير القضية على أنها صراع بين الكفر والإسلام بالرغم من أنها صراع على الكراسي
وبما أن حزب التحرير غائب عن الساحة ، فمن وجهة نظرهم لا أحد يمثل الإسلام والمسلمين في هذا الصراع
ويرى حزب التحرير كم هي سهولة حل المعضلة في مصر ، فيتوجهون بكلمتهم في ذلك المنشور إلى شعب مصر فيقولون
( أيها المسلمون في أرض الكنانة : إن هذا الأمرلا يصلح إلا بما صلح به أوله : خلافة راشدة تجمعكم على الحق وخليفة راشد
يقودكم لقتال عدوكم ، خليفة قوي تقي يقودكم لإزالة كيان يهود وإعادة فلسطين كل فلسطين إلى ديار الإسلام ، خليفة يقسم ظهر
أمريكا وأحلافها وأتباعها ........ وفقط عندها تعود مصر عظيمة بإسلامها ، قوية بأبنائها ، غنية بثرواتها )
ثم يزعمون أنهم قدموا النصح للطنطاوي فلم يستجيب وقدموا النصح لمرسي فلم يستجيب وها هم يقدمون النصح للفريق السيسي لعله يستجيب لهم
لأن الذكرى تنفع المؤمنين من أمثال السيسي ، ويحذرونه من أنه ( من أجل الحفاظ على مصالح أمريا ) إذا ترك القتل سيصبح في
جوار سلفيه حسني ومرسي لذلك يوجهون خطابهم إلى السيسي بقولهم
( أيها الفريق لعلك تكون أكثر فطنة ووعيا من سلفيك فتقبل نصحنا ، وبخاصة وأن لك خلفية إسلامية رأيناها في أطروحتك
.................................. فلا يخفف عنك خزي الدنيا وعذاب الآخرة إلا أن تقطع حبل أمريكا الممتد إلى الكنانة ،
وتنصر الخلافة والعاملين لها - طبعا المقصود بالعاملين لها حزب التحرير -......وعندها يكون الله معك ورسوله والمؤمنون ،
ومن كان هذا شأنه فسيجعل الله سبحانه له قبولا في الأ{ض ورضا في السماء )
وحتى لا يتوهم الفريق السيسي أن لحزب التحرير أطماع في الوزارات أو غيرها من المكاسب يختتمون ذلك النشور بقولهم
( إن هذه نصيحة خالصة لله سبحانه ، لا نريد منكم عليها جزاء ولا شكورا ،)
وفي الختام يشهدون الله أنهم قد بلغوا
كنت أود أن أضع صورة النشور ولكن آثرت أن لا أفعل لطول المشاركة
فترقبوا تحول السيسي إلى حزب التحرير قريبا وترقبوا إنتشار حزب التحرير في أرض الكنانة ليقيموا لكم الخلافة
وحتى لا تتفاجؤا بمؤهلاتهم العلمية ومستواهم الثقافي أخبركم أن غرورهم صور إليهم
أنهم أعلم أهل الأرض من غير دراسة ولا تأهيل ، كما أن معظمهم في فلسطين يعملون في صناعة الأحذية ( جزمجية ) حتى كاد الحزب يحمل تلك التسمية
حزب التحرير
بكل تأكيد هناك من لم يسمع بهذا الحزب
ولكن للعلم أقول ان هذا الحزب رأسه في لندن وتوجيهاته من لبنان وقاعدته في فلسطين
هذا الحزب إستطاع أن يحسن استغلال المئساة ووجود الإحتلال في فلسطين أعظم استغلال
لقد استغل اهتمام القيادة الإسرائيلية في محاربة المنظمات الفلسطينية المؤثرة على الساحة الفلسطينية
وعدم اكتراث تلك القيادة من الخطابات الجوفاء والأفكار التي تزيد من فرقة الأمة ومن فضول الكلام
فلم يتعرض الإسرائيليون يوما لرصاصة أو حجر قذف من جانب حزب التحرير في وجوههم
لذلك لم تتشرف سجون الإحتلال بأحد من أعضاء هذا الحزب ( إلا إذا كان عن طريق الخطأ )
بل وجد الإحتلال في هذا الحزب نصيرا له ومعينا - ربما بصورة غير مباشرة - فترك لهم الحبل على غاربه
يصولون ويجولون ويكرسون الإنقسام بين صفوف الشعب الواحد ويتهمون الجميع بالجهل أو بالتبعية للغرب أو للشرق
ويتهمون زعماء الدول الإسلامية والعربية بالخيانة والعمالة بل ويجرحون ويتهمون علماء الأمة بالخيانة لله ولرسوله
صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ويطلقون عليهم تسمية ( علماء السلاطين )
لقد تطاولوا على الأزهر الشريف وعلمائه ، فزعموا يوما أن الأزهر يخرج الحاخامات ، ولم تستنكر قيادتهم ذلك
حيث كتب أحدهم كتابا سماه ( حاخام من الأزهر ) يتعرض فيه للشيخ الشعراوي رحمه الله
وقبل تدمير أفغانستان زعموا أن إبن لادن عميل أمريكا رقم واحد وكذلك الملا محمد عمر
وكذلك نهشوا لحوم العلماء فلم يسلم من لسانهم الشعراوي ولا القرضاوي ولا غيرهم
وبالرغم من زعمهم أنهم يعملون على قيام دولة الخلافة الراشدة وأنهم يريدون تطبيق شرع الله في أرضه ، إلا أنهم صبوا
جام غضبهم على أسامة بن لادن عندما صرح بمبايعته للملا محمد عمر بالخلافة وطلب من الناس أن يبايعوه بالخلافة ،
عندها وجهوا إتهاما مباشرا إليه بأنه عميل أمريكا رقم واحد في المنطقة ، وأن أمريكا عندما رأت أن الخلافة قاب قوسين
أو أدنى ، طلبت منه إعلان الخلافة لقتل الخلافة في مهدها خاصة وأن حزب التحرير كان يعد البيان رقم واحد وكاد المطابع
أن تستعد لطباعته ولكن أسامة أفسد عليهم ذلك الأمر
يزعمون حبهم لشرع الله ولكن معظمهم يخالفون شرع الله في الكثير من أقوالهم وأفعالهم ويندر أن تجد منهم من يستن باللحية
يعتلي الكثير منهم على المنبر في المساجد ليخطب خطبة الجمعة
فيصور لك خطيبهم من خلال خطبته أن الإسلام كله في حزب التحرير - ومن لف لفهم - وأن غيرهم من الأحزاب لا حظ
لها من الإسلام حتى وإن كانت إسلامية وتطالب بتطبيق الشريعة
ويصور لك أن النجاة كل النجاة بالإنضمام إلى حزبهم والتبرأ من الحكام ومن العلماء ومن الأحزاب الأخرى
ثم ينهال خطيبهم على العلماء والحكام لعنا وتسفيها وسبابا ، ويجعل من لا يلعنهم شيطانا أخرس وشريكا لهم في خيانتهم
مع العلم أن رسول الله أخبرنا أنه ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) ومع الأسف هاذا حال معظم خطباءهم
وهم ينظرون إلى الإخوان المسلمين نظرة عداوة وازدراء ولربما من وجهة نظرهم أن الشيعة أقرب لحزب
التحرير وللإسلام من جماعة الإخوان ، ربما بسبب وجود أعضاء من الشيعة في صفوف الحزب ، أو بسبب التوافق بينهم في اللعن وتكفير الحكام
يسرهم ما يسيء الإخوان ويسوئهم ما يسر الإخوان وقد حملوا على الرئيس محمد مرسي منذ فوزه في الإنتخابات ولم تتغير نظرتهم إلى الآن
وبعد كل هذه المجازر لا زالوا مصرين على موقفهم ، بل ويحاولون الآن ضم الفريق السيسي إلى حزبهم وأفكارهم
فقد أصدروا منشورا بتاريخ 2013/8/16 م
يظهرون فيه أن أمريكا تتلاعب في مصير مصر والرئاسة المصرية وهي التي تدبر هذه الحوادث المؤلمة في أرض الكنانة
وأن أمريكا من وراء الأنظمة السابقة كحسني ومرسي ومن وراء السيسي أيضا والكل يعمل في خدمتها لتحقيق مصالحها
وأشاروا إلى أن أمريكا نجحت في تصوير القضية على أنها صراع بين الكفر والإسلام بالرغم من أنها صراع على الكراسي
وبما أن حزب التحرير غائب عن الساحة ، فمن وجهة نظرهم لا أحد يمثل الإسلام والمسلمين في هذا الصراع
ويرى حزب التحرير كم هي سهولة حل المعضلة في مصر ، فيتوجهون بكلمتهم في ذلك المنشور إلى شعب مصر فيقولون
( أيها المسلمون في أرض الكنانة : إن هذا الأمرلا يصلح إلا بما صلح به أوله : خلافة راشدة تجمعكم على الحق وخليفة راشد
يقودكم لقتال عدوكم ، خليفة قوي تقي يقودكم لإزالة كيان يهود وإعادة فلسطين كل فلسطين إلى ديار الإسلام ، خليفة يقسم ظهر
أمريكا وأحلافها وأتباعها ........ وفقط عندها تعود مصر عظيمة بإسلامها ، قوية بأبنائها ، غنية بثرواتها )
ثم يزعمون أنهم قدموا النصح للطنطاوي فلم يستجيب وقدموا النصح لمرسي فلم يستجيب وها هم يقدمون النصح للفريق السيسي لعله يستجيب لهم
لأن الذكرى تنفع المؤمنين من أمثال السيسي ، ويحذرونه من أنه ( من أجل الحفاظ على مصالح أمريا ) إذا ترك القتل سيصبح في
جوار سلفيه حسني ومرسي لذلك يوجهون خطابهم إلى السيسي بقولهم
( أيها الفريق لعلك تكون أكثر فطنة ووعيا من سلفيك فتقبل نصحنا ، وبخاصة وأن لك خلفية إسلامية رأيناها في أطروحتك
.................................. فلا يخفف عنك خزي الدنيا وعذاب الآخرة إلا أن تقطع حبل أمريكا الممتد إلى الكنانة ،
وتنصر الخلافة والعاملين لها - طبعا المقصود بالعاملين لها حزب التحرير -......وعندها يكون الله معك ورسوله والمؤمنون ،
ومن كان هذا شأنه فسيجعل الله سبحانه له قبولا في الأ{ض ورضا في السماء )
وحتى لا يتوهم الفريق السيسي أن لحزب التحرير أطماع في الوزارات أو غيرها من المكاسب يختتمون ذلك النشور بقولهم
( إن هذه نصيحة خالصة لله سبحانه ، لا نريد منكم عليها جزاء ولا شكورا ،)
وفي الختام يشهدون الله أنهم قد بلغوا
كنت أود أن أضع صورة النشور ولكن آثرت أن لا أفعل لطول المشاركة
فترقبوا تحول السيسي إلى حزب التحرير قريبا وترقبوا إنتشار حزب التحرير في أرض الكنانة ليقيموا لكم الخلافة
وحتى لا تتفاجؤا بمؤهلاتهم العلمية ومستواهم الثقافي أخبركم أن غرورهم صور إليهم
أنهم أعلم أهل الأرض من غير دراسة ولا تأهيل ، كما أن معظمهم في فلسطين يعملون في صناعة الأحذية ( جزمجية ) حتى كاد الحزب يحمل تلك التسمية
تعليق