مجمع نيقيه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

فيديل 2009 تاريخ الاشلام اكتشف المزيد حول فيديل
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيديل
    1- عضو جديد

    • 3 ماي, 2012
    • 92
    • تاجر
    • 2009 تاريخ الاشلام

    مجمع نيقيه

    احد اكبر المصائب التي حصلت للانجيل و المسيحيه
    ممكن معلومات
  • ابو عماد
    2- عضو مشارك

    • 3 ماي, 2009
    • 126
    • متقاعد
    • الاسلام

    #2

    قبل الحديث عن مجمع نيقية أرغب في توضيح بعض الأمور التي كانت سائدة في عهد المسيح عليه السلام وما جد بعد ذلك
    ففي الفترة التي بعث فيها المسيح عليه السلام كانت فلسطين وبلاد الشام تحت الحكم الروماني
    وكان ذلك المجتمع خليطا من
    1 - الرومان أصحاب القوة العسكرية والسلطة والسيادة
    2 - اليهود العبرانيين الذين وصفهم الإنجيل بخراف بيت إسرائيل الضالة وقد كانوا كثرة وأصحاب حظوة لدى الرومان
    3 - اليهود السامريين وكانوا قلة ومهمشين
    4 - كنعانيون عرب يشكلون السواد الأعظم من الشعب في فلسطين وبلاد الشام ولكنهم مقهورون ومغلوب على أمرهم
    5 - بعض التجمعات من المؤابيين والكلدانيين والحثيين والآشوريين واليبوسيين وغيرهم وكلهم مقهورون ومغلوب على أمرهم

    جاء المسيح عليه السلام كما تذكر الأناجيل إلى قومه فقط وهم اليهود الموصوفون بخراف بيت إسرائيل
    وقد أوصى يسوع تلاميذه أن يبشروا بين تلك الخراف الضالة فقط ، وأن لا يتعرضوا للسامريين اليهود ولا يتعرضوا ولا يبشروا بين الكنعانيين واليبوسيين ولا بين غيرهم من الأمم كما ذكر متى في إنجيله الإصحاح 10
    ( 5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
    6 بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.
    )

    كما أن قصة المرأة الكنعانية أكبر شاهد على عدم اهتمام يسوع بخلاص بالأمم ، وأنهم ليسوا من ضمن اختصاصه ، وأن جميع الأمم في نظر ( يسوع اليهودي ) ما هم إلا حيوانات أشبه ما تكون بالكلاب ولا تستحق النعمة والخلاص
    وهذه وقصة المرأة السامرية كما ذكرها متى في إنجيله الإصحاح 15

    ( 22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
    23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
    24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
    25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
    26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
    27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
    28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
    )

    كما ذكرت سابقا كانت اليهود تتزلف إلى الرومان وتتقوى بهم ، ولذلك تسلط اليهود على يسوع وعلى تلاميذ يسوع وقصة القبض عليه والمحاكمة وما تبع ذلك من أمور تتحدث عنها الأناجيل كلها معروفة
    وبعد غياب يسوع عن الساحة تشتت تلاميذه هربا من بطش اليهود والرومان ، وبالفعل وصل بعضهم إلى قبرص وإلى غيرها من الأماكن ، ولاقى معظم التلاميذ حتفهم وتم قتلهم وتصفيتهم ، حتى أن شاؤل ( بولس ) قتل كذلك

    وبسبب تفرق التلاميذ وتفرق أتباعهم وخوفهم واختفائهم من وجه اليهود والرومان تشتت أيضا واختلفت عقائدهم وتباينت ،
    وقد ازداد هذا التباين وهذا الإختلاف بسبب طول فترة الإضطهاد التي عانى منها أتباع دين المسيح عليه السلام
    وقد إستمرت تلك الفترة حتى تنصرت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين ، وتنصر معها جمهور غفير من الرومان ، حتى أصبحت المسيحية دين الدولة بالرغم من بقاء الملك قسطنطين على وثنيته
    عند ذلك انقلبت حياة اليهود رأسا على عقب ، كانقلاب السحر على الساحر ، فتحولت حياة اليهود إلى جحيم لايطاق
    عندها أخذت المتنصرون نشوة الإنتصار والإنتقام من اليهود لدم يسوع ، الذي أصر اليهود على صلبه وقتله قائلين دمه علينا وعلى اولادنا
    لذلك أخذ المسيحيون يبطشون بكل يهودي تطاله أيديهم وذلك تقربا ليسوع وإرواءا لغليلهم ، حتى أصبحت أقرب القربات إلى يسوع في نظرهم هي قتل اليهود وإبادتهم ، فنصبوا المجازر لليهود ، وقتلوا منهم من استطاعوا الوصول إليه ومن تمكنوا منه ، وأحرقوا الهيكل وهدموه ونجسوه ، بأن جعلوا منه مكبا للنجاسات والقاذورات ، وقد أمرت الملكة هيلانة ببناء كنيسة فوق القبر المقدس بحجارة الهيكل ، سميت كنيسة القيامة ، وهي أعظم كنائس المسيحيين
    وفي ذلك الوقت إنتهى وجود اليهود في فلسطين وبلاد الشام نهائيا
    ولم يبقى أمام من أراد النجاة بحياته من اليهود إلا أحد أمرين وكلاهما مر
    1 - إما أن يضع الصليب في عنقه ويتبرأ من يهوديته ( لعله ينجو من القتل )
    2 - وإما الهروب والفرار ، ولكن إلى أين ودولة القياصرة تحيط بهم ؟
    فجميع بلاد الشام في قبضتهم وشمال إفريقيا أيضا ونفوذهم يمتد من الجنوب إلى الشمال
    لذلك قرر معظم اليهود الفرار باتجاه الجنوب باتجاه صحراء الجزيرة العربية
    فاستقر بعضهم في مكة وبعضهم حول المدينة وبعضهم في خيبر ، وهذا سبب وجودهم في الجزيرة إلى أن جاء الإسلام
    ولقد بلغ الخوف ببعضهم إن استمر في الهروب حتى استقر في اليمن في أقصى جنوب الجزيرة ، أنظر هذا الرابط

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t191250.html

    بعدما زاحمت الديانة المسيحية ديانة الوثنيين في الدولة الرومانية ( البيزنطية الشرقية ) وكادت تصبح دين الدولة الرسمي خاصة بعد تنصر الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين
    ظهرت الخلافات جلية بين تلك الفرق المسيحية والكنائس والعقائد والأناجيل وتباينت
    فمن الفرق من يقول: إن المسيح وأمه إلهان من دون الله، وهم البربرانية.
    ومنهم من يقول: إن المسيح من الأب بمنزلة شعلة نار انفصلت من شعلة نار، فلم تنقص الأولى بانفصال الثانية منها، وهي مقالة سابليوس.
    ومنهم من يقول: لم تحبل به مريم تسعة أشهر، وإنما مرَّ في بطنها كما يمر الماء في الميزاب.
    ومنهم من يقول: إنهم ثلاثة آلهة لم تزل: صالح ، وطالح ، وعدل بينهما. وهي مقالة مرقيون وأصحابه.
    ومنهم من يقول : بألوهية الميسح، وهي مقالة بولس ( شاؤل )
    ومنهم من يقول: إن المسيح إنسان مخلوق من اللاهوت كواحد منا في جوهره، وأن الابن من مريم، ويرون أن الله جوهر قديم واحد ، ولا يؤمنون بالكلمة ولا بالروح القدس ، وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية،

    لذلك دعى الملك قسطنطين الوثني إلى أول مجامع مسكوني للفرق المسيحية لعله يستطيع أن يوحدها على عقيدة واحدة ، وذلك بسبب إهتمام الملك قسطنطين بالمسيحيين ، خاصة بعدما رفع عنهم الاضطهاد ، فاهتم بشؤونهم ، وهاله ما رأى من انقسام بينهم ، فخشي أن تأثر تلك الإنقسامات على دولته ، وهاذا ما جعل الملك قسطنطين يدعو إلى مجمع عام في نيقية سنة (325) للميلاد وذلك لبحث هذه القضية.
    فكان هذا المجمع أهم وأخطر المجامع ، إذا استطاع الملك قسطنطين الوثني راعي المجمع أن يضع ثقله في نصرة فرقة استهوته ووجدها أقرب لوثنيته ، وفي ذلك المجمع خضعت العقائد للتصويت ، ففاز القائلون بألوهية المسيح عليه السلام بفارق الأصوات ، وصدر القرار باعتماد ألوهية يسوع ،
    وقد تم في ذلك المجمع أيضا لعن آريوس ومشايعيه وحرق كتبهم.
    بل إن بعض المسيحيين إلى يومنا يعتبرون انعقاد مجمع نيقية كان بسبب بدعة آريوس الهرطوقي كما يسمونه
    وللإستزادة راجع هذا الرابط

    http://www.dorar.net/enc/adyan/440


    للعلم تعتقد معظم الطوائف المسيحية أن قسطنطين مات على وثنيته ولم يتنصر ، بينما تعتقد طوائف أخرى أن الملك قسطنطين تنصر في أواخر أيام حياته
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو عماد; 20 أغس, 2013, 03:32 ص.

    تعليق

    • فيديل
      1- عضو جديد

      • 3 ماي, 2012
      • 92
      • تاجر
      • 2009 تاريخ الاشلام

      #3
      الله يقويك اخي مشكوووووووووووووور

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
      رد 1
      6 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
      ردود 0
      5 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ أسبوع واحد
      ردود 0
      10 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة Mohamed Karm
      بواسطة Mohamed Karm
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
      ردود 0
      12 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
      ردود 3
      25 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      يعمل...