تساؤل حول سجود الملائكة لأدم

**عاشق طيبة** · 8 أغس, 2013, 03:07 ص

المشاركة الأصلية بواسطة Muslim2699

السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

انا مسلم ولله الحمد ولكن اريد معرفة لماذا امر الله الملائكة ان تسجد لأدم

السؤال الثاني في الأول امر الله الملائكة بالسجود لأدم

فلماذا الاآن محرم ان يسجد انسان لإنسان

السجدة لآدم كانت إكراماً وإعظاماً واحتراماً وسلاماً، وهي طاعة لله عزّ وجلّ لأنها امتثال لأمره تعالى

كان هذا سجود تحية وسلام وإكرام كما قال تعالى عن يوسف عليه السلام :
{ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً } [يوسف: 100]،

وقد كان هذا مشروعاً في الأمم الماضية ولكنه نسخ في ملتنا.

قال معاذ: " قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لأساقفتهم وعلمائهم فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك، فقال :

" لا، لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها "

**النيسابوري** · 8 أغس, 2013, 03:10 ص

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

لا تقرن هذه بتلك ..
فالأصل هو ألا يسجد إنسان لإنسان إمتثالاً لما أمرنا به الله عز وجل وهو أن نعبده ولا نشرك به شيئاً ..
أما أمر الله عز وجل للملائكة فكما جاء في تفسير إبن كثير فقد كانت الطاعة لله والسجود لآدم عليه السلام , إذ أن الله عز وجل هو من أسجد الملائكة لآدم إكراماً له عليه السلام ..
ولكنني أقول أن الأولى هو أن نعتبر بظهور فسق إبليس وإستكباره وجرأته على معصية الله بعد هذا الأمر على غير الملائكة المجبوله على طاعة الله والإمتثال لأوامره ..
والله أعلم ..

**Muslim2699** · 8 أغس, 2013, 03:16 ص

شكرا لكم جميعا

**محب المصطفى** · 8 أغس, 2013, 04:16 ص

ايضا اضافة الى ما ذكر الاخوة الكرام فعلى ما اذكر فقد ذكر الشيخ الشعراوي في بعض شروحاته لتلك الحادثة :

ان الانسان انما يعلوا قدره بطاعته لله فوق قدر الملائكة عند الله عز وجل ومن هنا جاء الامر بالسجود
ودلل على ذلك بجزء من حديث الاسراء والمعراج الذي ورد فيه ما معناه ان جبريل في نهاية المعراج
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه عند سدرة المنتهى وقال له تقدم فانا ان تقدمت لاحترقت وانت ان تقدمت لاخترقت
ومن المعروف ان جبريل عليه السلام ملك الملائكة الكرام وسيدهم ، ثم دنى فتدلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبالتالي فالانسان بفضل "اختياره" للطاعة اختيارا قد سمى بذلك حتى على قدر الملائكة الكرام "المسخرين" للطاعة لله سبحانه وتعالى
فمما لا اشكال فيه ان الطائع اختيارا افضل من الطائع اجبارا (ولكن هذا قطعا في حال مقارنة الطائعين فقط والا فلا وجه للمقارنة)

اما من حيث السجود نفسه فهو وفق وظيفته ومعناه اللغوي فله هدفان احدهما هو العبادة
والآخر هو اظهار الاكرام والتقدير والرفعة والسمو والتحيه والسلام للمسجود له

وكان هذا معمولا به في الأمم السابقة حتى للملوك والأباطره والقياصره ونحو ذلك الى ان
جاء الاسلام ومحى كل ذلك لتحريم شبهة العبادة مطلقا وسدا لهذا الباب

هذا والله تعالى اعلى وأعلم ..

**Muslim2699** · 8 أغس, 2013, 05:17 ص

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

ايضا اضافة الى ما ذكر الاخوة الكرام فعلى ما اذكر فقد ذكر الشيخ الشعراوي في بعض شروحاته لتلك الحادثة :

ان الانسان انما يعلوا قدره بطاعته لله فوق قدر الملائكة عند الله عز وجل ومن هنا جاء الامر بالسجود
ودلل على ذلك بجزء من حديث الاسراء والمعراج الذي ورد فيه ما معناه ان جبريل في نهاية المعراج
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه عند سدرة المنتهى وقال له تقدم فانا ان تقدمت لاحترقت وانت ان تقدمت لاخترقت
ومن المعروف ان جبريل عليه السلام ملك الملائكة الكرام وسيدهم ، ثم دنى فتدلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبالتالي فالانسان بفضل "اختياره" للطاعة اختيارا قد سمى بذلك حتى على قدر الملائكة الكرام "المسخرين" للطاعة لله سبحانه وتعالى
فمما لا اشكال فيه ان الطائع اختيارا افضل من الطائع اجبارا (ولكن هذا قطعا في حال مقارنة الطائعين فقط والا فلا وجه للمقارنة)

اما من حيث السجود نفسه فهو وفق وظيفته ومعناه اللغوي فله هدفان احدهما هو العبادة
والآخر هو اظهار الاكرام والتقدير والرفعة والسمو والتحيه والسلام للمسجود له

وكان هذا معمولا به في الأمم السابقة حتى للملوك والأباطره والقياصره ونحو ذلك الى ان
جاء الاسلام ومحى كل ذلك لتحريم شبهة العبادة مطلقا وسدا لهذا الباب

هذا والله تعالى اعلى وأعلم ..

فعلا لم اخطئ حين فكرت في ارسال رسالة لك على الموضوع ولكن للأسف لا استطيع استخدام الرسائل الخاصة وشكرا جزيلا لك ردك كافي ووافي

**محب المصطفى** · 8 أغس, 2013, 05:29 ص

المشاركة الأصلية بواسطة Muslim2699

فعلا لم اخطئ حين فكرت في ارسال رسالة لك على الموضوع ولكن للأسف لا استطيع استخدام الرسائل الخاصة وشكرا جزيلا لك ردك كافي ووافي

جزاك الله عني كل الخير على حسن ظنك بي ولكني اقلهم هنا علما فيما احسب وليس بعدد المشاركات في الحقيقة ،،
(فانا مهندس كمبيوتر فقط في كل الاحوال وانما مطلع بعض الشيء بتواجدي معكم هنا بجوار اهل العلم لا اكثر) ..

**Muslim2699** · 8 أغس, 2013, 05:35 ص

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

جزاك الله عني كل الخير على حسن ظنك بي ولكني اقلهم هنا علما فيما احسب وليس بعدد المشاركات في الحقيقة ،،
(فانا مهندس كمبيوتر فقط في كل الاحوال وانما مطلع بعض الشيء بتواجدي معكم هنا بجوار اهل العلم لا اكثر) ..

اخي الكريم انا ايضا مجرد طالب ولكن لدي حب للقراءة

وان اردت اي كتاب فأنا موجود اخي الغالي

**محب المصطفى** · 8 أغس, 2013, 05:53 ص

شكرا جزيلا

**Muslim2699** · 8 أغس, 2013, 06:18 ص

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

شكرا جزيلا

اخي عندي سؤال ثاني ايضا اصابني بالحيرة في سورة يونس الأية 22

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا

اليست الريح عذاب والرياح رحمة ؟

وشكرا لك اخي الغالي

وكل عام وانت بخير

**محب المصطفى** · 8 أغس, 2013, 07:31 ص

والهواء ـ كما نعلم ـ هو المقوِّم الأساسي لكل كائن حي، ولكل كائن ثابت غير حي، فإذا كان الهواء هو المقوم الأساسي للنفس الإنسانية، فالعمارات الضخمة ـ مثل ناطحات السحاب ـ لا تثبت بمكانها إلا نتيجة توازن تيارات الهواء حولها، وإن حدث تفريغ للهواء تجاه جانب من جوانبها؛ فالعمارة تنهار.

إذن: فالذي يحقق التوازن في الكون كله هو الهواء.

ولذلك نجد القرآن الكريم قد فصّل أمر الرياح وأوضح مهمتها، وهنا يقول الحق سبحانه: { حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ } وكأنه سبحانه يتكلم هنا عن السفن الشراعية التي تسير بالهواء المتجمِّع في أشرعتها. وإذا كان التقدم في صناعة السفن قد تعدَّى الشراع، وانتقل إلى البخار، ثم الكهرباء، فإن كلمة الحق سبحانه: { برِيحٍ طَيِّبَةٍ } تستوعب كل مراحل الارتقاء، خصوصاً وأن كلمة " الريح " قد وردت في القرآن الكريم بمعنى القوة أيا كانت: من هواء، أو محرك يسير بأية طاقة. وسبحانه القائل:
{ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ }
[الأنفال: 46].

وهكذا نفهم أن معنى الريح ينصرف إلى القوة. وأيضاً كلمة " الريح " تنسجم مع كل تيسيرات البحر.

وقوله الحق: { حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا } هذا القول الكريم يضم ثلاثة وقائع: الوجود في الفُلْك، وجرى الفُلْك بريح طيبة، ثم فرحهم بذلك؛ هذه ثلاثة أشياء جاءت في فعل الشرط، ثم يأتي جواب الشرط وفيه ثلاثة أشياء أيضاً:

أولها: { جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ } وثانيها: { وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ } وثالثها: { وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ }.

تفضل بقراءة تفسير الشيخ الشعراوي مكتوبا من خواطره هنا :
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...urid=10&aya=22

وان شاء الله تجد شرح وافي بإذن الله ..

وأنت بخير بإذن الله ..

**Muslim2699** · 8 أغس, 2013, 08:37 ص

المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى

تفضل بقراءة تفسير الشيخ الشعراوي مكتوبا من خواطره هنا :
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...urid=10&aya=22

وان شاء الله تجد شرح وافي بإذن الله ..

وأنت بخير بإذن الله ..

تسلم اخي الكريم

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
شبهات وردود منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	رد 1 15 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع
تأويل قوله تعالى: يخرج من بين الصلب والترائب .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع	ردود 7 171 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان منذ 5 يوم
حرف الألف في مخطوط باريسينو بيتروبوليتانوس للقرآن الكريم بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص	رد 1 154 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د.أمير عبدالله 11 أكت, 2024, 10:06 م
الكلالة رداً على محمد لمسيح بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص	رد 1 158 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله 10 أكت, 2024, 08:56 م
سؤال عن الإسلام من ماذا خلق عيسى عليه السلام بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م	ردود 4 40 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة محمد,, 4 أكت, 2024, 11:03 ص

تساؤل حول سجود الملائكة لأدم

عن الكاتب

تساؤل حول سجود الملائكة لأدم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة