شبهة حول ليلة القدر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

programmer مسلم اكتشف المزيد حول programmer
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • programmer
    1- عضو جديد

    • 27 يون, 2011
    • 74
    • طالب بالمرحلة الثانوية
    • مسلم

    شبهة حول ليلة القدر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندي سؤال - جزاكم الله خيرًا - حول علامات ليلة القدر ففي حديث ذكره موقع إسلام ويب أن الليلة تكون صافية كيف تكون كذلك وهناك بلاد تمطر فيها السماء ومكة أمطرت فيها وكذلك الحر والبرد فكيف وتغير الأمكنة والمناخات وبارك الله فيكم .
    رابط الموقع :
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...lang=A&Id=6198
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هي كلها امارات وبشارات ولكن طبعا غير مؤكدة لليلة محددة يا اخي الكريم بل ربما تجد اكثر من ليلة كذلك
    وانما فقط الاستئناس بظروف غير معتادة في كل مكان ببركات حف الملائكة للمسلمين في هذه الليلة المباركة بإذن الله
    وربما تكون هذه الامارات مخصوصة بمكان واحد كمكة ونحو ذلك

    ولكن في الحقيقة فالاهم من كل ذلك هو ان قليل دائم خير من كثير منقطع يعني من يحرص على المداومة على القيام
    والدعاء من كل يوم بإذن الله ربما يكون ثوابه اكبر ولحوقه بليلة القدر ارجى وربما يوفقه الله الى دعاء مستجاب
    ينجيه في الدنيا والآخرة ان شاء الله جعلنا الله واياكم جميعا من هؤلاء يا رب العالمين هو ولي ذلك والقادر عليه

    هذا والله اعلم ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • سدرة
      10- عضو متميز
      عضو مجموعة الأخوات

      حارس من حراس العقيدة
      • 28 ينا, 2013
      • 1791
      • مسلمه

      #3
      إن علمت في اي ليلة من ليالي العشر الاواخر هي ليلة القدر
      ذاك الوقت سنقيس احوال الطقس وسنرى مدى التطابق بين نتيجة القياس مع ما جاء في الحديث الشريف !!
      لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

      حكمة هذا اليوم والذي بعده :
      قل خيرًا او اصمت



      تعليق

      • النيسابوري
        5- عضو مجتهد

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 13 أغس, 2012
        • 761
        • الإسلام

        #4
        كيف تُلْتَمَسْ أو تَحْصُلْ ليلة القدر لجميع سكان الأرض رغم اختلاف المطالع؟

        كيف تُلْتَمَسْ أو تَحْصُلْ ليلة القدر لجميع سكان الأرض رغم اختلاف المطالع؟

        بداية ينبغي أن نعلم أنه بناءً على كروية الأرض ودورتها حول الشمس، فإن المطالع تختلف على سطحها، وقد أشار الله إلى هذه الحقيقة في كتابه، فقال رب العالمين جل وعلا: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ } [المعارج:40] ومقتضى ذلك: أن الليل عند قوم يكون نهاراً في الجهة المسامتة لأقدامهم، وربما يكون زمن الليل عند قوم بعضه نهاراً عند آخرين، وعلى هذا فإن الشهر يختلف دخولاً وخروجاً بالنسبة لسكان البسيطة وكذا لياليه وأيامه، فتكون وتراً عند قوم وشفعاً عند آخرين... وهكذا، ويبقى السؤال يطرح نفسه: كيف تحصل ليلة القدر لجميع سكان الأرض مع اختلاف المطالع؟

        والمسأله فيها قولان او إحتمالان كما ذكر الإمام الألوسي في روح المعاني
        القول الأول أو الإحتمال الأول:

        إن التخصيص بالليل جاء على الغالب رعاية لمكان المُتَنَزَّل عليه القرآن وهو النبي صلى الله عليه وسلم وغالب المؤمنين به، وبناء على ذلك يكون جميع سكان البسيطة في ليلة القدر تبعاً لوقت مكة والمدينة، وقد ثبت أن سائر الأقطار الإسلامية من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق تتجمع في جزء من الليل، وحيث يكون هذا الوقت نهاراً عند قوم فإن الله يعطي أحدهم لمن اجتهد منهم في ليلة ذلك اليوم، أو اجتهد فيه، ولعل في قول العلماء: إنه يسن الاجتهاد في يومها يكون رمزاً إلى هذا المعنى وهو حصول ثوابها لمَن كان وقتها عندهم نهاراً، ومما يقوي هذا الاحتمال قول أهل الفتوى: برجوع أهل العروض التي يطول فيها الزمن النهاري أو الليلي جداً - كالبلاد القطبية أو القريبة منها - في تقدير أوقات صومهم وصلاتهم، إما إلى أعدل الزمن على خط طولهم، وإما إلى أوسط الزمن وهو زمان مكان التنزيل والوحي، وهو زمن أهل مكة جرياً على القاعدة التي تقول: إن خطاب الله وأحكامه تكون على الغالب"... والله أعلم.

        القول الثاني أو الإحتمال الثاني:
        أنه يكون لكل قوم ليلتهم الخاصة بهم وإن اختلفت دخولاً وخروجاً بالنسبة إلى آفاقهم، وتكون ليلة القدر أشبه براكب يبدأ السير من نقطة معينة ويسير في اتجاه واحد، فإنه سيلف الكرة الأرضية كلها حتى يصل إلى النقطة التي بدأ منها، ومعنى ذلك أن ليلة القدر تحصل إلى أهل كل منزل في وقت ليلهم، كما تتنزَّل الملائكة على أهل هذه المنازل على حسب دخول الليل عندهم، ولا يبعد أن يتنزَّل عند كل قوم ما شاء الله تعالى منهم عند أول دخولها عندهم، ويعرجون عن مطلع فجرها عندهم أيضاً.
        أو يبقى المُتنزَّل منهم هناك إلى أن تنقضي الليلة في جميع المعمورة؛ فيعرجون معاً عند انقضائها.
        وما يقال بالنسبة لتنزل الملائكة يقال أيضاً بالنسبة إلى تقديرات الله في هذه الليلة، بأن يقدر الله تعالى على حسب سير الليلة في أي جزء شاء منها بالنسبة إلى مَن هي عندهم أموراً تتعلق بهم.
        ومثل ليلة القدر فيما ذكر وقت نزوله سبحانه إلى السماء الدنيا من الليل كما صحت به الأخبار، وكذا ساعة الإجابة من يوم الجمع، وسائر أوقات العبادة كوقت الظهر والعصر وغيرها.

        والراجح هو الإحتمال الثاني أو القول الثاني
        لأنه يتوافق مع سنة الله تعالى في خلق الكون على هذا النحو، وإلا لو كان المراد هو الرجوع إلى زمن مكة لجعل الله الزمان على الأرض واحداً وما كان بينه هذا الاختلاف.
        كما أن القول بهذا الرأي أيضاً يجلي لنا حقيقة مهمة وهي: أن فيوضات الله وتجلياته على عباده وتقديراته لهم لا تنقطع في هذه الليلة من على الأرض لحظة فهي تجليات موصولة وعطاءات متوالية، كما إن عبادات الخلق لا تنقطع من على الأرض لحظة، واتجاههم إلى الله موصول في كل وقت وحين.
        وأيما كان الأمر: فمرد الفضل كله إلى الله، وأفضلية هذه الليلة ومناط الفضل فيها يرجع إلى مَن أقامها وأحياها في أي مكان على ظهر الأرض... والله أعلم.


        قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
        عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
        وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
        حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

        تعليق

        • programmer
          1- عضو جديد

          • 27 يون, 2011
          • 74
          • طالب بالمرحلة الثانوية
          • مسلم

          #5
          جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم
          والرد الشافي الكافي الوافي للأستاذ:لؤي إبراهيم جعلها الله في ميزان حسناته
          وأسأل الله تعالى أن يعيد عليكم رمضان وأنتم بالصحة والعافية وأن يتقبل منكم ومنا صالح الأعمال
          وشكرا

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
          رد 1
          15 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
          ردود 7
          171 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة فارس الميـدان
          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
          رد 1
          154 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
          رد 1
          158 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الراجى رضا الله
          ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
          ردود 4
          40 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة محمد,,
          بواسطة محمد,,
          يعمل...