أن أمريكاأكبر دولة مدينة فى العالم والعرب لا يأتمنون أحد على أموالهم ألا
هذا المدين الغارق فى الديون
هذا الشعب المدين نجد فيه أعلى نسبة أجرام فى العالم وأعلى نسبة أفساد للأطفال
وأعلى نسبة سفاح غير شرعى للبنات أقل من عشرين سنه و أيضآ أعلى نسبة أدمان
للخمورثم يعتبرون أنفسهم أذكى ناس و رؤساء العالم (أنها أمة فى خطر)
نشرة المؤلف الامريكى بات روبرتسون كتابة المعروف جاء فيه((الألفية الثالثة ))
أن التعليم الامريكى خلق مواطن لايؤمن بالله انما يؤمن بالدولار والمنفعة المادية فقط
واللذة و الغطرسة و الاسرة الامريكية فى خطر التمزق و الزنا و الايدز و الشذوذ
كل ذلك يعنى مجموعة من المشوهين جنسيا و نفسيا هم الاباء بل هم الانبياء الجدد
لهذا الشعب فى خلال 30 سنة زادت نسبة الطلاق 250% و زادت نسبة الانتحار 250 %
و زادت نسبة الامراض الجنسية الى 12 مليون حالة سنويا و نسبة المخدرات بين الطلبة 70%
و زادت نسبة المدمنين و أصبحت نسبة الاولاد غير الشرعيين70% من المجتمع
هذة هى أمريكا أكبر دولة أرهابية هى الوحيدة التى استعملت 2 قنبلة ذرية و ليست
واحدة دمرت اليابان و مزقت اوروبا و مزقت أخلاقيات شعبها و ستمزق العالم كله بما
تسميه النظام العالمى الجديد وهى علمانية فاقدة للدين و مديونة و مدمنة و فاقدة للأخلاق
لدرجة أنها أباحة الشذوذ الجنسى لعل أدق و أخطر مقياس تقاس به الامم هو (المدرس)
فهو الذى يضع الامه فى خطر أو ينشىء أمة رائدة
ماذا يعنى تعليم الكمبيوتر وفيزياء القنبلة الذرية و فيزياء الفضاء لتلميذة تصبح حاملا
فى سن الخامسة عشر ثم تجهض؟
وهذة صورة شائعة و الفتاة التى تظل عذراء حتى هذا السن تعتبر حالة شاذة فى مجتمع
لا توجد فيه رابطة أنسانية أبدآ و لا أدنى عواطف لقد أستخدمت أمريكا المرآه كمعول
هدم للبشرية اما بأفسادها و اما بدفعها للتمرد و اما بتحريرها
فكل الاديبات وقائدات الحركة النسائية هن أجهل الاناث بطبيعة المرآة و هن أشبه
بالمجنون الذى يظن نفسه ملكا و بؤرة هذا الشذوذ هى أمريكالأنها تكونت من جماعة
شذاذ آفاق كل منهم وراءه جريمة و هاربين من أحكام أعدام فى بلادهم الاصلية
فى أمريكا الان مليونى جريمة أجهاض كل عام 80 % منها نتيجة حمل سفاح و أكثر
من نصف أطفال أمريكا الان غير شرعيين هل هذا شعب يمكن ان يحكم العالم كله
و يقوده للتقدم؟؟
الان 95% من النساء فى أمريكا يعملن خارج البيت أى مطروده من مملكتها مقابل
هذا تترك الطفل بدون أم و بدون أب و بدون عائلة
الان 60% من الزوجات العاملات ينزلقن الى الزنا و 50% منهن مطلقات
و الخلاصة ان دور ( نظام العائلة ) أنتهى و أصبحت الدولة هى (الأم سوبر) أنها دولة
غزاها الشيطان و الفساد والانحلال فى عقر دارها أنه مجتمع غير مستقر داخليآ
ولانفسيآ--مجتمع قلق وعصبى ومريض
كيف سيتعامل مع العالم غدآ فاقد الأمومة و الحنان ألا بالقنبلة النووية و الرشوة و الزنا
و المخدرات أن مجتمع فيه كل هذة المواصفات ليحمل علامات جنس بشرى ينقرض
لقد جائت البيانات الرسمية الحكومية بهذا وأن الجريمة أصبحت مرتبطة بالمخدرات
و المخدرات مرتبطة بالانفلات الجنسى (تحرير المرآة ) و لكن حق المرآة فى الخروج
للعمل شيء مقدس بعد كل هذا تريد أمريكا أن تعمم هذة النشوة السكرانة فى العالم
كله وتعتبر هذا حضارة و تقدم أن الفقر فى أمريكا أصبح هو الحقيقة المنتظرة
لقد كان الدين 34% أيام كرتر بالنسبة للدخل القومى والان أصبح 70% معنى ذلك أنها
تعيش على غير حقيقة وضعها وأمكانياتها و توهم العالم أنها غنية و هى تعتمد فى
كل تعاملاتها على الحكومات الدكتاتورية التى تمص دماء شعوبها فهى تنشر الفقر
و الخراب خارج أمريكا لكى تبدو هى عملاقة نسبيآ فى عيون أصدقائها
لقد كانت عاصفة الصحراء دليل قاطع على الفقر الامريكى
لقد أدارة الحرب بأسلوب المفلس الذى يستعير أموال الاخرين فهى حشدت مصر وسوريا
و دول الخليج --فأخذت من مصر وسوريا التأييد السياسى و أخذت دول الخليج نفقات
الحرب كلها فهى لم تحارب بنفسها أنما تحارب بالسفهاء الواقعون فى وهم أمريكا
العظمى لذلك فأن كل ما يحصل عليه الامريكى من حرية نسبية داخل بلدة أنما تجيء
على حساب تقييد حرية الاخرين فى بلدان العالم
و هذا هو المنطق الامريكى للحرية(بحيث يكون العالم كله عبدآ لها لتتمتع هى بالحرية)
لقد تمكن الدجال اليهودى من العقل الامريكى يستنزف أمواله و يعبث بشرفه
لقد كان ريجان يعتقد أن أنتصار أسرائيل على العرب بشارة بعودة المسيح و من ثم هو
و فريق كبير من السياسيين يدينون بما يسمونه المسيحية الصهيونية حتى أضطروا
الكنيسة فى روما أن تبرئ اليهود من دم المسيح ففيما أذا قصة الصليب -
و لقد قامت الحكومة الامريكية ببناء و تحديث أسطول قوات الاحتلال الاسرائيلية
(الجوية و البحرية و المدرعات و بناء المفاعلات النووية ) و تشجيع هجرة اليهود فى
العالم كله الى أسرائيل
و لن تفلت أمريكا من أيدى اليهود حتى تفلس تماما كما فعلوا مع ألمانيا وأنجلترا
وأخيرآ روسيا
و تحت تأثير هذة الخرافات تتناسى أمريكا أن العرب أعطوها البترول و أودعوا أموالهم
عندها تحرك عجلة مصانعها و نصروها على روسيا
و الان بدأت تظهر شروخ فى العلاقات بين أمريكا و اليابان فالدولار يتدهور أمام الين
يوما بعد يوم حتى طلبت أمريكا فرض ضريبة جمارك 100% على السيارات اليابانية
مما جعل الجات نفسها تدين أمريكا
و هناك شرخ فى العلاقات بين أمريكا و أوروبا و خاصة ألمانيا و فرنسا التى تستنكر
الهيمنة الامريكية على العالم و خوضها الحرب على مصالحهم فى العراق بدون موافقة
الامم المتحدة و هناك شرخ خطير فى علاقات أمريكا مع أصدقائها الذين سحبوا قواتهم
من حرب العراق واحد بعد الاخر و تركوها وحدها تغوص فى المستنقع الأفغانى ثم
فى المستنقع العراقى و هناك شرخ داخلى فى أمريكا ذاتها (أنهيار فى نظام التعليم
و أنهيار فى نظام الأسرة و أنهيار فى الأمن الداخلى و أنهيار فى الاقتصاد)
لدرجة أنهم يصفوا أنفسهم بأنهم (أمة فى خطر) فمنذ أحداث 11 سنتمبر و أنفاق ملايين
الدولارات فى الحرب على أفغانستان و العراق و التوسع فىالأ نفاق على الأمنى الداخلى
خشية وقوع هجمات أخرى و أنهيار كبير فى قطاعات السياحة و الطيران و الملاحة
و أيضآ أنهيار فىأنفلات أسعار النفط التى أصابتهم بالذهول--- كل ذلك أدى الى عجز
هائل و تاريخى فى الميزانية الامريكية نهاية 2004
و بعد فقدان الثقة فى الحكومة الامريكية التى لم تثأر حتى الان بقتل أو أعتقال واحد
من قادة المجاهدين الأسلاميين أو تحقيق أى هدف من الحرب على الأرهاب فى
أفغانستان كعادتها دائما فى مواجهة الأرهاب بعد تدمير سفارتيها فى نيروبى
و دار السلام وتدمير المدمرة كول فى اليمن وفشلها فى تعقب منفذى أنفجارات مركز
التجارة العالمى نيويورك و هروبها من المواجهة فى جنوب لبنان و أنسحابها
فى ليل أسود من الصومال و أخيرآ المستنقع الذى غاصت فيه فى العراق
تيقن الشعب الامريكى من أحتمال تعرضة لهجمات سبتمبر مرة أخرى
وتيقن العالم بأن الحرب الأمريكية لن تنتهى حتى تفقد أمريكا هيبتها و أمبراطوريتها
لذلك سارعت بلدان العالم بترك التداول بالعملة الأمريكية وعدم التعامل بها--- لذلك بدأ
الدولار ينهار أنهيار تاريخى فى نوفمبر 2004 أمام جميع العملات العالمية
و بذلك بدأ أنهيار أمريكا السياسى والأجتماعى والدولى بأنهيار أقتصادى كما
بدأت الشيوعية بأنهيار أقتصادى
فالقاسم المشترك بين الشيوعية و الرأسمالية هى (العلمانية) فهنا أبراز صورة العامل
و الفلاح و هناك أبراز صورة صاحب العمل و كلاهما مناؤى للدين و يهمل الارتباط بالله
فالشيوعية فى روسيا و الرأس مالية فى أمريكا لهما جوهر واحد هو تفريغ العقل
من فكرة الأله لهذا ليس مستبعد أبدآ أن يحدث فى أمريكا ما حدث فى روسيا --أنهيار
مفاجىء للنظام ودلالاته الان واضحة --عجز خطير فى الميزانية يتذايد بأستمرار-التضخم --
البطالة -الديون المفرطة --الأنفجارات --التسلط اليهودى على الكونجرس و الرئاسة
الامريكية كل هذة بواكير حدث سيحدث لأمريكا لا يختلف عما حدث للشيوعية
بدأ أصحاب رؤس الأموال فى الهروب من أمريكا الى اليابان و شرق أسيا مما أثار
المخاوف من أنهيار الأسهم و البورصة ستبدأ بنوك أمريكية فى الأفلاس ثم يتبعها أعمال
عنف تمزق المجتمع الأمريكى الذى يعبد المال وهو أصلآ متعدد الجنسيات و قابل للتمزق
أكثر من أى شعب أخر و تظهر أضطرابات عرقية وحروب أهلية بين هذة الأعراق المختلفة
حتى تنتهى الى ولايات أمريكية متناحرة و غير متحدة
و السؤال الان هل يستطيع العرب سحب أموالهم وودائعهم من بنوك أمريكا ؟
فى واقع الامر أنها أموال مؤممة و مصادرة بمعرفة أمريكا
وهل يجرؤ العرب على تحويل أستثماراتهم من الدولار الى الين أو اليورو أو أى عملة
أخرى غير معرضة لشبح الأنهيار ؟
الحقيقة أن صاحب المال قد وضع رقبتة تحت حذاء من أستودع ماله عنده وأكتشف
أنه أكبر لصوص العالم.
هذا المدين الغارق فى الديون
هذا الشعب المدين نجد فيه أعلى نسبة أجرام فى العالم وأعلى نسبة أفساد للأطفال
وأعلى نسبة سفاح غير شرعى للبنات أقل من عشرين سنه و أيضآ أعلى نسبة أدمان
للخمورثم يعتبرون أنفسهم أذكى ناس و رؤساء العالم (أنها أمة فى خطر)
نشرة المؤلف الامريكى بات روبرتسون كتابة المعروف جاء فيه((الألفية الثالثة ))
أن التعليم الامريكى خلق مواطن لايؤمن بالله انما يؤمن بالدولار والمنفعة المادية فقط
واللذة و الغطرسة و الاسرة الامريكية فى خطر التمزق و الزنا و الايدز و الشذوذ
كل ذلك يعنى مجموعة من المشوهين جنسيا و نفسيا هم الاباء بل هم الانبياء الجدد
لهذا الشعب فى خلال 30 سنة زادت نسبة الطلاق 250% و زادت نسبة الانتحار 250 %
و زادت نسبة الامراض الجنسية الى 12 مليون حالة سنويا و نسبة المخدرات بين الطلبة 70%
و زادت نسبة المدمنين و أصبحت نسبة الاولاد غير الشرعيين70% من المجتمع
هذة هى أمريكا أكبر دولة أرهابية هى الوحيدة التى استعملت 2 قنبلة ذرية و ليست
واحدة دمرت اليابان و مزقت اوروبا و مزقت أخلاقيات شعبها و ستمزق العالم كله بما
تسميه النظام العالمى الجديد وهى علمانية فاقدة للدين و مديونة و مدمنة و فاقدة للأخلاق
لدرجة أنها أباحة الشذوذ الجنسى لعل أدق و أخطر مقياس تقاس به الامم هو (المدرس)
فهو الذى يضع الامه فى خطر أو ينشىء أمة رائدة
ماذا يعنى تعليم الكمبيوتر وفيزياء القنبلة الذرية و فيزياء الفضاء لتلميذة تصبح حاملا
فى سن الخامسة عشر ثم تجهض؟
وهذة صورة شائعة و الفتاة التى تظل عذراء حتى هذا السن تعتبر حالة شاذة فى مجتمع
لا توجد فيه رابطة أنسانية أبدآ و لا أدنى عواطف لقد أستخدمت أمريكا المرآه كمعول
هدم للبشرية اما بأفسادها و اما بدفعها للتمرد و اما بتحريرها
فكل الاديبات وقائدات الحركة النسائية هن أجهل الاناث بطبيعة المرآة و هن أشبه
بالمجنون الذى يظن نفسه ملكا و بؤرة هذا الشذوذ هى أمريكالأنها تكونت من جماعة
شذاذ آفاق كل منهم وراءه جريمة و هاربين من أحكام أعدام فى بلادهم الاصلية
فى أمريكا الان مليونى جريمة أجهاض كل عام 80 % منها نتيجة حمل سفاح و أكثر
من نصف أطفال أمريكا الان غير شرعيين هل هذا شعب يمكن ان يحكم العالم كله
و يقوده للتقدم؟؟
الان 95% من النساء فى أمريكا يعملن خارج البيت أى مطروده من مملكتها مقابل
هذا تترك الطفل بدون أم و بدون أب و بدون عائلة
الان 60% من الزوجات العاملات ينزلقن الى الزنا و 50% منهن مطلقات
و الخلاصة ان دور ( نظام العائلة ) أنتهى و أصبحت الدولة هى (الأم سوبر) أنها دولة
غزاها الشيطان و الفساد والانحلال فى عقر دارها أنه مجتمع غير مستقر داخليآ
ولانفسيآ--مجتمع قلق وعصبى ومريض
كيف سيتعامل مع العالم غدآ فاقد الأمومة و الحنان ألا بالقنبلة النووية و الرشوة و الزنا
و المخدرات أن مجتمع فيه كل هذة المواصفات ليحمل علامات جنس بشرى ينقرض
لقد جائت البيانات الرسمية الحكومية بهذا وأن الجريمة أصبحت مرتبطة بالمخدرات
و المخدرات مرتبطة بالانفلات الجنسى (تحرير المرآة ) و لكن حق المرآة فى الخروج
للعمل شيء مقدس بعد كل هذا تريد أمريكا أن تعمم هذة النشوة السكرانة فى العالم
كله وتعتبر هذا حضارة و تقدم أن الفقر فى أمريكا أصبح هو الحقيقة المنتظرة
لقد كان الدين 34% أيام كرتر بالنسبة للدخل القومى والان أصبح 70% معنى ذلك أنها
تعيش على غير حقيقة وضعها وأمكانياتها و توهم العالم أنها غنية و هى تعتمد فى
كل تعاملاتها على الحكومات الدكتاتورية التى تمص دماء شعوبها فهى تنشر الفقر
و الخراب خارج أمريكا لكى تبدو هى عملاقة نسبيآ فى عيون أصدقائها
لقد كانت عاصفة الصحراء دليل قاطع على الفقر الامريكى
لقد أدارة الحرب بأسلوب المفلس الذى يستعير أموال الاخرين فهى حشدت مصر وسوريا
و دول الخليج --فأخذت من مصر وسوريا التأييد السياسى و أخذت دول الخليج نفقات
الحرب كلها فهى لم تحارب بنفسها أنما تحارب بالسفهاء الواقعون فى وهم أمريكا
العظمى لذلك فأن كل ما يحصل عليه الامريكى من حرية نسبية داخل بلدة أنما تجيء
على حساب تقييد حرية الاخرين فى بلدان العالم
و هذا هو المنطق الامريكى للحرية(بحيث يكون العالم كله عبدآ لها لتتمتع هى بالحرية)
لقد تمكن الدجال اليهودى من العقل الامريكى يستنزف أمواله و يعبث بشرفه
لقد كان ريجان يعتقد أن أنتصار أسرائيل على العرب بشارة بعودة المسيح و من ثم هو
و فريق كبير من السياسيين يدينون بما يسمونه المسيحية الصهيونية حتى أضطروا
الكنيسة فى روما أن تبرئ اليهود من دم المسيح ففيما أذا قصة الصليب -
و لقد قامت الحكومة الامريكية ببناء و تحديث أسطول قوات الاحتلال الاسرائيلية
(الجوية و البحرية و المدرعات و بناء المفاعلات النووية ) و تشجيع هجرة اليهود فى
العالم كله الى أسرائيل
و لن تفلت أمريكا من أيدى اليهود حتى تفلس تماما كما فعلوا مع ألمانيا وأنجلترا
وأخيرآ روسيا
و تحت تأثير هذة الخرافات تتناسى أمريكا أن العرب أعطوها البترول و أودعوا أموالهم
عندها تحرك عجلة مصانعها و نصروها على روسيا
و الان بدأت تظهر شروخ فى العلاقات بين أمريكا و اليابان فالدولار يتدهور أمام الين
يوما بعد يوم حتى طلبت أمريكا فرض ضريبة جمارك 100% على السيارات اليابانية
مما جعل الجات نفسها تدين أمريكا
و هناك شرخ فى العلاقات بين أمريكا و أوروبا و خاصة ألمانيا و فرنسا التى تستنكر
الهيمنة الامريكية على العالم و خوضها الحرب على مصالحهم فى العراق بدون موافقة
الامم المتحدة و هناك شرخ خطير فى علاقات أمريكا مع أصدقائها الذين سحبوا قواتهم
من حرب العراق واحد بعد الاخر و تركوها وحدها تغوص فى المستنقع الأفغانى ثم
فى المستنقع العراقى و هناك شرخ داخلى فى أمريكا ذاتها (أنهيار فى نظام التعليم
و أنهيار فى نظام الأسرة و أنهيار فى الأمن الداخلى و أنهيار فى الاقتصاد)
لدرجة أنهم يصفوا أنفسهم بأنهم (أمة فى خطر) فمنذ أحداث 11 سنتمبر و أنفاق ملايين
الدولارات فى الحرب على أفغانستان و العراق و التوسع فىالأ نفاق على الأمنى الداخلى
خشية وقوع هجمات أخرى و أنهيار كبير فى قطاعات السياحة و الطيران و الملاحة
و أيضآ أنهيار فىأنفلات أسعار النفط التى أصابتهم بالذهول--- كل ذلك أدى الى عجز
هائل و تاريخى فى الميزانية الامريكية نهاية 2004
و بعد فقدان الثقة فى الحكومة الامريكية التى لم تثأر حتى الان بقتل أو أعتقال واحد
من قادة المجاهدين الأسلاميين أو تحقيق أى هدف من الحرب على الأرهاب فى
أفغانستان كعادتها دائما فى مواجهة الأرهاب بعد تدمير سفارتيها فى نيروبى
و دار السلام وتدمير المدمرة كول فى اليمن وفشلها فى تعقب منفذى أنفجارات مركز
التجارة العالمى نيويورك و هروبها من المواجهة فى جنوب لبنان و أنسحابها
فى ليل أسود من الصومال و أخيرآ المستنقع الذى غاصت فيه فى العراق
تيقن الشعب الامريكى من أحتمال تعرضة لهجمات سبتمبر مرة أخرى
وتيقن العالم بأن الحرب الأمريكية لن تنتهى حتى تفقد أمريكا هيبتها و أمبراطوريتها
لذلك سارعت بلدان العالم بترك التداول بالعملة الأمريكية وعدم التعامل بها--- لذلك بدأ
الدولار ينهار أنهيار تاريخى فى نوفمبر 2004 أمام جميع العملات العالمية
و بذلك بدأ أنهيار أمريكا السياسى والأجتماعى والدولى بأنهيار أقتصادى كما
بدأت الشيوعية بأنهيار أقتصادى
فالقاسم المشترك بين الشيوعية و الرأسمالية هى (العلمانية) فهنا أبراز صورة العامل
و الفلاح و هناك أبراز صورة صاحب العمل و كلاهما مناؤى للدين و يهمل الارتباط بالله
فالشيوعية فى روسيا و الرأس مالية فى أمريكا لهما جوهر واحد هو تفريغ العقل
من فكرة الأله لهذا ليس مستبعد أبدآ أن يحدث فى أمريكا ما حدث فى روسيا --أنهيار
مفاجىء للنظام ودلالاته الان واضحة --عجز خطير فى الميزانية يتذايد بأستمرار-التضخم --
البطالة -الديون المفرطة --الأنفجارات --التسلط اليهودى على الكونجرس و الرئاسة
الامريكية كل هذة بواكير حدث سيحدث لأمريكا لا يختلف عما حدث للشيوعية
بدأ أصحاب رؤس الأموال فى الهروب من أمريكا الى اليابان و شرق أسيا مما أثار
المخاوف من أنهيار الأسهم و البورصة ستبدأ بنوك أمريكية فى الأفلاس ثم يتبعها أعمال
عنف تمزق المجتمع الأمريكى الذى يعبد المال وهو أصلآ متعدد الجنسيات و قابل للتمزق
أكثر من أى شعب أخر و تظهر أضطرابات عرقية وحروب أهلية بين هذة الأعراق المختلفة
حتى تنتهى الى ولايات أمريكية متناحرة و غير متحدة
و السؤال الان هل يستطيع العرب سحب أموالهم وودائعهم من بنوك أمريكا ؟
فى واقع الامر أنها أموال مؤممة و مصادرة بمعرفة أمريكا
وهل يجرؤ العرب على تحويل أستثماراتهم من الدولار الى الين أو اليورو أو أى عملة
أخرى غير معرضة لشبح الأنهيار ؟
الحقيقة أن صاحب المال قد وضع رقبتة تحت حذاء من أستودع ماله عنده وأكتشف
أنه أكبر لصوص العالم.