في حد بيتفرج علي كارتون بربروسا !!
ما أخفاه الإعلام الغربي عنا .. وما حرفه التاريخ .. ودُفن في عقول النصاري
حقائق تاريخيه عظيمه لا يعلمها الا القليل مع شديد الأسف
@@@@
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد ...
تخيل معى _أخى الفاضل اختى الفاضله_ جلوسك أمام التلفاز بالفترات الطوبله أمام برامج الكارتون ومسلسات الأطفال ومدي حبك لهذه المسلسلات واشتياقك لها، وحبك لافلام المغامرات وقراصنة البحار من إنتاج هوليولد ومتابعتك لأشهر قرصان في أفلامهم .
فإذا بك تري القرصان و اللحيه الحمراء والعين الواحده واليد المقطوعه والقدم الخشبيه ( بربروسا)
يا لها من فاجعه !!تخيل معى _أخى الفاضل اختى الفاضله_ جلوسك أمام التلفاز بالفترات الطوبله أمام برامج الكارتون ومسلسات الأطفال ومدي حبك لهذه المسلسلات واشتياقك لها، وحبك لافلام المغامرات وقراصنة البحار من إنتاج هوليولد ومتابعتك لأشهر قرصان في أفلامهم .
فإذا بك تري القرصان و اللحيه الحمراء والعين الواحده واليد المقطوعه والقدم الخشبيه ( بربروسا)
هل تعلم أخى من هذا الباربروسا ؟
هل تعلم من ذلك الوحش الذي صور لنا وحشيته ؟
إنه البطل الإسلامي العظيم
رجل عزيز كريم مجاهد في سبيل الله ...
لم يكن متعطش للدماء ولا متوحش كما صوره لنا النصاري
بل كان بطل .... وسنري ماذا فعل ..
ومن هنا تبدأ الحكايه :
في عهد السلطان سليم الأول كان هناك رجل يدعى عروج قائد بحري من أب البانى وأم أوربيه أندلسيه ..
هربت هذه الأم من إرهاب وتعذيب المحكام الصليبيه _ محاكم التفتيش الصليبيه _ في أقبية الكنائس في إسبانيا وبالفعل نجت من هذه المجازر التاريخيه ..
بدأت هذه الام العظيمه في حكاية ما لقته وما رأته من تعذيب وشتى أنواع العذاب الي ابنائها حتى نمت روح الجهاد عند أطفالها حتى بلغوا رشدهم ..
سوف أختصر القصه جداً حتى لا تملوا من القراءه
أرسل الخليفه العثمانى الي عروج وأطلعه علي رسائل الإستغاثه من المسلمين في كنائس الصليبيين ..
تعطش عروج الي الجهاد وإنقاذ المسلمين فبدأت العمليه ..
سأعرضها مختصره جداً
أبحر القائد عروج (باربروسا ) من تركيا الي الأندلس .. مسافه طويله جداً إخوانى تعد بالايام أو بالشهور ..
حارب أساطيل الصليبيين ( إسبانيه وبرتغاليه وايطاليا وسفن القديس يوحنا )
تمكن من اختراق جميع حصونهم البحريه وتمكن من الرسو الامن في احدي المدن الاندلسيه المحتله
دمر الحاميه البحريه الاسبانيه لتلك المدينه وشل قوة العدو الدفاعيه وتحول الي اليابسه وبدأت حرب شوارع في المدينه .
حرر المدينه الاندلسيه من جديد ورفع راية الاسلام العثمانيه علي قلاعها كل هذا حدث فجأة دون معرفة القساوسه الكاثوليك الذين يعرفون أماكن غرف التعذيب السريه
بحث في جميع أقبية الكنائس المظلمه وتمكن من العثور علي الغرف السريه التى يعذب فيها المسلمون
تم تحرير المسلمين وأخذ في الاعتبار عدم نقلهم في النهار حتى لايصابوا بالعمى نتيجة عدم رؤيتهم للشمس سنوات متتاليه حسبنا الله
تم نقلهم الي السفن الاسلاميه العثمانيه مع مراعاة الحاله حالة جلودهم حتى لا تتمزق من كثرة تعذيبهم علي أيدى النصاري
وبالفعل تم نقلهم إلي الجزائر بدلا من تركيا لإسعافهم بأسرع وقت وأيضا لخداع العدو حتى لا يتم مراقبتهم ناحية تركيا
والامر لم يقتصر علي هذا فقط
بل كرر القائد بربروسا هو وإخوته هذه العملية مرات عديده
أقتربت نهاية البطل ....
ذاع صيت القائد بربروسا في بحار الدنيا كلها وتناقلت الاخبار في شوارع اوربا الكاثولوكيه عن بطولة هذا القائد الصغير
وسماه المسلمون ( بابا أروج ) ( باباب اروتس ) وذلك لاحترامهم الشديد له
وحرف الايطاليون اسمه الي بربروسا وتعنى ( الرجل ذو اللحيه الحمراء )
وتأتى دور الشهاده ...
فاستشهد اخوه الياس
ووقع باربروسا أسير لفرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس
ولكنه استطاع ان يحرر نفسه وتسلل بحرا الي ايطاليا وهناك استولي علي سفينه وابحر بها من ايطاليا الي مصر فقابل السلطان المملوكى الغوري فاهداه سفينه بعتادها ومجاهديها وانطلق بها الي الجزائر ليأخذ أخاه خير الدين ليواصلا الجهاد .. واشتهر اسم الاخوان باربروسا اسماً يرعب سفن الصليبيين
وهنا الأخيره ..
حكم اسبانيا فتح ابواب مدينه تلمسان وطلب الاسبان من القائد عروج او باربروسا الهروب او الاستسلام
فأبي القائد الاستسلام وفضل الشهاده فقاتل عروج بكل قوه حتى فقد يده الاولى وبُعثت الامدادات العسكريه وأحاطت عروج من كل مكان حينما تجمعت جميع السيوف ناحية عروج نظر الي السماء وتذكر ضحكات وابتسامات الاطفال الذين انقذهم وانقذ امهاتهم ونطق الشهادتين وسقط شهيدا ولم يكتفى النصاري بذلك بل قطعوا رأسه وطافوا بها جميع انحاء اوربا الكاثولوكيه التى احتفلت ودقت الاجراس بموت القائد العظيم باربروسا الذى ارعبهم
ولكن ليس المهم في أمة الاسلام من يحمل الرايه بل المهم أن تبقي الرايه مرفوعه دائما
فيموت البطل ويولد غيره قبل موت الاول
وقد تكون انت ذلك البطل اخى الفاضل وقد أكون انا لذلك أسأل الله ان يجعلنا من ابطال هذه الامه اللهم امين
ليس البطل من يحمل سيفه فقط ولكن من مجرد كلمه سبب دخول انسان الي الاسلام فأنت بذلك هزمت العدو
هذا البحث مختصر بشده من كتاب 100 من عظماء امة الاسلام غيروا مجري التاريخ
البحث كان عباره عن 5 صفحات
قرأت الخمس صفحات واختصرتهم الي صفحتين وأضفت بعض الجمل والمقدمه حسب فهمى لها وأرجو الله ان يجعله مفيدا وينفعنا بما قرأنا
الكتاب للشيخ جهاد التريانى
هل تعلم من ذلك الوحش الذي صور لنا وحشيته ؟
إنه البطل الإسلامي العظيم
رجل عزيز كريم مجاهد في سبيل الله ...
لم يكن متعطش للدماء ولا متوحش كما صوره لنا النصاري
بل كان بطل .... وسنري ماذا فعل ..
ومن هنا تبدأ الحكايه :
في عهد السلطان سليم الأول كان هناك رجل يدعى عروج قائد بحري من أب البانى وأم أوربيه أندلسيه ..
هربت هذه الأم من إرهاب وتعذيب المحكام الصليبيه _ محاكم التفتيش الصليبيه _ في أقبية الكنائس في إسبانيا وبالفعل نجت من هذه المجازر التاريخيه ..
بدأت هذه الام العظيمه في حكاية ما لقته وما رأته من تعذيب وشتى أنواع العذاب الي ابنائها حتى نمت روح الجهاد عند أطفالها حتى بلغوا رشدهم ..
سوف أختصر القصه جداً حتى لا تملوا من القراءه
أرسل الخليفه العثمانى الي عروج وأطلعه علي رسائل الإستغاثه من المسلمين في كنائس الصليبيين ..
تعطش عروج الي الجهاد وإنقاذ المسلمين فبدأت العمليه ..
سأعرضها مختصره جداً
أبحر القائد عروج (باربروسا ) من تركيا الي الأندلس .. مسافه طويله جداً إخوانى تعد بالايام أو بالشهور ..
حارب أساطيل الصليبيين ( إسبانيه وبرتغاليه وايطاليا وسفن القديس يوحنا )
تمكن من اختراق جميع حصونهم البحريه وتمكن من الرسو الامن في احدي المدن الاندلسيه المحتله
دمر الحاميه البحريه الاسبانيه لتلك المدينه وشل قوة العدو الدفاعيه وتحول الي اليابسه وبدأت حرب شوارع في المدينه .
حرر المدينه الاندلسيه من جديد ورفع راية الاسلام العثمانيه علي قلاعها كل هذا حدث فجأة دون معرفة القساوسه الكاثوليك الذين يعرفون أماكن غرف التعذيب السريه
بحث في جميع أقبية الكنائس المظلمه وتمكن من العثور علي الغرف السريه التى يعذب فيها المسلمون
تم تحرير المسلمين وأخذ في الاعتبار عدم نقلهم في النهار حتى لايصابوا بالعمى نتيجة عدم رؤيتهم للشمس سنوات متتاليه حسبنا الله
تم نقلهم الي السفن الاسلاميه العثمانيه مع مراعاة الحاله حالة جلودهم حتى لا تتمزق من كثرة تعذيبهم علي أيدى النصاري
وبالفعل تم نقلهم إلي الجزائر بدلا من تركيا لإسعافهم بأسرع وقت وأيضا لخداع العدو حتى لا يتم مراقبتهم ناحية تركيا
والامر لم يقتصر علي هذا فقط
بل كرر القائد بربروسا هو وإخوته هذه العملية مرات عديده
أقتربت نهاية البطل ....
ذاع صيت القائد بربروسا في بحار الدنيا كلها وتناقلت الاخبار في شوارع اوربا الكاثولوكيه عن بطولة هذا القائد الصغير
وسماه المسلمون ( بابا أروج ) ( باباب اروتس ) وذلك لاحترامهم الشديد له
وحرف الايطاليون اسمه الي بربروسا وتعنى ( الرجل ذو اللحيه الحمراء )
وتأتى دور الشهاده ...
فاستشهد اخوه الياس
ووقع باربروسا أسير لفرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس
ولكنه استطاع ان يحرر نفسه وتسلل بحرا الي ايطاليا وهناك استولي علي سفينه وابحر بها من ايطاليا الي مصر فقابل السلطان المملوكى الغوري فاهداه سفينه بعتادها ومجاهديها وانطلق بها الي الجزائر ليأخذ أخاه خير الدين ليواصلا الجهاد .. واشتهر اسم الاخوان باربروسا اسماً يرعب سفن الصليبيين
وهنا الأخيره ..
حكم اسبانيا فتح ابواب مدينه تلمسان وطلب الاسبان من القائد عروج او باربروسا الهروب او الاستسلام
فأبي القائد الاستسلام وفضل الشهاده فقاتل عروج بكل قوه حتى فقد يده الاولى وبُعثت الامدادات العسكريه وأحاطت عروج من كل مكان حينما تجمعت جميع السيوف ناحية عروج نظر الي السماء وتذكر ضحكات وابتسامات الاطفال الذين انقذهم وانقذ امهاتهم ونطق الشهادتين وسقط شهيدا ولم يكتفى النصاري بذلك بل قطعوا رأسه وطافوا بها جميع انحاء اوربا الكاثولوكيه التى احتفلت ودقت الاجراس بموت القائد العظيم باربروسا الذى ارعبهم
ولكن ليس المهم في أمة الاسلام من يحمل الرايه بل المهم أن تبقي الرايه مرفوعه دائما
فيموت البطل ويولد غيره قبل موت الاول
وقد تكون انت ذلك البطل اخى الفاضل وقد أكون انا لذلك أسأل الله ان يجعلنا من ابطال هذه الامه اللهم امين
ليس البطل من يحمل سيفه فقط ولكن من مجرد كلمه سبب دخول انسان الي الاسلام فأنت بذلك هزمت العدو
هذا البحث مختصر بشده من كتاب 100 من عظماء امة الاسلام غيروا مجري التاريخ
البحث كان عباره عن 5 صفحات
قرأت الخمس صفحات واختصرتهم الي صفحتين وأضفت بعض الجمل والمقدمه حسب فهمى لها وأرجو الله ان يجعله مفيدا وينفعنا بما قرأنا
الكتاب للشيخ جهاد التريانى
—
تعليق