السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سنستعرض فى هذا المموضوع أهم الافكار والنقاط التى يستند عليها المسيحيين فى تدعيم عقيدة الفداءفنبدأ على بركة الله
1- هل الخطية موروثة وهل متنا مع ادم حينما قال له الرب موتا تموت؟
الإجابة لا لثلاثة أسباب
أولا:
الخطية والعقوبة غير موروثة بنص الكتاب
حزقيال 18
14 «وَإِنْ وَلَدَ ابْنًا رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا، فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا.
15 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ، وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ نَجَّسَ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ،
16 وَلاَ ظَلَمَ إِنْسَانًا، وَلاَ ارْتَهَنَ رَهْنًا، وَلاَ اغْتَصَبَ اغْتِصَابًا، بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ، وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْبًا
17 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ، وَلَمْ يَأْخُذْ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً، بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي، فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا.
20 اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ.
ثانيا:
توارث الخطية أو العقوبة يتنافى مع عدل الله
لأنه كيف يكون من العدل أن يتم عقوبة شخص على خطية لم يرتكبها هو ؟
وقد يقول البعض أن الخطية موروثة مثل توارث الدين الذى يكون على عاتق الورثة سدادة ولكن هذا التشبية خطأ لان الدين لا يطول الورثة الا أذا كانو قد أستفادوا منه وبالتالى يكون لزاما عليهم أن يسددوا هذا الدين لانهم استفادوا منه ولذلك فإن الأضرار لا تورث مثل عقوبة السجن مثلا فلم نجد مثلا والد سرق شىء ثم مات فيتم الحكم على الابناء بالسجن بدلا منه وحتى تلك القوانين الوضعيه ترى أنه إذا كانت أحوال الورثة متعسرة ولا تستطيع سداد الدين يسقط الدين من عليهم حتى إذا ثبت للمحكمة أن الورثة أصبحوا فى حالة متيسرة تجعلهم يستطيعوا سداد الدين الزمهم القانون فى هذه الحالة على سداده
فإن كانت القوانين الوضعية لم تقر بتوارث العقوبة نظرا للظلم الصارخ فى هذه الحاله فكيف يقبل المسيحيون على الله ما لم يقبله الانسان والقانون الوضعى ورأه أن فيه ظلم وأجحاف
ثالثا:
الخطية غير موروثة لأنها مكتسبة ولم تخلق مع الإنسان مثل العلم
فنجد أن العلم مكتسب وليس موروث فنجد العالم الذى كانه والده جاهل ونجد الجاهل الذى والده عالم وحتى الامراض فالمرض الذى لم يولد به الإنسان و قد أكتسبة نتيجة شىء ما فلا يتأثر به الأبناء حتى وإن أنجبهم بعد إصابته بهذا المرض اما المرض الذى خلقه الله فى الإنسان منذ ولادته فهذا يمكن توارثه ومن الممكن عدم توارثة أيضا
والسؤال الأن إن كانت الخطية موروثه فهذا يعنى ان الله خلق الخطية فى ادم كما يخلق المرض المتوارث فى الانسان فلماذا يعاقبه الله على شىء خلقه الله فيه ؟؟؟؟؟؟؟
وأن كانت الخطية لم يخلقها الله فى ادم وقد أكتسبها أدم مثل العلم الذى يكتسبه الإنسان فكيف تورث لذريته إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
سنستعرض فى هذا المموضوع أهم الافكار والنقاط التى يستند عليها المسيحيين فى تدعيم عقيدة الفداءفنبدأ على بركة الله
1- هل الخطية موروثة وهل متنا مع ادم حينما قال له الرب موتا تموت؟
الإجابة لا لثلاثة أسباب
أولا:
الخطية والعقوبة غير موروثة بنص الكتاب
حزقيال 18
14 «وَإِنْ وَلَدَ ابْنًا رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا، فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا.
15 لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ، وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ نَجَّسَ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ،
16 وَلاَ ظَلَمَ إِنْسَانًا، وَلاَ ارْتَهَنَ رَهْنًا، وَلاَ اغْتَصَبَ اغْتِصَابًا، بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ، وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْبًا
17 وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ، وَلَمْ يَأْخُذْ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً، بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي، فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا.
20 اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ.
ثانيا:
توارث الخطية أو العقوبة يتنافى مع عدل الله
لأنه كيف يكون من العدل أن يتم عقوبة شخص على خطية لم يرتكبها هو ؟
وقد يقول البعض أن الخطية موروثة مثل توارث الدين الذى يكون على عاتق الورثة سدادة ولكن هذا التشبية خطأ لان الدين لا يطول الورثة الا أذا كانو قد أستفادوا منه وبالتالى يكون لزاما عليهم أن يسددوا هذا الدين لانهم استفادوا منه ولذلك فإن الأضرار لا تورث مثل عقوبة السجن مثلا فلم نجد مثلا والد سرق شىء ثم مات فيتم الحكم على الابناء بالسجن بدلا منه وحتى تلك القوانين الوضعيه ترى أنه إذا كانت أحوال الورثة متعسرة ولا تستطيع سداد الدين يسقط الدين من عليهم حتى إذا ثبت للمحكمة أن الورثة أصبحوا فى حالة متيسرة تجعلهم يستطيعوا سداد الدين الزمهم القانون فى هذه الحالة على سداده
فإن كانت القوانين الوضعية لم تقر بتوارث العقوبة نظرا للظلم الصارخ فى هذه الحاله فكيف يقبل المسيحيون على الله ما لم يقبله الانسان والقانون الوضعى ورأه أن فيه ظلم وأجحاف
ثالثا:
الخطية غير موروثة لأنها مكتسبة ولم تخلق مع الإنسان مثل العلم
فنجد أن العلم مكتسب وليس موروث فنجد العالم الذى كانه والده جاهل ونجد الجاهل الذى والده عالم وحتى الامراض فالمرض الذى لم يولد به الإنسان و قد أكتسبة نتيجة شىء ما فلا يتأثر به الأبناء حتى وإن أنجبهم بعد إصابته بهذا المرض اما المرض الذى خلقه الله فى الإنسان منذ ولادته فهذا يمكن توارثه ومن الممكن عدم توارثة أيضا
والسؤال الأن إن كانت الخطية موروثه فهذا يعنى ان الله خلق الخطية فى ادم كما يخلق المرض المتوارث فى الانسان فلماذا يعاقبه الله على شىء خلقه الله فيه ؟؟؟؟؟؟؟
وأن كانت الخطية لم يخلقها الله فى ادم وقد أكتسبها أدم مثل العلم الذى يكتسبه الإنسان فكيف تورث لذريته إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع
تعليق