هل تعلمون أن بولس بدأ دعوته قبل رفع يسوع

**abubakr_3** · 1 يول, 2013, 01:18 ص

ويحدد علماؤهم سنة حادثة دمشق على اختلافهم بسنة (30 أو 33 أو 36)، فعلى قولهم بحدوثها عام 30 أى حدثت قبل موت يسوع، وعلى قولهم بحدوثها عام 33، يكون سفر الأعمال قد كذب، ولم يشاهد بولس قصة إعدام استفانوس، التى حدثت بعد موت يسوع بثلاث سنوات على أقل تقدير. ولو أضفت 14 سنة مدة رحلته الثانية، لكان رجوعه إلى أورشليم للمرة الثانية عام 47 مخالفًا لما يقولوه علماؤهم، ويكذب سفر الأعمال فى حدوث رحلة قبلها إلى دمشق التقى فيها شاول مع يسوع، ويكذبه أيضًا فى أن الرحلة الثانية استغرقت 14 سنة، حيث يجب أن تستمر فقط 11 سنة، ليكون بولس عام 44 فى القدس؛ واستمرت رحلاته ودعوته التبشيرية بعد ذلك 19 عامًا، حتى مات عام 63.

وعلى قولهم بحدوثها عام 36، يجب أن تكون الزيارة الثانية لبولس للقدس فى عام 57، وهى حصيلة (21+36)، مُخالفةً لكلام كل علمائهم، ولكذبنا سفر الأعمال فى الحديث عن باقى رحلات بولس، التى استغرقت من عام 57 إلى عام 63 أى ست سنوات فقط، بدلا من 19 سنة. وهذا يستحيل من ناحية الوقت وقياس مدة السفر بوسائل ذلك الزمان، ناهيك عن الإقامة والدعوة هناك.
ولو سلمنا لمن يقول إن زيارة بولس الثانية للقدس كانت عام 50، لكانت رحلته إلى دمشق قامت عام 29، أى قبل موت يسوع بأربع سنوات!

إن حكاية رحلة شاول إلى دمشق خرافة!

**محب المصطفى** · 1 يول, 2013, 01:43 ص

هذه معلومات جديدة وصادمة لي انا شخصيا يا استاذنا الكريم !!

**prayer_06** · 1 يول, 2013, 04:44 ص

موضوع متميز

ولكن لي سؤال

فهناك 3 سنوات قضاها بولس فى العربية، وسنة قضاها فى أنطاكيا، ولا نعلم كم من الوقت مكث فى كا من دمشق وطرسوس، ثم بعد 3 سنوات أخرى ذهب إلى القدس. وكانت هذه زيارته الأولى. أى بعد أكثر من 7 سنوات.

من اين أتينا ب الثلاث سنوات الاحرى؟

النص يقول

17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.) غلاطية 1: 15-19

اي انه قضى في العربيه 3 سنوات ثم ذهب الى القدس ولا وجود للثلاث سنوات الاخرىّّ فانا لم افهم هذه الجزيئه جيدا

**abubakr_3** · 1 يول, 2013, 08:32 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة لما سبق
ولو افترضنا صدق علمائهم فى أن رسالة بولس إلى غلاطية كتبت عام 48م، وفيها حكى بولس جزءًا من رحلاته بعد حادثة دمشق (غلاطية 1: 15-19)، وعقب حضوره مؤتمر القدس الأول، أى بعد 21 سنة من حادثة دمشق هذه، فتكون الحادثة وقعت عام 27م (48 – 21= 27) أى قبل بداية تولى يسوع عمله الدعوى.

أما بالنسبة لسؤال أخى براير-06

انطلق إلى العربية ومكث بها 3 سنوات، كما يقول موقع القديس اكلا، ثم عاد إلى دمشق، ومكث فيها 3 سنوات أخرى، قبل أن يعود إلى القدس: (15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.) غلاطية 1: 15-19

وهناك سنة كاملة فى أنطاكية: (25ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) أعمال الرسل 11: 25-26

يصدقنى فى هذا الفهم ما يقوله الموقع تحت (الرسول بولس(: (5- فترة الاستعداد والتعارف لبولس الرسول:
كان الأمر لشاول "قم ادخل المدينة وهناك يقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" (1ع 9: 6) فأطاع وجاءه حنانيا بعد أن بقي أعمى مصليًا ثلاثة أيام وأبلغه برنامج حياته (1ع 9: 15-19) ومن العدد الأخير نفهم أنه بعد أن بقي أيامًا في دمشق، اختلى مع ربه في العربية ثلاث سنين (غل 1: 16 و17 ) ثم رجع ملتهبًا بنفس الغيرة التي كان يحارب بها يسوع وإنما الأن شهد بها ليسوع ( 1ع 9: 20-25) ولما حاولوا قتله هرب إلى أورشليم حيث رحب به برنابا وقدّمه للرسل، وحيث بشّر بمجاهرة جعلت اليونانيين في أورشليم يحاولون قتله فذهب إلى قيصرية ومنها إلى طرسوس مسقط رأسه (1ع 9: 26-30). ولا نعرف شيئًا عن الوقت الذي قضاه في طرسوس ولا كيف صرفه وإن كان يرّجح الكثيرون أن الزمن استغرق نحو ست أو سبع سنوات، وأنه فيها أسس الكنائس المسيحية في كيليكية، المذكورة عوضًا في 1ع 15: 41.)

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_B/B_257.html

**abubakr_3** · 1 يول, 2013, 09:14 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحدد موقع القديس تكلا أن بولس ذهب إلى دمشق، وحدث له التجديد ورؤيته ليسوع عام 35، واستمر بها ثلاث سنوات، أى إلى عام 37، ثم سكن فى طرسوس وأنطاكية 7 سنوات أخرى، أى كانت زيارته الثانية إلى القدس عام 44. مع الأخذ فى الاعتبار أنه لم يحسب السنة التى قضاها فى أنطاكية، واحتسب رحلته الثانية سبع سنوات فقط مخالفًا لقول بولس نفسه فى الكتاب المقدس أنه مكث 14 سنة، ثم نزل عام 44. وهذا ما يقوله الموقع السابق:

"تجديد بولس 35 ب.م.

سكناه في العربية 35-37 ب.م.

السفر الأول إلى أورشليم 37 ب.م. (غل 1: 18) وسكناه في طرسوس ثم إنطاكية (1ع 11: 26) 37-44 ب.م.

السفر الثاني إلى أورشليم مع برنابا لتخفيف غوائل الجوع 44 ب.م."

وقد جعل الموقع المسيحى الرحلة الثانية تستغرق 7 سنوات فقط، ليتلافى الوقوع فى هذا المأزق، حيث على حسابه: 3 + 1 + 14= 18 سنة، أى استغرقت رحلتيه 18 سنة حتى عام 44، وعلى ذلك فهو قد بدأ دعوته عام 26، أى قبل بعثة يسوع نفسه. لذلك قصَّر رحلة بولس الثانية وجعلها 7 سنوات مخالفًا النص الكتابى (1ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً.) غلاطية 2: 1، وعلى حسابه يجب أن تكون سنة التجديد لبولس سنة 33، لذلك كان لزامًا عليه أن ينقص ثلاث سنوات أخرى من رحلته الأولى، والتى اعترف فى نهاية مقاله أنها استمرت من 6 إلى 7 سنوات.

مع الأخذ فى الاعتبار أن كثير من المواقع تحجم عن ذكر السنة مع تحديد الحدث

أشكر لك سؤالك

**abubakr_3** · 1 يول, 2013, 09:30 ص

وعلى ذلك فالمقال كاملا للإقتباس والنقل إلى منتديات أخرى (مع ذكر الكاتب والموقع)

س60- متى بدأ بولس دعوته؟ أتصدق أنه بدأ دعوته فى حياة يسوع وقبل أن يتولى يسوع مهامه الدعوية، حيث كان معروفًا منذ ولادته وكلامه فى المهد أنه سيكون نبيًا؟

نبدأ أولا بتجميع يعض الأرقام الهامة قبل استنتاجنا:

(15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.) غلاطية 1: 15-19

(25ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) أعمال الرسل 11: 25-26

فهناك 3 سنوات قضاها بولس فى العربية، وسنة قضاها فى أنطاكيا، ولا نعلم كم من الوقت مكث فى كل من دمشق وطرسوس، ثم بعد 3 سنوات أخرى ذهب إلى القدس. وكانت هذه زيارته الأولى. أى بعد أكثر من 7 سنوات.

يقول موقع سانت تكلا عن زيارات بولس: (زيارته الثانية: كانت سنة 44م حيث جاء مع بعثة من أنطاكية لتقديم معونة لفقراء اليهودية أثناء المجاعة، عاد بعدها مسرعًا (أع 11: 30؛ 12: 25).

زيارته الثالثة سنة 49 أو 50م، جاء يحمل ثمار الكرازة المفرحة ويقدم ذبيحة شكر على عمل الله الفائق، وقد حظي بيمين الشركة من الثلاثة أعمدة في أورشليم: بطرس ويعقوب أخي الرب الملقب بالبار ويوحنا الحبيب (غل 2: 6-10). لقد تحققوا من أن الله ائتمن بطرس على إنجيل الختان وائتمن بولس على إنجيل الأمم.)

http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...Sefr-A3mal-El-
Rosol/Tafseer-Sefr-Aamal-Al-Rosul__01-Chapter-15.html

لقد مات يسوع عام 33، وكانت زيارته الأولى للقدس بعد مرور 7 سنين على حادثة دمشق (3 سنوات العربية، وسنة أنطاكيا، و3 سنوات أخرى)، وبعد 14 سنة أخرى كانت زيارته الثانية للقدس، وكانت سنة 44م.

(1ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً.) غلاطية 2: 1

وعلى ذلك فقد قضى بولس 21 سنة بين حادثة دمشق وزيارته الثانية للقدس، التى كانت عام 44. وبطرحهما 44 – 21= 23. فهل حدثت قصة دمشق عام 23، أى قبل بعثة يسوع وقبل أن يموت؟ وهذا بفرض أن هذه الحادثة تمت مباشرة بعد رفع يسوع. ولو افترضنا أنها حدثت بعد 3 سنوات من رفعه، لكانت النتيجة أكثر غرابة، حيث ستكون قد تمت عام 20 (44 – (3+21)= 20)

ولو افترضنا أنه استغرق فى رحلته الأولى 3 سنوات فقط وليس 7، لكانت بداية دعوته ولقائه ليسوع فى عام 27، أى قبل رفع يسوع ونهاية دعوته بـ 6 سنوات.

وبما أن زيارته الثانية للقدس كانت عام 44م، فلو افترضنا أن حادثة دمشق حدثت عام 33م، فلابد أن يكون قد قضى 11 عامًا فقط فى رحلته الأولى والثانية، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون.

ولو افترضنا أن حادثة دمشق تمت بعد رفع يسوع بـ 3/4 سنوات، أى عام 36/37، فلابد أن يكون قد قضى 8/7 سنوات فقط فى رحلته الأولى والثانية معًا، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون. ويؤكد هذا قول سفر الأعمال إن بولس حضر رجم استفانوس بعد موت يسوع بعدة سنوات يقدرها البعض بـ 7 سنوات، ولم يكن قد قابل يسوع بعد، أو قام برحلته المزعومة إلى دمشق: (57فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. 59فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي». 60ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ». وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ. وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ.) أعمال الرسل 7: 57-60

فلو رأى يسوع فى رحلته إلى دمشق فى العام السابع، ورجع عام 44، أى قضى 14 سنة فى رحلته الثانية، لكان علينا أن نفهم الحساب كالآتى: عمر يسوع عند الموت 33 سنة، و7 سنوات قضاها بولس قبل رحلته إلى دمشق أى 40 سنة، وبإضافة 14 سنة مدة رحلته الثانية حتى عاد إلى القدس، يكون وقتها عام 44، كما تقول الكنيسة، والأب متى المسكين فى كتابه (بولس الرسول) ص623. لكن فى هذه الحالة علينا أن نكذب رحلته الأولى إلى دمشق، والتى التقى فيها بيسوع.

فمتى ذهب إلى دمشق؟ وأين ذهبت الـ 21 سنة التى يدعيها هذا الكتاب؟ ففى الوقت الذى ينبغى أن يكون فيه فى دمشق أو العربية نجده لم يتنصر بعد، ولم يغير اسمه من شاول إلى دمشق، ونجده راضيًا بمقتل استفانوس!

ويحدد علماؤهم سنة حادثة دمشق على اختلافهم بسنة (30 أو 33 أو 36)، فعلى قولهم بحدوثها عام 30 أى حدثت قبل موت يسوع، وعلى قولهم بحدوثها عام 33، يكون سفر الأعمال قد كذب، ولم يشاهد بولس قصة إعدام استفانوس، التى حدثت بعد موت يسوع بثلاث سنوات على أقل تقدير. ولو أضفت 14 سنة مدة رحلته الثانية، لكان رجوعه إلى أورشليم للمرة الثانية عام 47 مخالفًا لما يقولوه علماؤهم، ويكذب سفر الأعمال فى حدوث رحلة قبلها إلى دمشق التقى فيها شاول مع يسوع، ويكذبه أيضًا فى أن الرحلة الثانية استغرقت 14 سنة، حيث يجب أن تستمر فقط 11 سنة، ليكون بولس عام 44 فى القدس؛ واستمرت رحلاته ودعوته التبشيرية بعد ذلك 19 عامًا، حتى مات عام 63.

وعلى قولهم بحدوثها عام 36، يجب أن تكون الزيارة الثانية لبولس للقدس فى عام 57، وهى حصيلة (21+36)، مُخالفةً لكلام كل علمائهم، ولكذبنا سفر الأعمال فى الحديث عن باقى رحلات بولس، التى استغرقت من عام 57 إلى عام 63، وهو العام الذى قتل فيه، زمن الإمبراطور نيرون، أى ست سنوات فقط، بدلا من 19 سنة. وهذا يستحيل من ناحية الوقت وقياس مدة السفر بوسائل ذلك الزمان، ناهيك عن الإقامة والدعوة هناك.

ولو افترضنا صدق علمائهم فى أن رسالة بولس إلى غلاطية كتبت عام 48م، وفيها حكى بولس جزءًا من رحلاته بعد حادثة دمشق (غلاطية 1: 15-19)، وعقب حضوره مؤتمر القدس الأول، أى بعد 21 سنة من حادثة دمشق هذه، فتكون الحادثة وقعت عام 27م (48 – 21= 27) أى قبل بداية تولى يسوع عمله الدعوى.

ولو سلمنا لمن يقول إن زيارة بولس الثانية للقدس كانت عام 50، لكانت رحلته إلى دمشق قامت عام 29، أى قبل موت يسوع بأربع سنوات!

هذا ويحدد موقع القديس تكلا أن بولس ذهب إلى دمشق، وحدث له التجديد ورؤيته ليسوع عام 35، واستمر بها ثلاث سنوات، أى إلى عام 37، ثم سكن فى طرسوس وأنطاكية 7 سنوات أخرى، أى كانت زيارته الثانية إلى القدس عام 44. مع الأخذ فى الاعتبار أنه لم يحسب السنة التى قضاها فى أنطاكية، واحتسب رحلته الثانية سبع سنوات فقط مخالفًا لقول بولس نفسه فى الكتاب المقدس أنه مكث 14 سنة، ثم نزل عام 44. وهذا ما يقوله الموقع الآتى:

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_B/B_257.html

"تجديد بولس 35 ب.م.

سكناه في العربية 35-37 ب.م.

السفر الأول إلى أورشليم 37 ب.م. (غل 1: 18)

وسكناه في طرسوس ثم إنطاكية (1ع 11: 26) 37-44 ب.م.

السفر الثاني إلى أورشليم مع برنابا لتخفيف غوائل الجوع 44 ب.م."

5- فترة الاستعداد والتعارف لبولس الرسول:
... ولا نعرف شيئًا عن الوقت الذي قضاه في طرسوس ولا كيف صرفه وإن كان يرّجح الكثيرون أن الزمن استغرق نحو ست أو سبع سنوات، وأنه فيها أسس الكنائس المسيحية في كيليكية، المذكورة عوضًا في 1ع 15: 41."

وهو على الرغم من اعترافه أنه لا يعلم شيئًا عن المدة التى مكثها بولس فى طرسوس، ويعلم بنص الكتاب أنه مكث سنة فى أنطاكيا، إلا أنه يقول إنه سكن فى طرسوس ثم أنطاكية 7 سنوات! فكيف لا يجيد طرح (7-1)؟ وكيف لا يعرف ثم يحدد أن المدة بدأت من 37 وانتهت 44؟

وقد جعل الموقع المسيحى الرحلة الثانية تستغرق 7 سنوات فقط، ليتلافى الوقوع فى هذا المأزق، حيث على حسابه: 3 + 1 + 14= 18 سنة، أى استغرقت رحلتيه 18 سنة حتى عام 44، وعلى ذلك فهو قد بدأ دعوته عام 26، أى قبل بعثة يسوع نفسه. لذلك قصَّر رحلة بولس الثانية وجعلها 7 سنوات مخالفًا النص الكتابى (1ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً.) غلاطية 2: 1، وعلى حسابه يجب أن تكون سنة التجديد لبولس سنة 33، لذلك كان لزامًا عليه أن ينقص ثلاث سنوات أخرى من رحلته الأولى، والتى اعترف فى نهاية مقاله أنها استمرت من 6 إلى 7 سنوات.

إن حكاية رحلة شاول إلى دمشق خرافة!
علاء أبو بكر

**كمال العليمى** · 1 يول, 2013, 02:43 م

بارك الله فيك أستاذنا الحبيب / علاء أبو بكر

التاريخ لا يعرف بولس , لا يوجد عنه أى خبر
بولس لا يعرفه أحد , سواء يهودى أو رومانى

بولس غير موجود فى أى كتابات قديمة سوى فى العهد الجديد من خلال الرسائل و سفر أعمال الرسل

لا يوجد مصادر موثوقة لحياة بولس سوى العهد الجديد
و هنا لابد أن نوجه للمسيحيين بعض الأسئلة
1_ كيف لم يذكر بولس أى خبر عن السيدة مريم , رغم وجودها فى أفسس حتى موتها حسب بعض التقليد الكنسى الكاثوليكى و بعضهم يؤمن بصعودها للسماء حية ؟
2_ كيف لم يتقابل بولس مع يوحنا اللاهوتى الذى تزعمون أنه من تولى أمر السيدة مريم و عاشت معه فى أفسس بل و قبرها موجود حتى الان فيها و يعد من المزرات الدينية المقدسة عند بعض طوائفهم الكاثوليكية ؟

3_ هل رداء بولس و الرقوق أهم من أم المسيح , فيكتب عنها فى رسائله الموحى بها من الرب ؟

و يوجد أسئلة كثيرة فى هذا الموضوع , لكن نتمنى أن نجد إجابة على ما سبق

**abubakr_3** · 1 يول, 2013, 10:42 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب كمال هناك دراسات فعلا تؤكد عدم وجود بولس وأنها شخصية وهمية، مثل شخصية يسوع غير التاريخية، وشخصية يعقوب خطيب مريم

أما أنه لم يكن له وجود أو كان غير معروف، فإليك ما قاله أوريجانوس فى منتصف القرن الثالث، ونقله عنه يوسابيوس فى القرن الرابع:

قال يوسابيوس عن بولس ورسائله الأربعة عشر ناقلاً عن أوريجانوس: «أما ذاك الذى جعل كفئاً لأن يكون خادم عهد جديد ، لا الحرف بل الروح ، أى بولس ، الذى أكمل التبشير بالإنجيل من أورشليم وما حولها إلى الليريكون ، فإنه لم يكتب إلى كل الكنائس التى علمها ، ولم يرسل سوى أسطر قليلة لتلك التى كتب إليها.» (يوسابيوس 6: 25)

وأكد نفس الكلام المؤرخ يوسى بيس فى الباب الخامس والعشرين من الكتاب السادس من تاريخه: “قال أُريجن فى المجلد الخامس من شرح إنجيل يوحنا: إن بولس ما كتب شيئاً إلى جميع الكنائس ، والذى كتبه إلى بعضها فسطران أو أربعة سطور”. ومعنى ذلك أنَّ أُريجن يؤكد أن هذه الرسائل المنسوبة لبولس ما كتبها بولس، ولكن كتبها آخر ونسبها إليه. (إظهار الحق ج1 ص164)

فقد كان معلومًا عند الآباء، وحتى إنجيل مارقيون من القرن الثانى تضمن 7 رسائل تنسب لبولس. والذى جعل المؤرخين يرفضون بولس هو عدم اثبات حقائق تاريخية له فى الأناجيل كما رأيت.

وعلى فكرة أنا لم أتناول فى البحث ادعاءهم أن بولس سافر من هذا المكان إلى ذاك، وكم من الوقت يستغرق السفر فى الصيف أو فى الشتاء، وكم مكث هناك، وكم الوقت الذى يحتاجه الإنسان الطبيعى ليعلم عدد معين من الناس كم معين من تعاليم بولس. وأنا على يقين إن قام أحد بذلك، لسوف يرفض وجود هذه الشخصية فى الحياة، لاستحالة تطبيق هذه المعطيات التى حكى عنها لوقا أو هو نفسه. وكم أتمنى أن يقوم بهذا البحث غيرى، لتكتمل المعلومة عن هذه الشخصية.

**كنز العلوم** · 2 يول, 2013, 12:26 ص

الاخ الحبيب / abubakr_3

هذه نواة بحث رائعة

اولا تاريخية بولس وحقيقة وجوده تاريخيا

وان ثبت وجوده فهل هو صاحب الرسائل الموجودة الان ام انها منسوبة اليه ؟

هناك نقاط في منتهي الخطورة يمكن الاعتماد عليها ان كان وجود بولس حقيقة

يقول المؤرخون ان بولس مات مقتولا عام 67 ميلادية تقريبا او علي اقصي تقدير 68 ميلادية

وهذا يعني وجود رسائلة كاملة قبل الشروع في كتابة اول انجيل .... انجيل مرقص

الذي يعتقد انه مكتوب ما بين عام 110 الي 125 علي افضل تقدير

والبعض قال من 175 م الي 200 ....

يعني في كل الاحوال اول القرن الثاني او اخره ....وليس منتصف القرن الاول ....مثل رسائل بولس !

ام انه كتب رسائله بعد وفاته ؟؟!!

والسؤال ....اذا ثبت تاريخيته .... كيف يبشر بتعاليم غير تعاليم المسيح طوال حياته ....وتستمر لاكثر من خمسين عاما بعد وفاته دون ان يقتبس منها احد ؟؟

لماذا تختلف التعاليم ان كان الكاتب الاول هو بولس ؟؟

وهل هو الاصدق بصفته اقرب الي حياة المسيح زمنيا ؟؟ ام مرقس ؟؟

وما سر الخلاف بينه وبين بطرس ؟ ..... بسبب تعاليم منافية لتعاليم المسيح والناموس

اعمال الرسل كتب الموضوع ببساطة وخفف من حدة اللقاء ....ولكن ....

بولس نفسه كان عنيفا ويتكلم بحدة وهو يكتب الي اهل غلاطية انه حين ذهب الي القدس واجه بطرس بشدة لانه كان ملوما !!

والكلمات التي قالها له كانت قاسية

مع انه في النهاية .... امتثل لامرهم ( وبلع الجزمة ) ونفذ الاوامر والقرارات منكسرا

هل يمكن ان تكون رسائل بولس قبل اعمال الرسل ؟؟ ...

فلماذا لم يتكلم كاتب اعمال الرسل عن الموقف بحدة كما تكلم بولس ان كان رسائل بولس تسبقه ؟

المفروض انه ينقل منها لانها قبله !!!! وقبل انجيل مرقس نفسه !!!!!!!!!

واذا كان كاتب اعمال الرسل هو لوقا ... الذي كتب انجيل لوقا .....

كيف لم ينشر لوقا في انجيله عقيدة بولس ؟؟ واصر علي التعاليم والوصايا والناموس التي الغاها بولس ؟؟!!!

من كتب قبل من ؟؟ ...من كاتب هذه وهذه اصلا ؟؟

شخص ما يحكي عن رسائل بولس ..... وليس بولس هو الكاتب ....يكتب بعيدا عن كاتب انجيل لوقا ولا يعرف اي من الكاتبين الاخر !!!!

نقطة اخري .....

بولس يهودي ...فريسي ابن فريسي كما يزعم ..... يعني يعرف تقاليد اليهود ....كيف يضحي بالختان ؟؟

اخر نكته .....

اذا كان لوقا هو تلميذ بولس كما يزعمون ....... كيف اخطأ اخطاءا فادحة في تقاليد وعادات اليهود واستاذه يهودي فريسي متعصب ؟؟!!!!

وكيف ينقذه منها متي ؟؟ ويصحح الكثير من اخطائه في انجيله حين يحكي نفس الحكاية ..... وهو تلميذ يهودي فريسي متعصب !!!!!

الاف من علامات الاستفهام تشكك في مصداقية وجود بولس .....

وتشكك في تاريخية الاناجيل والرسائل

وان شاء الله سوف ابدأ البحث .....

سلمت يمينك

مقالاتك رائعة

**prayer_06** · 2 يول, 2013, 02:57 ص

أما بالنسبة لسؤال أخى براير-06

انطلق إلى العربية ومكث بها 3 سنوات، كما يقول موقع القديس اكلا

بارك الله فيكم...لم أكن أعلم انه لبث ثلاث سنوات بالعربيه..

موضوع رائع ويجب نشره

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
قس أرثوذكسي يصف بابا الفاتيكان بالهرطوقي بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ يوم مضى	رد 1 6 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ يوم مضى
مأساة زوجة مسيحية بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ يوم مضى	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ يوم مضى
المسيح: لقب يطلق على الملك أو النبي ولو لم يمسح بالزيت، وحتى لو كان غير يهودي بواسطة Mohamed Karm ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ أسبوع واحد	ردود 0 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة Mohamed Karm منذ أسبوع واحد
الأنبا بيشوي يقول : السيدة مريم كانت عايشة على الشحاتة بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	ردود 0 12 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 2 أسابيع
من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 3 أسابيع	ردود 3 25 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 3 أسابيع

هل تعلمون أن بولس بدأ دعوته قبل رفع يسوع

عن الكاتب

هل تعلمون أن بولس بدأ دعوته قبل رفع يسوع

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة