متى بدأ بولس دعوته؟
أتصدق أنه بدأ دعوته فى حياة يسوع وقبل أن يتولى يسوع مهامه الدعوية، حيث كان معروفًا منذ ولادته وكلامه فى المهد أنه سيكون نبيًا؟
نبدأ أولا بتجميع يعض الأرقام الهامة قبل استنتاجنا:
(15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.) غلاطية 1: 15-19
(25ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) أعمال الرسل 11: 25-26
فهناك 3 سنوات قضاها بولس فى العربية، وسنة قضاها فى أنطاكيا، ولا نعلم كم من الوقت مكث فى كا من دمشق وطرسوس، ثم بعد 3 سنوات أخرى ذهب إلى القدس. وكانت هذه زيارته الأولى. أى بعد أكثر من 7 سنوات.
يقول موقع سانت تكلا عن زيارات بولس: (زيارته الثانية: كانت سنة 44م حيث جاء مع بعثة من أنطاكية لتقديم معونة لفقراء اليهودية أثناء المجاعة، عاد بعدها مسرعًا (أع 11: 30؛ 12: 25).
زيارته الثالثة سنة 49 أو 50م، جاء يحمل ثمار الكرازة المفرحة ويقدم ذبيحة شكر على عمل الله الفائق، وقد حظي بيمين الشركة من الثلاثة أعمدة في أورشليم: بطرس ويعقوب أخي الرب الملقب بالبار ويوحنا الحبيب (غل 2: 6-10). لقد تحققوا من أن الله ائتمن بطرس على إنجيل الختان وائتمن بولس على إنجيل الأمم.)
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-15.html
لقد مات يسوع عام 33، وكانت زيارته الأولى للقدس بعد مرور 7 سنين على حادثة دمشق (3 سنوات العربية، وسنة أنطاكيا، و3 سنوات أخرى)، وبعد 14 سنة أخرى كانت زيارته الثانية للقدس، وكانت سنة 44م.
وعلى ذلك فقد قضى بولس 21 سنة بين حادثة دمشق وزيارته الثانية للقدس، التى كانت عام 44. وبطرحهما 44 – 21= 23. فهل حدثت قصة دمشق عام 23، أى قبل بعثة يسوع وقبل أن يموت؟ وهذا بفرض أن هذه الحادثة تمت مباشرة بعد رفع يسوع. ولو افترضنا أنها حدثت بعد 3 سنوات من رفعه، لكانت النتيجة أكثر غرابة، حيث ستكون قد تمت عام 20 (44 – (3+21)= 20)
ولو افترضنا أنه استغرق فى رحلته الأولى 3 سنوات فقط وليس 7، لكانت بداية دعوته ولقائه ليسوع فى عام 27، أى قبل رفع يسوع ونهاية دعوته بـ 6 سنوات.
وبما أن زيارته الثانية للقدس كانت عام 44م، فلو افترضنا أن حادثة دمشق حدثت عام 33م، فلابد أن يكون قد قضى 11 عامًا فقط فى رحلته الأولى والثانية، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون.
ولو افترضنا أن حادثة دمشق تمت بعد رفع يسوع بـ 3/4 سنوات، أى عام 36/37، فلابد أن يكون قد قضى 8/7 سنوات فقط فى رحلته الأولى والثانية معًا، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون. ويؤكد هذا قول سفر الأعمال إن بولس حضر رجم استفانوس بعد موت يسوع بعدة سنوات يقدرها البعض بـ 7 سنوات، ولم يكن قد قابل يسوع بعد، أو قام برحلته المزعومة إلى دمشق: (57فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. 59فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي». 60ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ». وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ. وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ.) أعمال الرسل 7: 57-60
فلو رأى يسوع فى رحلته إلى دمشق فى العام السابع، ورجع عام 44، أى قضى 14 سنة فى رحلته الثانية، لكان علينا أن نفهم الحساب كالآتى: عمر يسوع عند الموت 33 سنة، و7 سنوات قضاها بولس قبل رحلته إلى دمشق أى 40 سنة، وبإضافة 14 سنة مدة رحلته الثانية حتى عاد إلى القدس، يكون وقتها عام 44، كما تقول الكنيسة، والأب متى المسكين فى كتابه (بولس الرسول) ص623. لكن فى هذه الحالة علينا أن نكذب رحلته الأولى إلى دمشق، والتى التقى فيها بيسوع.
فمتى ذهب إلى دمشق؟ وأين ذهبت الـ 21 سنة التى يدعيها هذا الكتاب؟ ففى الوقت الذى ينبغى أن يكون فيه فى دمشق أو العربية نجده لم يتنصر بعد، ولم يغير اسمه من شاول إلى دمشق، ونجده راضيًا بمقتل استفانوس!
بتصرف كبير عن (بولس صانع الأسطورة وخادم السر) ع.م. جمال الدين شرقاوى
علاء أبو بكر
من موسوعة أخطاء الكتاب المقدس الجزء السادس، والمعروف باسم البهريز فى الكلام اللى يغيظ
أتصدق أنه بدأ دعوته فى حياة يسوع وقبل أن يتولى يسوع مهامه الدعوية، حيث كان معروفًا منذ ولادته وكلامه فى المهد أنه سيكون نبيًا؟
نبدأ أولا بتجميع يعض الأرقام الهامة قبل استنتاجنا:
(15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ 16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْماً وَدَماً 17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. 19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.) غلاطية 1: 15-19
(25ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. 26فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.) أعمال الرسل 11: 25-26
فهناك 3 سنوات قضاها بولس فى العربية، وسنة قضاها فى أنطاكيا، ولا نعلم كم من الوقت مكث فى كا من دمشق وطرسوس، ثم بعد 3 سنوات أخرى ذهب إلى القدس. وكانت هذه زيارته الأولى. أى بعد أكثر من 7 سنوات.
يقول موقع سانت تكلا عن زيارات بولس: (زيارته الثانية: كانت سنة 44م حيث جاء مع بعثة من أنطاكية لتقديم معونة لفقراء اليهودية أثناء المجاعة، عاد بعدها مسرعًا (أع 11: 30؛ 12: 25).
زيارته الثالثة سنة 49 أو 50م، جاء يحمل ثمار الكرازة المفرحة ويقدم ذبيحة شكر على عمل الله الفائق، وقد حظي بيمين الشركة من الثلاثة أعمدة في أورشليم: بطرس ويعقوب أخي الرب الملقب بالبار ويوحنا الحبيب (غل 2: 6-10). لقد تحققوا من أن الله ائتمن بطرس على إنجيل الختان وائتمن بولس على إنجيل الأمم.)
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-15.html
لقد مات يسوع عام 33، وكانت زيارته الأولى للقدس بعد مرور 7 سنين على حادثة دمشق (3 سنوات العربية، وسنة أنطاكيا، و3 سنوات أخرى)، وبعد 14 سنة أخرى كانت زيارته الثانية للقدس، وكانت سنة 44م.
وعلى ذلك فقد قضى بولس 21 سنة بين حادثة دمشق وزيارته الثانية للقدس، التى كانت عام 44. وبطرحهما 44 – 21= 23. فهل حدثت قصة دمشق عام 23، أى قبل بعثة يسوع وقبل أن يموت؟ وهذا بفرض أن هذه الحادثة تمت مباشرة بعد رفع يسوع. ولو افترضنا أنها حدثت بعد 3 سنوات من رفعه، لكانت النتيجة أكثر غرابة، حيث ستكون قد تمت عام 20 (44 – (3+21)= 20)
ولو افترضنا أنه استغرق فى رحلته الأولى 3 سنوات فقط وليس 7، لكانت بداية دعوته ولقائه ليسوع فى عام 27، أى قبل رفع يسوع ونهاية دعوته بـ 6 سنوات.
وبما أن زيارته الثانية للقدس كانت عام 44م، فلو افترضنا أن حادثة دمشق حدثت عام 33م، فلابد أن يكون قد قضى 11 عامًا فقط فى رحلته الأولى والثانية، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون.
ولو افترضنا أن حادثة دمشق تمت بعد رفع يسوع بـ 3/4 سنوات، أى عام 36/37، فلابد أن يكون قد قضى 8/7 سنوات فقط فى رحلته الأولى والثانية معًا، حتى زار دمشق بعد نهاية رحلته الثانية، وليس 21 سنة كما يدعون. ويؤكد هذا قول سفر الأعمال إن بولس حضر رجم استفانوس بعد موت يسوع بعدة سنوات يقدرها البعض بـ 7 سنوات، ولم يكن قد قابل يسوع بعد، أو قام برحلته المزعومة إلى دمشق: (57فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 58وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. 59فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي». 60ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «يَا رَبُّ لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ». وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ. وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ.) أعمال الرسل 7: 57-60
فلو رأى يسوع فى رحلته إلى دمشق فى العام السابع، ورجع عام 44، أى قضى 14 سنة فى رحلته الثانية، لكان علينا أن نفهم الحساب كالآتى: عمر يسوع عند الموت 33 سنة، و7 سنوات قضاها بولس قبل رحلته إلى دمشق أى 40 سنة، وبإضافة 14 سنة مدة رحلته الثانية حتى عاد إلى القدس، يكون وقتها عام 44، كما تقول الكنيسة، والأب متى المسكين فى كتابه (بولس الرسول) ص623. لكن فى هذه الحالة علينا أن نكذب رحلته الأولى إلى دمشق، والتى التقى فيها بيسوع.
فمتى ذهب إلى دمشق؟ وأين ذهبت الـ 21 سنة التى يدعيها هذا الكتاب؟ ففى الوقت الذى ينبغى أن يكون فيه فى دمشق أو العربية نجده لم يتنصر بعد، ولم يغير اسمه من شاول إلى دمشق، ونجده راضيًا بمقتل استفانوس!
بتصرف كبير عن (بولس صانع الأسطورة وخادم السر) ع.م. جمال الدين شرقاوى
علاء أبو بكر
من موسوعة أخطاء الكتاب المقدس الجزء السادس، والمعروف باسم البهريز فى الكلام اللى يغيظ
تعليق