لا منجا ولا ملجا لأهل مصر مما هم فيه الا بالعودة إلى الله •
لماذا نزل البلاء بأهل مصر ؟!!! وما المخرج ؟ •
هل استقاموا على الطريقة التى رسمها لهم الله من اتباع للشرع وطاعة للأوامر وترك للنواهى !!!!!!!!!
هل حكموا بما أنزل الله ؟!!! !!!!!!!!!!!!!!!
لماذا نزل البلاء بأهل مصر ؟!!! وما المخرج ؟ •
هل استقاموا على الطريقة التى رسمها لهم الله من اتباع للشرع وطاعة للأوامر وترك للنواهى !!!!!!!!!
هل حكموا بما أنزل الله ؟!!! !!!!!!!!!!!!!!!
لا بل فرطوا وضيعوا وتساهلوا فأصابهم الله بالمصائب بما كسبت أيديهم
قال تعالى :-
قال تعالى :-
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
41) } سورة( الروم )
وقال تعالى
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
(30) سورة الشورى
ما المخرج ؟
الجواب هنا فى قول الحق تبارك وتعالى :
الجواب هنا فى قول الحق تبارك وتعالى :
وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
[الجن:16].
هذا وعد من الله عز وجل أن الناس لو استقاموا على الطريقة التي رسم الله لهم من اتباع الشرع وطاعة الأوامر وترك النواهي لأسقاهم الله الغيث الكثير الذي ينفعهم في سائر شؤونهم، ولكن بسبب التفريط والإضاعة والتساهل قد يؤخذ الناس بأنواع العقوبات كما قال جل وعلا: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
(30) سورة الشورى
ارجعوا إلى ما أمركم به ربكم يصلح الله أحوالكم واتبعوا هدى الله وأطيعوه لن تضلوا ولن تشقوا •
قال تعالى :-
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) }سورة ( طه )
فعلى مسلمي مصر جميعًا حُكَّامًا ومحكومين
أن يصدُقوا مع الله، وأن يستجيبوا لأمره، وأن يكون الخوف منه - سبحانه - هو المُحرِّك لحياتهم - ومنهجُه هو المُهيمِنُ على تصرُّفاتهم وتوجُّهاتهم، وأن يُقيموا حياتَهم على مبادئ الإسلام من العدل التام، والإحسان الكامل، والتراحُم المُتبادَل، والتعاوُن الصادق على الخير والهدى بين الحُكَّام والمحكومين في ظل اتباعٍ كامل لأحكام الشريعة الغرَّاء، فبذلك وحده تزدهِرُ حياتُهم، وتستقِرُّ أوضاعُهم، وتصلُح شؤونهم، ويعيشون في حياةٍ سعيدةٍ طيبةٍ مُطمئنَّة يسودُها الحب والتلاحُم والتراحُم، في أمنٍ فردي واجتماعي، وأمنٍ فكري وسياسي، وأمنٍ دنيوي وأخروي، قال تعالى
الَّذِين آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
الَّذِين آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
[الأنعام: 82]
وقال تعالى
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
[النحل: 97]. •
تعليق