قرية "حسن شحاتة" ترفض دفنه في مقابر المسلمين
فرحة عارمة عاشها أهالي قرية "هربيط" مسقط رأس زعيم الشيعة بمصر حسن شحاتة، فور علمهم بنبأ مقتله هو وشقيقاه "شحاتة وإبراهيم" مؤكدين أنهم لن يستقبلوا جثثهم أو حتى السير خلفهم في الجنازة أو دفنهم في مقابر المسلمين. وقال شقيقهم الأكبر محمد محمد شحاتة، إنه فور علمه بالخبر شعر بالارتياح التام، مؤكدًا أنه لن يتلقى العزاء فيهم. وأشار إلى أنه قام بالذهاب إلى مركز شرطة أبو كبير، وتقابل مع مأمور المركز وأعطاه خلفية أن هؤلاء أشقاؤه وينتمون للمذهب الشيعي وأنه تبرأ منهم هو وشقيقه موسى وأسرته بالكامل وأن باقي أخوته ممن يتبع هذا المذهب هو شقيقه إسماعيل محمد شحاتة المقيم بالقرية. وأوضح أن ابن شقيقته ويدعى مصطفى المحمودي قام بالاتصال به وأبلغه بأنهم في القاهرة يقومون باستخراج تصاريح من النيابة لدفن الجثث وأبلغه بأن جثة حسن سوف تدفن بالقاهرة وأن جثتي إبراهيم وشحاتة فسوف يأتون بهما إلى القرية مشيرًا إلى أنه في حالة تخوف شديد بسبب حضور شقيقهم إسماعيل معهم مطالبًا الشرطة بتأمين الجنازة. وأضافت أم محمود، زوجة ابن شقيق القتلى: "يا رب ما يجيش القرية إحنا مش ناقصين تعب"، مشيرة إلى أن أهله تبرأوا منه وأن زوجها المرحوم قد تبرأ من أعمامه قبل وفاته. وقال السيد الديدامونى، موظف ومن أهالي القرية، إن حسن شحاتة بدأ في نشر التشيع في القرية منذ التسعينيات حيث حاول أن يقيم حسينية في منزله بهربيط فقام أبناؤه حمزة ومحسن وزوجته بالإبلاغ عنه وثار عليه أهل القرية وتم القبض عليه في القضية المشهورة باسم "من هربيط إلى قم بإيران". وأشار إلى أن حسن شحاتة عاد للقرية منذ عام تقريبًا، وأراد أن يقيم حسينية عند أخيه إبراهيم ومعه عدد من أنصاره من خارج القرية وكانوا يقومون بأفعال شنيعة لا يرتضيها الإسلام ما أثار أهالي القرية وشباب السلف عليهم وأرادوا الفتك بهم إلا أنهم أعلنوا توبتهم. وأشار جمال ضلام، أحد أهالي القرية، إلى أنهم عقب سماع نبأ مقتل حسن شحاتة وشقيقيه إبراهيم الذي يعمل "ترزي حريمي" ويبلغ من العمر حوالي 55 سنة، وشحاتة الذي يعمل عاملاً بالتربية والتعليم بالمعاش حدثت حالة ارتياح لدى أهالي القرية مؤكدًا أنه لو لم يكن قد حدث ذلك لقام الأهالي بقتلهم في قريتهم. وأوضح رضا علام، أحد أبناء القرية، أن الأهالي متخوفون من حضور جثث الأشقاء الثلاثة للقرية لأن القرية بها عدد كبير من السلفيين والإخوان ومن الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه. فيما قال شاكر ضلام، أحد أبناء القرية، إنه من الأفضل أن يتم إلقاؤهم في الصحراء لتأكلهم الذئاب أو في مياه البحار لتأكلهم الأسماك رافضًا رفضًا تامًا الذهاب لدفنهم أو حتى استقبالهم لأنهم أفسدوا في الأرض من أجل الأموال. وأكد عدد من شباب القرية ومنهم محمد عبد العظيم وأحمد العجوز والسادات محمد وأحمد حمدي ومحمود أبو الوفا، رفضهم المشاركة في جنازتهم ولو استطاعوا منعهم من الدفن في مقابر المسلمين لفعلوا. من جهته رأى الشيخ أنس بدوى، أحد قيادات الدعوة السلفية بالشرقية، أن يدفنوا في أي مكان بعيدًا عن مقابر المسلمين.
http://almesryoon.com/%D9%82%D8%A8%D...85%D9%8A%D9%86
فرحة عارمة عاشها أهالي قرية "هربيط" مسقط رأس زعيم الشيعة بمصر حسن شحاتة، فور علمهم بنبأ مقتله هو وشقيقاه "شحاتة وإبراهيم" مؤكدين أنهم لن يستقبلوا جثثهم أو حتى السير خلفهم في الجنازة أو دفنهم في مقابر المسلمين. وقال شقيقهم الأكبر محمد محمد شحاتة، إنه فور علمه بالخبر شعر بالارتياح التام، مؤكدًا أنه لن يتلقى العزاء فيهم. وأشار إلى أنه قام بالذهاب إلى مركز شرطة أبو كبير، وتقابل مع مأمور المركز وأعطاه خلفية أن هؤلاء أشقاؤه وينتمون للمذهب الشيعي وأنه تبرأ منهم هو وشقيقه موسى وأسرته بالكامل وأن باقي أخوته ممن يتبع هذا المذهب هو شقيقه إسماعيل محمد شحاتة المقيم بالقرية. وأوضح أن ابن شقيقته ويدعى مصطفى المحمودي قام بالاتصال به وأبلغه بأنهم في القاهرة يقومون باستخراج تصاريح من النيابة لدفن الجثث وأبلغه بأن جثة حسن سوف تدفن بالقاهرة وأن جثتي إبراهيم وشحاتة فسوف يأتون بهما إلى القرية مشيرًا إلى أنه في حالة تخوف شديد بسبب حضور شقيقهم إسماعيل معهم مطالبًا الشرطة بتأمين الجنازة. وأضافت أم محمود، زوجة ابن شقيق القتلى: "يا رب ما يجيش القرية إحنا مش ناقصين تعب"، مشيرة إلى أن أهله تبرأوا منه وأن زوجها المرحوم قد تبرأ من أعمامه قبل وفاته. وقال السيد الديدامونى، موظف ومن أهالي القرية، إن حسن شحاتة بدأ في نشر التشيع في القرية منذ التسعينيات حيث حاول أن يقيم حسينية في منزله بهربيط فقام أبناؤه حمزة ومحسن وزوجته بالإبلاغ عنه وثار عليه أهل القرية وتم القبض عليه في القضية المشهورة باسم "من هربيط إلى قم بإيران". وأشار إلى أن حسن شحاتة عاد للقرية منذ عام تقريبًا، وأراد أن يقيم حسينية عند أخيه إبراهيم ومعه عدد من أنصاره من خارج القرية وكانوا يقومون بأفعال شنيعة لا يرتضيها الإسلام ما أثار أهالي القرية وشباب السلف عليهم وأرادوا الفتك بهم إلا أنهم أعلنوا توبتهم. وأشار جمال ضلام، أحد أهالي القرية، إلى أنهم عقب سماع نبأ مقتل حسن شحاتة وشقيقيه إبراهيم الذي يعمل "ترزي حريمي" ويبلغ من العمر حوالي 55 سنة، وشحاتة الذي يعمل عاملاً بالتربية والتعليم بالمعاش حدثت حالة ارتياح لدى أهالي القرية مؤكدًا أنه لو لم يكن قد حدث ذلك لقام الأهالي بقتلهم في قريتهم. وأوضح رضا علام، أحد أبناء القرية، أن الأهالي متخوفون من حضور جثث الأشقاء الثلاثة للقرية لأن القرية بها عدد كبير من السلفيين والإخوان ومن الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه. فيما قال شاكر ضلام، أحد أبناء القرية، إنه من الأفضل أن يتم إلقاؤهم في الصحراء لتأكلهم الذئاب أو في مياه البحار لتأكلهم الأسماك رافضًا رفضًا تامًا الذهاب لدفنهم أو حتى استقبالهم لأنهم أفسدوا في الأرض من أجل الأموال. وأكد عدد من شباب القرية ومنهم محمد عبد العظيم وأحمد العجوز والسادات محمد وأحمد حمدي ومحمود أبو الوفا، رفضهم المشاركة في جنازتهم ولو استطاعوا منعهم من الدفن في مقابر المسلمين لفعلوا. من جهته رأى الشيخ أنس بدوى، أحد قيادات الدعوة السلفية بالشرقية، أن يدفنوا في أي مكان بعيدًا عن مقابر المسلمين.
http://almesryoon.com/%D9%82%D8%A8%D...85%D9%8A%D9%86
تعليق