[ 70 ]
يدعي الشيعة أن النص على إمامة علي رضي الله عنه،
واستحقاقه الخلافة ثابت في القرآن
ولكن الصحابة كتموه.
وهذه دعوى باطلة؛
لأننا وجدنا الصحابة رضي الله عنهم
لم يكتموا الأحاديث التي يستشهد بها الشيعة على إمامة علي؛
مثل حديث «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»
وغيره من الأحاديث المشابهة،
فلماذا لم يكتموها أيضًا؟!
[ 71 ]
لقد كان الخليفة الحق
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو أبو بكر الصديق؛
والدليل على هذا :
1- اتفاق الصحابة وإجماعهم على طاعته
وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه،
ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك،
ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة،
وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.
2- أن عليًا رضي الله عنه ما خالفه ولا قاتله،
ولا يخلو :
إما أن يكون تركه لقتاله خوفا من الفتنة والشر،
أو لعجز،
أو لعلمه أن الحق مع أبي بكر.
ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛
لأنه قاتل معاوية رضي الله عنه،
وقتل في الحرب الخلق الكثير،
وقاتل طلحة والزبير
وقاتل عائشة رضي الله عنها
حين علم أن الحق له
ولم يترك ذلك خوفًا من الفتنة!
ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛
لأن الذين نصروه في زمن معاوية
كانوا على الإيمان يوم السقيفة
ويوم استخلاف عمر ويوم الشورى،
فلو علموا أن الحق له لنصروه
أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛
لأنه أولى من معاوية رضي الله عنه
بالمحاربة والقتال.
فثبت أنه ترك ذلك لعلمه
أن الحق مع أبي بكر !
يدعي الشيعة أن النص على إمامة علي رضي الله عنه،
واستحقاقه الخلافة ثابت في القرآن
ولكن الصحابة كتموه.
وهذه دعوى باطلة؛
لأننا وجدنا الصحابة رضي الله عنهم
لم يكتموا الأحاديث التي يستشهد بها الشيعة على إمامة علي؛
مثل حديث «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»
وغيره من الأحاديث المشابهة،
فلماذا لم يكتموها أيضًا؟!
[ 71 ]
لقد كان الخليفة الحق
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو أبو بكر الصديق؛
والدليل على هذا :
1- اتفاق الصحابة وإجماعهم على طاعته
وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه،
ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك،
ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة،
وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.
2- أن عليًا رضي الله عنه ما خالفه ولا قاتله،
ولا يخلو :
إما أن يكون تركه لقتاله خوفا من الفتنة والشر،
أو لعجز،
أو لعلمه أن الحق مع أبي بكر.
ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛
لأنه قاتل معاوية رضي الله عنه،
وقتل في الحرب الخلق الكثير،
وقاتل طلحة والزبير
وقاتل عائشة رضي الله عنها
حين علم أن الحق له
ولم يترك ذلك خوفًا من الفتنة!
ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛
لأن الذين نصروه في زمن معاوية
كانوا على الإيمان يوم السقيفة
ويوم استخلاف عمر ويوم الشورى،
فلو علموا أن الحق له لنصروه
أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛
لأنه أولى من معاوية رضي الله عنه
بالمحاربة والقتال.
فثبت أنه ترك ذلك لعلمه
أن الحق مع أبي بكر !
تعليق