بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه واله وسلم
هذا الحديث الشريف الذى ذكره صحابيان: أبوثعلبة الخشنى رضى الله تعالى عنه موقوفا ومرفوعا فأما الطريق الموقوف ففيه ربط بحديث اخر هو حديث فتح القسطنطينية فى اخر الزمان وأما الحديث المرفوع الذى رواه ابوداوود والطبرانى فى المعجم واحمد فى مسنده والحاكم فى المستدرك وصححه العلمة الالبانى رحمه الله جل وعلا
________________________________________
لن يَعْجِزَ اللهُ هذه الأمَّةَ من نصفِ يومٍ
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5224
خلاصة حكم المحدث: صحيح
________________________________________
لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1643
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
________________________________________
لن يُعجِزَ اللهُ هذه الأمَّةَ من نصفِ يومٍ
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4349
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والرواية الثانية والتى توضح تماما أن المراد بالنصف يوم خمسمائة عام من طريق سعد بن ابى وقاص رضى الله تبارك وتعالى عنه والتى صححها الالبانى رحمه الله تبارك وتعالى:
إنَّ اللهَ لن يُعجزَني في أُمَّتي ، أنْ يُؤخِّرَها نصفَ يومٍ خمسَمائةِ عامٍ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1811
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والسؤال ماهى الكبوة الكبيرة التى لن تعجز الامة بسببها؟الاجابة:الحروب الصليبية فقد بدأت هذه الحروب بحرب الاسترداد فى الاندلس فى النصف الثانى من القرن الخامس الهجرى وفى هذا التاريخ أستطاع الصليبيون تحقيق نتائج محدودة فى الاندلس نتيجة تصدى دولة المرابطين لهم فى معركتى الزلاقة واقليش وهنا بدأ الصليبيون بقيادة البابا اوربان التفكير فى امر خطير ألا وهو الهجوم على العالم الاسلامى من جهة الشرق ومع نهاية القرن الخامس الميلادى كانت هناك أربعة أمارات صليبية فى بلاد الشام واسيا الوسطى وسقطت مدينة القدس من ضمن هذه المدن وتصور الجميع أن القضية قد انتهت ولكن كما تبأ الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد ظهرت مقاومة اسلامية بازغة ضد الاحتلال الصليبى مع مرور خمسمائة عام وبضعة أعوام هجرية وهى نفس الفترة التى حددها الرسول صلى الله عليه واله وسلم لقيام الامة الاسلامية لأن الحديث الشريف قد قاله الرسول صلى الله عليه واله وسلم بين عامى2هجرية و10 هجرية وهى الفترة المدنية من السيرة فيكون التاريخ المقصود بالنبوءة بين عامى502هجرية و510 هجرية
وفجأة وبعد هذا الاحتلال الصليبى الغاشم ظهرت اول شخصية مقاومة للصليبيين على اسس اسلامية فقد كانت المقاومة الاسلامية للصليبيين أول الامر مقاومة على اسس قومية وليست دينية الا وهو الامير مودود بن التونتكين فأقام حلفا اسلاميا سنة 503هجرية
ليبدأ أول هجوم مضاد من جانب المسلمين ضد الصليبيين فنقرء من موسوعة المعرفة
في عام 503ه/1109م بعد أشهر قليلة من استتباب الأمر له في الموصل وبعد أن تلقَّى أمراً من السلطان السلجوقي محمد بن ملكشاه بالتحرك لقتال الصليبيين، بدأ مودود بتشكيل تحالف إسلامي ضم الأمير إيلغازي الأرتقي أمير ماردين بعساكره من التركمان، وسقمان القطبي أمير أرمينية المعروف باسم شاه الأرمن وعدد كبير من المتطوعين.[3][4]
وكانت هذه أول مرة يجتمع فيها هذا العدد من الأمراء المسلمين لقتال الصليبيين، ولهذا تُعُّد هذه الحملة فاتحة عهد جديد من النضال ضد الصليبيين، ونقطة تحول هامة من التفرق والتخاذل إلى التجمع والهجوم[5]، وما أن علم الصليبيون في الرها بحشود المسلمين حتى أنفذ بلدوين دي بورج رسولاً إلى بيت المقدس يلتمس النجدة العاجلة من الملك بلدوين، متجاهلاً الاستعانة
ـ "تانكرد" صاحب أنطاكية، إذ كان يشك في نواياه، وباتفاقه مع المسلمين ضد الرها.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%...83%D9%8A%D9%86
والحقيقة أن مجهودات الامير مودود كانت نتائجها محدودة ولكنها كانت البداية الحقيقية للجهاد الاسلامى ضد الصليبيين فقد جاء بعده عماد الدين زنكى ثم ابنه نور الدين محمود زنكى ثم صلاح الدين الايوبى الذى تحررت فى عهده القدس نسئل الله تبارك وتعالى أن يعيدها الينا من اخوان القردة والخنازير
ولكن أهم نقطة فى الموضوع هو ماحدث فى عام504هجرية أى بعد حوالى خمسمائة عام من نبوءة الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالضبط فماذا حدث؟نتيجة أخبار جهاد الامير مودود قام شعب مدينة بغداد عاصمة الخلافة الاسلامية وتحت قيادة الفقهاء والعلماء بأول مظاهرة فى التاريخ الاسلامى لمطالبة الحكام بأعلان الجهاد ضد الصليبيين فقام كلا من السلطان السلجوقى وهو الحاكم الفعلى والخليفة العباسى وهو الحاكم الاسمى الذى لا يملك بأرسال الامدادات الى الامير ممدود لتبدأ حملته العسكرية الثانية505هجرية وعلى الرغم من محدودية النتائج العسكرية لهذه الحملة وغيرها الا أن جذوة المقاومة لم تنطفىء واستمرت الغارات الاسلامية على الصليبيين وجدير بالذكر أن الامير ممدود رحمه الله تعالى قد مات شهيدا ولكن للأسف الشديد ليس على يد الصليبيين وانما قتله الروافض الباطنية!ومع استشهاد مودود رحمه الله تعالى تغيرت الحالة الاسلامية فأصبح الجهاد ضد الصليبيين واجبا وفرضا وعملا مستمرا وقدتوقف الجهاد بعد استشهاده عدة سنوات الى أن ظهر تلميذ من تلامذة مودود وبطل من ابطال الاسلام ألا وهو البطل عماد الدين زنكى
والسؤال الأن من أخبر محمدا صلى الله عليه واله وسلم بأن الامة الاسلامية ستظل لخمسمائة عام من بعده وسيصيبها عجز وأن هذا العجز سيبدأ زواله بعد خمسمائة عام بالضبط؟
هذا الحديث الشريف الذى ذكره صحابيان: أبوثعلبة الخشنى رضى الله تعالى عنه موقوفا ومرفوعا فأما الطريق الموقوف ففيه ربط بحديث اخر هو حديث فتح القسطنطينية فى اخر الزمان وأما الحديث المرفوع الذى رواه ابوداوود والطبرانى فى المعجم واحمد فى مسنده والحاكم فى المستدرك وصححه العلمة الالبانى رحمه الله جل وعلا
________________________________________
لن يَعْجِزَ اللهُ هذه الأمَّةَ من نصفِ يومٍ
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5224
خلاصة حكم المحدث: صحيح
________________________________________
لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1643
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
________________________________________
لن يُعجِزَ اللهُ هذه الأمَّةَ من نصفِ يومٍ
الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4349
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والرواية الثانية والتى توضح تماما أن المراد بالنصف يوم خمسمائة عام من طريق سعد بن ابى وقاص رضى الله تبارك وتعالى عنه والتى صححها الالبانى رحمه الله تبارك وتعالى:
إنَّ اللهَ لن يُعجزَني في أُمَّتي ، أنْ يُؤخِّرَها نصفَ يومٍ خمسَمائةِ عامٍ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1811
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والسؤال ماهى الكبوة الكبيرة التى لن تعجز الامة بسببها؟الاجابة:الحروب الصليبية فقد بدأت هذه الحروب بحرب الاسترداد فى الاندلس فى النصف الثانى من القرن الخامس الهجرى وفى هذا التاريخ أستطاع الصليبيون تحقيق نتائج محدودة فى الاندلس نتيجة تصدى دولة المرابطين لهم فى معركتى الزلاقة واقليش وهنا بدأ الصليبيون بقيادة البابا اوربان التفكير فى امر خطير ألا وهو الهجوم على العالم الاسلامى من جهة الشرق ومع نهاية القرن الخامس الميلادى كانت هناك أربعة أمارات صليبية فى بلاد الشام واسيا الوسطى وسقطت مدينة القدس من ضمن هذه المدن وتصور الجميع أن القضية قد انتهت ولكن كما تبأ الرسول صلى الله عليه واله وسلم فقد ظهرت مقاومة اسلامية بازغة ضد الاحتلال الصليبى مع مرور خمسمائة عام وبضعة أعوام هجرية وهى نفس الفترة التى حددها الرسول صلى الله عليه واله وسلم لقيام الامة الاسلامية لأن الحديث الشريف قد قاله الرسول صلى الله عليه واله وسلم بين عامى2هجرية و10 هجرية وهى الفترة المدنية من السيرة فيكون التاريخ المقصود بالنبوءة بين عامى502هجرية و510 هجرية
وفجأة وبعد هذا الاحتلال الصليبى الغاشم ظهرت اول شخصية مقاومة للصليبيين على اسس اسلامية فقد كانت المقاومة الاسلامية للصليبيين أول الامر مقاومة على اسس قومية وليست دينية الا وهو الامير مودود بن التونتكين فأقام حلفا اسلاميا سنة 503هجرية
ليبدأ أول هجوم مضاد من جانب المسلمين ضد الصليبيين فنقرء من موسوعة المعرفة
في عام 503ه/1109م بعد أشهر قليلة من استتباب الأمر له في الموصل وبعد أن تلقَّى أمراً من السلطان السلجوقي محمد بن ملكشاه بالتحرك لقتال الصليبيين، بدأ مودود بتشكيل تحالف إسلامي ضم الأمير إيلغازي الأرتقي أمير ماردين بعساكره من التركمان، وسقمان القطبي أمير أرمينية المعروف باسم شاه الأرمن وعدد كبير من المتطوعين.[3][4]
وكانت هذه أول مرة يجتمع فيها هذا العدد من الأمراء المسلمين لقتال الصليبيين، ولهذا تُعُّد هذه الحملة فاتحة عهد جديد من النضال ضد الصليبيين، ونقطة تحول هامة من التفرق والتخاذل إلى التجمع والهجوم[5]، وما أن علم الصليبيون في الرها بحشود المسلمين حتى أنفذ بلدوين دي بورج رسولاً إلى بيت المقدس يلتمس النجدة العاجلة من الملك بلدوين، متجاهلاً الاستعانة
ـ "تانكرد" صاحب أنطاكية، إذ كان يشك في نواياه، وباتفاقه مع المسلمين ضد الرها.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%...83%D9%8A%D9%86
والحقيقة أن مجهودات الامير مودود كانت نتائجها محدودة ولكنها كانت البداية الحقيقية للجهاد الاسلامى ضد الصليبيين فقد جاء بعده عماد الدين زنكى ثم ابنه نور الدين محمود زنكى ثم صلاح الدين الايوبى الذى تحررت فى عهده القدس نسئل الله تبارك وتعالى أن يعيدها الينا من اخوان القردة والخنازير
ولكن أهم نقطة فى الموضوع هو ماحدث فى عام504هجرية أى بعد حوالى خمسمائة عام من نبوءة الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالضبط فماذا حدث؟نتيجة أخبار جهاد الامير مودود قام شعب مدينة بغداد عاصمة الخلافة الاسلامية وتحت قيادة الفقهاء والعلماء بأول مظاهرة فى التاريخ الاسلامى لمطالبة الحكام بأعلان الجهاد ضد الصليبيين فقام كلا من السلطان السلجوقى وهو الحاكم الفعلى والخليفة العباسى وهو الحاكم الاسمى الذى لا يملك بأرسال الامدادات الى الامير ممدود لتبدأ حملته العسكرية الثانية505هجرية وعلى الرغم من محدودية النتائج العسكرية لهذه الحملة وغيرها الا أن جذوة المقاومة لم تنطفىء واستمرت الغارات الاسلامية على الصليبيين وجدير بالذكر أن الامير ممدود رحمه الله تعالى قد مات شهيدا ولكن للأسف الشديد ليس على يد الصليبيين وانما قتله الروافض الباطنية!ومع استشهاد مودود رحمه الله تعالى تغيرت الحالة الاسلامية فأصبح الجهاد ضد الصليبيين واجبا وفرضا وعملا مستمرا وقدتوقف الجهاد بعد استشهاده عدة سنوات الى أن ظهر تلميذ من تلامذة مودود وبطل من ابطال الاسلام ألا وهو البطل عماد الدين زنكى
والسؤال الأن من أخبر محمدا صلى الله عليه واله وسلم بأن الامة الاسلامية ستظل لخمسمائة عام من بعده وسيصيبها عجز وأن هذا العجز سيبدأ زواله بعد خمسمائة عام بالضبط؟