فى اول تجربة للنظام المالى الاشتراكى
النظام الاشتراكى يتسبب فى اكبر مجاعة فى التاريخ
الاشتراكية كنظام مالى هى اسوء فكرة فى تاريخ البشرية
فهى ما سببت للعالم سوى الخراب والدمار والمجاعات
وسنخصص مواضيع كاملة لشرح ما سببه النظام المالى الاشتراكى للبشرية
المكان : روسيا
الزمان : 1921
الحدث : اكبر مجاعة فى التاريخ
عدد الضحايا 6 مليون ماتوا من الجوع
المتهم : النظام المالى الاشتراكى
قامت الثورة الروسية عام 1917 صعد البلاشفة لحكم روسيا يترأسهم لينين
وبدا لينين فى تطبيق النظام المالى الاشتراكى
حيث الغاء الملكية الفردية وجعل كل الاملاك ملكية عامة
كان البلاشفة قبل الثورة يبشرون الناس ان الاشتراكية هى الحل
وان الاشتراكية هى الجنة
وانها وانها وانها وانها
فيا ترى هل كان هذا الكلام صحيحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الرد قاسيا هذه المرة فبعد تطبيق الاشتراكية لمدة 4 سنوات فقط فى دولة بحجم روسيا
ادى الى تدمير الاقتصاد الروسى , واغراق روسيا فى اكبر مجاعة فى التاريخ
للدرجة التى جعلت الناس من الجوع يأكلون ابنائهم
آلاف من القرى غادرها سكانها البؤساء وراحوا يبحثون عن الطعام حيثما يأملون الحصول عليه.وبقوا على قيد الحياة بأكل العشب والتراب والحيوانات الأليفة.. وحتى اللحم البشري. وفي حزيران/يونيه 1921، أقر لينين بالمأساة الضخمة التي تلوح في الأفق، أما الكاتب الشهير " غوركي " فوجه نداء إلى العالم طالباً المساعدة. وأرسلت قيادة الصليب الأحمر السوفياتي رسالة إلى جنيف مشددة على إلحاحية الوضع
فى بداية المجاعة عرضت امريكا تقديم مساعدات انسانية للسوفيت
رفض لينين اقتراح أمريكا بخصوص تقديم الإغاثة
جميل ان يرى لينين ان الاطفال تموت ولم يتحرك ولم يقبل حتى وصول المساعدات اليهم
وحينما ازدات المجاعة فى روسيا لدرجة ان الناس فى روسيا كان يأكلون ابنائهم من الجوع
في 15/3/1921 ذهب لينين يبكى ويشحت ويتسول اكل لشعبه من المنظمات الدولية
.
المتهم : النظام المالى الاشتراكى
قامت الثورة الروسية عام 1917 صعد البلاشفة لحكم روسيا يترأسهم لينين
وبدا لينين فى تطبيق النظام المالى الاشتراكى
حيث الغاء الملكية الفردية وجعل كل الاملاك ملكية عامة
كان البلاشفة قبل الثورة يبشرون الناس ان الاشتراكية هى الحل
وان الاشتراكية هى الجنة
وانها وانها وانها وانها
فيا ترى هل كان هذا الكلام صحيحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الرد قاسيا هذه المرة فبعد تطبيق الاشتراكية لمدة 4 سنوات فقط فى دولة بحجم روسيا
ادى الى تدمير الاقتصاد الروسى , واغراق روسيا فى اكبر مجاعة فى التاريخ
للدرجة التى جعلت الناس من الجوع يأكلون ابنائهم
آلاف من القرى غادرها سكانها البؤساء وراحوا يبحثون عن الطعام حيثما يأملون الحصول عليه.وبقوا على قيد الحياة بأكل العشب والتراب والحيوانات الأليفة.. وحتى اللحم البشري. وفي حزيران/يونيه 1921، أقر لينين بالمأساة الضخمة التي تلوح في الأفق، أما الكاتب الشهير " غوركي " فوجه نداء إلى العالم طالباً المساعدة. وأرسلت قيادة الصليب الأحمر السوفياتي رسالة إلى جنيف مشددة على إلحاحية الوضع
فى بداية المجاعة عرضت امريكا تقديم مساعدات انسانية للسوفيت
رفض لينين اقتراح أمريكا بخصوص تقديم الإغاثة
جميل ان يرى لينين ان الاطفال تموت ولم يتحرك ولم يقبل حتى وصول المساعدات اليهم
وحينما ازدات المجاعة فى روسيا لدرجة ان الناس فى روسيا كان يأكلون ابنائهم من الجوع
في 15/3/1921 ذهب لينين يبكى ويشحت ويتسول اكل لشعبه من المنظمات الدولية
.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتفاهم مع رابطة جمعيات الصليب الأحمر أصبحت الآن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المكونة حديثاً قد أنشأت مؤخراً لجنة مشتركة من أجل تنسيق عمليات الإغاثة في زمن السلم. وفي آب/ أغسطس ، إدراكاً منها بأن الوضع سيتطلب موارد كبيرة، نجحت اللجنة في الدعوة إلى مؤتمر دولي شكل هيئة خاصة لإغاثة روسيا تحت إشراف الديبلوماسي النرويجي " فريديوف نانسن " .
وفي خلال أسبوعين، كان " نانسن " قد أبرم اتفاقاً مع السلطات السوفياتية بشأن توزيع المساعدات. وكان الاتفاق يمنح لجنة " نانسن " الحق في إدخال أي موظف تحتاجه ويضمن لها حرية التنقل والعمل. وفي إطار هذا النهج المنسق، كانت إدارة الإغاثة الأميركية واحدة من أولى المجموعات النشطة ونظمت برنامجاً غذائياً لصالح مليون طفل. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر كان قد وصل إلى المنطقة المتضررة نصف مليون حافلة محملة بالطعام والأدوية.
هذا وقام " نانسن " ورئيس اللجنة الدولية " غوستاف أدور " بتوجيه نداء إلى عصبة الأمم للحصول على الدعم المالي. وفي اجتماع عقد في بروكسيل في 6 تشرين الأول/أكتوبر تعهدت بعض البلدان الأوروبية بتقديم المال فيما تردد البعض الآخر خشية من أن يفهم مثل هذا التضامن بأنه إشارة اعتراف بالنظام السوفياتي.. وبعد ما أحس " نانسن " بالخيبة من هذا التباطؤ والتردد، سافر إلى منطقة " الفولغا " بهدف جمع الانطباعات الأولية عن الكارثة وأعلن بعد عودته أن " 19 مليون شخص باتوا مهددين بالموت " إذا لم تقدم لهم الإغاثة اللازمة على الفور. وأسند أقواله بصور أخذها شخصياً تعرض مشاهد رهيبة يعجز اللسان عن وصفها.
وانطلقت عملية الإغاثة وتعززت وبدأت تأتي بالنتائج خلال العام 1922 . ففي أيلول/سبتمبر استطاع " نانسن " التصريح بأن ملايين الأرواح قد أنقذت. ولكن بالنسبة إلى الناجين كان الواقع مروعاً - فقد أفاد مندوب من اللجنة الدولية " جورج ديسوناز " أنه رأى في حضانة للأطفال أولاداً لم يبق من أعقاب أقدامهم سوى العظم من شدة ما ضربوها وهم يصرخون متضورين من الجوع.
وكتب " ديسوناز " في ما بعد أن مئات الآلاف من الأطفال يبدون أشبه بالجثامين الحية وتابع بالقول " يبدو لي أن سبب قصورنا هو أن كل هذه الويلات تحدث في " مكان آخر " بعيداً جداً عنا. فبكاء الجائعين ونداءاتهم لا تصل إلى آذان الأوروبيين مع أن تلك الأصوات هنا... ولا يزال رنينها يملأ أذنيّ ... "
هكذا حولت الاشتراكية فى اول تطبيق لها دول بحجم روسيا الى اكبر دولة شحاتة ومتسولة فى هذه المرحلة 1921 حتى 1922
ولم تقوم للروسيا قائمة الا بعدما القت بالنظام المالى الاشتراكى فى مزبلة التاريخ
اما عن اهم اسباب حدوث هذه المجاعة المفجعة
هو ان النظام المالى الاشتراكى يقوم على الغاء الملكية الفردية
وعلى السعر الجبرى للسلع
السعر الجبرى يضر بالبائع والمستهلك ايضا
فالبائع قد يخسر وهو اذا خسر فلن يبيع اساسا
حسنا ستختفى السعلة من السوق نهائى فيما يعرف بالسوق السوداء
ادى تطبيق السعر الاجبارى للسلع الى اختفاء كل السلع
وهذا احد اخطر عيوب الاشتراكية
المصيبة الكبرى ايضا ان الاشتراكية تقوم على الغاء الملكية الفردية
فالمستهلك بين مطرقتين الاولى هى اختفاء السلع للسوق السوداء
ثانيا الغاء ملكيته الفردية فلا يقدر على سعر السوق السوداء
اضف الى ذلك كله ان تطبيق السعر الاجبارى لفترة طويلة يؤدى لاختفاء السلع نهائى
وحتى لن تكون فى السوق السوداء
حسنا سافرغ موضوع كامل لاحقا عن مساوئ النظام المالى الاشتراكى
تخلص لينيين من تطبيق النظام المالى الاشتراكى لانه ادرك مدى خطورة تطبيق هذا الفكر المتخلف
لكن القصة لم تنتهى بعد فسيأتى خليفته استالين ليطبق النظام الاقتصادى الاشتراكى
وسنكتب عن مجاعة اخرى حدثت فور تطبيق استالين للنظام المالى الاشتراكى لاحقا ان شاء الله
المراجع
1- The Black Book of Communism (1999)
2- Lenin’s Secret Files (documentary), BBC.
3- Carr, EH, 1966, The Bolshevik Revolution 1917–1923, Part 2, p. 233.
4-Chase, WJ, 1987, Workers, Society and the Soviet State: Labour and Life in Moscow 1918–1929 pp. 26–7.
5- Nove, A, 1982, An Economic History of the USSR, p. 62, cited in Flewers, Paul.
, 442, Newsreel, 1921
6-Serbyn, Roman (1986), "The Famine of 1921–22", Famine in the Ukraine, 1932–33, Edmonton, pp. 174–78.
7- Norman Lowe. Mastering Twentieth-Century Russian History. Palgrave, 2002. P. 155.
8- Betrand M. Patenaude. The Big Show in Bololand. The American Relief Expedition to Soviet Russia in the Famine of 1921. Stanford University Press, 2002. P. 197.
9- Patenaude, op. cit. p. 197-8.