" نكاح المتعةِ"
وهل حرّمه عمر بن الخطّاب بالرأي والهوى
أم أنه محرّمٌ بالوحيِ عن رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم؟!
هنا شُبهةٌ , شُغّب بها على أحدِ الإخوان ..
فيقول السائِل نقْلًا عن أحدِ المواقِع الشيعية التي تتهِمُ عمر رضي الله عنه ..
روى البخاري عن عمران بن حصين أنه قال : نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص) ولم ينزل قرآن يحرمه حتى مات ( البخاري ج5 ص158 ). روى البخاري عن أبي حمزة قال : سمعت ابن عباس سئل عن متعة النسا فرخَّص فقال له مولىً له إنما ذلك في الحال الشديد وفي النساء قلَّة فقال ابن عباس نعم ( البخاري كتاب النكاح حديث 5116 ).
روى مسلم عن شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن زبير ينهى عنها قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) فلما قام عمر قال إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وأن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتي برجل نكح امرأةً إلى أجل إلا رجمته بالحجارة ( صحيح مسلم كتاب الحج حديث 2494 ) .
قال ابن عباس يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمةً من الله رحم بها أُمة محمد ولولا نـهيه (أي عمر) عنهما ما احتاج إلى الزنا إلا شقي ( الدر المنثور ج2 ص41 ).
ويروي السيوطي إن علي قال : لولا عمر نـهى عن المتعة ما زنا إلا شقي ( الدر المنثور ج2 ص43 ) .
ويقول ابن حزم الأندلسي في كتابه المحلى ج9 ص519 ، ص520 : كانت المتعة موجودة في حياة الرسول (ص) وحياة أبي بكر ومرحلة كبيرة من خلافة عمر حيث فرض عليها عدلان يشهدان . ويقول الشوكاني في نيل الأوطار ج6 ص133 : عمل بالمتعة الكثير من التابعين وفقهاء مكة .
وتوجد الكثير من الروايات تفيد أنه كان زواج المتعة حلالاً في زمن رسول الله (ص) وفي عهد أبو بكر لكن عمر بن الخطاب منع هذا النوع من الزواج خلافاً لسنة رسول الله (ص) ( انظر صحيح الترمذي ج2 ص159 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص137 ومسند أحمد بن حنبل ج1 ص52 وسنن ابن ماجه ج1 ص4 وسنن النسائي ج5 ص153 ).
روى مسلم عن شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن زبير ينهى عنها قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله (ص) فلما قام عمر قال إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وأن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتي برجل نكح امرأةً إلى أجل إلا رجمته بالحجارة ( صحيح مسلم كتاب الحج حديث 2494 ) .
قال ابن عباس يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمةً من الله رحم بها أُمة محمد ولولا نـهيه (أي عمر) عنهما ما احتاج إلى الزنا إلا شقي ( الدر المنثور ج2 ص41 ).
ويروي السيوطي إن علي قال : لولا عمر نـهى عن المتعة ما زنا إلا شقي ( الدر المنثور ج2 ص43 ) .
ويقول ابن حزم الأندلسي في كتابه المحلى ج9 ص519 ، ص520 : كانت المتعة موجودة في حياة الرسول (ص) وحياة أبي بكر ومرحلة كبيرة من خلافة عمر حيث فرض عليها عدلان يشهدان . ويقول الشوكاني في نيل الأوطار ج6 ص133 : عمل بالمتعة الكثير من التابعين وفقهاء مكة .
وتوجد الكثير من الروايات تفيد أنه كان زواج المتعة حلالاً في زمن رسول الله (ص) وفي عهد أبو بكر لكن عمر بن الخطاب منع هذا النوع من الزواج خلافاً لسنة رسول الله (ص) ( انظر صحيح الترمذي ج2 ص159 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص137 ومسند أحمد بن حنبل ج1 ص52 وسنن ابن ماجه ج1 ص4 وسنن النسائي ج5 ص153 ).
ولا يخْفى على طلبةِ العلم , ما عجّت به هذه الرسالةُ من مغالطاتِ نُبيِّنها ونجليها بأمر الله..
يتْبع.
تعليق