تفنيد دليلهم الرابع عشر
بسم الله ابدا وعليه اتوكل وبه استعين
مازلنا بعون الله نستعرض ادلة النصارى حول ادعائهم الكاذب ان القران يشهد بصحة الاناجيل واليوم نستعرض الدليل الرابع عشر
"سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (الفتح 23)
والان نستعرض تفسير القرطبي لدليلهم المزعوم
{ وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } * { سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً }
قوله تعالى: { وَلَوْ قَاتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ } قال قتادة: يعني كفار قريش في الحديبِية. وقيل: «وَلَوْ قَاتَلَكُمُ» غَطَفان وأسد والذين أرادوا نُصرة أهل خيبر؛ لكانت الدائرة عليهم. { ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراًسُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ } يعني طريقة الله وعاداته السالفة نصر أوليائه على أعدائه. وانتصب «سُنَّة» على المصدر. وقيل: «سُنَّةَ اللَّهِ» أي كسنة الله. والسنة الطريقة والسِّيرة. قال:فلا تَجزَعَن من سِيرة أنت سِرْتَها فأوّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسيرها
والسُّنة أيضاً: ضرب من تمر المدينة. { وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً }.
وهذا تفسير ابن كثير لدليلهم المزعوم
وقوله تعالى: { وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَـٰرَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } يقول عز وجل مبشراً لعباده المؤمنين، بأنه لو ناجزهم المشركون، لنصر الله رسوله وعباده المؤمنين عليهم، ولا نهزم جيش الكفر فارّاً مدبراً، لا يجدون ولياً ولا نصيراً؛ لأنهم محاربون لله ولرسوله، ولحزبه المؤمنين. ثم قال تبارك وتعالى: { سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً } أي هذه سنة الله وعادته في خلقه، ما تقابل الكفر والإيمان في موطن فيصل إلا نصر الله الإيمان على الكفر فرفع الحق ووضع الباطل؛ كما فعل تعالى يوم بدر بأوليائه المؤمنين نصرهم على أعدائه من المشركين، مع قلة عدد المسلمين وعددهم، وكثرة المشركين وعددهم.
وهذا تفسير حبر الامة عبد الله بن عباس لدليلهم الرابع عشر
{ قَدِيراً وَلَوْ قَاتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ } أسداً وغطفان مع أهل خيبر { لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ } منهزمين { ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً } عن قتلكم { وَلاَ نَصِيراً } مانعاً ما يراد بهم من القتل والهزيمة { سُنَّةَ ٱللَّهِ } هكذا سيرة الله { ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ } مضت { مِن قَبْلُ } في الأمم الخالية بالقتل والعذاب حين خرجوا على الأنبياء { وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ } لعذاب الله بالقتل { تَبْدِيلاً } تحويلاً والان استعرضنا من ادلتهم اربعة عشر دليلا وبقي دليلا واحدا فقط نستعرضه في الغد ان شاء الله تعالى
وعلى مدار الاربعة عشر دليلا وجدنا ان اصدقائنا الاعزاء كذبة مدلسون يحرفون الكلم عن مواضعه بل ويحاولون لي اعناق النصوص ليا لتوافق كذبهم
اتضح من استعراض اراء المفسرين ان الاية تتحدث عن القتال بين المسلمين واعداء الله وان الغلبة تكون للمسلمين لو تمسكوا بدينهم وكانوا اولياء الله
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك
سيف
بسم الله ابدا وعليه اتوكل وبه استعين
مازلنا بعون الله نستعرض ادلة النصارى حول ادعائهم الكاذب ان القران يشهد بصحة الاناجيل واليوم نستعرض الدليل الرابع عشر
"سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (الفتح 23)
والان نستعرض تفسير القرطبي لدليلهم المزعوم
{ وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } * { سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً }
قوله تعالى: { وَلَوْ قَاتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ } قال قتادة: يعني كفار قريش في الحديبِية. وقيل: «وَلَوْ قَاتَلَكُمُ» غَطَفان وأسد والذين أرادوا نُصرة أهل خيبر؛ لكانت الدائرة عليهم. { ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراًسُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ } يعني طريقة الله وعاداته السالفة نصر أوليائه على أعدائه. وانتصب «سُنَّة» على المصدر. وقيل: «سُنَّةَ اللَّهِ» أي كسنة الله. والسنة الطريقة والسِّيرة. قال:فلا تَجزَعَن من سِيرة أنت سِرْتَها فأوّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسيرها
والسُّنة أيضاً: ضرب من تمر المدينة. { وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً }.
وهذا تفسير ابن كثير لدليلهم المزعوم
وقوله تعالى: { وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَـٰرَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } يقول عز وجل مبشراً لعباده المؤمنين، بأنه لو ناجزهم المشركون، لنصر الله رسوله وعباده المؤمنين عليهم، ولا نهزم جيش الكفر فارّاً مدبراً، لا يجدون ولياً ولا نصيراً؛ لأنهم محاربون لله ولرسوله، ولحزبه المؤمنين. ثم قال تبارك وتعالى: { سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً } أي هذه سنة الله وعادته في خلقه، ما تقابل الكفر والإيمان في موطن فيصل إلا نصر الله الإيمان على الكفر فرفع الحق ووضع الباطل؛ كما فعل تعالى يوم بدر بأوليائه المؤمنين نصرهم على أعدائه من المشركين، مع قلة عدد المسلمين وعددهم، وكثرة المشركين وعددهم.
وهذا تفسير حبر الامة عبد الله بن عباس لدليلهم الرابع عشر
{ قَدِيراً وَلَوْ قَاتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ } أسداً وغطفان مع أهل خيبر { لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ } منهزمين { ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً } عن قتلكم { وَلاَ نَصِيراً } مانعاً ما يراد بهم من القتل والهزيمة { سُنَّةَ ٱللَّهِ } هكذا سيرة الله { ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ } مضت { مِن قَبْلُ } في الأمم الخالية بالقتل والعذاب حين خرجوا على الأنبياء { وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ } لعذاب الله بالقتل { تَبْدِيلاً } تحويلاً والان استعرضنا من ادلتهم اربعة عشر دليلا وبقي دليلا واحدا فقط نستعرضه في الغد ان شاء الله تعالى
وعلى مدار الاربعة عشر دليلا وجدنا ان اصدقائنا الاعزاء كذبة مدلسون يحرفون الكلم عن مواضعه بل ويحاولون لي اعناق النصوص ليا لتوافق كذبهم
اتضح من استعراض اراء المفسرين ان الاية تتحدث عن القتال بين المسلمين واعداء الله وان الغلبة تكون للمسلمين لو تمسكوا بدينهم وكانوا اولياء الله
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك
سيف
تعليق