بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد اللذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم انبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
منذ فترة وانا اريد كتابة هذا الموضوع لكن شاء الله ان اتاخر حتى بدات شبهات النصارى تاتي الينا في هذا المنتدى العامر فعقدت العزم على ايراد جميع شبهاتهم وتفنيدها والرد عليها جميعا شبهة شبهة
لذا فقد يطول الموضوع وحرصا مني على الا يمل الاصدقاء فساكتفي بايراد شبهة واحدة والرد عليها من كافة اوجهها يوميا اي كل يوم شبهة واحدة
فارجو من الاخوة ان تتسع صدورهم لما ساورده وان اخطات ارجو من الاخوة ردي الى الحق فذاك ظني بهم
والان استعين بالله وابدا بسرد شبهات النصارى حول موضوعنا ان القران يشهد بصحة الاناجيل
هذه هي كل شبهات النصارى مجتمعة من موضوع شهادة القران بصحة الاناجيل في موقع دولةالاقباط الاحرار وسنرى جميعا شبهاتهم تتهاوى امام الحق
( شهادة القران لصحة الانجيل
--------------------------------------------------------------------------------
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
( سورة البقرة: 285)
يحث القرآن المسلمين فى هذه الآية على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وألا يفرقوا بينهم، والتوراة والإنجيل هما بشهادة القرآن كتابان من عند الله أنزلهما الله على عباده المؤمنين.
ويعنى ذلك أنه يجب عليك كمسلم الإيمان بهذه الكتب وقراءتها ودراستها.
ولكن يدّعى البعض أن التوراة والإنجيل اللذين شهد لهما القرآن بصحتهما قد حُرِفا أو زُوِرَا. وموضوعنا هو مدى صحة هذه الإدعاءات.
وإليك بعض الآيات القرآنية التى تشهد بصحة التوراة والإنجيل:
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3)
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (القصص 49)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (الأنعام 34)
لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (الأنعام 115)
لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (يونس 64)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9)
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44)
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (المائدة 46)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ (الأنعام 89-90)
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (النحل 43)
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ " (يونس 94)
"سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (الفتح 23)
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)
فالقرآن يصف التوراة والإنجيل بأنهما نور وهدى للناس وموعظة للمتقين، ويحث أهل الكتاب على إقامة أحكامه لأن فى التوراة والإنجيل أحكام الله، وأن من لايؤمن بهما فقد فسق وضلّ ضلالاً بعيداً، وينصح القرآن المسلمين بالإقتداء بمن هداهم الله من قبل وسؤالهم فى حالة الشك. وقد رفع القرآن شبهة التحريف عنهما مؤكداً أنه لاتبديل لكلمات الله لأنه الله شخصياً هو الحافظ لهما. فالآن أيها الأخ الحبيب، إن كنت تؤمن ان الآيات القرآنية السابقة الذكر صحيحة ومُلزمة لك فيجب ان تؤمن بالتوراة والإنجيل.)
ما بين القوسين مقدمة موضوعهم في موقع دولة الاقباط الاحرار وتم اثر ذلك مناظرة بيني وبينهم انتهت بفضل الله بفضح كذبهم وتدليسهم
دي كانت شبهاتهم كلها وسارد عليها واحدة واحدة بعد توضيح شيء مهم جدا
هي اننا كمسلمين نؤمن بالتوراة والانجيل اللذين انزلهما الله تعالى على موسى وعيسى المسيح بن مريم واتحدى كل نصارى العالم ان ياتوا بالانجيل اللذي انزله الله تعالى على المسيح بن مريم
النقطة الثانية هي انهم استشهدوا بالقران على صحة الانجيل لذا فانه يلزمهم حكم القران وتفسيره من لدن المفسرين المعتمدين لمذهب اهل السنة فلا يحتج علينا مثلا بتفسير لمفسر شيعي
لذا سنرى سويا حكم القران على الانجيل
ولنبدا بالشبهة الاولى
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3)
بداية وقبل نقل اي تفسير الاية تتحدث عن التوراة والانجيل اللذين انزلهما الله وبالطبع ليسا هما الموجودان الان بيد اصدقائنا ولنرى كيف فسر المفسرون المعتمدون هذه الايات اللتي استشهدوا بها
اليكم تفسير القرطبي للاية الثانية من سورة ال عمران ولنرى سويا شهادة القران على الانجيل
الخامسة: صَدْرُ هذه السورة نزل بسبب وفد نَجرْان فيما ذكر محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير، وكانوا نصارى وَفَدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ستِّين راكباً، فيهم من أشرافهم أربعة عشر رجلاً، في الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يرجع أمرهم: العاقب أميرُ القوم وذو آرائهم وٱسمه عبد المسيح، والسيدِّ ثِمالُهم وصاحب مُجْتَمَعهم وٱسمه الأَيْهم، وأبو حارثة بن عَلْقَمَة أحد بكر بن وائل أُسقُفُهم وعالمهم؛ فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر صلاة العصر، عليهم ثياب الحِبَرات جُبَبٌ وأرْدية.
فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأينا وفداً مثلهم جَمَالاً وجلالة. وحانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى المَشْرِق. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم «دَعُوهم». ثم أقاموا بها أياماً يُناظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيسى ويزعمون أنه ٱبن الله، إلى غير ذلك من أقوال شنيعة مضطربة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يردّ عليهم بالبراهين الساطعة وهم لا يُبْصرون، ونزل فيهم صَدْر هذه السورة إلى نَيِّف وثمانين آية؛ إلى أن آل أمرهم إلى أن دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة، حسب ما هو مذكور في سيرة ٱبن إسحاق وغيره.
فكيف اذن يشهد القران بصحة الانجيل والتفسير يقول عن قولهم عن المسيح ابن الله انه من الاقوال الشنيعة المضطربة ويقر التفسير بان الرسول رد عليهم بالبراهين الساطعة اليس هذا هو تفسير القران للقرطبي
واليكم تفسير ابن كثير لنفس الاية الاية الثانية من سورة ال عمران
{ الۤمۤ } * { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } * { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ } * { مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنْتِقَامٍ }
قد ذكرنا الحديث الوارد في أن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين { 1649;للَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } و { الۤمۤ ٱللَّهُ لاَۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } عند تفسير آية الكرسي، وقد تقدم الكلام على قوله: { الۤمۤ } في أول سورة البقرة بما يغني عن إعادته، وتقدم الكلام على قوله: { ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } في تفسير آية الكرسي.
وقوله تعالى: { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ } يعني: نزل عليك القرآن يا محمد بالحق، أي: لا شك فيه ولا ريب، بل هو منزل من عند الله، أنزله بعلمه، والملائكة يشهدون، وكفى بالله شهيداً، وقوله: { مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } أي: من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله والأنبياء، فهي تصدقه بما أخبرت به، وبشرت في قديم الزمان، وهو يصدقها؛ لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه. وقوله: { وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ } أي: على موسى بن عمران، { وَٱلإْنْجِيلُ } أي: على عيسى بن مريم عليهما السلام، { مِن قَبْلُ } أي: من قبل هذا القرآن { هُدًى لِّلنَّاسِ } أي: في زمانهما. { وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ } وهو الفارق بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والغي والرشاد؛ بما يذكره الله تعالى من الحجج والبينات والدلائل الواضحات، والبراهين القاطعات، ويبينه ويوضحه، ويفسره ويقرره، ويرشد إليه، وينبه عليه من ذلك. وقال قتادة والربيع بن أنس: الفرقان ههنا القرآن. واختار ابن جرير أنه مصدر ههنا؛ لتقدم ذكر القرآن في قوله: { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ } وهو القرآن. وأما ما رواه ابن أبي حاتم عن أبي صالح، أن المراد بالفرقان ههنا التوراة، فضعيف أيضاً؛ لتقدم ذكر التوراة، والله أعلم.
وقوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأيَـٰتِ ٱللَّهِ } أي: جحدوا بها وأنكروها وردوها بالباطل، { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } أي: يوم القيامة، { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ } أي: منيع الجناب، عظيم السلطان، { ذُو ٱنتِقَامٍ } أي: ممن كذب بآياته، وخالف رسله الكرام وأنبياءه العظام.
واليكم تفسير حبر الامة عبد الله بن عباس احد كبار الصحابة لنفس الاية الاية الثانية من سورة ال عمران
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { الۤمۤ } يقول أنا الله أعلم بخبر وفد بني نجران ويقال قسم أقسم به أن الله واحد لا ولد له ولا شريك له { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ } الذي لا يموت ولا يزول { ٱلْقَيُّومُ } القائم الذي لا بدء له { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ } جبريل بالكتاب { بِٱلْحَقِّ } لتبيان الحق والباطل { مُصَدِّقاً } موافقاً بالتوحيد { لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } لما قبله من الكتب { وَأَنْزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ } جملة على موسى بن عمران { وَٱلإِنْجِيلَ } جملة على عيسى ابن مريم { مِن قَبْلُ } من قبل محمد والقرآن { هُدًى لِّلنَّاسِ } لبني إسرائيل من الضلالة { وَأَنْزَلَ ٱلْفُرْقَانَ } على محمد متفرقاً بالحلال والحرام { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } بمحمد والقرآن وهم وفد بني نجران { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } في الدنيا والآخرة { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ } منيع بالنقمة { ذُو ٱنْتِقَامٍ } ذو نقمة منهم
فهل يزعم بعد ذلك عاقل ان القران يقر بصحة الاناجيل وما فيها من شرك وخلل عقدي
ده كان تفسير اول اية فقط مما استشهدوا به على باطلهم
ولو شاء الله وجعل في العمر بقية سنرى سويا حكم القران على الاناجيل من خلال الايات اللتي استشهدوا هم بها
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك
سيف
منذ فترة وانا اريد كتابة هذا الموضوع لكن شاء الله ان اتاخر حتى بدات شبهات النصارى تاتي الينا في هذا المنتدى العامر فعقدت العزم على ايراد جميع شبهاتهم وتفنيدها والرد عليها جميعا شبهة شبهة
لذا فقد يطول الموضوع وحرصا مني على الا يمل الاصدقاء فساكتفي بايراد شبهة واحدة والرد عليها من كافة اوجهها يوميا اي كل يوم شبهة واحدة
فارجو من الاخوة ان تتسع صدورهم لما ساورده وان اخطات ارجو من الاخوة ردي الى الحق فذاك ظني بهم
والان استعين بالله وابدا بسرد شبهات النصارى حول موضوعنا ان القران يشهد بصحة الاناجيل
هذه هي كل شبهات النصارى مجتمعة من موضوع شهادة القران بصحة الاناجيل في موقع دولةالاقباط الاحرار وسنرى جميعا شبهاتهم تتهاوى امام الحق
( شهادة القران لصحة الانجيل
--------------------------------------------------------------------------------
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
( سورة البقرة: 285)
يحث القرآن المسلمين فى هذه الآية على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وألا يفرقوا بينهم، والتوراة والإنجيل هما بشهادة القرآن كتابان من عند الله أنزلهما الله على عباده المؤمنين.
ويعنى ذلك أنه يجب عليك كمسلم الإيمان بهذه الكتب وقراءتها ودراستها.
ولكن يدّعى البعض أن التوراة والإنجيل اللذين شهد لهما القرآن بصحتهما قد حُرِفا أو زُوِرَا. وموضوعنا هو مدى صحة هذه الإدعاءات.
وإليك بعض الآيات القرآنية التى تشهد بصحة التوراة والإنجيل:
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3)
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ (المائدة 68)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (القصص 49)
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (المائدة 47)
وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (الأنعام 34)
لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (الأنعام 115)
لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (يونس 64)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9)
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (المائدة 44)
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (المائدة 46)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ (الأنعام 89-90)
"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (النحل 43)
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ " (يونس 94)
"سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (الفتح 23)
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)
فالقرآن يصف التوراة والإنجيل بأنهما نور وهدى للناس وموعظة للمتقين، ويحث أهل الكتاب على إقامة أحكامه لأن فى التوراة والإنجيل أحكام الله، وأن من لايؤمن بهما فقد فسق وضلّ ضلالاً بعيداً، وينصح القرآن المسلمين بالإقتداء بمن هداهم الله من قبل وسؤالهم فى حالة الشك. وقد رفع القرآن شبهة التحريف عنهما مؤكداً أنه لاتبديل لكلمات الله لأنه الله شخصياً هو الحافظ لهما. فالآن أيها الأخ الحبيب، إن كنت تؤمن ان الآيات القرآنية السابقة الذكر صحيحة ومُلزمة لك فيجب ان تؤمن بالتوراة والإنجيل.)
ما بين القوسين مقدمة موضوعهم في موقع دولة الاقباط الاحرار وتم اثر ذلك مناظرة بيني وبينهم انتهت بفضل الله بفضح كذبهم وتدليسهم
دي كانت شبهاتهم كلها وسارد عليها واحدة واحدة بعد توضيح شيء مهم جدا
هي اننا كمسلمين نؤمن بالتوراة والانجيل اللذين انزلهما الله تعالى على موسى وعيسى المسيح بن مريم واتحدى كل نصارى العالم ان ياتوا بالانجيل اللذي انزله الله تعالى على المسيح بن مريم
النقطة الثانية هي انهم استشهدوا بالقران على صحة الانجيل لذا فانه يلزمهم حكم القران وتفسيره من لدن المفسرين المعتمدين لمذهب اهل السنة فلا يحتج علينا مثلا بتفسير لمفسر شيعي
لذا سنرى سويا حكم القران على الانجيل
ولنبدا بالشبهة الاولى
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ (آل عمران2، 3)
بداية وقبل نقل اي تفسير الاية تتحدث عن التوراة والانجيل اللذين انزلهما الله وبالطبع ليسا هما الموجودان الان بيد اصدقائنا ولنرى كيف فسر المفسرون المعتمدون هذه الايات اللتي استشهدوا بها
اليكم تفسير القرطبي للاية الثانية من سورة ال عمران ولنرى سويا شهادة القران على الانجيل
الخامسة: صَدْرُ هذه السورة نزل بسبب وفد نَجرْان فيما ذكر محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير، وكانوا نصارى وَفَدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ستِّين راكباً، فيهم من أشرافهم أربعة عشر رجلاً، في الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يرجع أمرهم: العاقب أميرُ القوم وذو آرائهم وٱسمه عبد المسيح، والسيدِّ ثِمالُهم وصاحب مُجْتَمَعهم وٱسمه الأَيْهم، وأبو حارثة بن عَلْقَمَة أحد بكر بن وائل أُسقُفُهم وعالمهم؛ فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر صلاة العصر، عليهم ثياب الحِبَرات جُبَبٌ وأرْدية.
فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ما رأينا وفداً مثلهم جَمَالاً وجلالة. وحانت صلاتهم فقاموا فصلوا في مسجد النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى المَشْرِق. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم «دَعُوهم». ثم أقاموا بها أياماً يُناظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيسى ويزعمون أنه ٱبن الله، إلى غير ذلك من أقوال شنيعة مضطربة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يردّ عليهم بالبراهين الساطعة وهم لا يُبْصرون، ونزل فيهم صَدْر هذه السورة إلى نَيِّف وثمانين آية؛ إلى أن آل أمرهم إلى أن دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة، حسب ما هو مذكور في سيرة ٱبن إسحاق وغيره.
فكيف اذن يشهد القران بصحة الانجيل والتفسير يقول عن قولهم عن المسيح ابن الله انه من الاقوال الشنيعة المضطربة ويقر التفسير بان الرسول رد عليهم بالبراهين الساطعة اليس هذا هو تفسير القران للقرطبي
واليكم تفسير ابن كثير لنفس الاية الاية الثانية من سورة ال عمران
{ الۤمۤ } * { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } * { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ } * { مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنْتِقَامٍ }
قد ذكرنا الحديث الوارد في أن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين { 1649;للَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } و { الۤمۤ ٱللَّهُ لاَۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } عند تفسير آية الكرسي، وقد تقدم الكلام على قوله: { الۤمۤ } في أول سورة البقرة بما يغني عن إعادته، وتقدم الكلام على قوله: { ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ } في تفسير آية الكرسي.
وقوله تعالى: { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ } يعني: نزل عليك القرآن يا محمد بالحق، أي: لا شك فيه ولا ريب، بل هو منزل من عند الله، أنزله بعلمه، والملائكة يشهدون، وكفى بالله شهيداً، وقوله: { مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } أي: من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله والأنبياء، فهي تصدقه بما أخبرت به، وبشرت في قديم الزمان، وهو يصدقها؛ لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه. وقوله: { وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ } أي: على موسى بن عمران، { وَٱلإْنْجِيلُ } أي: على عيسى بن مريم عليهما السلام، { مِن قَبْلُ } أي: من قبل هذا القرآن { هُدًى لِّلنَّاسِ } أي: في زمانهما. { وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ } وهو الفارق بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والغي والرشاد؛ بما يذكره الله تعالى من الحجج والبينات والدلائل الواضحات، والبراهين القاطعات، ويبينه ويوضحه، ويفسره ويقرره، ويرشد إليه، وينبه عليه من ذلك. وقال قتادة والربيع بن أنس: الفرقان ههنا القرآن. واختار ابن جرير أنه مصدر ههنا؛ لتقدم ذكر القرآن في قوله: { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ } وهو القرآن. وأما ما رواه ابن أبي حاتم عن أبي صالح، أن المراد بالفرقان ههنا التوراة، فضعيف أيضاً؛ لتقدم ذكر التوراة، والله أعلم.
وقوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأيَـٰتِ ٱللَّهِ } أي: جحدوا بها وأنكروها وردوها بالباطل، { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } أي: يوم القيامة، { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ } أي: منيع الجناب، عظيم السلطان، { ذُو ٱنتِقَامٍ } أي: ممن كذب بآياته، وخالف رسله الكرام وأنبياءه العظام.
واليكم تفسير حبر الامة عبد الله بن عباس احد كبار الصحابة لنفس الاية الاية الثانية من سورة ال عمران
وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { الۤمۤ } يقول أنا الله أعلم بخبر وفد بني نجران ويقال قسم أقسم به أن الله واحد لا ولد له ولا شريك له { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ } الذي لا يموت ولا يزول { ٱلْقَيُّومُ } القائم الذي لا بدء له { نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ } جبريل بالكتاب { بِٱلْحَقِّ } لتبيان الحق والباطل { مُصَدِّقاً } موافقاً بالتوحيد { لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } لما قبله من الكتب { وَأَنْزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ } جملة على موسى بن عمران { وَٱلإِنْجِيلَ } جملة على عيسى ابن مريم { مِن قَبْلُ } من قبل محمد والقرآن { هُدًى لِّلنَّاسِ } لبني إسرائيل من الضلالة { وَأَنْزَلَ ٱلْفُرْقَانَ } على محمد متفرقاً بالحلال والحرام { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } بمحمد والقرآن وهم وفد بني نجران { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } في الدنيا والآخرة { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ } منيع بالنقمة { ذُو ٱنْتِقَامٍ } ذو نقمة منهم
فهل يزعم بعد ذلك عاقل ان القران يقر بصحة الاناجيل وما فيها من شرك وخلل عقدي
ده كان تفسير اول اية فقط مما استشهدوا به على باطلهم
ولو شاء الله وجعل في العمر بقية سنرى سويا حكم القران على الاناجيل من خلال الايات اللتي استشهدوا هم بها
اللهم استعملنا لنصرة دينك وتحكيم شريعتك
سيف
تعليق