طيب .. سأحاول أن أبسط المسـألة قدر الإمكان .. فقط أرجو التركيز .
بداية : الخطاب فى الآية ليس للمشركين وإنما للمسلمين
الغرض من الآية : لوم المسلمين الذين تقهقروا فى غزوة أحد لما سمعوا اشاعة استشهاد النبى صلى الله عليه وسلم
المعنى : أكنتم تحسبون أن محمدا لا يموت ؟ لا بل هو بشر مثله مثل من سبقوه من الأنبياء .. يجوز أن يموت فى أى وقت .. فإذا مات هل سترتدون على .....
إذن : المقصود من قول الله تعالى "خلت من قبله الرسل" تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء السابقين فى أنهم بشر لهم آجال ويموتون لما تنقضى آجالهم .
المشكلة : أنك تمسك بكلمة "خلت" وحدها وتربطها بكلمة "مات أو قتل" وحدها .. وهذا خطأ كبير .
الصواب : يجب أن تأخذ هذا التعبير كاملا - قطعة واحدة - "خلت من قبله الرسل" .. وتأخذ هذا التعبير كاملا "أفإن مات أو قتل"
ما نعرفه أن الله تعالى يشبه رسوله صلى الله عليه وسلم بمن سبقوه من الرسل
انظر معى
أحمد -- شجاع -- كالأسد
مشبه -- وجه شبه -- مشبه به
النتيجة : أحمد شجاع و الأسد شجاع
لدينا المشبه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
المشبه به هو الرسل السابقين
لو قلنا أن "خلت" هنا بمعنى "مات" لكان وجه الشبه هو الموت
محمد ميت كالرسل السابقين
النتيجة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ميت والرسل السابقون موتى
هل هذه النتيجة صحيحة .. لا خاطئة
السبب : رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حيا وقت نزول الآية
اذن : ما الذى يريد الله تعالى قوله
هو سبحانه يريد أن يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز فى حقه الموت - أى أنه ليس خالدا
اذن وجه الشبه هو جواز الموت عليه
المعنى
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
محمد رسول يجوز فى حقه الموت كالرسل السابقين
النتيجة
رسول الله : يجوز فى حقه الموت
الرسل السابقين : يجوز فى حقهم الموت
هذا مفهوم الآية أخى الكريم
تعال إذا ننظر
المسيح عليه السلام : هل يجوز فى حقه الموت ؟
نعم
ألا يناقض ذلك قولك أنه حى فى السماء ؟
لا .. لا يناقضه فأنا وأنت حيَّان ومع ذلك يجوز فى حقنا الموت
أرجو أن تكون الإجابة قد اتضحت أخى الكريم .
بداية : الخطاب فى الآية ليس للمشركين وإنما للمسلمين
الغرض من الآية : لوم المسلمين الذين تقهقروا فى غزوة أحد لما سمعوا اشاعة استشهاد النبى صلى الله عليه وسلم
المعنى : أكنتم تحسبون أن محمدا لا يموت ؟ لا بل هو بشر مثله مثل من سبقوه من الأنبياء .. يجوز أن يموت فى أى وقت .. فإذا مات هل سترتدون على .....
إذن : المقصود من قول الله تعالى "خلت من قبله الرسل" تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء السابقين فى أنهم بشر لهم آجال ويموتون لما تنقضى آجالهم .
المشكلة : أنك تمسك بكلمة "خلت" وحدها وتربطها بكلمة "مات أو قتل" وحدها .. وهذا خطأ كبير .
الصواب : يجب أن تأخذ هذا التعبير كاملا - قطعة واحدة - "خلت من قبله الرسل" .. وتأخذ هذا التعبير كاملا "أفإن مات أو قتل"
ما نعرفه أن الله تعالى يشبه رسوله صلى الله عليه وسلم بمن سبقوه من الرسل
انظر معى
أحمد -- شجاع -- كالأسد
مشبه -- وجه شبه -- مشبه به
النتيجة : أحمد شجاع و الأسد شجاع
لدينا المشبه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
المشبه به هو الرسل السابقين
لو قلنا أن "خلت" هنا بمعنى "مات" لكان وجه الشبه هو الموت
محمد ميت كالرسل السابقين
النتيجة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ميت والرسل السابقون موتى
هل هذه النتيجة صحيحة .. لا خاطئة
السبب : رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حيا وقت نزول الآية
اذن : ما الذى يريد الله تعالى قوله
هو سبحانه يريد أن يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز فى حقه الموت - أى أنه ليس خالدا
اذن وجه الشبه هو جواز الموت عليه
المعنى
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
محمد رسول يجوز فى حقه الموت كالرسل السابقين
النتيجة
رسول الله : يجوز فى حقه الموت
الرسل السابقين : يجوز فى حقهم الموت
هذا مفهوم الآية أخى الكريم
تعال إذا ننظر
المسيح عليه السلام : هل يجوز فى حقه الموت ؟
نعم
ألا يناقض ذلك قولك أنه حى فى السماء ؟
لا .. لا يناقضه فأنا وأنت حيَّان ومع ذلك يجوز فى حقنا الموت
أرجو أن تكون الإجابة قد اتضحت أخى الكريم .
تعليق