وما علاقه هذا السؤال بما نتناقش فيه اخى ؟

وهل لو قلت لك اجل اصدق هذا هل سيغير هذا من شئ ؟

المشاركة الأصلية بواسطة mamado

وما علاقه هذا السؤال بما نتناقش فيه اخى ؟

وهل لو قلت لك اجل اصدق هذا هل سيغير هذا من شئ ؟

السؤال له علاقة بالحوار أخى
أرجو الإجابة عليه

و هل تعلم أن فيه ناس تنصرت لأنهم قالوا ما قلت أنت بأن عيسى توفي بمعنى مات
و منهم الكوتديفواري موسى كوني الذي يدعي أنه تنصر لما قرأ لفظ توفيتني فقال توفيتني أي أمتني فيسوع مات كما يقول النصارى إذا النصارى على حق فتنصر
من يريد الله له الضلالة يتنصر بهذه أو بتلك لأن الضلالة و الهداية بيد الله
و هذا فديو للمنصر البروتستاني الذي يدعي أنه كان مسلما و تنصر يقول في الدقيقة: 44:45 http://www.youtube.com/watch?v=IpaOH5sPglg
أنه تنصر من أجل لفظ متوفيك حيث وصل إلى مادام القرآن يقول أن عيسى عليه السلام مات و المسيحيين يقولون أن يسوع مات فالنصارى على حق
فماذا أنت فاعل مع هذا المتنصر و الذي أصبح منصر هل ستحذف الآية أم تفسرها تفسيرا آخر؟
بل سؤال في القمة و أنت ملزم بالرد عليه لأنه سيوصلنا إلى واحد من إثنين
1) عقيدتك في القرآن و السنة الصحيحة
2) إلى إتفاق على ما نحن فيه من جدال
لهذا أحيي أستاذي الحبيب وائل غدير على هذا السؤال الذي فعلا أتى بآخر الحوار

أعتذر عن وضع هذه المُشاركة قبل وضع الأخ مامادو ردًّا على سؤال أستاذنا وائل غدير .. فقط منعا لفتنةٍ قدْ تُصيب المُسلمين فى دينهم بسبب بعض الكلمات غير المسئولة للأخ المُسلم الذى هانَ عليهِ كلامُ اللهِ تعالى حتى يقول فيه بهواه.

يستدلُّ الأخ مامادو بقول الله تعالى [ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) ] ( النحل ) .. زاعما أنَّ الآية تتحدث عن النصارى - أو تشملهم - وبالتالى فالمسيح عليه السلامُ ميِّتٌ بنصِّ القرآن الكريم .. يقول الأخ.

المشاركة الأصلية بواسطة mamado

ولعل الايه الكريمه التى تقول فى النصارى وغيرهم مما يدعون من دون الله اله واضحه فى هذا الصدد

حيث تقول الايه الكريمه : (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون,,اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون)) ففى هذة الايه الكريمه توضيح جلى لكل الامر فكل من ادعى اله غير الله انما يدعون من دونه اله لا تخلق شيئا ولا تستطيع على ان تخلق لانهم فى الاساس مخلقون من العدموهم اموات واكد الله سبحانه وتعالى المعنى بغير احياء كان يكفى ان تقول الايه اموات ولكن الله سبحانه

وتعالى اراد التاكيد بغير احياء وايضا لا يعلموا متى واين وكيف سيبعثون

وللأسف فهذه هى نتيجة القولِ فى كتاب الله تعالى بالهوى .. فالنتيجة الوحيدة لذلك هى الكذب على الله جلَّ جلالُه .. فأمَّا السياق فهو خطاب للمُشركين عُبَّادِ الأصنامِ .. وأمَّا زعمُ الأخ أن الآية الكريمة شاملة كلَّ معبودٍ من دون اللهِ جلَّ جلالُه فباطلٌ .. فبعضُ البشر يعبدون الملائكة والملائكة أحياءٌ .. فالأخ للأسف أوصله القول فى كتاب الله بالهوى للكذب على الله جلَّ جلاله وتأويل كلامه على غير مقصوده سبحانه فليت إلى الله تعالى وليتبرأ مما فعل فإنَّ الموت يأتى بغتة.

من تفسير الجلالين.

20 - (والذين يدعون) بالتاء والياء تعبدون (من دون الله) وهم الأصنام (لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) يصورون من الحجارة وغيرها
21 - (أموات) لا روح فيهم خبر ثان (غير أحياء) تأكيد (وما يشعرون) أي الأصنام (أيان) وقت (يبعثون) أي الخلق فكيف يعبدون إذ لا يكون إلها إلا الخالق الحي العالم بالغيب

لعل الظن بالأخ الكريم mamado أنه قد أخطأ ولم يقصد الكذب على الله عز وجل ، ولم يعلم أن اجتراءه على القول في كتاب الله برأيه - دون الرجوع لأقوال أهل العلم الراسخين - سيفضي به إلى الوقوع في هذا الأمر الجلل ، ولعل الأخ الكريم إن قرأ هذا الكلام - أدناه - تذكر فاستغفر الله ولم يصر على خطئه بعد أن علِمَه ..


قال تعالى :
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأعراف:33]
قال البغوي -رحمه الله- في تفسير ذلك : ( هو عام في تحريم القول في الدين من غير يقين )


و قال الإمام ابن القيم :
" وقد حرم الله سبحانه القول عليه بغير علم في الفتيا والقضاء وجعله من أعظم المحرمات بل جعله في المرتبة العليا منها, فرتب المحرمات أربع مراتب وبدأ بأسهلها وهو الفواحش ثم ثنى بما هو أشد تحريما منه وهو الإثم والظلم ثم ثلث بما هو أعظم تحريما منهما وهو الشرك به سبحانه ثم ربع بما هو أشد تحريما من ذلك كله وهو القول عليه بلا علم وهذا يعم القول عليه سبحانه بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وفي دينه وشرعه. [أعلام الموقعين عن رب العالمين/1:38]


و قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " رواه أبو داود والترمذي(في سنده مقال)


و قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" رواه الترمذي و حسنه


وقال الرسول صلى الله عليه و سلم :
" من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار "رواه الترمذي وحسنه


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب" مجموع الفتاوى (13/371)


و قال أبو بكر -رضي الله عنه- :
" أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إن قلت في آية من كتاب الله برأيي أو بما لا أعلم "


و قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :
" إن القرآن كلام الله تعالى فمن كذب على القرآن فإنما يكذب على الله عز وجل " [أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات]


و قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-:
" لقد أدركت فقهاء المدينة، وأنهم ليعظمون القول في التفسير، منهم سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع "


و عن ابن أبي مليكة، أن ابن عباس سئل عن آية- لو سئل عنها بعضكم لقال فيها-" فأبى أن يقول فيها "


وقال مَسْروق -رحمه الله- :
" اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله "


وقال مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال: " إنا لا نقول في القرآن شيئًا "


وقال ابن شوذب: حدثني يزيد بن أبي يزيد قال:
" كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام، وكان أعلم الناس، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن، سكت كأن لم يسمع "


و قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :
" وتفسير القرآن بالرأي تارة يفسره الإنسان بحسب مذهبه كما يفعله أهل الأهواء فيقول المراد بكذا وكذا: كذا وكذا. مما ينطبق على مذهبه, وكذلك هؤلاء المتأخرون الذين فسروا القرآن بما وصلوا إليه من الأمور العلمية الفلكية أو الأرضية والقرآن لا يدل عليها فإنهم يكونون قد فسروا القرآن بآرائهم إذا كان القرآن لا يدل عليه لا بمقتضى النص ولا بمقتضى اللغة فهذا هو رأيهم ولا يجوز أن يُفسر القرآن بهذا ....إلخ ). [شرح مقدمة التفسير لابن تيمية :116]


منقول ..

احوانى الاعزاء اريد ان اقول شئ هام لعلى لم اصب ما اريد ان اوضح واليكم عقيدتى التى اؤمن بها

انا مسلم وعلى مذهب السنه ولى قران استعين بكل الكتب لاصل الى طريق الله قرات الكثير من كتب العلماء وتدبرت كما امرنى الله وهانا اطرح نفسى بينكم للنقاش فاى حديث ورد عن الرسول يجب التدقيق فيه وعرضه على كتاب الله وهذا ما امرنا به الرسول فى حديثه الشريف تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى فالكتاب اخوانى لم يترك شئ الا وذكره الله لنا على لسان نبينا الحبيب وهذا ما احاول ان اقعله وبكل مصابرة وكلى ايمان بالله الواحد الاحد

وجد الكثير من تفاسير العلماء تارة غير مفهومه وتارة اخرى متناقضه مع بعض العلماء فطلبت من الله الهدايه ودعوته وانا ساجد اناء الليل ان يهدينى السبيل ما احزنى بشدة هو ان انعت بالكاذب فقط لانى حاولت ان اناقش فهل فى النقاش من عيب الم يقل الله مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا انى فقط اتدبر عقلى الذى سوف احاسب عليه يوم التناد وهذا ما انا عليه

فلست احاول ان افترى على الله كذبا ومن انا لافعل الا عبد من عباد الله ابتغى رضاه وصراطه المستقيم وليبين الله الحق لمن يريد هداكم الله وايانا

واعتذر عن طرحى هذا ولكنى اريد ان اقول شئ اخير قبل ان اغادر قرانكم دليلكم ولا تنسوا من اشتروا بايات الله ثمنا قليلا تدبروا قرانكم وارجعوا اليه فى كل صغيرة وكبيرة لانه هو الدليل وما سنه الرسول كسائر الرسل مبينه وموضحه المنوال فلم ولن يزيد رسول من الرسل ولم يقلل فى كتاب الله

اشكركم وانى اسامح من نعتنى بالكاذب

الأخ الكريم مامادو غفر الله تعالى لنا ولك

أخى الكريم أنا لم أنعتك مُطلقا بالكذب على الله .. بل قلتُ تحديدا أنَّك قلتَ فى كتابِ اللهِ تعالى بهواك .. ولو كنتُ أراك تتعمَّد الكذبَ ما قلتُ ذلك وهذا ظاهر .. أمَّا قولى أنَّ قولك فى كتابِ الله تعالى بهواك أوصلك للكذب على الله فقد وضحتُ ذلك بقولى أنَّك فسَّرت كلام الله بغيرِ مقصوده .. ولا شكَّ أنَّ هذا ناتجٌ عن قولك فى كتاب الله تعالى بهواك وليس ناتجا عن تعمُّدك الكذب على الله .. فسواءٌ أردتَ الكذب على اللهِ أمْ لمْ تُرِد ذلك فقد وقعتَ فيه عِندما تجرأت على القولِ فى كتابِ الله تعالى بهواك .. وقد أوضحت أستاذتنا الكريمة نصرة الإسلامِ كلامى بالأدلة الشرعية عليه فهذا مِنْ مِنَّة الله تعالى وفضله.

وكانَ يُمكنك أخى أن تُثبت كذب ادعائى بقولك فى كتاب الله تعالى بالهوى - وبغير علم - بمسألةٍ غاية فى البساطة أنْ تُثبت لنا أنَّ الآية الكريمة التى استددللت بها على موتِ المسيح عليه السلام تتكلمُ عن المسيح وليس عن الأصنام .. ولكنَّك فضلت القول بأنَّنى أتهمك بالكذب وأنعتك بالكاذب وأنَّك حزين جدا جدا لأجل ذلك وأنَّك ستغادر .. فلا والله إنَّما تُغادرُ لأمرٍ آخر .. واللهُ المُستعان.

أمَّا ادعاؤك أنَّك تجرأت على كتاب الله تعالى اغترارا بعقلك الذى أنعم اللهُ تعالى عليكَ بهِ .. فقد استخدمت عقلك فى كلِّ أمرٍ مِن أمور الدنيا بالطريقة التى يعرفها العقلاء مِن الأخذِ بالأسباب .. فعِندما مرضت لم تبحث بعقلك عن الدواءِ بل بحثتَ به عن الطبيب .. وعندما أخذت نتيجة التحليل لم تحاول الحكم عليها بعقلك بل ذهبت بها إلى الطبيب .. وعندما أردت بناء بيتٍ لم تفكر فى بناءه حسب عقلك بل هداك عقلُك إلى المُهندس .. ولكنْ فقط عِند كِتاب الله تعالى لم تلتفت إلى الأسباب بل أعملتَ عقلك فى كلامه العزيزِ مُباشرة دون أن تفهم اللسان الذى نزلَ به ولا الحديث الذى أحال عليه بل دون حتى أن تتبحر فى علومه الخاصة به كأسباب النزول .. فما ضرُّ كِتاب الله تعالى بتطاولك عليه ؟؟ ولا شئ.

أمَّا قولك أنَّك قرأت الكثير من التفاسير وكتب العلماء والأراء المُختلفة فيُثبت كذب ادعائك فى ثانى مُشاركة لك فى هذا الموضوع بالاستغراب الشديد والاندهاش العجيب من قولنا أنَّ المسيح عليه السلامُ لم يُصلب ولم يَمُت واتهامُك لنا بأنَّ هذه كلها استنتاجات وسؤالنا عن مصدر هذه الأقاويل التى لا معنى لها .. واتهامك لنا بأننا نغالى كما يُغالى النصارى .. وقولك أنَّ الشرط الوحيد ليكون المسيحُ حيًّا أن يكون هو الإلهُ مُكفّرا بذلك جميع العلماء الذين قالوا بهذا الكلام - والذين بلا شك اطلعت على أقوالهم -.

بصراحة أخى الكريم كنتُ - ومازلتُ - أنتظر منك ردًّا على مُشاركة أستاذنا الحبيب وائل غدير عِوَضا عن هذه المُشاركة التى لم تُسمِن ولمْ تُغنِ مِن جوعٍ.

أكرِّر - ولستُ بحاجة لهذا التكرار - أنَّنى لم أقصد مُطلقا اتهامك بتعمُّد الكذب على الله وإنَّما قصدتُ أنَّك وقعت فى هذا البئر لمَّا زلَّت قدمُك فى مزلق القولِ فى كتاب الله تعالى بالهوى .. أو شئ من هذا القبيل.

وعلى أيَّة حالٍ أخى تجاهل كلَّ ما قلتُه سابقا وأكمل حِوارَك مع أستاذنا الغالى وضع ردًّا على سؤاله .. فإنَّ امتناعك عن الرَّد عليه لأجلِ شئٍ قاله غيرُه ليسَ بالمسلكِ السديد .. ويُثيرُ الكثير مِن التساؤلاتِ بلا شك .. واللهُ المُستعان.

[QUOTE]

قبل ان اغادر

[/QUOTE]
أخي الكريم هذا الكلام دليل على أنك داخل لهدف معين و لتطبيق خطة معينة و لما وجدت أن الحراس تفطنوا أردت أن تخرج دون إحراج
أخرج كما تريد و اطلب لنفسك و لنا الهداية فلسنا هنا للجدال العقيم بل طلبا لمرضاة الله
كلنا يعلم لماذا سألك الحبيب وائل غدير آخر سؤال فبه نعلم عقيدتك في السنة الصحيحة فلو رفضت بعضا منها لأن عقلك لا يستصيغها إنتهى الحوار في هذا الموضوع لأنه أصلا مسألة خلافية فلا يأثم من إختار موت عيسى عليه السلام كما لا يأثم من اختار غير ذلك
فينتقل حوارنا إلى حوار أكبر و أعم و هو نكران بعض من السنة الصحيحة
و نعلم أنه لا طاقة لك بمثل هذه الحوارات
و بما أنك لا تعطي السنة حقها فترفض كل ما لم يأتي في القرآن مفصلا فهل تستطيع أن تعطنا بارك الله فيك آية تتكلم عن الخمس صلوات لو سمحت
نسأل الله الهداية لنا و لك