لكل من تشتكى من زوجها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابدأ بنفسك مسلم اكتشف المزيد حول ابدأ بنفسك
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابدأ بنفسك
    2- عضو مشارك
    • 24 سبت, 2012
    • 158
    • كيميائية
    • مسلم

    لكل من تشتكى من زوجها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لكل من تشتكى من زوجها


    الحياة الزوجية قوامها المودة والرحمة، والحب والتفاهم، وحسن العشرة، والمشاركة، والتعاون، والشياطين تسعى بكل ما أوتيتْ من حيل للإفساد والتفريق بين الأزواج، فهي لا ترجو الصلاح ولا الاستقرار للمسلمين.


    وأعلى الشياطين منزلة عند إبليس، وأقربهم إليه، وأدناهم منه منزلة؛ ذلك الذي يفرق بين زوجين.
    قال صلى الله عليه وسلم:
    (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه (جنوده)، فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة (إغواءً وإفسادًا) يجيء أحدهم، فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) [مسلم].


    وقال تعالى:

    "وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتْلُوا۟ ٱلشَّيَـٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَـٰنَ ۖ وَمَا كَفَرَ‌ سُلَيْمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ كَفَرُ‌وا۟ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحْرَ‌ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَـٰرُ‌وتَ وَمَـٰرُ‌وتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ‌ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّ‌قُونَ بِهِۦ بَيْنَ ٱلْمَرْ‌ءِ وَزَوْجِهِۦ ۚ وَمَا هُم بِضَآرِّ‌ينَ بِهِۦ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّ‌هُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشْتَرَ‌ىٰهُ مَا لَهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَ‌ةِ مِنْ خَلَـٰقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَ‌وْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ "
    [البقرة: 102].


    فعلى كل زوجين أن يعلما أن شياطين الجن والإنس لهما بالمرصاد، فهم يتربصون بكل زوجين، ويضمرون لهما العداوة والبغضاء، فيصعِّدون الخلافات البسيطة مما يجعلها ذات حجم أكبر من أصلها، وربما كانت سببًا في إحداث الفرقة بينهما.




    (( 1 ))


    لا للخلافات الزوجية:




    هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري، والعلاقة بينهما بلاخلافات، وليس فيها مكان للمشكلات، وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة، لا تنبتُ إلا الزهور والورود، ولا تعرف الأشواك، وإذا عرفتها، عرفت كيف تتعامل معها، حتى لا تتأثر بها وتتضرر، لكن الوقاية خير من العلاج، وخصوصًا في الخلافات الزوجية، فيجب وأْد هذه الخلافات مبكرًا، وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوي عودها، ويصعب نزعها.


    ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها، وأن لا يهملا هذا الأمر، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية.


    وإن الخلافات إذا استشرتْ في الحياة الزوجية؛ هزلت وضعفت ومرضت، وربما انتهت -لا قدر الله-. إنها كالسوس الذي ينخر في الساق المتين، فيجعله هباءً منثورًا، وما أجمل أن يضع الزوجان أسلوبًا أو منهجًا، يتفقان عليه في مواجهة المشكلات الزوجية؛ وذلك من أول أيام الزواج.





    (( 2 ))
    معرفة الأسباب بداية العلاج:


    كل الأمراض وجميع المشكلات لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقيَّة للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها، وقد ترجع هذه المشكلات لأسباب متعددة، منها:


    - تفريط الزوج في بعض المسئوليات الأسرية، تجاه الأبناء أو تجاه الضيوف أو أهل الزوجة وأقاربها، أو غير ذلك.


    - الإهمال من قِبَل أحد الزوجين في أداء حقوق الطرف الآخر.


    - سوء الفهم، أو الفهم الخاطئ لموضوع أو موقف معين من قبل أحد الزوجين أو كليهما.


    - اختلاف رؤية أو طباع أو عادات أو شخصية كل منهما، مما يظهر في اختلاف موقفهما تجاه أمر واحد.


    - التربية الخاطئة للزوجة، فقد تكون أمها كالرقيب أو الشرطي لزوجها، تستجوبه عن كل شيء، فتقوم هي الأخرى بدور أمها مع زوجها.


    - سوء الأحوال الاقتصادية؛ فقد يكون الزوج قليل الكسب لإهماله أو كسله، أو سوء تصرفه، أو أنه ينفق من مال زوجته ببذخ وإسراف وبغير رضاها أو قهرًا عنها.


    - سوء تصرفات الزوجة الاقتصادية؛ فقد تتصرف في مال زوجها من غير إذنه، وقد تنفق المال في أمور لا تنفع ولا تفيد؛ كشراء الكماليات أو غير ذلك.


    - اهتمام الزوجة بالأبناء على حساب الزوج، فقد تعطيهم معظم وقتها، فتحرم الزوج من حقوقه عليها، وقد يختلفان في طريقة أو أسلوب تربية الأبناء.


    - سوء علاقة أحد الزوجين بأهل الزوج الآخر، ودوام الشكوى المتبادلة بينهم.


    - السماح بتدخُّل الأهل أو الأصدقاء في الحياة الزوجية.



    وإجمالاً، يمكن القول:

    أن أسباب المشكلات الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.

    والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف، فلا تعود إليه أبدًا؛ وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق، فتعض عليها بالنواجذ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من جحر مرتين.





    (( 3 ))

    منهج التعامل مع المشكلات الزوجية:




    إذا ترك الزوجان المشكلات التي تواجههما دون اتفاق على منهج محدد للتغلب عليها، فقد تعصف أمواج هذه المشكلات بحياتهما، ويمكن للزوجين أن يتخذا بعضًا من الأسس والمبادئ كدستور حتى يسهل عليهما التعامل مع الخلافات الزوجية، ومنها:


    1- اللجوء إلى جوهر الإسلام فيما يتعلق بالمشكلة والأخذ بما جاء في القرآن والسنة، ثم عرض المشاكل على هذا المنهج والخضوع لرأي الدين فيها.

    2- السرية، فليس لأحدهما أن يخبر أحدًا آخر بما دار بينهما من خلاف.

    3- خير الزوجين من يبدأ بالسلام، ويقبل على الطرف الآخر ولا يهجره، ويصالحه ويصفح عنه.

    4- التناصح والتواصي بالحق، والموعظة الحسنة من قبل الزوجين.

    5- الاقتناع والتفاهم والتحاور الهادئ والاعتراف بالأخطاء هو السبيل لحل الخلافات.

    6- الاختلاف لا يعني -أبدًا- التشاجر أو التخاصم.

    7- التحلي بالصبر والأناة، وترك الغضب والثورة.

    8- على الزوجة أن تتسم باللين والطاعة.

    9- الاعتذار؛ فعلى من يشعر بالخطأ أن يبادر بالاعتذار للطرف الآخر.

    10- لا يجوز الاختلاف على أمر ديني ثابت.

    11- لا يجوز الاختلاف على حق يجب لأحدهما على الآخر، كأن يترك الزوج الإنفاق على زوجته، أو تأبى الزوجة طاعة زوجها.

    12- تفادي الحرام في الخلافات، فلا يجوز السب أو الحلف بالطلاق، أو ما شابه ذلك.

    13- تذكر إيجابيات الطرف الآخر، والمواقف الطيبة بين الزوجين خلال فترة الخلاف، وعند مناقشتها.

    14- الانتباه، لأن الرابح الوحيد من الخلافات الزوجية هو عدو الله وعدوهما: الشيطان.

    15- لا هجر إلا في البيت، فلا يجوز للزوج ترك البيت والذهاب إلى أحد الأصدقاء أو غيره، إلا أن يظن أن الخير في ذلك فيجوز، فإن تيقن منه، وجب عليه الخروج.

    16- لا تترك الزوجة بيت زوجها، وتذهب إلى بيت أهلها مهما كانت المشكلة.

    17- إبعاد الأبناء عن المشكلات، فلا يختلف الزوجان أمامهم.

    18- السرعة في الحل، فلا يجوز ترك المشكلة وقتًا طويلا قبل المبادرة لحلها.

    19- تقليل المدى الزمني للخلافات، فعلى الزوجين أن يتفقا على مدة زمنية، ينتهي الخلاف عندها مهما كان.

    20- لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ضربًا مُبَرِّحًا، أو أن يسيء إليها في بدنها، كما لا يجوز أن يضرب الوجه أو يقبح.

    21- إذا لم يتفق الزوجان، فعليهما أن يخبرا طرفًا ثالثًا، يُعرف بالصلاح والأمانة؛ ليسعى بالإصلاح بينهما، ويستحب أن يكون من الأقارب.

    22- إذا تفاقمت الخلافات بين الزوجين فعليهما أن يبعثا برجل من قبل كل منهما؛ للتشاور والسعي لحل المشكلة.

    23- إذا علم الزوجان أن حياتهما لم تعد تطاق، وفشلت كل سبل العلاج والوفاق، وأصبح زواجهما نقمة عليهما، فإن الطلاق -وإن كان أبغض الحلال إلى الله- هو الوسيلة الوحيدة للعلاج في هذه الحالة، عسى أن يصلح به الحال وترفع به المضرة، قال تعالى:
    {وَإِن يَتَفَرَّ‌قَا يُغْنِ ٱللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ}
    [النساء: 130].
    وقال تعالى:

    "وَٱلَّـٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُ‌وهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِ‌بُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرً‌ۭا ﴿34﴾ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُوا۟ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِۦ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِ‌يدَآ إِصْلَـٰحًا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرً‌ۭا"
    [النساء: 34-35].



    والمشكلات الزوجية تتعدد في أشكالها، ودرجة وخطورتها، والأطراف المشتركة فيها، ودرجة تأثيرها، وغير ذلك.

    ومن المشكلات التي تواجه الزوجين:

    الغيرة، وسوء العلاقة بأهل الطرف الآخر، وعناد أحد الزوجين، والزوج ذو اللسان السليط، والزوجة الثرثارة والكثيرة الأسئلة عن كل شيء، وغيرها.



    مشكلة الغيرة:

    الغيرة المباحة شرعًا من شيم النفوس الكريمة، فالمسلم يحب زوجته، ويتمنى لها الخير والصلاح، ويكره لها الفحش والمجون، وكل ما يهون من رفعتها ومقدارها عنده، فغيرة الزوج على زوجته من الإيمان، وبها تسعد وتفخر كل زوجة مسلمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرَّم الله)_[متفق عليه].


    والرجل الذي لا يغار على أهله، ولا يغضب إذا رأى زوجته متبرجة، أو رآها وهي تحدث الرجال في ميوعة أو خضوع فإنه ديوث يقبل الفحش والسوء على أهله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يدخلون الجنَّة: العاق لوالديه، والديوث، ورَجُلَة النساء (وهي التي تتشبه بالرجال من النساء)) [النسائي].


    ويجب على المسلم أن لا يغار على زوجته إلا في موطن يستحق الغيرة -وكذا الزوجة- قال صلى الله عليه وسلم: (من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يكره الله، فأمَّا ما يحبُّ الله فالغيرة في الريبة (أي: في مواطن الشك)، وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة) [ابن ماجه].


    فيجب على كل زوجين أن يبتعدا عن مواطن الشبهات. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرْضِه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [متفق عليه].
    ولذا يجب على المسلم أن يبتعد عن دور اللهو والفساد، فيراه الله حيث أمره، ويفتقده حيث نهاه.

    والمرأة تمنع الغيرة والريبة عن زوجها إذا تحلتْ بالفضائل، والتزمتْ بأوامر الشرع في خروجها من بيتها، وفي زيها، وقولها، وفعلها، ومشيتها، وفي سائر أخلاقها، والرجل يدفع الغيرة عن زوجته، إذا تمسك بأوامر الله، وانتهى عن نواهيه في كل أحواله.


    والغيرة المعتدلة تحفظ العلاقة الزوجية، وتوفر السعادة، وتقضي على كثير من المشكلات، أما إذا اشتدتْ الغيرة (وهي الغيرة في غير ريبة)، فأصبح كل من الزوجين يشك في الآخر، ويتمنى أن يكون شرطيًّا على رفيقه، يراقبه في كل أعماله، ويسأله عن كل صغيرة وكبيرة، فهذا مما يوجد أسباب الخلاف، فتكون الغيرة مدخلاً للشيطان بين الزوجين، وربما أحدث الفرقة من هذه السبيل، وعلى الزوجين أن يثقا في بعضهما البعض، فلا يكثرا من الظن والشك، فذلك وسوسة من الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، فإنه أكذب الحديث) [أحمد، وأبو داود، والترمذي].


    والزوجة الفَطِنَة هي التي تبعد الغيرة عن زوجها،فلا تصف رجلا أمامه، ولا تمدحه ولا تثني عليه؛ فذلك مما يسبب غيرته، وضيق صدره، مما قد يدخل التعاسة بين الزوجين، بل تمتدح زوجها وتثني عليه بما فيه من خير، وتعترف بفضله، وعلى الزوجة أن لا تمنع زوجها من زيارة أهله بدافع الغيرة، وليكن شعارها: من أحب أحدًا أحب من يحبه. وهذا يساعد على استقرار الحياة الزوجية ودوام المودة والقربى.




    مشاكل تتعلق بأهل الزوجين:

    قد تنشأ بين الزوجين مشاكل تتعلق بأهل أحدهما، وربما تتفاقم هذه المشاكل حتى تصبح عائقًا أمام سعادتهما، ولها مظاهر كثيرة منها:

    - خروج الزوجة من بيت زوجها لزيارة أهلها بدون إذنه؛ مما يغضبه.

    فعلى الزوجة أن تستأذن زوجها عند خروجها، وعلى الزوج أن يسمح لها بزيارتهم، ويذهب معها كلما استطاع، وعلى الزوجة أن تعلم أنه قد أصبح لها بيت آخر غير بيتها الذي نشأت فيه، فلا تكثر من زيارة أهلها، وتهتم ببيتها، وترعى شؤونه، فلابد لها من فطام أسري تستعين به على قضاء حاجات
    زوجها وبيته.




    - اختلاف الزوجة مع أهل زوجها إن كانوا يسكنون معها في بيت واحد

    فعلى الزوجة أن تكون مطيعة لأم زوجها، فلا تكثر من الاختلاف والتشاجر معها أو التخاصم، ولا تدفع زوجها إلى مقاطعة أهله، ولتكن عاملا مساعدًا في تقريب الزوج من أهله، والمسارعة إلى إزالة أسباب الخلاف بين زوجها وأهله، وعليها أن تنظر إلى أم الزوج وأبيه كنظرتها لوالديها، وتعامل أخواته كأخواتها، ولتجعل من نفسها أمًّا لهم إذا كانوا صغارًا، وعليها أن تترفع عن الأمور الصغيرة وتتجاوز عنها.





    - دخول الرجال من أهل الزوج على الزوجة:

    فعلى الزوجة أن تتفق مع زوجها في هذه المسألة، فلا يدخل عليها في بيتها أحد من أقاربه في غيابه، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الْحَمُو (أخو الزوج)؟ قال: (الْحَمُو الموت)
    [البخاري، ومسلم].




    - غضب الزوجة إذا أنفق الزوج كثيرًا من ماله على أهله، برًّا بهم:

    وهذا لا يليق بالمسلمة، بل عليها أن تمدح له ذلك.



    - بخل الزوج في معاملته لأهل زوجته، أو بخل الزوجة في معاملة أهل زوجها،

    فالبخل ليس من شيم المسلمين، فما بالنا به مع الأهل والأصهار.




    - كثرة استضافة الزوج لأهله في البيت، وإرهاق الزوجة في خدمتهم،

    والمسلمة صحيحة الفهم تفرح لذلك، وتجعله مدخلا لقلب زوجها، وبابًا واسعًا من أبواب كسب الحسنات.




    - إهمال أهل الزوج في حق الزوجة،

    وعلى المسلمة أن تتسامح في مثل هذه الأمور من أجل زوجها، فتكسب الكثير إذا أشعرته أنها تقابل السيئة بالحسنة إرضاء لله تعالى.




    - تدخُّل أهل أحد الزوجين الدائم والزائد في حياتهما، مما يحدث خلافات ومضايقات لهما،

    وعلى الزوجة هنا أن تبعد أهلها عن حياتها الخاصة مع زوجها، وأن تتفاهم مع زوجها في تودد في حالة تدخل أهله في حياتهما، وأن مثل هذه التدخلات قد يُحدِث تصدعًا في حياتهما.
    وعلى كل من الزوجين أن يسعى لإيجاد الترابط والوفاق بين رفيقه وبين أهله وأقاربه، فإذا خاصمتْ الزوجة أهلها، فعلى الزوج أن يصلح بينهما.

    قال تعالى: {والصلح خير} [النساء: 128]
    وذلك لتدوم العلاقة الأسرية وطيدة، فيقوى المجتمع، ويتفرغ أبناؤه لمواجهة المشاكل الحقيقيَّة التي تواجه الأمة الإسلامية.
    وعليهما أن يداوما على زيارة أقاربهما حتى وإن لم يصلوهما، قال صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)_[البخاري وأبو داود والترمذي].
    وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلُم عليهم ويجهلون علي، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ (الرماد الحار)، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك). [مسلم].
    وقد حذر الشرع من قطع الأرحام، واتهم من يرتكب ذلك بالإفساد في الأرض، قال تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} [محمد: 22-23]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم) [مسلم].






    - عناد أحد الزوجين:

    فعلى الزوجة أن تكون لطيفة لينة هينة مع زوجها بلا عناد ولا غضب.
    والعناد منع الحق مع العلم به، وهو مثيل الكبر، وكل متكبر عاقبته وخيمة، وقد قيل: العناد يورِّث الكفر.
    وقد وردت لفظة العنيد في القرآن الكريم أربع مرات، فاقترنتْ بالكفر والجبروت، فقد تخالف المرأة زوجها في الرأي عنادًا، وتصرُّ على موقفها بشكل متصلِّب، وهذا الفعل من عمل الشيطان، ومما يسعده، والمسلمة العاقلة لا تعرف العناد، فهي ترضي زوجها، وتطيعه وتلين له، وتنزل عن رأيها، وتميل إلى رأيه؛ إرضاءً له ما لم يكن مخالفًا للشرع.
    والزوجة الذكية هي التي لا تواجه زوجها عند الغضب، وتغتنم لحظات المودة بينهما، فتنصحه بلطف وبشكل غير مباشر، وبأسلوب رقيق، مع تذكيره بسائر مزاياه الطيبة - أثناء ذلك-، وأنها تراه نموذجًا كاملا للزوج، ولكن حبذا لو ابتعد عن العناد والغضب؛ حتى لا يسيء ذلك إلى كماله أو رجاحة عقله وشخصيته.





    مشكلة الزوج ذي اللسان السليط:

    الكلمة الطيبة صدقة، ولها فعل السحر في نفوس الناس؛ فهي تبني ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد، وعلى الزوجين أن يراعي كل منهما مشاعر الآخر وأحاسيسه، فلا يؤذيه بكلمة بذيئة أو لفظة نابية، وقد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن، فعليها أن تصبر على أذاه، وأن لا تصنع ما يغضبه أويثيره، وعليها أن تتجمَّل عند ثورته بالهدوء، وأن تتصرف بحكمة؛ لتمتص غضبه.

    عليها أن تنتهز وقت هدوئه وصفائه، فتنصحه برفق وأناة وحلم، وتذكره بأن المسلم لا يكون طعّانًا، ولا لعَّانًا، ولا بذيء اللسان، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مُدِح بخلقه الكريم، قال تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4].

    وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة، وحذر مما سواها، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا، يهوي بها سبعين خريفًا في النار) [الترمذي والحاكم].

    وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا-: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغتْ، فيكتُب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغتْ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)_[أحمد، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان].

    فالزوجة إذا ما تحلَّتْ بالصبر على إساءة زوجها، وأخلصت في النصح له، فلابد وأن ينصلح حاله، وأن يصبح رجلا طيب اللسان، حلو الكلام. وعلى الزوجة أن تدعو لزوجها في صلاتها، وفي الأوقات الأخرى التي يفضل الدعاء فيها بأن يهديه الله ويصلح من عيوبه، ويعصمه من البذاءة.





    مشكلة ثرثرة الزوجة وكثرة أسئلتها لزوجها:

    على الزوجة أن لا تكثر من الثرثرة مع زوجها بعد عودته من عمله، فإنه يلقى من التعب والمشقة في يومه ما يتطلب الراحة والهدوء، بل عليها أن تحسن استقباله، وتخفف عنه تعبه، وعليها أن تتجنب كثرة الأسئلة، وأن لا تلح عليه في الإجابة عن سؤال لا يرغب في الإجابة عنه، مما قد يوقعه في حرج، فيوغر صدره نحوها، والزوجة الفطنة تستعين عن الإلحاح في السؤال بالجلسة الهادئة بينها وبين زوجها، فتبدأ الحوار بالكلام عن أحداث يومها، فلعل حديثها يريحه ويذهب بملله أو تعبه، فيبدأ بالتحدث عما في نفسه، فتحصل الزوجة على ما تريد أن تعرفه، أو تتأكد منه دون إحراج لزوجها.





    الزوج الصامت والزوج الثرثار:

    وهناك نوع من الرجال صامت دائمًا..
    الصمت من طبعه، فهو لا يتحدث بمقدار ما يسمع، وربما تعبت الزوجة؛ لأنها تظل تتحدث، وهو يستمع إليها دون أن يرد عليها ولو بكلمة، اللهم إلا إيماءة برأسه أو نظرة بعينه، وعلى الزوجة ألا تغضب من ذلك السكوت، فهي مع الأيام ستتعود على أن تتكلم، ويسمعها أو يغير هو من طبعه.
    وعلى العكس فهناك نوع من الأزواج لا يمل الحديث، ولا يعطي لزوجته فرصة لأن تقص عليه أحداث يومها مثلاً، أو أن تحدثه بما يضايقها أو يهمها، وإنما يظل يحكي ويتكلم، ويطلب ويأمر، فما إن تنتهي من عمل حتى يكلفها بغيره مع امتصاص غضبها ببعض الكلمات الحلوة.. والنساء بطبعهن يحببن التحدث، فلا تغضب الزوجة من كثرة كلام زوجها، وإنما عليها أن تستمع إليه مصغية حتى إذا انتهى من حديثه، استغلتْ الفرصة لتتكلم هي، ولكن عليها ألا تزعجه بكثرة الحديث إلا إذا وجدت منه تجاوبًا معها وإنصاتًا منه.





    وعلى هذا

    اكون قد ذكرت كما كبيرا من المشاكل الموجودة فى البيوت وطرحت بعض الحلول لها

    فقبل اى مشكلة زوجية

    ادخلى هذا الموضوع



    مع تحيات

    ابو معاذ احمد المصرى
    وننصحكم بسماع هذه الدروس الطيبة

    إليك أخى هذه الحلقة الرائعة

    صفات تحبها المرأة فى زوجها

    للشيخ ايمن صيدح

    اليكى اختى الفاضلة

    أخطاء المرأة مع زوجها

    للشخ ايمن صيدح



    وهنا تجدى صفات المرأة السيئة

    لا لنعيب فيكى ولكن حتى نبتعد عن هذه الصفات

    ونتخلق بالخلق الحسن

    كل هذه الحلقات الرائعة من سلسلة كفاية ذنوب للشيخ ايمن صيدح


    سلسلة
    (( انا عايز اتجوز )) للشيخ محمود المصرى



    حق الزوجة على الزوج - الشيخ أسامة العوضي

    حق الزوج على الزوجة - الشيخ أسامة العوضي
    إصلاح البيت المسلم (2) (11/6/2012) مجلس الرحمة - الشيخ أيمن صيدح
    علاقة الرجل بزوجته - الشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب

    وللمزيد من المحاضرات والدروس الطيبة حول الخلافات الزوجية وحلولها تفضلوا هنا


  • نصرة الإسلام
    المشرفة العامة
    على الأقسام الإسلامية

    • 17 مار, 2008
    • 14565
    • عبادة الله
    • مسلمة ولله الحمد

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما شاء الله ، جزاكِ الله خيراً أختنا الكريمة
    أعجبني جداً الجزء الأول بالموضوع ، فبه العديد من النصائح الطيبة التي تغافلنا عنها ، وهي ليست من الصعوبة بمكان ، بل هي السبيل لحياة ميسرة طيبة يسودها المودة والرحمة .. فعلى سبيل المثال :



    المشاركة الأصلية بواسطة ابدأ بنفسك

    3- خير الزوجين من يبدأ بالسلام، ويقبل على الطرف الآخر ولا يهجره، ويصالحه ويصفح عنه.
    فهذا الأمر مثلاً غاية في الأهمية ولا أدري كيف يغفل عنه كثير من الأزواج !! فالمفترض في الزوجين أن يتفقا قبل البناء على أن أي خلاف بينهما لا يمكن أبداً – أبداً أبداً – أن يقطع إلقاء السلام بينهما أو يمنع أحدهما من أن يوقظ الآخر لأجل الصلاة .. فهذان الأمران لابد أن يكونا بمعزل عن أية خلافات ..


    أما الجزء الآخر من الموضوع فلي عليه بعض التعقيبات ..

    في الحقيقة أني عن نفسي أحب كثيراً مبدأ طاعة الزوجة زوجها ، بل والتودد إليه بكافة السُبُل الممكنة - قدر طاقتها - لنيل رضاه ، بل وأجدها مُتعة في ذاتها إن استحضرت الزوجة أن كل ما تقوم به من جهد هو عمل صالح تُرضي به ربها من خلال زوجها .. لكن في الوقت ذاته أتحفظ بشدة على الحديث عن الزوجة وكأنها ملاك لا يخطئ أو جماد لا يشعر ، فيفرض عليها البعض ما ليس بمفروض ويوجب عليها ما ليس بواجب ، فإن فعلته فنعمت الزوجة وإن لم تفعل فبئست الزوجة !!



    - كثرة استضافة الزوج لأهله في البيت، وإرهاق الزوجة في خدمتهم،
    والمسلمة صحيحة الفهم تفرح لذلك، وتجعله مدخلا لقلب زوجها، وبابًا واسعًا من أبواب كسب الحسنات.
    لا يُقال هنا "صحيحة الفهم" فقط ، بل ويُقال "صاحبة الفضل" أيضاً ، لأن خدمة أهل الزوج ليست بواجبة شرعاً على الزوجة ولا خلاف على هذا ، فإن فعلتها الزوجة فهي "صحيحة الفهم" و"صاحبة فضل" تبتغي به وجه الله تعالى وعظيم ثوابه ، وإن لم تفعل فليس معنى ذلك أنها قد صارت "معتلة الفهم" ، بل تظل "صحيحة الفهم" ، بل وعلى الزوج ألا يجبرها على ما ليس بواجب عليها .. طبعاً لا أتكلم هنا عن مجرد الضيافة العابرة على فترات أو حسن المعاملة بصفة عامة ، بل أتكلم عن "إرهاق" الزوج زوجته بخدمة أهله !!


    الفكرة هنا أننا – أو صاحب الموضوع – يحاول وضع حلول لمشكلة ، وفي ظل أزمة الأخلاق التي نعانيها ، فإن الحلول الفعالة القابلة للتطبيق لا تكون بفرض الفضل على أحد الطرفين وتحميله ما ليس عليه بمفروض ، وإعطاء الطرف الآخر حقاً ليس بحقه شرعاً ، بل الحل الجذري هنا برأيي هو الرجوع للواجبات
    كأصل لا الفضائل
    فالحل هنا أن يُقال : على الزوج "صحيح الفهم" ألا يحمل زوجته ما ليس عليها بواجب ،
    فإن فعلته فضلاً منها فجزاها الله خيراً ، وإن لم تفعله فلا وزر عليها ..


    وهناك أمر آخر :
    عندما يُصبح بالأمر فسحة - أمام المرأة - للاختيار بين الفعل وعدمه ، فإن ذلك يجعلها أكثر إقبالاً على الفعل لزوال ضغط الخوف من الإثم واتجاه الفكر فقط إلى الرغبة في الثواب والدرجات العلا . فلو أن المرأة استشعرت أن ما تفعله تجاه أهل زوجها من الفضل الذي يُحببها ويقربها إلى زوجها في الدنيا وتنتظر أجره الكبير في الآخرة لكان الإقبال منها أكبر من فرض الأمر عليها فرضاً تخاف تضييعه أو التقصير فيه أو ربما غضب زوجها عليها إن لم تفعل !!





    مشكلة الزوج ذي اللسان السليط:
    الكلمة الطيبة صدقة، ولها فعل السحر في نفوس الناس؛ فهي تبني ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد، وعلى الزوجين أن يراعي كل منهما مشاعر الآخر وأحاسيسه، فلا يؤذيه بكلمة بذيئة أو لفظة نابية، وقد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن، فعليها أن تصبر على أذاه، وأن لا تصنع ما يغضبه أويثيره، وعليها أن تتجمَّل عند ثورته بالهدوء، وأن تتصرف بحكمة؛ لتمتص غضبه.
    لا يُقال هنا "عليها أن تصبر ..... إلخ" بل يُقال "الأفضل أن تحاول الصبر .... إلخ"
    فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرض على الصحابية البقاء مع زوجها الذي لا تعيب عليه خلقاً ولا ديناً ، فليس في الشرع ما يفرض على المرأة البقاء - بإطلاق - مع زوج سليط اللسان لعان سباب بذيء ، فالمرأة إنسانة لها مشاعر وأحاسيس وكرامة حفظها لها الإسلام ، وليس يُفرَض عليها أن تُجبَر على البقاء مع من دأب على لعنها وإهانتها وامتهان كرامتها فضلاً عن أن يُفرَض عليها استرضاؤه وهو على هذه الحال ! [أتكلم هنا عمن يوجب ذلك على المرأة أو يقتصر عليه وكأنما هو الخيار الوحيد!!]


    دعوا عنكم التأثير السلبي لسوء أدب الأب على أبنائه - وهو القدوة والأسوة - ، فالأم تربي على عفة اللسان والأب يمسح كل جهدها بلفظة بذيئة واحدة يسمعها منه أبناؤه ، فمتى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدمُ ؟!


    والله إن أرادت المرأة أن تصبر وتحتسب وعلمت أن لديها الطاقة والقدرة على ذلك دون أن توقع نفسها فيما يُغضب الله تعالى من - غِيبة لزوجها وهجره والنفور منه مثلاً - فلتصبر ولتحتسب ، وإن علمت من نفسها أنها ليست تصبر على معاشرة هذا الرجل سيء الخلق ، وتخشى على دينها وأولادها ، وعلِمَت أنها حال انفصالها عنه لن يصير حالها وأولادها إلى ما هو أسوأ فلتنفصل عنه بهدوء لتحفظ عليها دينها وتربي أبناءها ، وهي غير آثمة على ذلك .. أما هذه النصائح – التي أراها طيبة جميلة – فهي إن استطاعتها بعض النساء تفضلاً - ولهن الأجر والثواب - فلن تستطيعها الغالبية منهن ، والأصل أن يكون حل المشكلات ملائماً للقطاع الأكبر من البشر ، والحمد لله أن بديننا الفسحة ، فلماذا نضيق على أنفسنا ؟!
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      الموضوع كله يتلخص فى كلمات بسيطة

      كل واحد يتقى الله فى الآخر
      كل واحد يعرف ما له وما عليه
      كل واحد يقدم ما يستطيع ويترك الثواب والأجر عند الله


      موضوع فى غاية الروعة والأهمية

      واللى لسة
      بتشتكى من زوجها تخلعة
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • أحمد.
        مشرف اللجنة العلمية

        حارس من حراس العقيدة
        • 30 يون, 2011
        • 6655
        • -
        • مسلم

        #4
        ما شاء الله، موضوعٌ جميلٌ أختى الكريمة فى شمولِهِ وتنسيقِهِ والإضافاتِ عليه.
        جعلهُ اللهُ فى مِيزانِ حسناتِكِ بإذنِهِ سُبحانه.

        وأقول : فالزوجَةُ التى تأبى إلا الشِكايَة مِن زوجها بل والتى وصلت إلى كراهيَتِه والنفورِ مِنهُ، فلتُذكِّرْ نفسَها بقولِ اللهِ سُبحانه { ...... فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) } ( النساء )

        فتقول: إذا كانَ ربِّى مِن فوقِ سبعِ سماواتٍ دافعَ عنِّى أمامَ زوجى إذا كرهنى أن عساهُ يجعلُ فىَّ "خيرا كثيرا" فليسَ أقلَّ مِن أصبرَ عليهِ على كراهِيَتى فيهِ تعبُّدا لربِّى الذى أرادَ ان يُحبِّبنى إليهِ إذا كرهَنى.

        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق

        • سدرة
          10- عضو متميز
          عضو مجموعة الأخوات

          حارس من حراس العقيدة
          • 28 ينا, 2013
          • 1791
          • مسلمه

          #5
          لكل من تشتكي من زوجها
          قد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن، فعليها أن تصبر على أذاه،
          تنفصل عنه وتبحث عن آخر افضل منه خلقة وخلقاً
          العمر مش بعزئه
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 23 ماي, 2013, 08:42 م. سبب آخر: تضمين اقتباس.
          لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

          حكمة هذا اليوم والذي بعده :
          قل خيرًا او اصمت



          تعليق

          • نصرة الإسلام
            المشرفة العامة
            على الأقسام الإسلامية

            • 17 مار, 2008
            • 14565
            • عبادة الله
            • مسلمة ولله الحمد

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فردوس
            تنفصل عنه وتبحث عن آخر افضل منه خلقة وخلقاً
            العمر مش بعزئه
            حنانيكِ يا فردوس .. فليس هكذا تورد الإبل : ) وليست كل شكاية من الزوج تعني - أو تستلزم - الانفصال هكذا بإطلاق ، وإنما هناك مراحل كثيرة قبل الوصول لتلك المرحلة الأخيرة التي لا تكون إلا بعد استنفاذ جميع وسائل الإصلاح ، وثبوت الضرر بلاشك ، وألا يتسبب الانفصال في ضرر أكبر للزوجة أو الأولاد ..

            ولا تنسي أن مسألة الزواج الثاني ليست من السهولة بمكان ، بمعنى أن الزوجة لن تـُطلَّق من هنا لتجد الراغبين في الزواج منها يتوافدون على بيت أبيها ، فإذا أضفنا إلى ذلك احتمال الفشل للمرة الثانية زادت صعوبة الأمر ، وإذا أضفنا إلى هذا وذاك وجود الأبناء ، فإن هذا في حد ذاته يقلب المعادلة رأساً على عقب ويجعل الأم تعيد حساباتها ألف مرة ، وتدقق جداً في اختيارها قبل أن تـُدخِل على أولادها رجلاً غير أبيهم ..
            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

            تعليق

            • مسلم للأبد
              مشرف الأقسام العامة

              • 20 ماي, 2008
              • 11698
              • محاسب
              • مسلم

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فردوس
              تنفصل عنه وتبحث عن آخر افضل منه خلقة وخلقاً
              العمر مش بعزئه
              تدمير أسرة ليس بالأمر الهين ونحن جميعا بشر فينا عيوب
              ويمكن أن تعالج العيوب بطرق كثيرة لكن
              لا يمكن أن تختفى كل العيوب وهذا لأن النقص ملازم للإنسان والكمال لله وحده
              فلو كل
              زوج رأى فى زوجه عيب أنفصل عنها فلن نجد رجل متزوج
              ولو كل
              أمرأة رأت فى زوجها عيب طلبت الإنفصال فلن نجد أمرأة متزوجة
              ولكن يجب أن نتعامل فى حياتنا الزوجة بتعاليم ديننا الحنيف
              والإنفصال أحيانا بيكون حل إذا وصل الأمر إلى
              طريق مسدود


              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق

              • سدرة
                10- عضو متميز
                عضو مجموعة الأخوات

                حارس من حراس العقيدة
                • 28 ينا, 2013
                • 1791
                • مسلمه

                #8
                اخواني الافاضل : نصرة الاسلام , مسلم الابد

                تعليقي كان عن هذه النقطة
                قد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن، فعليها أن تصبر على أذاه،
                سلاطة اللسان و السب والعن ليس بالامر الهين يا اخواني
                فحتى لو كان هناك حباً بينهم فالحب ذهب ادراج الريح يوم ان اطلق اللسان وابل من السباب والعان
                ولنا في زوجة ذلك المذيع الذي كان يعلم في قناة مصر العضة والعبرة
                حيث ضلت تشتمه وتسبه حتى اطلق رصاصة الرحمة عليها فجلعها تخرس للابد فرتاح هو وارتاح الجيران والدواب منها
                لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                قل خيرًا او اصمت



                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  #9
                  أختى الكريمة فردوس، قمتُ بتضمين الاقتباسِ فى مُشاركتِك قبل الأخيرة

                  بخصوصِ السبِّ واللعنِ يجبُ علينا أن نضعَ تِلك المُحدِّدات

                  * السبُّ واللعنُ درجاتٌ
                  * طاقاتُ النساءِ فى تحمُّلِ الأذى مُختلِفات
                  * أحوالُ البيوتِ وظروفها مُتعدِّدات

                  فمَثلا هُناك رجلٌّ يسبُّ إذا أخطأت زوجتُه خطأ كبيرا أو أغضبتهُ غضبا عظيما
                  وهُناك رجُلٌّ يسبُّ ويلعنُ كلَّ لحظةٍ يتعمَّد التنكيلَ بزوجتِه
                  وهُناك بينهما

                  وهُناك امرأةٌ لا تحتمِلُ عِبارَة انتقادٍ صغيرَة
                  وهُناك امرأةٌ تصبرُ حتى على الضربِ والإيذاءِ البدنىِّ
                  وهُناك بينهما

                  وهُناك بيتٌ لا يجمعُ غيرَ الزوجينِ وكِلاهُما شابٌّ
                  وبيتٌ يجمعُ الزوجينِ وأطفالهُما والزوجان فيهِ مِن عائلة واحِدة وكلاهُما كهل
                  وهُناكَ بينهما

                  لذا فلا إلزامَ على المرأةِ بتركِ هذا الزوجِ ولا تُنصَحُ بتركِه، بل يُقالُ لها

                  إن كنتِ أختاهُ تصبرينَ على الحياةِ مَعهُ فاصبرى وأجرُ اللهِ أعظم، وإن كنتِ لا تصبرين فلا يُكلف اللهُ نفسا إلا وُسعَها

                  ونقولُ لها

                  وقبلَ أن تُقرِّرى فكِّرى فى حالِ زوجِكِ وطاقتِك وحالِ بيتِكِ، واستخيرى ربَّكِ واستشيرى مَن قالَ اللهُ فى كِتابه "حكما مِن أهلهِ وحكما مِن أهلها" عسى اللهُ تعالى يؤتكِ مِن لدُنهُ رحمة ويُهيئ لكِ مِن أمرِكِ رشدا.

                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  • نصرة الإسلام
                    المشرفة العامة
                    على الأقسام الإسلامية

                    • 17 مار, 2008
                    • 14565
                    • عبادة الله
                    • مسلمة ولله الحمد

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فردوس
                    اخواني الافاضل : نصرة الاسلام , مسلم الابد

                    تعليقي كان عن هذه النقطة


                    سلاطة اللسان و السب والعن ليس بالامر الهين يا اخواني
                    فحتى لو كان هناك حباً بينهم فالحب ذهب ادراج الريح يوم ان اطلق اللسان وابل من السباب والعان
                    ولنا في زوجة ذلك المذيع الذي كان يعلم في قناة مصر العضة والعبرة
                    حيث ضلت تشتمه وتسبه حتى اطلق رصاصة الرحمة عليها فجلعها تخرس للابد فرتاح هو وارتاح الجيران والدواب منها
                    أضحك الله سنك أختي الحبيبة
                    طبعاً سلاطة اللسان وسوء الأدب من أردأ الصفات التي من الممكن أن يتصف بها إنسان رجلاً كان أو امرأة ، لكن لا شك أن علاج تلك المشكلة لا يكون بالقتل ، وإنما للتعامل معها طرائق أخرى ربما نتحدث عنها فيما بعد إن شاء الله تعالى ..
                    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
                    ردود 0
                    24 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وداد رجائي
                    بواسطة وداد رجائي
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
                    ردود 0
                    27 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                    ردود 0
                    49 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة عاشق طيبة
                    بواسطة عاشق طيبة
                    ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                    ردود 0
                    80 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة عطيه الدماطى
                    ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                    رد 1
                    83 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د. نيو
                    بواسطة د. نيو
                    يعمل...