ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله جل وعلا به الغمة وجاهد فى الله جل وعلا حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه واله وسلم.قد ارسل لى مُرسل يسئل عن أحد مرويات قصة نافع بن الأزرق وابن عباس رضى الله تبارك وتعالى عليه وأرضاه حيث ان المرويات من الاشعار فى هذه الرواية والتى يفترض كونها لشعراء جاهليين يسبقون الاسلام تتشابه مع القرأن المجيد فرأيت أن أقوم ببحث شامل حول الأمر ليشفى الصدور العليلة باذن الله جل وعلا ويرد هذه الشبهة التى لو كانت لغة الضاد عندنا كما كانت عند السلف لما كانت!وطبعا هذه ليست اول شبهة عن تشابه القرأن والشعر ولكنها اول مرة تثار من هذه الجهة ونافع بن الازرق هو راس من رؤوس الخوارج اشتهر تاريخيا بزعامة فصيل شرس من مقاتلى الخوارج قاتل عليا ثم معاوية ثم عبدالله بن الزبير رضى الله عنهم اجمعين واشتهر ايضا نافع بن الازرق بمناظرته التاريخية مع ابن عباس رضى الله تبارك وتعالى عنهما وكان نافع قاسيا جافا لا يحترم مقامات الصحابة ويجادل بالباطل ليدحض به الحق كعادة اهل البدع ونحن لانناقش مناظرته ولافحواها العلمى وانما طرق الروايات التى نقلت مسائله فى التفسير وحقيقة الاشعار المنقولة
أولا دعوة الى أعداء القرأن المجيد.
ثانيا تخريج اسانيد مسألة نافع بن الازرق والرواية الصحيحة.
ثالثا النظر فى بعض الامثلة التى تكلم فيها البعض.
رابعا اضافة اخيرة.
تعليق