تويت
فيتامين سى ينسف شجرة التطور الوهمية
الفيتامينات عبارة عن مواد عضوية توجد في الطعام وتعتبر أساسية
للنمو ولإعادة بناء الأنسجة ولكي تقوم الأنسجة بوظيقتها بطريقة
صحيحة.
واكتشفت الفيتامينات بعد الاستدلال على منافعها فهي عبارة عن
مواد عضوية كيماوية ذات أهمية عظيمة في المحافظة على حالة
الجسم الصحية، وهي مواد يصعب تفسيرها بالمعنى الصحيح. ويرجع
ظهور الفيتامينات في عالم التغذية إلى الفترة الواقعة بين عامي 1820-
1910 عندما أتضح للعلماء أن أمراض البري بري والإسقربوط والكساح
والكلمة مشتقة من كلمتين لاتينيتين هما vita (فيتا) وتعني الحياة
و amine(مين) ، التي ترمز للمركبات التي تحتوي على نيتروجين.
ولاحقا تم الاكتشاف بأنه ليس جميع الفيتامينات تحتوي على نيتروحين
ولكن لم يتم تغيير الإسم نظرا لإنتشار استعماله وأن اللفظ في مجموعه
يدل على أنها الامينات الضرورية للحياة. لكن البحث والتحليل أثبت أن
تركيب الفيتامينات الحقيقي لا ينتهي الى الأمينات وما الفيتامينات إلا
مركبات أخرى متباينة رمز إليها بالحروف الهجائية (أ) A، (ب) B، (ج) C،
(د) D، الخ. وقد استخدمت الحروف الأبجدية الأوروبية للدلالة عليها
بسبب عدم معرفة تركيبها الكيماوي في بادىء الأمر. وكانت الدراسات
المتعلقة بهذه الفيتامينات ترمي إلى شيء واحد جوهري وهو معرفة
هذه الخواص
إن الفيتامينات تنقسم إلى قسمين:
** - الفيتامينات التي تذوب في الماء water-soluble وهي فيتامين ج
و ب المركب (C و B complex) ....
** - الفيتامينات التي تذوب في الدهون fat-soluble وهي الفيتامينات
أ، د، هـ، ك (A, D, E و K).
الفيتامينات التي تذوب في الدهون يتم تخزينها في أنسجة الجسم.
أما الفيتامينات التي تذوب في الماء (ما عدا فيتامين ب12) فإنه
لا يمكن نسبيا تخزينها في الجسم، ولهذا يجب أن يتم تعويضها
باستمرار..
وعلى الرغم من التقدم العظيم الذي احرزه العلم في أبحاث الفيتامينات
فان هنالك بعض الأمور التي ما زالت غامضة والتي هي بحاجة إلى
الكشف والبيان كما أنه لابد من أنواع جديدة من الفيتامينات التي
ستكتشف كي يستفاد منها في معالجة بعض الأمراض.
"Vitamine "C"
Vitamin C chemistry
وهو فيتامين ذائب في الماء ، يكون على هيئة مسحوق أبيض بلوري
مستخلص من الفواكه ...
وهو من ضمن السكريات البسيطة ....
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ومشهور أيضاً باسم حامض الأسكوربيكAscorbic Acid .
توجد منه عشرة أنواع لكل منها جرعة مختلفة رغم تقارب تركيبها
الكيميائي , ويمتص في الأمعاء ولا يختزن في الجسم ...
ويسمى أيضاً بالفيتامين المضاد لداء الحفر وهو من أشهر الفيتامينات
وأكثرها أهمية من وجهة النظر الغذائية.
اُكتشف فيتامين ج من قبل العلماء بعد عدة بحوث عديدة للبحث عن
علاج يدعى " الأسقربوط "..
واسم حمض الأسكوربيك يأتي من كلمة " anti- scurvy " أي مضاد
للأسقربوط ...
حيث كان هو العلاج لهذا المرض ....
ينشأ هذا المرض من نقص حاد في فيتامين ج ، ويسبب للمريض تمزق
الأوعية الدموية ، ضعف في العظام ، وانتفاخ في المفاصل وغيرها من
الأعراض ...
وكان هذا المرض متفشي بين الجنود ، المستكشفين و ، وذلك لأن
معظم الوجبات التي يتناولونها مكونة من البسكويت واللحم المملح وذلك
لسهولة حفظ وتخزين تلك الأطعمة على السفينة......
من هم العلمــــــاء الذين شـــاركوا في الأبحاث العلميـــة لمعــرفة
تركيب وعمل فيتــامين " ج " ...؟؟؟
هنــاك عــدة عـــلمــاء شــاركوا في معــرفة تركيب هذا الفيتــامين
وعمله ....
ونبــدأ الآن مع قصــــة اكتشـــافه....
اكتشف البحار الاسكتلندي ]" James Lind " فيتامين ج بعد رحلة
بحرية طويلة مدتها أربع سنوات تقريباً ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
فلاحظ خلال الرحلة موت الآف من البحارة على السفينة بسبب مرض
الأسقربوط فبعدها قام " James Lind "بأبحاثه حول هذا المرض وخرج
بنتيجة واحدة ألا وهي :
أن مرض الأسقربوط يداهم الأشخاص الذين يتبعون وجبة محددة جداً ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ولاختبار فرضيته ...
قرر معالجة البحارة بمختلف الأطعمة ولمدة عشرة أسابيع ...
فلاحظ أن الوجبات التي تحتوي على الفواكه الحمضية تقاوم هذا المرض
وتعالجه ...
وفي عام 1753 م قام " James Lind "بنشر نتائجه ..
ونتيجة لذلك ...
في عام 1795 م تم صرف وصفة طبية من الجرعة اليومية من عصير
الليمون إلى جميع البحارة في بريطانيا وتم القضاء على مرض
الأسقربوط ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
وكان البريطانيون هم الوحيدون الذين تقبلوا هذه النتائج ...
أما في أمريكا ... وقت الحروب الأهلية ...
مات العديد من الرجال في كلا الجهتين من الشمال والجنوب بسبب
مرض الأسقربوط ...
في عام 1907 م اثبتوا لبقية العالم بالتجربة أعراض مرض الأسقربوط
على الخنزير وذلك بتغذيته بالعديد من الأطعمة المنوعة حيث زال مرض
الأسقربوط ...
ولم يتم استخلاص هذه المادة إلا عام 1928 م بواسطة فريق من
الباحثين مكون من " Albert Szent – Gyrgyi " ...
واستخلص المادة هو العالم Charles G.King ..
وفي عام 1932 م تم معرفة تركيبه الكيميائي من قبل العالمين
Hirst و Haworth ..
يتكــون فيتـــامين " ج " من عنــاصر الكــربون ، الهيــدروجين
والأكسجيــــن ..
::: نسبة العنــــاصر بالوزن :::
الكربون = 40،917%
الهيدروجين = 4،5781%
الأكسجين = 54،5041%
::: نسبة العنـــــاصر بعدد الذرات :::
الكربون = 30%
الهيدروجين = 40%
الأكسجين = 30%
::: الأسمـــاء الأخرى له :::
Ascorbic acid
VitaminC
L-3-Ketothreohexuronic acid
Ascorbate
VicominC
Ascobicap
AcidAscorbic
Antiscorbic vitamin
Antiscorbutic vitamin
Cevitamic acid
3-Keto-L-gulofuranolactone
L-3-Ketothreohexuronic acid lactone
Laroscorbine
L-lyxoascorbic acid
3-oxo-L-gulofuranolactone
L-xyloascorbic acid
Kyselina askorbova
Scobacid
Vitacimin
Vitacin
Vitascorbol
::: المظهــــــر :::
عبارة عن بلورات بيضاء عديمة الطعم والرائحة ولا يتأثر بالهواء عندما يكون
جافاً ولكنه يتلف حينما يكون ذائباً في الأغذية أو في محيط قاعدي ، لكن
المحيط الحمضي يحافظ عليه ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
فلذلك عند طبخ البطاطا دون تقشير أو تقطيع فإنه يحافظ على معظم
الفيتامين الذي فيه ..
الأغذية المجففة تفقد كمية من الفيتامين أما التجميد والتعليب فإنه
يحافظ على كميته دون تلف ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الصيغــــة الكيميــــائية :::
C6H8O6
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الـــــوزن الجــــزيئي :::
176،1256 جرام / مول..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الكثــــــــــــافة :::
1،7 جرام / مللتر ..
::: درجــــــة الغليـــــان :::
يتفكك .. " غير مطابقة " ..
::: درجـــــة الانصهار :::
190 – 192 س
::: الثبـــــــــات :::
ثابت في الحالات العادية ، حساس للضوء ..
::: الــ PH :::
2،1 – 2،6
::: الثقـــــل النـــــوعي :::
1،65
::: الذائبيــــــة في المـــــاء :::
33%
لماذايعتبرفيتامين سي حمض بالرغم من عدم احتوائه على مجموعة
الكربوكسيل..؟؟؟
بالرجوع إلى التركيب البنائي للفيتامين سي نجد أنه لا يحتوي على
مجموعة الكربوكسيل ولكن عند الكشف على حمضيته من خلال شريط
الرقم الهيدروجيني نجد أنه حامضي ... فما السبب في ذلك ..؟؟؟؟
فمن خلال التركيب البنائي نلاحظ أنه يحتوي على مجموعة
الهيدروكسيل والكربونيل ...
وعادةً تكون الأحماض قوية إذا اقترنت بقواعد أكثر ثباتاً ..
ففي القاعدة المقترنة لحمض الأسكوربيك " أيون الأسكوربات " ,تشترك
كل من ذرتي الأكسجين في الشحنة السالبة ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
وهذا الاستقرار الأيوني يشبه الأحماض الكربوكسيلية ، والذي يكفي بأن
يجعله حمضي مثل حمض الخل ..
يدعى دعاة نظرية التطور ان كل الكائنات الحية تطورت من خلية واحدة حتى وصلت للانسان , ورسموا شجرة لتطور الكائنات بدأت بخلية اولية وعلى راس الشجرة الانسان والان العلم يثبت انه لا يوجد تطور اساسا وان
حيث خنزير غينيا يقطع شجرة التطور ويبطل نظرية التطور من جذورها
حيث ان معظم النباتات والحيوانات تُصنع الفيتامين من
D-glucose أو D- galactose
ونسبة كبيرة من الحيوانات تنتج الفيتامين من الجلوكوز في الكبد ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ولكن ...
خنازير غينيا ، القرود والإنسان لا تستطيع تصنيع الفيتامين في
أجسامه وذلك لعدم وجود الإنزيم L-gulonolactone oxidase
ولو كان هناك تطور كان يجب ان تكون كل الكائنات قبل القرد والانسان تملك القدرة على تصنيع فيتامين سى , لكن خنزير غنيا الضعيف نسف خرافة التطور من جذورها حيث كيف يكون خنزير غينيا لا يملك هذه الخاصية فى حين ان من يسبقه فى شجرة التطور المزعومة ومن يليه فى نفس الشجرة يملكون هذه الخاصية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! , وكيف انقلت الخاصية لمن يليله فى التطور وهو اساسا لا يملكها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلك يا داروين ان كنت تعلم الغيب وان خنزير ضعيف مثل هذا سيهدم نظريتك ما كنت كتبت حرفا واحدا فى كتابك اصل الانواع
قائمة المراجع
1_ January 1962 The Journal of Lipid Research, 3, 92-94.
2_ AJP - Endo November 1, 1977 vol. 233 no. 5
3_ The FASEB Journal June 1999vol. 13 no. 9 1007-1024
4_ LIPIDSVolume 25, Number 4 (1990), 199-210
5_ American Journal of EpidemiologyVolume 119, Issue 2 Pp. 227-237
6_ Cell, Volume 132, Issue 6, 1039-1048, 21 March 2008
للنمو ولإعادة بناء الأنسجة ولكي تقوم الأنسجة بوظيقتها بطريقة
صحيحة.
واكتشفت الفيتامينات بعد الاستدلال على منافعها فهي عبارة عن
مواد عضوية كيماوية ذات أهمية عظيمة في المحافظة على حالة
الجسم الصحية، وهي مواد يصعب تفسيرها بالمعنى الصحيح. ويرجع
ظهور الفيتامينات في عالم التغذية إلى الفترة الواقعة بين عامي 1820-
1910 عندما أتضح للعلماء أن أمراض البري بري والإسقربوط والكساح
والكلمة مشتقة من كلمتين لاتينيتين هما vita (فيتا) وتعني الحياة
و amine(مين) ، التي ترمز للمركبات التي تحتوي على نيتروجين.
ولاحقا تم الاكتشاف بأنه ليس جميع الفيتامينات تحتوي على نيتروحين
ولكن لم يتم تغيير الإسم نظرا لإنتشار استعماله وأن اللفظ في مجموعه
يدل على أنها الامينات الضرورية للحياة. لكن البحث والتحليل أثبت أن
تركيب الفيتامينات الحقيقي لا ينتهي الى الأمينات وما الفيتامينات إلا
مركبات أخرى متباينة رمز إليها بالحروف الهجائية (أ) A، (ب) B، (ج) C،
(د) D، الخ. وقد استخدمت الحروف الأبجدية الأوروبية للدلالة عليها
بسبب عدم معرفة تركيبها الكيماوي في بادىء الأمر. وكانت الدراسات
المتعلقة بهذه الفيتامينات ترمي إلى شيء واحد جوهري وهو معرفة
هذه الخواص
إن الفيتامينات تنقسم إلى قسمين:
** - الفيتامينات التي تذوب في الماء water-soluble وهي فيتامين ج
و ب المركب (C و B complex) ....
** - الفيتامينات التي تذوب في الدهون fat-soluble وهي الفيتامينات
أ، د، هـ، ك (A, D, E و K).
الفيتامينات التي تذوب في الدهون يتم تخزينها في أنسجة الجسم.
أما الفيتامينات التي تذوب في الماء (ما عدا فيتامين ب12) فإنه
لا يمكن نسبيا تخزينها في الجسم، ولهذا يجب أن يتم تعويضها
باستمرار..
وعلى الرغم من التقدم العظيم الذي احرزه العلم في أبحاث الفيتامينات
فان هنالك بعض الأمور التي ما زالت غامضة والتي هي بحاجة إلى
الكشف والبيان كما أنه لابد من أنواع جديدة من الفيتامينات التي
ستكتشف كي يستفاد منها في معالجة بعض الأمراض.
"Vitamine "C"
Vitamin C chemistry
وهو فيتامين ذائب في الماء ، يكون على هيئة مسحوق أبيض بلوري
مستخلص من الفواكه ...
وهو من ضمن السكريات البسيطة ....
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ومشهور أيضاً باسم حامض الأسكوربيكAscorbic Acid .
توجد منه عشرة أنواع لكل منها جرعة مختلفة رغم تقارب تركيبها
الكيميائي , ويمتص في الأمعاء ولا يختزن في الجسم ...
ويسمى أيضاً بالفيتامين المضاد لداء الحفر وهو من أشهر الفيتامينات
وأكثرها أهمية من وجهة النظر الغذائية.
اُكتشف فيتامين ج من قبل العلماء بعد عدة بحوث عديدة للبحث عن
علاج يدعى " الأسقربوط "..
واسم حمض الأسكوربيك يأتي من كلمة " anti- scurvy " أي مضاد
للأسقربوط ...
حيث كان هو العلاج لهذا المرض ....
ينشأ هذا المرض من نقص حاد في فيتامين ج ، ويسبب للمريض تمزق
الأوعية الدموية ، ضعف في العظام ، وانتفاخ في المفاصل وغيرها من
الأعراض ...
وكان هذا المرض متفشي بين الجنود ، المستكشفين و ، وذلك لأن
معظم الوجبات التي يتناولونها مكونة من البسكويت واللحم المملح وذلك
لسهولة حفظ وتخزين تلك الأطعمة على السفينة......
من هم العلمــــــاء الذين شـــاركوا في الأبحاث العلميـــة لمعــرفة
تركيب وعمل فيتــامين " ج " ...؟؟؟
هنــاك عــدة عـــلمــاء شــاركوا في معــرفة تركيب هذا الفيتــامين
وعمله ....
ونبــدأ الآن مع قصــــة اكتشـــافه....
اكتشف البحار الاسكتلندي ]" James Lind " فيتامين ج بعد رحلة
بحرية طويلة مدتها أربع سنوات تقريباً ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
فلاحظ خلال الرحلة موت الآف من البحارة على السفينة بسبب مرض
الأسقربوط فبعدها قام " James Lind "بأبحاثه حول هذا المرض وخرج
بنتيجة واحدة ألا وهي :
أن مرض الأسقربوط يداهم الأشخاص الذين يتبعون وجبة محددة جداً ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ولاختبار فرضيته ...
قرر معالجة البحارة بمختلف الأطعمة ولمدة عشرة أسابيع ...
فلاحظ أن الوجبات التي تحتوي على الفواكه الحمضية تقاوم هذا المرض
وتعالجه ...
وفي عام 1753 م قام " James Lind "بنشر نتائجه ..
ونتيجة لذلك ...
في عام 1795 م تم صرف وصفة طبية من الجرعة اليومية من عصير
الليمون إلى جميع البحارة في بريطانيا وتم القضاء على مرض
الأسقربوط ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
وكان البريطانيون هم الوحيدون الذين تقبلوا هذه النتائج ...
أما في أمريكا ... وقت الحروب الأهلية ...
مات العديد من الرجال في كلا الجهتين من الشمال والجنوب بسبب
مرض الأسقربوط ...
في عام 1907 م اثبتوا لبقية العالم بالتجربة أعراض مرض الأسقربوط
على الخنزير وذلك بتغذيته بالعديد من الأطعمة المنوعة حيث زال مرض
الأسقربوط ...
ولم يتم استخلاص هذه المادة إلا عام 1928 م بواسطة فريق من
الباحثين مكون من " Albert Szent – Gyrgyi " ...
واستخلص المادة هو العالم Charles G.King ..
وفي عام 1932 م تم معرفة تركيبه الكيميائي من قبل العالمين
Hirst و Haworth ..
يتكــون فيتـــامين " ج " من عنــاصر الكــربون ، الهيــدروجين
والأكسجيــــن ..
::: نسبة العنــــاصر بالوزن :::
الكربون = 40،917%
الهيدروجين = 4،5781%
الأكسجين = 54،5041%
::: نسبة العنـــــاصر بعدد الذرات :::
الكربون = 30%
الهيدروجين = 40%
الأكسجين = 30%
::: الأسمـــاء الأخرى له :::
Ascorbic acid
VitaminC
L-3-Ketothreohexuronic acid
Ascorbate
VicominC
Ascobicap
AcidAscorbic
Antiscorbic vitamin
Antiscorbutic vitamin
Cevitamic acid
3-Keto-L-gulofuranolactone
L-3-Ketothreohexuronic acid lactone
Laroscorbine
L-lyxoascorbic acid
3-oxo-L-gulofuranolactone
L-xyloascorbic acid
Kyselina askorbova
Scobacid
Vitacimin
Vitacin
Vitascorbol
::: المظهــــــر :::
عبارة عن بلورات بيضاء عديمة الطعم والرائحة ولا يتأثر بالهواء عندما يكون
جافاً ولكنه يتلف حينما يكون ذائباً في الأغذية أو في محيط قاعدي ، لكن
المحيط الحمضي يحافظ عليه ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
فلذلك عند طبخ البطاطا دون تقشير أو تقطيع فإنه يحافظ على معظم
الفيتامين الذي فيه ..
الأغذية المجففة تفقد كمية من الفيتامين أما التجميد والتعليب فإنه
يحافظ على كميته دون تلف ...
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الصيغــــة الكيميــــائية :::
C6H8O6
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الـــــوزن الجــــزيئي :::
176،1256 جرام / مول..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
::: الكثــــــــــــافة :::
1،7 جرام / مللتر ..
::: درجــــــة الغليـــــان :::
يتفكك .. " غير مطابقة " ..
::: درجـــــة الانصهار :::
190 – 192 س
::: الثبـــــــــات :::
ثابت في الحالات العادية ، حساس للضوء ..
::: الــ PH :::
2،1 – 2،6
::: الثقـــــل النـــــوعي :::
1،65
::: الذائبيــــــة في المـــــاء :::
33%
لماذايعتبرفيتامين سي حمض بالرغم من عدم احتوائه على مجموعة
الكربوكسيل..؟؟؟
بالرجوع إلى التركيب البنائي للفيتامين سي نجد أنه لا يحتوي على
مجموعة الكربوكسيل ولكن عند الكشف على حمضيته من خلال شريط
الرقم الهيدروجيني نجد أنه حامضي ... فما السبب في ذلك ..؟؟؟؟
فمن خلال التركيب البنائي نلاحظ أنه يحتوي على مجموعة
الهيدروكسيل والكربونيل ...
وعادةً تكون الأحماض قوية إذا اقترنت بقواعد أكثر ثباتاً ..
ففي القاعدة المقترنة لحمض الأسكوربيك " أيون الأسكوربات " ,تشترك
كل من ذرتي الأكسجين في الشحنة السالبة ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
وهذا الاستقرار الأيوني يشبه الأحماض الكربوكسيلية ، والذي يكفي بأن
يجعله حمضي مثل حمض الخل ..
يدعى دعاة نظرية التطور ان كل الكائنات الحية تطورت من خلية واحدة حتى وصلت للانسان , ورسموا شجرة لتطور الكائنات بدأت بخلية اولية وعلى راس الشجرة الانسان والان العلم يثبت انه لا يوجد تطور اساسا وان
حيث خنزير غينيا يقطع شجرة التطور ويبطل نظرية التطور من جذورها
حيث ان معظم النباتات والحيوانات تُصنع الفيتامين من
D-glucose أو D- galactose
ونسبة كبيرة من الحيوانات تنتج الفيتامين من الجلوكوز في الكبد ..
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/Ahmed/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
ولكن ...
خنازير غينيا ، القرود والإنسان لا تستطيع تصنيع الفيتامين في
أجسامه وذلك لعدم وجود الإنزيم L-gulonolactone oxidase
ولو كان هناك تطور كان يجب ان تكون كل الكائنات قبل القرد والانسان تملك القدرة على تصنيع فيتامين سى , لكن خنزير غنيا الضعيف نسف خرافة التطور من جذورها حيث كيف يكون خنزير غينيا لا يملك هذه الخاصية فى حين ان من يسبقه فى شجرة التطور المزعومة ومن يليه فى نفس الشجرة يملكون هذه الخاصية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! , وكيف انقلت الخاصية لمن يليله فى التطور وهو اساسا لا يملكها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلك يا داروين ان كنت تعلم الغيب وان خنزير ضعيف مثل هذا سيهدم نظريتك ما كنت كتبت حرفا واحدا فى كتابك اصل الانواع
قائمة المراجع
1_ January 1962 The Journal of Lipid Research, 3, 92-94.
2_ AJP - Endo November 1, 1977 vol. 233 no. 5
3_ The FASEB Journal June 1999vol. 13 no. 9 1007-1024
4_ LIPIDSVolume 25, Number 4 (1990), 199-210
5_ American Journal of EpidemiologyVolume 119, Issue 2 Pp. 227-237
6_ Cell, Volume 132, Issue 6, 1039-1048, 21 March 2008
تعليق