يقول الكتاب فى اشعياء 7 ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل
واقرأ إيضا فى متى 1 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
فقلت إختصارا للوقت
ما هو وجه الاستدلال فى هذه النبؤة ؟
فقال : وجه الاستدلال فى هذه النبؤة غير خافى عن أعين المبصرين
النص يقول يعطيكم السيد نفسه اية فكيف أخطئته عيناك اى المسيح و ها العذراء تحبل وتلد ابنا اى امه فمن غيرها
التى كانت عذراء و حبلت بدون زرع بشر ؟
فقلت
اولا :هذه النبؤة لا تشير للثالوث لا من قريب و لا من بعيد
ثانيا :النص يقول فى اشعياءالعذراء تحبل و تلد إبنا و لم يقول بدون زرع بشر بل يقول تحبل و تلد ومن السياق سنجد ان الحوار عن أحاز و يعطيه الرب هذه الايه كعلامة عن إخلاء الارض التى يخشى أحاز من ملكها قبل ان يعرف الصبى ان يرذل الشر و يختار الخير و هذا ما حدث بالفعل
بل النص فى اشعياء يقول عن العذراء انها ستدعو ابنها عمونائيل
اما متى فقال عن العذراء ستدعو الولد يسوع
ولما أ راد متى ان يقبس النبؤة فمن اجل ذلك قال يدعون اسمه وليس تدعو اسمه عمونائيل و أتحدى ان تستطيع أن تأتى بدليل واحد
من العهد الجديد ان هناك من قال عن يسوع عمونائيل
واقرأ إيضا فى متى 1 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
فقلت إختصارا للوقت
ما هو وجه الاستدلال فى هذه النبؤة ؟
فقال : وجه الاستدلال فى هذه النبؤة غير خافى عن أعين المبصرين
النص يقول يعطيكم السيد نفسه اية فكيف أخطئته عيناك اى المسيح و ها العذراء تحبل وتلد ابنا اى امه فمن غيرها
التى كانت عذراء و حبلت بدون زرع بشر ؟
فقلت
اولا :هذه النبؤة لا تشير للثالوث لا من قريب و لا من بعيد
ثانيا :النص يقول فى اشعياءالعذراء تحبل و تلد إبنا و لم يقول بدون زرع بشر بل يقول تحبل و تلد ومن السياق سنجد ان الحوار عن أحاز و يعطيه الرب هذه الايه كعلامة عن إخلاء الارض التى يخشى أحاز من ملكها قبل ان يعرف الصبى ان يرذل الشر و يختار الخير و هذا ما حدث بالفعل
بل النص فى اشعياء يقول عن العذراء انها ستدعو ابنها عمونائيل
اما متى فقال عن العذراء ستدعو الولد يسوع
ولما أ راد متى ان يقبس النبؤة فمن اجل ذلك قال يدعون اسمه وليس تدعو اسمه عمونائيل و أتحدى ان تستطيع أن تأتى بدليل واحد
من العهد الجديد ان هناك من قال عن يسوع عمونائيل
بارك الله فيك اخي الكريم / كمال العليمي
هذه النبوءة تحديدا مصيبة سوداء في وجه كل من يستدل بها علي لاهوت المسيح او التنبؤ عنه في العهد القديم
لانها كما تفضلت انت وقلت انها عن طفل اسمه عمانوئيل اي ( معنا اله ) وهو اية انتصار احاز الملك علي الملكين رصين وفقح بن رمليا
الداهية الكبري ان النص الاصلي لم يذكر كلمة ( العذراء ) ولكن ( المرأة الشابة ) ....
وهكذا ترجمته مؤخرا النسخة القياسية المنقحة Revised Standard Version
فالكلمة العبرية كانت ( علمة ) وهي تعني سيدة شابة او فتاة متزوجة حديثا بينما عذراء بالعبرية تعني ( بتولا )
ثانيا كاتب سفر اشعيا كان يعرف جيدا الفرق بين علمة وبتولا بدليل انه استخدم بتولا في سفره خمس مرات
اخطأ المترجمون الناقلون من العبرية الي اليونانية فترجموا الكلمة الي ( بارثينوس ) التي تعني عذراء غير متزوجة
ثم اقتبسها كاتب متي باليونانية فاشكل عليه الفهم وفسرها علي يونانيتها ولم يردها الي العبرية وشرب المقلب !!
انت تفضلت وقلت له ان الام دعت اسمه يسوع بدلا من عمانوئيل
في الواقع ان الذي سماه يسوع هو يوسف النجار بناءا علي طلب الملاك له في الحلم بما يخالف ما تم مع عمانوئيل العهد القديم .... ان الام هي التي تسميه
النبوءة كانت علامة انتصار احاز علي الملكين .... وتمت .... وانتصر احاز ..... وعمانوئيل اتولد ومات ...... يبقي منين يسوع هو عمانوئيل ؟؟!!!
الملاحظة الاخيرة انك لو قمت بحذف الاسطر التي بها النبوءة في متي ....لاستقام الكلام عادي جدا ولشعرت انه اصلا كلام محشور حشرا وبدونه الكلام متسلسل ومترابط ولا مشكلة
كنت قد كتبت عن هذه النبوءة من قبل بعنوان :
هل تنطبق هذه النبوءة علي يسوع المسيح في هذا الرابط
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=41709
متابع معكم حواركم الممتع
بارك الله فيكم اخي الكريم
تعليق