كيف نستدل على إلهية القرآن؟
هذا سؤال طرحه علي صديق مسلم و صديق غير مسلم (الأخير بدأ يهتم في الآونة الأخيرة بالإسلام أكثر فأكثر و فاجئني اليوم بسؤال لم يسأله من قبل عندما قال: إذا دخلت الإسلام فهل كل ذنوبي السابقة ستمحى؟ قلت له: نعم، الإسلام يجب ما قبله. أضفت أن الأعمال الحسنة تمحي السيئات والله يخفف في عقاب البعض وقلت له أن عيادته لي وأنا مريض يعتبر في الإسلام عمل من أهم الحسنات. ثم عندما ذهب رأيت فيه ملامح إرتياح. هو من الأقرب الأصدقاء لدي منذ الطفولة وربما أسوأ شيء فعلته معه هو نقاشاتي معه والتي جعلته يترك الكاثوليكية ويفاجئ بذلك أمه الكاثوليكية المتدينة مما جعل أمه تحاول إبعاده عن مصاحبتي بدون جدوى لأنه إنتقل من الإعتقاد الكاثوليكي إلى الإلحاد. وتناقشنا كثيرا في الإلحاد مما جعل ثقته بهذه العقيدة تهتز، ولم أرى فيه إلا الإخلاص في البحث عن الحقيقة، وقد سألني مرة: قد يكون الإسلام صحيحا لكن كيف نتأكد من ذلك؟).
أما صديقي المسلم فيظهر أنه تأثر بقول قائلين أن الإيمان بمصدر إلهي للقرآن قضية إعتقاد و إستسلام لا بحث و إستدلال لأن وجود الدليل القاطع مثل 1 + 1 = 2 معناه الإنسان غير حر و غير مختار بين الإيمان و الإنكار.
هناك قضايا تقنعني أنا بالذات أن القرآن كتاب من عند الله و مع ذلك كما يقال اليد الواحدة لا تصفق. لذلك هذا الموضوع: دعوة للجميع في المشاركة شرط الدقة و الإختصار في التعبير لأني سوف أكون مظطرا للترجمة.
هذه خطوات أربعة لإثبات إلهية القرآن. (من يريد أن يشارك بكتابة ما يقنعه عليه أن يشير إلى رقم الخطوة أيضا. بعض الأحيان فيه تداخل بين الخطوات, لا إشكال إن شاء الله.).
لكن بدون روابط أو قص لصق. يهمني الجانب العملي, ماذا يقنعك أنت بالذات وكيف تستطيع التعبير لغة عن حجتك وقناعتك.
الخطوات الأربعة:
1) لا يمكن أن يكون محمد (ص) هو من ألف القرآن.
2) لا يمكن أن يكون الإنسان العربي الفنان في اللغة العربية و العارف بديانات و ثقافات عصره من ألف القرآن.
3) لا يمكن أن يكون البشر هو الذي ألف القرآن.
4) القرآن من عند الله.
هذا سؤال طرحه علي صديق مسلم و صديق غير مسلم (الأخير بدأ يهتم في الآونة الأخيرة بالإسلام أكثر فأكثر و فاجئني اليوم بسؤال لم يسأله من قبل عندما قال: إذا دخلت الإسلام فهل كل ذنوبي السابقة ستمحى؟ قلت له: نعم، الإسلام يجب ما قبله. أضفت أن الأعمال الحسنة تمحي السيئات والله يخفف في عقاب البعض وقلت له أن عيادته لي وأنا مريض يعتبر في الإسلام عمل من أهم الحسنات. ثم عندما ذهب رأيت فيه ملامح إرتياح. هو من الأقرب الأصدقاء لدي منذ الطفولة وربما أسوأ شيء فعلته معه هو نقاشاتي معه والتي جعلته يترك الكاثوليكية ويفاجئ بذلك أمه الكاثوليكية المتدينة مما جعل أمه تحاول إبعاده عن مصاحبتي بدون جدوى لأنه إنتقل من الإعتقاد الكاثوليكي إلى الإلحاد. وتناقشنا كثيرا في الإلحاد مما جعل ثقته بهذه العقيدة تهتز، ولم أرى فيه إلا الإخلاص في البحث عن الحقيقة، وقد سألني مرة: قد يكون الإسلام صحيحا لكن كيف نتأكد من ذلك؟).
أما صديقي المسلم فيظهر أنه تأثر بقول قائلين أن الإيمان بمصدر إلهي للقرآن قضية إعتقاد و إستسلام لا بحث و إستدلال لأن وجود الدليل القاطع مثل 1 + 1 = 2 معناه الإنسان غير حر و غير مختار بين الإيمان و الإنكار.
هناك قضايا تقنعني أنا بالذات أن القرآن كتاب من عند الله و مع ذلك كما يقال اليد الواحدة لا تصفق. لذلك هذا الموضوع: دعوة للجميع في المشاركة شرط الدقة و الإختصار في التعبير لأني سوف أكون مظطرا للترجمة.
هذه خطوات أربعة لإثبات إلهية القرآن. (من يريد أن يشارك بكتابة ما يقنعه عليه أن يشير إلى رقم الخطوة أيضا. بعض الأحيان فيه تداخل بين الخطوات, لا إشكال إن شاء الله.).
لكن بدون روابط أو قص لصق. يهمني الجانب العملي, ماذا يقنعك أنت بالذات وكيف تستطيع التعبير لغة عن حجتك وقناعتك.
الخطوات الأربعة:
1) لا يمكن أن يكون محمد (ص) هو من ألف القرآن.
2) لا يمكن أن يكون الإنسان العربي الفنان في اللغة العربية و العارف بديانات و ثقافات عصره من ألف القرآن.
3) لا يمكن أن يكون البشر هو الذي ألف القرآن.
4) القرآن من عند الله.
تعليق