أحب أن أذكر للأخ عيسى فائدة من فوائد الأديان , والإسلام تحديداً :
رُوىَ عن النبي محمد (ص) أنه قال ما معناه أن الأسباب المعتادة لإقبال أى رجل على الزواج بالمرأة 4 أسباب : مالها - حسبها و نسبها - جمالها - دينها , ثم أوصى بأن يربح الرجل ذات الدين ,, و كأنه قال دعك من أى ميزة أخرى إن لم يصاحبها ميزة التدين و الإلتزام الدينى , وهو يشمل بالطبع الأخلاق ( مثل ما وصى به (ص) من وصايا أخلاقية كثيرة نُسبت إليه !)
كذلك رُوىَ عنه (ص) أنه أوصى أهل العروس بأن يقبلوا من لديه دين و حذرهم من ضرر عدم الإلتزام بذلك
فمخالفة الخُلُق الإسلامي فى شأن الزواج يؤدى إلى أن يتزوج كلٌ من الرجل والمرأة بشخص كل مميزاته الجمال او المال بغض النظر عن الأخلاق و الإلتزام و حُسن الطباع و رجاحة العقل والعفة إلخ... (ولو تبحرتَ جيدا فى الفقه و الشريعة , لوجدتها تدعو لكل هذه الأمور و أكثر)
فيؤدى ذلك ( إذا انتشرت طرق الزواج هذه ) إلى كوارث أخطرها هو نشأة أجيال فاسدة من الأبناء , آباؤهم فاسدين,
فلا ننتظر منهم جميعا إلا الفساد و عدم تربية أبنائهم !!
و الفرد الفاسد هو نواة للأسرة الفاسدة ثم مجتمع فاسد لا أخلاق له
ولعل واقعنا المعاصر أشبه مايكون بما ذكرته لكم !!!
أنظرأخى أهمية تنظيم الدين لمسألة إجتماعية - قد لا تبدو خطيرة - مثل الزواج ...
وفى المقابل أنظر إلى أضرار عدم تطبيق تلك القواعد الدينية فى حياتنا الإجتماعية :
ستكون النتيجة بالطبع سوء اختيار الزوجين فيتزوج الناس الجميلة او الوسيم او الغني حتى إن كان سئ الطبع و الخُلُق , و بالطبع سيؤثر هذا على الأبناء و تربيتهم و طباعهم و أخلاقهم ( الأم مدرسة والأب جامعة !!! ) ... وهكذا .. إلى أن تفسد مجتمعات بأكملها بسبب انتشار تلك الأجيال ..
وهذا مانلمسه اليوم فى مجتمعاتنا بالرغم من وجود الدين , وذلك لأننا لا نطبقه - فى الغالب - عمليا على أنفسنا وفى تربية أبنائنا ,تماما كمن عنده كنز ولا ينفق منه على نفسه أو أولاده !!
رُوىَ عن النبي محمد (ص) أنه قال ما معناه أن الأسباب المعتادة لإقبال أى رجل على الزواج بالمرأة 4 أسباب : مالها - حسبها و نسبها - جمالها - دينها , ثم أوصى بأن يربح الرجل ذات الدين ,, و كأنه قال دعك من أى ميزة أخرى إن لم يصاحبها ميزة التدين و الإلتزام الدينى , وهو يشمل بالطبع الأخلاق ( مثل ما وصى به (ص) من وصايا أخلاقية كثيرة نُسبت إليه !)
كذلك رُوىَ عنه (ص) أنه أوصى أهل العروس بأن يقبلوا من لديه دين و حذرهم من ضرر عدم الإلتزام بذلك
فمخالفة الخُلُق الإسلامي فى شأن الزواج يؤدى إلى أن يتزوج كلٌ من الرجل والمرأة بشخص كل مميزاته الجمال او المال بغض النظر عن الأخلاق و الإلتزام و حُسن الطباع و رجاحة العقل والعفة إلخ... (ولو تبحرتَ جيدا فى الفقه و الشريعة , لوجدتها تدعو لكل هذه الأمور و أكثر)
فيؤدى ذلك ( إذا انتشرت طرق الزواج هذه ) إلى كوارث أخطرها هو نشأة أجيال فاسدة من الأبناء , آباؤهم فاسدين,
فلا ننتظر منهم جميعا إلا الفساد و عدم تربية أبنائهم !!
و الفرد الفاسد هو نواة للأسرة الفاسدة ثم مجتمع فاسد لا أخلاق له
ولعل واقعنا المعاصر أشبه مايكون بما ذكرته لكم !!!
أنظرأخى أهمية تنظيم الدين لمسألة إجتماعية - قد لا تبدو خطيرة - مثل الزواج ...
وفى المقابل أنظر إلى أضرار عدم تطبيق تلك القواعد الدينية فى حياتنا الإجتماعية :
ستكون النتيجة بالطبع سوء اختيار الزوجين فيتزوج الناس الجميلة او الوسيم او الغني حتى إن كان سئ الطبع و الخُلُق , و بالطبع سيؤثر هذا على الأبناء و تربيتهم و طباعهم و أخلاقهم ( الأم مدرسة والأب جامعة !!! ) ... وهكذا .. إلى أن تفسد مجتمعات بأكملها بسبب انتشار تلك الأجيال ..
وهذا مانلمسه اليوم فى مجتمعاتنا بالرغم من وجود الدين , وذلك لأننا لا نطبقه - فى الغالب - عمليا على أنفسنا وفى تربية أبنائنا ,تماما كمن عنده كنز ولا ينفق منه على نفسه أو أولاده !!
تعليق