زميلي سام

عفوا يا زميل

لم تصبح محاولة للفهم الا بعد الرد عليك حتي اعجزتك الحيلة عن الرد والمواجهة

ولكن نمط الحوار من البداية كان الاتهام والسخرية والنقد و لم تقتنع بكل ماقاله لك الزميل محب المصطفي

حتي انك رفضت ادلته الاسلامية واردت ان تملي عليه ادلتك من الكتاب المقدس ولن تقبل بغير ذلك

وحتي بعد ردي عليك قلت لي انك لا يعنيك معناها اللغوي في شيء !!!

وبعد بيان الفارق بين رقي التي بمعني عالج وداوي وتعوذ وحصن

ورقــّــي التي تعني اقامة اعمال السحر فتعني سحركم او فتنكم او سحر عقولكم

ضربت بالكلام عرض الحائط واستمريت في التحدي !!

علي اية حال ليس هذا مقامه ما دمت تراجعت وعرفت الصواب

و ما لا تعرفه انت انني جمعت لك من الترجمة العربية المشتركة ومن الترجمة اليسوعية ومن الترجمة اليونانية من بين السطور

ما يؤكد انها فتنكم او سحركم او او سحر عقولكم وقمت يتصويرها ورفعها

ان شئت نشرتها لك ولكنني توقفت حين اذعنت انت للحق

ويمكنك الرجوع الي الترجمات الثلاثة للتأكد

وعلي اية حال انا قصدت نمط الحوار والتعنت فيه ولم اقصد شخصك

فانت ضيفنا ونحن لا نخاطب ضيوفنا كذلك

لك التحية

ربنا يهديك إلى الحق يا سام ..

هل تعلم يا سام .. أن مجرد أن تُعلِّق صليب على رقبتك ظانا أنه يحميك هو من الشرك بالله ؟

لأنك آمنت في مادة مصنوعة خشبية او معدنية ولم تؤْمِن في الله نفسه خالق هذه المادة ..
هذا هو الفارق بين التوحيد والوثنية.

الوثنية تتخذ المصنوعات والتماثيل لتتقرب بها إلى الله
التوحيد الخالص هو ان تتقريب إلى الله باسمائِه وصفاته وعبادته دون وسيطٍ أو شريك

هل تعلم أن كل من يعلق تمائِم او سلاسل أو خرز أو يكتب طلاسِم السحرة ويستخدمها بأي طريقةٍ كانت سواءًا في كلماته أو على أي مادة مصنوعة , سواءًا مُسْلم او غير مسلم أنه واقع في شرك التوحيد؟

أشرك مع الله غيره .. وجاء الإسْلام وحرّم كل مظاهر الشرك ..

فأنت في تعليقِك الصليب , والمسلم الجاهل , والمسحي واليهودي المعتقد في السحرة والطلاسِم

كل هؤلاء واقِعون في شرْك المعتقد وأشركوا مع الله غيره

لا نافِع ولا ضار إلا الله وحده,

الفرق بين الكاهن صاحب المواهب الروحيه ومنها المعجزات بأنواعها

1. المواهب تأتيه من الرب وليس من نفسه لذا لا تجد كل الكهنه يفعلوا هذا
2. هروب رجل الله من إظهار هذه المواهب للناس ليبعد عن شيطان التكبر ومكائد إبليس ولا يذعن إلا عندماتتم الدعوه مباشره من الرب يسوع او عن طريق المرشد الروحي الذي يرى وقتها انه مستعد لهذه الأمور فكثر من الآباء الرهبان سمعنا عنهم هروبهم للصحراء كي لا يجدهم أحد ليهتموا في ما للرب
3. لا يصل المسيحي كاهن كان او علماني لهذه المرتبه إلا بعد سنين وينصح ألا يظهرها إن وجدت هذه المواهب ويترك الرب هو الذي يظهرها وليس منه شخصيا ان احب
4. التجاره بهذه المواهب الروحيه هي من أكبر الكبائر لان الروح القدس تسحب منه هذه المواهب ان تاجر بها فهي ليست للمتاجره لانه من أسس الرهبنه عدم الإقتناء والتجرد بمعنى
5. كثيرون من الأشخاص الذين حباهم الرب بهذه المواهب يهربون من الناس بسبب أن حروب إبليس عليهم أشد تصل الى الظهور العلني لابليس لإرعابه

الصلوات هي صلوات من الكتاب المقدس بعهديه وليس أدعيه مأخوذه مثلما صرح نبي الإسلامي بإجازة إقتباس أدعيه جاهليه وتنقيتها كي لا تكون من الشرك هذا بالإضافه الى نصوص قرآنيه
فاي النصوص أقيم القرآن أم أدعية منقاه غير معلوم مصدر جزء من كلامها وكيف سمح محمد نبي الإسلام بإقتباس نصوص مثل هذه تاريخها وثني لتشارك فيالنصوص القرآنيه

هناك صلاه تسمى صلاة مسحة المرضى لا تشفي فقط بل تغفر الخطايا وهذا غير موجود عندكم طبعاً

الأدوات المستخدمه للصلاه

• ماء مصلى عليه صلوات القداس أو عدم وجوده فهو ليس ضروري فالمعجزات تحدث بالصلاه
• زيت مصلى عليه (زيت الميرون) أو عدم وجوده فهو ليس ضروري فالمعجزات تحدث بالصلاه
• صليب الأب الكاهن أو من غير وجوده فلا مشكله من عدم وجوده فهو سلاح فقط
• الأب الكاهن او العلماني

فعدم وجود الماء او الزيت او الصليب فليس بضروري

داود قال في المزمور: "فوقف فينحاس وصلى فامتنع الوباء، فحسب له برًا إلى دورٍ فدورٍ إلى الآن" (مز 106: 30- 31)
فالصلوات
المزمور: هذا المزمور وباقي المزامير السبعة في السبعة صلوات هي صلوات صراخ لله ليستمع ويستجيب فإننا ضعفاء "يا رب لا تبكتني بغضبك، ولا تؤدبني برجزك. إرحمني يا رب فإني ضعيف، إشفني...".

فتتبلور فكرة الصلوات في الصلاة الختامية "أقم عبدك هذا من موت الخطية وإن أمرت بإقامته إلى زمان آخر فامنحه مساعدة ومعونة لكي يرضيك في كل أيام حياته. وإن أمرت أن تأخذ نفسه. فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يخلصونه من شياطين الظلمة. إنقله إلى فردوس الفرح ليكون مع جميع القديسين"

وهذا ايها الأخوه منتهى التسليم في يد الله، فهو الذي يعرف متى تكون النفس مستعدة للإنتقال. وإن كانت النفس مستعدة فلماذا نعطلها عن سماع الصوت المفرح "أدخل إلى فرح سيدك".

فميزات رجل الصلاه في هذه الأمور أنه كثيراً ما ينصح المريض ان يذهب لدكتور نفسي ويصح توجيهه كي يثبت ان الطب نعمه أعطاها الرب للبشريه


فالفرق بين المسيحيه والإسلام هنا ما ذكرة سابقاً

لكن كي يتضح اليكم كيف يستخدم شيوخكم علاج المرضى

فتجدوا هنا اتباع الضرب ولا يكتفي بالنصوص القرآنيه فكيف يكون هذا عطيه من عند الرب ؟؟

بعض مما ورد عن الشيوخ

سئل سماحة الشيخ/عبدالعزيزبن عبدالله بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ سيرته الذاتيه http://www.saaid.net/Warathah/1/binbaz.htm
هل يباح للحائض أن تقرأ الكتب الدينية أو الصحف الإسلامية؟

فما راي الأخوه في هذا اليس مشابه مما كان يحدث قبل الميلاد

فلا توجد مثل هذه الأمور عندنا فأساساً من أتى هؤلاء الشيوخ بهذه الطرق اما من امرين

1. أساليب في العهد الجاهلي سمح بها مما سمح به من إقتباس بدون تمييز
2. إبتداع طرق وأساليب كي تظهر مدى صحتها

فاهل الدجل يبتدعوا خلطات اياً كان نوعها كي يأكدوا دجلهم لكن عندما ياتي شيخ ويفعل مثلهم ولا تمنعه جهه مسئوله مثل الأمر بالمعروف بالسعوديه فهذا تأكيد على شرعيتها

فما هذا أيها الكرام هل اسمي هذا دجل من شيوخ لهم وزنهم وعلمهم

تقولون انها أدعيه فنجد خلطات ودش وبخاخ .... أليس هناك تشابه بينها وبين قبل الفكر الوثني اليس من الممكن ان يكتفى بالقرآن

عمرى ما الزمت انسان لشئ فلكل انسان عقل يدبر به نفسه

معك حق لكن عليك ان تخاطب من منطلق اساس علمي وليس تفسير حرفي اسلامي مع تحريف الأمور وعدم وضعها في نصابها الصحيح

اخي لا تحرف الكلام فكلامي عو عمومي لي ولكل المحاورين وانا قبلكم ولكل شخص راي فانا لا اعترف بالمناظرات مثلا فهي في رأيي فرد عضلات فالحوار يجب ان هادف وغير مبتذل وله هدف ليس لاجبار اي طرف للاقتناع فلن يقتنع الإنسان الا بلمس الرب قلبه وعقله

المشكله اني لم اتعللم ان الغي عقلي فعندما يطرأ على فكري شئ اسال عنه اصحابه لذا سالت المسلم المتخصص فلقد اعجبني رد د. أمير فهل أخطأت أني سألت أم على ان لا أجادل ولا أناقش وارضخ لما بين يدي من مكتوب أخي لم نتعلم هذا في المسيحيه فالمسيح قال فتشو الكتب فكلامك يحترم لكن غير منطقي

الأولويَّاتُ أخي الكريم منها أيضا التقرب لله عن طريق كتبه فالعلم فالعمل عباده مثلما تقولون والأمور الصغيره هي نبته او حجر الأساس لأمور اهم ممكن لا تعجب او ان تكون ليست بذات اهميه لكن في مضمونها علم وفكر يحترم

الفرعيات أستاذي الكريم تصب في المنبع أيضا فكيف تلغي فرعيات المنبع التي تؤكد وجوده وتظهره جليا
1 يو 4: 1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.

).

أنا لا اعرف كيف يقول اننا عبدنا رجال الكهنوت وهو لم يحدث تاريخيا لكن مشكلة القرآن أو الإسلام عموما هو تقوقعه في الجزيره العربيه وعدم فهم الدين السليم الآخر وتفسير أفعال أصحابه تفسيرا إسلاميا وهذا مستغرب جدا من كتاب من عند الله فهي نقطه أستغربها بحق ولكن في وقت آخر سأبحث فيها مع كون ان بعض الأمور واضحه

للاسف ان تفهم هكذا لكن لا الومك فما طرحته هي نقطه بسيطه لكن في نظيري لها قيمه وما طرحته للوصول الى التفكير الإسلامي هل هو كما قرات في هذه النقطه صحيح ام لا كي أتاكد وعليه ابدا في البحث فارجو عدم التسرع في الحكم

ا

ستاذي د. أمير
من هذا المنطلق انت ايضا مشرك بسبب تقبيلك للحجر الأسود وسجودك اتجاهه ناحية الكعبه فهل هذا يعطيني الحق ان افسرها هكذا طبعا لا
اخي لا تفسر الأمور من منطلق إسلامي

الصليب هو سلاح مثل سلاح الجندي المحارب فابليس يرتعب من الصليب فهو مجرد سلاح وهبه الرب لنا كي نحارب ابليس فهل كان يعلم محمد نبي الإسلام هذا؟

نفس المنطق الحجر الأسود

الوضع يختلف تماما يا سام ..

1- الحجر الأسود نُقبله , ولا نقول كلمة الكفر " باسْم الحجر" , كما تفعلون وتقولون كفرًا وشركًا بالله " باسْم الصليب !!!

2- ولا نتوسل به ولا ندعو به إلى الله .. بينما أنتم تتوجهون إلى الصليب وتدعونه من دون الله !!!!

3- وأنتم تروْن في الصليب أنه يضُر وينفَع .. ونعلم يقينًا أن الحجر الأسود لا يضُر ولا ينفع .. ومعتقدنا فيهِ كمسلمين هو ما لخصه لنا عمر بن الخطاب بجملة وجيهة حيثُ قال رضي الله عنه " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضُر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقبلك ما قبلتُك"

4- الحجر الأسود لا نصْنعه , ولا نصنع منه تماثيل , ولا نعتقِدُ فيه أصلًا .. ولم تجِد مسلم واحد صنع - مثلًا - تمثالًا للحجر ووضعه في بيته , أو علقه في رقبته .. فهو لا ينفع بأي شيء .. بينما كل مسيحي يصنَعُ وينْحِتُ صليبه في رقبتِه .. وهذا هو عيْن الكُفر .. انت ملعون لو علقت صليبًا .. انظُر ماذا يقول كتابُك " ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالاً منحوتاً أو مسبوكاً رجساً لدى الرب عمل يدي نحات، ويضعه في الخفاء. ويجيب جميع الشعب ويقولون: آمين" واقرأ من كتابِك " " لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً، ولا صورة ما، مّما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض"


فارِق كبير يا سام بين دين المخلوق ودين الخالق.

العجيب يا سام .. أنكم تعتمدون على فقرات في كتابِكم تقول " احمل صليبك واتبعني !! " , واتعجب هذه المرة أن تخالفوا كل المعاني الرمزية وتتمسكوا بالحرف في هذه الفقرة , وتنفذوها حرفيًا , ضاربين عرض الحائِط بلعنات الرب على من يُعلق صليبًا او يقدسه ( كل شيء منحوت أو تمثال ... الخ).


ليْست المخالفة هنا في الرمزية .. بل المصيبة أكبر من ذلِك !!

وهي أن الكمة اليونانية المستخدمة هنا وترجمتموها بمعنى " الصليب "هي Stauros , σταυρός , وهي لا تعني الصليب بالمرة في اليونانية الكلاسيكية والتي استمرت لما بعد المسيح بأربعة قرون !! , بل معناها بكل بساطة " العصا" .. احمل عصاكَ واتْبعني !!!

ولو أنك صادق في البحث عن الحق , وصادِق في البحث التاريخي كما تزْعُم , فستجِد أن هذه الكلمة لم تُسْتَخدم قط في اللغة اليونانية بمعنى الصليب حتى القرن الميلادي الرابع !!! بل إن أحد أقدم الرسائِل وهي رسالة برنابا والمكتوبة باليونانية تحدث عن عصا موسى وسمّاها " σταυρός" ..




ثم أي قداسةٍ تلك , وهي تنسِبُ للمسيح اللعنة ..

اسْتغفر الله .. صار المسيح لعنة ؟!! .. لأجل من ؟ مجموعة بشر حقراء؟!!

يقول بولس "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة "




أخيرًا .. هل تعلم أن الكلمة التي استخدمها بولس وبطرس بمعنى الصليب هي Xylon ؟!!!

نعم Xylon هي خشبة الصلب , بينما العصا هي Stauros !

وفي رسالة بطرس الأولى 2: 24

أشار إلى خشبة صلب المسيح , ولم يُسميها Stauros بل سماها " زيلون" Xylon !!


صُلِب على شجرة !!

بل ما رأيُك لو دخلت معك في جدلٍ أكبر وقلت لك أن المسيح صُلِب على شجرة , حسب كتابك؟!

لما لا تُعلق شجرة أو تتعلق بسيقانها أفضل , وعلى الأقل تكون منفذ لقداسة صلب يسوع على شجرة!!



فتشوا الكتب