الأخ الكريم : خاليليوس
لا تجعل ظنيات العُلوم , والتى يُزور فيها الملاحدة ومن لا خلاق لهُم تفعل بك الأفاعيل ....
وأقول ( ظنيات العُلوم ) لا أقول ( فرضية التطور المُتهافتة الساقطة ) ..
هُناك عشرات بل مئات الكتب والأبحاث العلمية التى نسفت هذه الفرضية الساقطة ...
أخي الحَبيب :-
هؤلاء يرفضون الإيمان بالله عزوجل , فيسعون إلى ما يعضدون بهم رفضهم لفكرة الخلق , وهي نظرية دارون ...
لا تعجب أخي إن هم سعواْ فى كفرهم وتكذيبهم , فيمكرُ الله بهم , ويضلهم ( كذلك يضلُ اللهُ من يشاء ) قد يفتح لهم بعض الشُبهات التى يظنون أنها تخدم نظريتهم ( قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ) فتنشرح صدورهم للكفر ..
وبعدها يُحاكمون ربهم , لما خلقت هذه بالطريقة الفلانية ؟ ولم تخلقها بهذا الشكل ؟ ولم .... ولم ....
ثم ينتهي بهم الأمر إلى إنكار خالقهم !!
أقرأ معي يا أخي قول الله
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
أقرأ معي قول الله
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
اقرأ معي قول الله
وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
أقرأ معي قول الله , وهو يخبرُ عن حالِ الهالك :
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا
ألا تري أنهم قد تبجحوا بالعُلوم أيضاً ...
فأضلهم اللهُ وهيأ لهم سُبل الضلالة ...
ثم أخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر ....
فانتبه أخي الحبيب بارك الله فيكم , وسل الله العافية والسلامة ... ولا يغرنّك كثرة الهالكين
قال بن القيم رحمهُ الله تعالي فى مٌفتاح دار السعادة حكايةً عن هؤلاء الملاحدة ومُكابرتهم :
الطائفة الثانية رأت مقابلة هؤلاء برد كل ما قالوه من حق وباطل، وظنوا أن من ضرورة تصديق الرسل رد ما علمه هؤلاء بالعقل الضروري وعلموا مقدماته بالحس، فنازعوهم فيه وتعرضوا لإبطاله، بمقدمات جدلية لا تغني من الحق شيئا، وليتهم مع هذه الجناية العظيمة لم يضيفوا ذلك إلى الرسل بل زعموا أن الرسل جاءوا بما يقولونه فساء ظن أولئك الملاحدة بالرسل، وظنوا أنهم هم أعلم وأعرف منهم... والذي سلطهم على ذلك جحد هؤلاء لحقهم ومكابرتهم إياهم على ما لا يمكن المكابرة عليه مما هو معلوم لهم بالضرورة، كمكابرتهم إياهم في كون الأفلاك كروية الشكل والأرض كذلك.
--------------
لا تجعل هذا الظاهر ( الذي لم تحط أنت به علماً أيها المخلوق ) يجعلك تخرق فى حكمةِ الله تعالي , واعلم أن ربك قد أحسن كُل شئٍ خلقه (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ)
والخالق سُبحانه وتعالي لا يخلق شيئاً عبثاً ( وما قدرواْ اللهَ حقَ قدرِه )
وكونك لا تعلم الحكمة من خلق شيئ معين لا يجعلك بذلك تنفى الحكمة عن الخالق ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ )
اكثر من الإستغفار أخي الحبيب , واعلم أن البلاء لا ينزلُ إلا بحكمةِ الله وقدره , ولا يُرفع إلا برحمته وفضله ...
وإذا كانت مغالاتك فى تناول مسائل الإعجاز هي التى فعلت بك كُل هذا , فصدقنى إعجاز علمي واحد فقط فى كتاب الله , كفيل بأن يُنسف عنك كُل هذهِ الأباطيل بإذن الله ... وأنْ ما عندك من شُبهات فهي من نفسِك
لإنك ستوقن بعدها أن هذا الكلام كلامُ الله عزوجل , واللهُ يقولُ الحق وهو يهدي السبيل ..
أكثر من الدعاء يا أخي والإنكسار بين يديَّ الله عزوجل والبكاء والتضرع .... وأسأل الله أن يرفع عنك البلاء .. آمين يارب
لا تجعل ظنيات العُلوم , والتى يُزور فيها الملاحدة ومن لا خلاق لهُم تفعل بك الأفاعيل ....
وأقول ( ظنيات العُلوم ) لا أقول ( فرضية التطور المُتهافتة الساقطة ) ..
هُناك عشرات بل مئات الكتب والأبحاث العلمية التى نسفت هذه الفرضية الساقطة ...
أخي الحَبيب :-
هؤلاء يرفضون الإيمان بالله عزوجل , فيسعون إلى ما يعضدون بهم رفضهم لفكرة الخلق , وهي نظرية دارون ...
لا تعجب أخي إن هم سعواْ فى كفرهم وتكذيبهم , فيمكرُ الله بهم , ويضلهم ( كذلك يضلُ اللهُ من يشاء ) قد يفتح لهم بعض الشُبهات التى يظنون أنها تخدم نظريتهم ( قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ) فتنشرح صدورهم للكفر ..
وبعدها يُحاكمون ربهم , لما خلقت هذه بالطريقة الفلانية ؟ ولم تخلقها بهذا الشكل ؟ ولم .... ولم ....
ثم ينتهي بهم الأمر إلى إنكار خالقهم !!
أقرأ معي يا أخي قول الله
فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
أقرأ معي قول الله
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
اقرأ معي قول الله
وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
أقرأ معي قول الله , وهو يخبرُ عن حالِ الهالك :
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا
ألا تري أنهم قد تبجحوا بالعُلوم أيضاً ...
فأضلهم اللهُ وهيأ لهم سُبل الضلالة ...
ثم أخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر ....
فانتبه أخي الحبيب بارك الله فيكم , وسل الله العافية والسلامة ... ولا يغرنّك كثرة الهالكين
قال بن القيم رحمهُ الله تعالي فى مٌفتاح دار السعادة حكايةً عن هؤلاء الملاحدة ومُكابرتهم :
الطائفة الثانية رأت مقابلة هؤلاء برد كل ما قالوه من حق وباطل، وظنوا أن من ضرورة تصديق الرسل رد ما علمه هؤلاء بالعقل الضروري وعلموا مقدماته بالحس، فنازعوهم فيه وتعرضوا لإبطاله، بمقدمات جدلية لا تغني من الحق شيئا، وليتهم مع هذه الجناية العظيمة لم يضيفوا ذلك إلى الرسل بل زعموا أن الرسل جاءوا بما يقولونه فساء ظن أولئك الملاحدة بالرسل، وظنوا أنهم هم أعلم وأعرف منهم... والذي سلطهم على ذلك جحد هؤلاء لحقهم ومكابرتهم إياهم على ما لا يمكن المكابرة عليه مما هو معلوم لهم بالضرورة، كمكابرتهم إياهم في كون الأفلاك كروية الشكل والأرض كذلك.
--------------
لا تجعل هذا الظاهر ( الذي لم تحط أنت به علماً أيها المخلوق ) يجعلك تخرق فى حكمةِ الله تعالي , واعلم أن ربك قد أحسن كُل شئٍ خلقه (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ)
والخالق سُبحانه وتعالي لا يخلق شيئاً عبثاً ( وما قدرواْ اللهَ حقَ قدرِه )
وكونك لا تعلم الحكمة من خلق شيئ معين لا يجعلك بذلك تنفى الحكمة عن الخالق ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ )
اكثر من الإستغفار أخي الحبيب , واعلم أن البلاء لا ينزلُ إلا بحكمةِ الله وقدره , ولا يُرفع إلا برحمته وفضله ...
وإذا كانت مغالاتك فى تناول مسائل الإعجاز هي التى فعلت بك كُل هذا , فصدقنى إعجاز علمي واحد فقط فى كتاب الله , كفيل بأن يُنسف عنك كُل هذهِ الأباطيل بإذن الله ... وأنْ ما عندك من شُبهات فهي من نفسِك
لإنك ستوقن بعدها أن هذا الكلام كلامُ الله عزوجل , واللهُ يقولُ الحق وهو يهدي السبيل ..
أكثر من الدعاء يا أخي والإنكسار بين يديَّ الله عزوجل والبكاء والتضرع .... وأسأل الله أن يرفع عنك البلاء .. آمين يارب
تعليق