جوابٌ حولَ شبهةِ نزولِ القرآنِ الكريمِ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

programmer مسلم اكتشف المزيد حول programmer
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • programmer
    1- عضو جديد

    • 27 يون, 2011
    • 74
    • طالب بالمرحلة الثانوية
    • مسلم

    جوابٌ حولَ شبهةِ نزولِ القرآنِ الكريمِ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشبهة :

    هل أُنزلَ القرآنُ جملةً واحدةً أمْ أُنزلَ على فتراتٍ ؟
    حيثُ أنّ القرآنَ ذكرها مرةً على فتراتٍ ومرةً جملةً واحدةً
    قال تعالى
    : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا } (الفرقان:32)
    [ATTACH=CONFIG]2767[/ATTACH]
    وذلكَ يعنيْ أنَّ القرآنَ أُنزلَ على فتراتٍ
    ولكنْ عندماْ نقرأُ هذه الآية
    قال تعالى
    : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنـْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (البقرة : 185)
    [ATTACH=CONFIG]2768[/ATTACH]


    الرد :
    وننقل من تفسير ابن كثير رحمه الله
    (وفي رواية سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أنزل القرآن في النصف من شهر رمضان إلى سماء الدنيا فجعل في بيت العزة ، ثم أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة لجواب كلام الناس .

    وفي رواية عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : نزل القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر إلى هذه السماء الدنيا جملة واحدة ، وكان الله يحدث لنبيه ما يشاء ، ولا يجيء المشركون بمثل يخاصمون به إلا جاءهم الله بجوابه ، وذلك قوله : ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا ) [ الفرقان : 32 ، 33 ] . )



    أيْ أنهُ أُنزلَ جملةً واحدةً إلى السماءِ في رمضانَ ثمَّ أُنزلَ مفرقًا على نبينا محمدٍ صلىْ اللهُ عليهِ وسلمَ
    الملفات المرفقة
  • د.أمير عبدالله
    حارس مؤسِّس

    • 10 يون, 2006
    • 11248
    • طبيب
    • مسلم

    #2
    جزاكم الله خير الجزاء , توضيح رائِع أخي Programmer

    ولعلّ من الفائِدة أن نُبيِّن أن القرآن الكريم , نزل في تنزيلاتٍ ثلاث ..
    يشْهدُ بها القرآن على نفسِه , وافتقرت باقي الكُتُب المنسوبة للأنبياء والموجودة اليوم , لهذه الشهادات الداخلية على حفظها وتنزيلها , ولِذا تُعدُّ هذه التنزيلات الثلاث خصيصة من خصائِص كتاب الله الخاتَم و التي ينفرِد بها القرآن عن باقي الكُتُب.


    أ) التنزيلِ الأول (اللوحِ المحْفوظ ):

    1- الدليلُ الأول : قولُهُ تعالى { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ , فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ } , فكِتابُ اللهِ القُرآنُ الكريم ... حُفِظَ كِتابةً في اللوحِ المحفوظ الذى أودع الله - عز وجل - كلَّ شىء فيه: { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ } .. فحُفِظَ في اللوحِ قبلَ أن ينْزِلَ إلى الأرْضِ ... و اللوحُ المحفوظُ هو كِتاب اللهِ الَّذِي كَتبَ اللَّهُ فِيهِ كُلَّ شيْءٍ، ففيهِ الأحكامُ ومقاديرُ الخلائِقِ التي كانت في علم اللَّه , ولم يزل اللهُ عالماً بها. تجْرِي الأَحْكامُ عَلى مَا سطَّرَ في هذا اللوْحِ منْ نَسْخٍ وثُبوتٍ وَإِمْضاءٍ وَرَدٍّ ...

    2- الدليلُ الثاني : قوله تعالى : {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} , مرةً أخرى يؤكِّد اللهُ عزّ وجلّ أن ما نزل من الوحي نجوما جميعه كانَ في أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ ...كِتاب اللهِ الَّذِي كَتبَ فِيهِ كُلَّ شيْءٍ مما سطَّرهُ القلمُ منْ نَسْخٍ وثُبوتٍ وَإِمْضاءٍ وَرَدٍّ ...


    ب) التنزيلِ الثاني (السماء الدُنيا):


    3- الدليلُ الثالِث : قوْلُهُ تعالى {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ, وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ , إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ, لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ...فيؤكد الله تعالى وصفه بكونه في كِتابٍ مكنون ينزِلُ إلى السماءِ الدُنيا بأيدي الملائكة .. تمسُّهُ أيْدِيهِم الطاهِرةُ ولا يمسّهُ شيْطانٌ ولا نجِس ... فحفِظهُ اللهُ في السماءِ الدُنيا , حين نزل القُرآن الكريمُ على مواقِعِ النُّجومِ , ومِنها نزل إلى الدُنيا مُفرّقاً ومُنجّماً..وقد أخرج النسائي والحاكم والبيهقي من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة ثم قرأ: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} . {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً} .

    4- الدليلُ الرابِع: قوله تعالى : {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ}.. وهو كما سبَقَ يؤكِّد اللهُ عزّ وجل ان القرآن الكريمَ ينزِل إلى بيْتِ العِزّةِ في السماءِ الدُنيا بأيْدي الملائِكة الكرام البررة .. تمسُّهُ أيْدِهِم الطاهِرةُ ولا يمسّهُ شيْطانٌ ولا نجِس .. وقد نزل القرآن الكريمُ إلى السماءِ الدُنيا في شهْرِ رمضانَ ليْلة القدْرِ , فقال تعالى في سورة الدخان: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} , و الليلة المباركة هي ليلة القدر , وفي سورة القدر يقول تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} , وليْلةُ القدْرِ في العشْرِ الأواخِرِ من رمضان لِذا يقول تعالى في سورة البقرة {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} .


    ج) التنزيلِ الثالِث مُنجّماً (من السماء الدُنيا إلى الارْضِ):

    5- الدليلُ الخامِس : قوْلُهُ تعالى :{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} , فحفِظهُ اللهُ أثناءَ نزولِهِ , فلم تنْزِل بِهِ الشياطينُ , ولا يستطيعون , وليسَ لهُم عليْهِ سُلطان .. وإنما نزل القرآن محفوظاً , نزل به الروح الأمين .. بينما الشياطينُ ان اقتربت ستجِدُ الحرْس الشديد والشُهُب بانتِظارِها.. قال تعالى :{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا , وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا , وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } وقال تعالى: { وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ,لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ , دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ , إلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } (الصافات : 7- 10)

    6- الدليلُ السادِسُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } ... ويقول تعالى : {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}.وفي هذا دلالةٌ على أن من نزل بالوحْيِ هو جِبْريلُ عليْهِ السلام .. الروحُ الأمينُ ... وقد قال تعالى أيْضاً {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} , وقد ورد في الحديثِ الذي أخرجهُ الحاكم بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: فُصِلَ القرآن من الذكر فوُضِع في بيت العزة من السماءِ الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم" , وهكذا فقد أشارَ الحديثُ كذلِك إلى حِفْظِ الله للقرآن حين وَكَل نزولهُ بيدِ جِبْريلَ الروحُ الأمين ..

    فهذه الأدِلة كلها ناطقة بأن القرآن الكريم كلام الله بألفاظه العربية، وأن جبريل نزل به على قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن هذا النزول غير النزول الأول إلى سماء الدنيا, فالمراد به نزوله مُنَجَّمًا، ويدل التعبير بلفظ التنزيل دون الإنزال على أن المقصود النزول على سبيل التدرج والتنجيم، فإن علماء اللغة يُفَرِّقون بين الإنزال والتنزيل، فالتنزيل لما نزل مفرقًا، والإنزال أعم.
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق

    • programmer
      1- عضو جديد

      • 27 يون, 2011
      • 74
      • طالب بالمرحلة الثانوية
      • مسلم

      #3
      كمْ أنتَ رائعٌ يا د.أمير عبد الله باركَ اللهُ فيكَ وجزاكَ اللهُ خيرًا ردُّكَ علىْ الشبهةِ مفصًّلٌ وشامل جعلَها اللهُ فيْ ميزانِ حسناتِكَ

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11248
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة programmer
        كمْ أنتَ رائعٌ يا د.أمير عبد الله باركَ اللهُ فيكَ وجزاكَ اللهُ خيرًا ردُّكَ علىْ الشبهةِ مفصًّلٌ وشامل جعلَها اللهُ فيْ ميزانِ حسناتِكَ

        جزاكم الله خيرًا , هذا من إحسان ظنكم بأخيكم .. ما أنا إلا ناقِل عن علمائِنا مع صياغة بسيطة , وقد فصل العلماء في ذلِك.


        ويُنْظَر في ذلِك :

        1- كتاب الشيخ مناع القطان رحمه الله " مباحِث في علوم القرآن " ففيه تفصيل وتوضيح ماتِع.

        2- مناهل العرفان للزرقاني , وهو كتاب جامع لعلوم القرآن.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
        رد 1
        18 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ 4 أسابيع
        ردود 7
        174 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة فارس الميـدان
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 11 أكت, 2024, 01:13 ص
        رد 1
        155 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 10 أكت, 2024, 10:33 ص
        رد 1
        159 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م
        ردود 4
        41 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة محمد,,
        بواسطة محمد,,
        يعمل...