أصل الفرية
يدعى المشككون بان جزءا كبيرا من القرأن قد فقد فى موقعة اليمامة عندما قتل الكثير من القراء ويدعون ان ما ورد مما ادرجه العلماء تحت مسمى منسوخ التلاوة هو من قبيل هذا الفقدان واصل الفرية من عصر التابعين اشاعها الروافض ليدعوا ان ولاية على كرم الله وجهه ثابتة بالقرأن وطار بها النصارى فرحا لما ثبت تحريفهم لكتبهم وصدق فيهم قول القائل "ودت الزانية لو أن النساء كلهن زوانى " ؟؟
الرد من وجوه :
الوجه الاول
لا يصح الادعاء بالفقدان الا بدليلين:
الاول متواتر- ولابد ان يكون متواترا لان القرأن لايثبت الا بالتواتر - من حديث صحيح سندا صريح متنا بأن الايات كذا وكذا كانت من القرأن المكتوب فى ادوات الكتابة المعروفة حينئذ وصريح متنا بان الايات نفسها مما كان محفوظا قى الصدورلدى فلان وفلان وفلان من الصحابة
الثانى دليل صحيح سندا صريح متنا بان فلان وفلان وفلان جميعا
قتلوا بعد تحملهم الايات المشار اليها فى أولا ولم يقوموا بابلاغها الى غيرهم
والا فنحن اهل السنة والجماعة لسنا ملزمين بالرد على مايدور فى أذهان كل
مريض بالاوهام وكل يقع لديه من ظنون وخيالات وتلفيقات ورويات باطلة
الوجه الثانى
القول بعدم وجود دليل على منسوخ التلاوة والادعاء بانه فقدان قول باطل لسببين:
- السبب الاول - الدليل يحتاج اليه المكلف ليعمل بمقتضاه أما الشارع جل شأنه فلا تحتاج أفعاله الى دليل فهو لايسئل عما يفعل قال تعالى " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)"الانبياء وقال تعالى"يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)"الرعد
السبب الثانى - الاصل فى النسخ الإزالة، ومنه يقال: نسخت الشمس الظل: أي أزالته، قال السيوطى رحمه الله " يراد النسخ بمعنى الازالة وهو قوله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)"الحج وبمعنى التبديل ومنه "وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101)" النحل وبمعنى التحويل كتناسخ المواريث بمعنى تحويل الميراث من واحد الى واحد وبمعنى النقل من موضع الى موضع ومنه نسخت الكتاب اذ نقلت ما فيه حاكيا للفظه وخطه " الاتقان ج 4ص 1435وعليه فان ازالة التلاوة لاتخرج عن مفهوم النسخ سواء بقى الحكم كما فى اية الرجم ام لم يبقى
الوجه الرابع
ثبت وقوع نسخ التلاوة بأدلة اخرى من السنة منها
قال شعيب بن أبي حمزة وغيره ، عن الزهري : أخبرني أبو أمامة بن سهل ، أن رهطا من الأنصار ، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه ، أن رجلا قام في جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها ، فلم يقدر منها على شيء إلا : بسم الله الرحمن الرحيم ، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح ليسأله عن ذلك ، ثم جاء آخر حتى اجتمعوا ، فسأل بعضهم بعضا ما جمعهم ؟ فأخبر بعضهم بعضا بشأن تلك السورة ، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم ، وسألوه عن السورة ، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا ، ثم قال : " نسخت البارحة " ، فنسخت من صدورهم ، ومن كل شيء كانت فيه . رواه عقيل ، عن ابن شهاب قال فيه : وابن المسيب جالس لا ينكر ذلك .
قال الذهبى نسخ هذه السورة ومحوها من صدورهم من براهين النبوة ، والحديث صحيح . سير اعلام النبلاء (حكم الذهبى صحيح)
الوجه الخامس
- اما ان نعتقد بأن الله قادر على احداث هذا النوع من النسخ او نعتقد عكس هذا وحاشا لله فهو على كل شىء قدير اذا فالله قادر على رفع الايات والسور من القلوب قال تعالى" مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)"البقرة فالنسخ من مظاهر القدرة الالهية وانكاره انكار لقدرة الله جل شأنهولا فرق بين نسخ ايه واحدة ونسخ الف ايه
الوجه السادس
ما هو موجود بين دفتى المصحف هو بعينه ما كان قرانا عند وفاة النبى صلى الله عليه وسلم فقد نقَل البخارى عن عبداللهِ ابنِ العبّاسِ , وعن ابن الحنفِيّة بن عليِّ بن أبي طالِبٍ - ِ .... قال ابن عباس لما سئل : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء ؟ فقال : " ما ترك إلا ما بين الدفتين " .. وقال محمد بن الحنفية حين سُئِل " فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين" رواه البخاري ( 5019 )
قال بن حجر العسقلاني :؛
وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ لِلرَّدِّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ ذَهَبَ لِذَهَابِ حَمَلَتِهِ.
قال بدر الدين العيني:
وَقد ترْجم لهَذَا الْبَاب للرَّدّ على الروافض الَّذين ادّعوا أَن كثيرا من الْقُرْآن ذهب لذهاب حَملته وَأَن التَّنْصِيص على إِمَامَة عَليّ بن أبي طَالب واستحقاقه الْخلَافَة عِنْد موت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ثَابتا فِي الْقُرْآن ، وَأَن الصَّحَابَة كتموه ، وَهَذِه دَعْوَى بَاطِلَة مَرْدُودَة وحاشا الصَّحَابَة عَن ذَلِك. قَوْله: (إلاَّ مَا بَين الدفتين) أَي: الْقُرْآن.
الوجه السابع
يحتج على الشيعة بتكفل الله عز وجل بحفظ كتابه
قال تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) " الحجر
وقال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)" فصلت
فكتاب الله جل شأنه لا يجوز عليه فقدان حرف واحد منه فكيف يقال بفقدان سور طوال
الوجه الثامن
ثبوت نسخ القرأن بالسنة يسقط تماما القول بعدم وجود البديل وحتى لو لم يوجد البديل فالبراءة الاصلية هى البديل للحكم المنسوخ وكل ما ثبت الآن في القرآن ولم ينسخ فهو بدل مما قد نسخت تلاوته، فكل ما نسخه الله من القرآن مما لا نعلمه الآن فقد أبدله بما علمناه وتواتر إلينا لفظه ومعناه
الوجه التاسع
اذا ثبت بقول الله تعالى "مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)" نسخ الحكم فان الايه لا تمنع وقوع نسخ التلاوة ولا يصح للخصم الاحتجاج بها لالزامنا بما لا يلزم وقد تقدم بيان شمول معنى النسخ لمعنى الازالة
الوجه العاشر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ قَالَ: " بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مَقْتَلَ أَهْلِ اليَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ عِنْدَهُ فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ قَدْ أَتَانِي فَقَالَ: إِنَّ القَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ بِقُرَّاءِ القُرْآنِ يَوْمَ اليَمَامَةِ،وَإِنِّي لَأَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ القَتْلُ بِالقُرَّاءِ فِي المَوَاطِنِ كُلِّهَافَيَذْهَبَ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ القُرْآنِ
الترمذى /3103 ت شاكر- مسند ابو يعلى -64
حكم حسين سليم أسد - صحيح
حكم الالبانى - صحيح
الوجه الحادى عشر
لم ينقل لنا تفاوت ماعند قارىء عن اخر وهو دليل على عدم الفقدان وانما ورد اختلاف القراءات فقط ودقة نقل القراءات تدل على دقة الحفظ اذ كيف تنقل الغنات والادغامات والاظهارات ولا تنقل سور بأكملها
الوجه الثانى عشر
القرأن مستفيض مشتهر اشتهار الوقائع العظام والبلدان ولا يصح ان يقع فيه نقصان دون افتضاح الامر ولو فقدت سورة بطول سورة التوبة كما يدعى فلابد ان يظهر من الصحابة من يحفظ منها شيئا
الوجه الثالث عشر
كل ما ورد من روايات عن ايات رفعت كان الرفع فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم يتبين من هذا ان لا دخل لموقعة اليمامة ومقتل عدد من القراء فى هذا الموضوع وعليه تسقط شبهة الفقدان بقتل القراء ويبقى النسخ هو المقبول شرعا وعقلا
الوجه الرابع عشر
لو حدث فقدان لشىء من القران - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - لاعترف بذلك علماء المسلمون كما اعترفوا بوجود الموضوعات والاسرائليات فى بعض التفاسير ولانبرى لطلب هذه الايات جل الصحابة والتابعين خاصة اذا علم ما كان عليه حالهم من تحمل المشاق والرحلة فى طلب الحديث فكيف بالقران الذى كانوا عليه اشد حرصا وله اكثر طلبا
الخامس عشر
ثم أيده ونصره فى هجرته قال تعالى "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)" التوبة
ثم نصره ونصر المؤمنين وهم قله فى بدر وأحد والأحزاب وغيرها قال تعالى "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)"ال عمران وقال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)" الاحزاب
ثم قيض لهذا الدين من العلماء من وعى من السنة مئات الاف من الأحاديث باسانيدها ومتونها ومعرفة قويه برجالها فهل يعقل بعد كل هذا ان يترك الله كتابه الكريم الذى تكفل بحفظه لتفقد منه سور كاملة وتضيع الرسالة والديانة بعد أن تكفل جل شأنه بحفظها ويضل المسلمون ضلالا كبيرا - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - أو تأكل الدواجن سورا طوال كما يدعى الرافضة واذا اكلت الداجن مافى الاوراق فكيف تأكل ما فى الصدور
الوجه السادس عشر
تفنيد ادلة الخصوم
صحيح مسلم
2466 - حَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِى حَرْبِ بْنِ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِى الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّى قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ. وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّى حَفِظْتُ مِنْهَا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِى أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.(وأخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن 586، والبيهقي في دلائل النبوة 3084، والطحاوي في مشكل الآثار 1713، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/257)
اقول هذه مما نسخ تلاوته وأوردها السيوطي في روايتين منفصلتين تحت عنوان: ما نسخ تلاوته دون حكمه وسياتى بيان الادلة على نسخ التلاوة وعدم وجود معارض للقول به
ويحتج على الشيعة باقوال علمائهم وفيما يلى هذه الاقوال :
1 - ابو على الطبرسي قال :
جاءت أخبار كثيرةبأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها
فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون
" لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .
2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال :
ما نسخ خطه وحكمه هي" لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
الناسخ والمنسوخ ص 34 .
3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال :
كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106
من سورة البقرة .
وجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم:
3554 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه ثنا علي بن عبد العزيز حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة و كان فيها الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه. تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح.
وقالت عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم :
حدثني ابن أبي مريم ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.(فضائل القرآن للقاسم بن سلام رقم 579)
وهذا الحديث يصلح ان يكون حجة عليهم لان الرجم لوكانت قرانا منزلا لم يذهب حفظها على عمر ولا على غيره، وإن كانت منسوخة التلاوة باقية الحكم، والدليل على أنها منسوخة أن جميع الرواة وكل من تكلم في الناسخ والمنسوخ ذكروا نسخها، وذلك حجة قاطعة، ويدل على ذلك أيضا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الملأ من الصحابة: لولا أن يقال زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لأثبتها، فلو كانت ثابتة التلاوة لم يقل هذا) إذن إن آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا)، هي آية نسخت تلاوتها وبقي حكمها، وقد ذكرها الإمام السيوطي في الضرب الثالث- في تقسيماته للنسخ- (ما نسخ تلاوته دون حكمه)
الرد على الشيعة بما جاء عن علمائهم
أبو جعفر الطوسي قال :
وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول.
مجمع البيان جـ 1 ص 409
شرح آية 106 من سورة البقرة
وجاء في المستدرك:
3274 - حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا محمد بن المغيرة اليشكري ثنا القاسم بن الحكم العرني ثنا سفيان بن سعيد عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه قال : ما تقرؤون ربعها يعني براءة و أنكم تسمونها سورة التوبة و هي سورة العذاب
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
وأخرجه ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ وابن مردويه (الدر المنثور 4/120)
يكفينا فى الرد ما قاله ابن حزم " فقال ابن حزم : قال أبو محمد فسورة قرئت على جميع العرب في الموسم وتقرع بها كثير من أهل المدينة ويكون منها آية خفيت على الناس هذا ما لا يظنه من له رمق وبه حشاشة "
وجاء في فضائل القرآن لأبي عبيد
578 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : « لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ؟ قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر منه »
وأخرجه ابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف (الدر المنثور 1/258)
ذهب منه قران كثير أى نسخ منه قرأن كثير ولن يستطيع أحد أن يدعى اخذ القرأن كله مانسخ وما اثبت منه لان ما نسخ رفع من الصدور
وقوله قد اخذت منه ما ظهر منه اى ما ثبت منهويدل عليه ما يلى
الرواية ذكرها أبو عبيد تحت باب {بَابُ مَا رُفِعَ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ نُزُولِهِ وَلَمْ يُثْبَتُ فِي الْمَصَاحِفِ}
إذا هناك آيات نزلت على المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم رُفعت ونسخها الله سبحانه وتعالى ومن هذه الآيات باتفاق كل المسلمين بلا مخالف هذا الحديث يدخل تحت هذا النسخ. وأكرر أنه لا يوجد مخالف من علماء السنة في هذه المسألة.
وإليك باقي كلام العلماء الذي يوافق أبا عبيد في هذه المسألة.
فالإمام بن حجر العسقلاني يقول:
وَقَدْ أخرج بن الضريس من حَدِيث بن عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَيَقُولُ إِنَّ مِنْهُ قُرْآنًا قَدْ رُفِعَ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَا يُعَارِضُ حَدِيثَ الْبَابِ لِأَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ مِمَّا نُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فيقول السيوطي في الإتقان:
الضَّرْبُ الثَّالِثُ: مَا نُسِخَ تِلَاوَتُهُ دُونَ حُكْمِهِ .. وَأَمْثِلَةُ هَذَا الضَّرْبِ كَثِيرَةٌ.
ثم ذكر السيوطي هذه الرواية مباشرة!
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: قَدْ أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَمَا يُدْرِيهِ مَا كُلُّهُ قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ وَلَكِنْ لِيَقُلْ قَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ مَا ظَهَرَ.
وقال العلامة الألوسي:
أجمعوا على عدم وقوع النقص فيما تواتر قرآنا كما هو موجود بين الدفتين اليوم ، نعم أسقط الصديق ما لم يتواتر وما نسخت تلاوته .. وعليه يحمل ما رواه أبو عبيد عن بن عمر قال لا يقولن أحدكم أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ، والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى إلا أنها محمولة على ما ذكرناه.
وقال محقق سنن سعيد بن منصور يبيّن ويوضح المقصود من الرواية
رغم أنها واضحة لكل عاقل فقال ما مختصره:
(أخذت القرآن كله) أي: كل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مما نسخت تلاوته وما استقر متلوّاً ، (ذهب منه قرآن كثير) أي: سقط منه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أسقط في الجمعين المجمع عليهما بعده لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة وشروطا أخرى غيرها.
فَقَالَ: مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
(( 2908 - " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن . فقرأ عليه : *( لم يكن الذين كفروا )، و قرأ فيها : " إن ذات الدين الحنيفية المسلمة ، لا اليهودية و لا النصرانية و لا المجوسية ، من يعمل خيرا فلن يكفره " . و قرأ عليه : " لو أن لابن آدم واديا من مال لابتغى إليه ثانيا ، و لو كان له ثانيا لابتغى إليه ثالثا .. " إلخ [ قال : ثم ختمها بما بقي منها ] " . أخرجه الترمذي
لا شك ان سورة البينة فى المصاحف لا توجد فيها هذه الآية ، بإجماع المسلمين ، وهى غير مفقودة كما هو واضح ولو لم تكن منسوخة لاثبتها المسلمون فى المصاحف .
قال السيوطي رحمه الله :
" وقد ثبتت الأحاديث بأنه كان في هذه السورة – أي سورة البينة - قرآن نُسخ رسمه وهو: ( إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولو أن لابن آدم واديا لابتغى إليه الثاني ، ولو أن له الثاني لابتغى إليه الثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ) انتهى من " أسرار ترتيب القرآن " (ص 23) روى البزار (4433) عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة : ( لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطى ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) .
وقال البزار عقبه : " وهذا مما كان يُقرأ فنسخ " .
وجوّد إسناده الألباني في "الصحيحة" (2911) .
روى أبو يعلى (4460) عن عائشة قالت عن هذه الآية : " كنا نرى أنه مما نسخ من القرآن " .
وقال الملا علي القاري رحمه الله :
" وقد ثبت في الحديث أن هذا كان قرآنا فنسخ خطه " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (15 /181) .
وهذا ما ذكره غير واحد من أهل العلم ، فراجع :
"الناسخ والمنسوخ" لابن حزم (ص 9) – "الناسخ والمنسوخ" للمقري (ص 21) – "بصائر ذوى التمييز" للفيروزابادى (ص84) – "التمهيد" لابن عبد البر (4 /274) – "نواسخ القرآن" لابن الجوزي (1 /98) – "تلخيص الناسخ والمنسوخ" للكرمي (ص 5) – "مناهل العرفان" للزرقاني (2 /215) .
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " ـ الاتقان 1 : 242 " تحقيق الألباني : (موضوع)
انظر حديث رقم: 4133 في ضعيف الجامع
و هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه
(ضعيف الجامع 4137 وسلسلة الضعيفة رقم4073).
روي عن عائشة أنّها قالت : كان فيما أُنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن " ـ صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452 ، سنن الترمذي 3 : 456 ، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470 ـ .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: (ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا، حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآنا متلوا لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى) .
وكذا قال الإمام السيوطي، عند قولها: (فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن)، قال: بأن المراد قارب الوفاة، أو أن التلاوة نسخت أيضا ولم يبلغ ذلك كل الناس إلا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوفي وبعض الناس يقرؤها)
الرد على الشيعة :
وقد اعترف بهذا النسخ
كبار علماء الشيعة ومنهم :-
أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً
مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .
الوجه السابع عشر
ما روى بالأسانيد الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل سورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم وأنه صلى الله عليه وسلم كانت تنزل عليه الآية فيرتبها في مكانها ولذلك تجد اخر آية نزلت "وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) " البقرة
وأول المصحف ابتداء بـ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)" العلق فصح بهذا أن رتبة الآية ورتبة السور مأخوذة عن الله تعالى إلى جبريل ثم إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا كما يظنه أهل الجهل أنه ألف بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك ما كان القرآن منقولا نقل الكافة ولا خلاف بين المسلمين واليهود والنصارى والمجوس أنه منقول عن محمد صلى الله عليه وسلم نقل التواتر .
ويبين هذا أيضا ما صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل ليلة في رمضان على جبريل فصح بهذا أنه كان مؤلفا كما هو عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي
والأحاديث الصحاح أنه صلى الله عليه وسلم قرأ المص والطور والمراسلات في صلاة المغرب وأن معاذا قرأ في حياته صلى الله عليه وسلم البقرة في صلاة العتمة وأنه صلى الله عليه وسلم خطب ب { ق ولقرآن لمجيد } وذكر صلى الله عليه وسلم خواتم آل عمران وسورة النساء وأمره صلى الله عليه وسلم أن يؤخذ القرآن من أربعة من أبي وعبد الله بن مسعود وزيد ومعاذ
وقول عبد الله بن عمرو بن العاص للنبي عليه السلام في قراءة القرآن كل ليلة وأمره صلى الله عليه وسلم أن لا يقرأ في أقل من ثلاث والذين جمعوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم جماعة ذلك منهم أبو زيد وزيد وأبي ومعاذ وسعيد بن عبيد وأبو الدرداء وأمر صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بقراءة القرآن في أيام لا تكون أقل من ثلاث فكيف يقرأ ويجمع وهو غير مؤلف هذا محال لا يمكن البتة وهذه كلها أحاديث صحاح الأسانيد لا مطعن فيها
وبعد كل هذا ولأن البادى أظلم فحق لنا أن نتساءل
قولوا لنا بالله عليكم اين هذه الاسفار التى لم نخترع أسماءها من عندنا كما اخترعتم إسم سورة التراب وإنما اسماء هذه الاسفار من كتابكم المقدس ذاته - فهل تقولون بالنسخ وتعيبونه علينا ؟؟ هل يوجد فى شريعتكم نسخ اصلا ؟؟ كم سيكون حجم كتابكم المقدس لو وجدت هذه الاسفار ؟؟ ماذا عسى ان يكون فى هذه الاسفار من عقائد وأحكام شرعية وبشارات ؟؟؟ على أى اساس قسمتم الاسفار الى قانونية وغير قانونية ؟؟ وقسمتم ( الاناجيل ) الى قانونية وغير قانونية واستبعدتم بعضها ؟؟ من اعطاكم الحق فى هذا ولا حول ولا قوة الابالله ؟؟؟
الأسفار الضائعـــة والمفقوده
1- سفر ياشر وقد جاء ذكره في ( يشوع 10: 13 وصموئيل الثانى 1: 17)
2- سفر حروب الرب وقد جاء ذكره في (العدد 21: 14 ) .
3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في (الملوك الأول11: 41 )
4- سفر أمور يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
5- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم (أخبار الأيام الثاني 35: 25)
6- سفر مراحم يوشيا (أخبار الأيام الثاني35: 25)
7- سفر أخيا النبي الشيلوني (أخبار الأيام الثاني9: 29)
8- سفر أخبار ناثان النبي (أخبار الأيام الثاني9: 29)
9- وسفر رؤيا يعدو الرائي وجاء ذكره في (أخبار الأيام الثاني9: 29)
10- سفر أخبار أيام ملوك يهوذا : ورد ذكره في (ملوك الثاني 24: 5 و21: 25)
11- سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في (أخبار الأيام الأول 29: 29-31 )
12- سفر تاريخ إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 27: 7 ) .
13- سفر تاريخ شمعيا النبي : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) .
14- سفر تاريخ عدو النبي: ذكر في (أخبار الأيام الثاني 12: 15) و(13: 22).
15- سفر كتاب إشعياء النبي عن الملك عزّيا: ذكر في (أخبار الثاني 26: 22).
16- سفر تاريخ الملوك : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 24: 27) .
17- سفر أخبار الأنبياء : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 33: 19) .
18- سفر الرب : ورد ذكره في اشعياء (34: 16) .
19- سفر تاريخ ملوك إسرائيل ويهوذا: ورد ذكره في (أخبار الثاني 36: 8).
20- سفر تاريخ ياهو بن حناني : ورد ذكره في (أخبار الأيام الثاني 20: 34) .
21- سفر سنن الملك : ورد ذكره في (صموئيل الأول 10: 25) .
22- سفر أخبار أيام ملوك إسرائيل: ورد ذكره في (ملوك الأول 14: 19) و 16: 5) و 16: 14) .
23- سفر شريعة الله (يشوع 24: 26)
24- سفر شريعة موسى (يشوع 23: 6)
25- سفر توراة موسى (يشوع 8: 31)
26- سفر أخبار الأيام: ورد ذكره في (نحميا 12: 23).
27- سفر يسوع (تسالونيكى الثانية 1: 8)
28- سفر أخبار صموئيل الرائى (أخبار الأيام الأول 29: 29 )
29- كتاب العهد لموسى عليه السلام (الخروج 24: 7)
30- سفر حياة الخروف ( رؤيا يوحنا اللاهوتي 13: 8 و 21: 27 )
31- سفر تاريخ المخلوقات (ملوك الأول 4: 32) [ولم أعثر عليها]
32- رسالة بولس إلى أهل اللاذقية: ورد ذكرها في (كولسي 4: 16)
33- رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي: ورد ذكرها في (فيلبي 3: 1) الموجودة في العهد الجديد .. ( انظر العهد الجديد (بولس باسيم) هامش صفحة 771 ) .
34- وتقول دائرة المعارف الكتابية (كلمة أبوكريفا): إن هناك رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففى (كورنثوس الأولى 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت.
35- رسالة لبولس إلى أهل كورنثوس: ورد ذكرها في كورنثوس الثانية 7: 8)
فضلا لا نحتاج منكم إلى إجابة فالجواب عندنا فى القرأن
"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) " ال عمران
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) "المائدة
تعليق