منقول
اعاصير بحر العرب هل تكثر في المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
هل من الممكن مستقبلا ان تصبح الاعاصير ظاهره اسبوعيه
في بحر العرب بسبب توقف الحزام النقل للحراره بين المحيط الهندي والاطلسي
او ضعفه فيزيد من حرارة البحر فتكثر الاعاصير
اعاصير بحر العرب هل تكثر في المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
هل من الممكن مستقبلا ان تصبح الاعاصير ظاهره اسبوعيه
في بحر العرب بسبب توقف الحزام النقل للحراره بين المحيط الهندي والاطلسي
او ضعفه فيزيد من حرارة البحر فتكثر الاعاصير
هناك ظاهرة أخرى إكتشفها العلماء منذ مدة وهي وجود تيارات بحرية هائلة تدور الماء بين المحيطات
فتنقل الماء الدافئ من شواطئ أفريقيا شمالا حتى منطقة شمال الاطلنطي وتسمى هذه الظاهرة سير المحيط المتحرك العظيم The Great ocean conveyor belt
ونشاهد في الصورة التالية حركة هذه التيارات فاللون الاحمر يمثل التيارات الساخنة واللون الازرق يمثل التيارات الباردة
وتبين أن المحرك الفعال لهذه الظاهرة هو هبوط التيار الساخن القادم من أفريقيا بعد برودته إلى أسفل
ليتجه جنوبا عبر قاع المحيط حاملا معه الغذاء للاسماك والكائنات البحرية .
ففي الاحوال العادية تستمر هذه الحركة طول العام وتنقل الحرارة والدفء الى أوروبا
ويقدر العلماء كمية هذه الحرارة السنوية بما يعادل ما ينتجه مليون محطة ذرية لتوليد الطاقة.
هذا ما يحدث في الاحوال العادية ولكن في هذه الفترة وفي السنوات القادمة يخشى العلماء من أن زيادة نسبة الماء العذب في منطقة شمال الاطلنطي ستؤدي إلى إيقاف هذه الآلية لأنه وكما هو معروف فإن الماء العذب أخف من الماء المالح فهو إذن لا يهبط إلى أسفل ومن ثم تتوقف الحركة.
وهذه هي النظرية التي بني عليها شريط أو فيلم "اليوم الذي يلي الغد" إلا إنها لم تلق حظها من الشرح والتوضيح
وتوقف هذه الحركة العظيمة سيوقف عملية نقل الكميات الهائلة من الحرارة إلى شمال أوروبا وجزء من شرق أمريكا وشرق كندا ، مما سيؤدي إلى هبوط في درجة الحرارة يقدره العلماء على أوروبا من 5 إلى 10 درجات مئوية
هذا التصور أو هذه النظرية بدأت تلقى قبولا متزايدا بين علماء المحيطات إلا أن هناك طائفة يرفضونها ، ويقولون أن هذا السير العظيم سيتباطأ ولكن لن يتوقف كلية.
ويقدر العلماء المؤمنون بها أن هذه الظاهرة قد تحدث في غضون 20 عاما أو أقل
في شهر فبراير من هذه السنة(2-2004) أرسلت بريطانيا سفينة بحرية إلى شمال الاطلنطي مهمتها تثبيت آلات لمراقبة سرعة تحرك التيارات المائية وكذلك قياس ملوحة المياه
في فيلم "اليوم الذي يلي الغد" تم التعرض بشكل سينمائي لجانب واحد فقط من هذه الظاهرة وهو هبوط الحرارة بأوروبا وأمريكا الشمالية وتم السكوت عن تأثيرها على بقية المناطق وكأنما تأثيرها على بقية العالم ليس أمرا مهما ، ومن المؤسف له أن علماء الارصاد والمناخ لدينا لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والدراسة ويكتفون فقط بهضم أو رفض ما يقدم إليهم من علماء الغرب.
وكنت أنوي نشر هذا البحث منذ مدة إلا أني عندما سمعت بقرب صدور الشريط السينمائي اوالفيلم الامريكي الذي يتناول هذه الظاهرة انتظرت وبعد مشاهدتي للشريط إزددت إصرارا على نشر هذا البحث ورأيت أن أنبه الى الامور التي لم ترد به.
ولقد بحثت في الانترنت فلم أجد فيما توفر لدي من مصادر أي ذكر لاثر هذه الظاهرة علينا مما شجعني للبحث بنفسي مستنيرا بحديث الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام
فالشريط وكذلك العلماء سكتوا عن أثر هذه الظاهرة على سكان منطقتنا أو ما يسمونه سكان الجنوب
فماذا يعني أن يتوقف هذا السير العظيم ؟
وماذا يعني ان تتوقف عملية نقل هذه الكميات الهائلة من الحرارة شمالا بالنسبة لنا ؟
أقرب تشبيه لهذه العلمية هو أن يجلس أحدنا في مكتب مكيف وبارد ثم يتوقف هذا المكيف
فما سيحدث هو ما يمكن أن نسميه إحتباس أو إحتقان حراري .
فهذا التيار الناقل لهذه الكميات الهائلة من الحرارة عندما يتوقف تتوقف معه عملية نقل الماء الساخن أو الدافئ شمالا ومن ثم سيحدث إنحباس حراري في المحيطات بمنطقتين مهمتين بالنسبة لنا
المنطقة الاولى هي بالمحيط الاطلنطي بالمنطقة المجاورة لسواحل أفريقيا الغربية
والمنطقة الثانية هي بالمحيط الهندي جنوب الجزيرة العربية
وتوقف هذا السير المتحرك العظيم سيؤدي أيضا إلى توقف تدفق المياه الباردة المارة بسواحل أمريكا الجنوبية مما قد يؤدي إلى حدوث إحتباس أو إحتقان حراري هناك
وقد يحدث إنحباس حراري بالمحيط الهادئ ولكن قد لا يهمنا هذا الآن
والسؤال المنطقي الآخر الذي يفرض نفسه هو
ما معنى أن يحدث إنحباس حراري بحري في هذه المناطق ؟
والرد المنطقي بالطبع هو زيادة التبخر لدرجة أن يصبح الهواء مشبعا ببخار الماء
وهذا البخار أيها السادة الكرام هو المرحلة الاولى للامطار
فما ثبت لدينا إلى الآن هو أن منطقة شمال الاطلنطي ستكون أبرد وسيزحف الجليد جنوبا
بينما المنطقة الوسطى سيزداد فيها التبخر لدرجة أن يتشبع الهواء بالبخار
بقي علينا فقط أن نعرف إلى أين سيتجه هذا البخار وهذا يستوجب منا دراسة حركة الرياح والسحاب.
صورة توضح انحسار الثلج
من تاريخ 1979 الي 2003
وهذه صوره متحركه
فتنقل الماء الدافئ من شواطئ أفريقيا شمالا حتى منطقة شمال الاطلنطي وتسمى هذه الظاهرة سير المحيط المتحرك العظيم The Great ocean conveyor belt
ونشاهد في الصورة التالية حركة هذه التيارات فاللون الاحمر يمثل التيارات الساخنة واللون الازرق يمثل التيارات الباردة
وتبين أن المحرك الفعال لهذه الظاهرة هو هبوط التيار الساخن القادم من أفريقيا بعد برودته إلى أسفل
ليتجه جنوبا عبر قاع المحيط حاملا معه الغذاء للاسماك والكائنات البحرية .
ففي الاحوال العادية تستمر هذه الحركة طول العام وتنقل الحرارة والدفء الى أوروبا
ويقدر العلماء كمية هذه الحرارة السنوية بما يعادل ما ينتجه مليون محطة ذرية لتوليد الطاقة.
هذا ما يحدث في الاحوال العادية ولكن في هذه الفترة وفي السنوات القادمة يخشى العلماء من أن زيادة نسبة الماء العذب في منطقة شمال الاطلنطي ستؤدي إلى إيقاف هذه الآلية لأنه وكما هو معروف فإن الماء العذب أخف من الماء المالح فهو إذن لا يهبط إلى أسفل ومن ثم تتوقف الحركة.
وهذه هي النظرية التي بني عليها شريط أو فيلم "اليوم الذي يلي الغد" إلا إنها لم تلق حظها من الشرح والتوضيح
وتوقف هذه الحركة العظيمة سيوقف عملية نقل الكميات الهائلة من الحرارة إلى شمال أوروبا وجزء من شرق أمريكا وشرق كندا ، مما سيؤدي إلى هبوط في درجة الحرارة يقدره العلماء على أوروبا من 5 إلى 10 درجات مئوية
هذا التصور أو هذه النظرية بدأت تلقى قبولا متزايدا بين علماء المحيطات إلا أن هناك طائفة يرفضونها ، ويقولون أن هذا السير العظيم سيتباطأ ولكن لن يتوقف كلية.
ويقدر العلماء المؤمنون بها أن هذه الظاهرة قد تحدث في غضون 20 عاما أو أقل
في شهر فبراير من هذه السنة(2-2004) أرسلت بريطانيا سفينة بحرية إلى شمال الاطلنطي مهمتها تثبيت آلات لمراقبة سرعة تحرك التيارات المائية وكذلك قياس ملوحة المياه
في فيلم "اليوم الذي يلي الغد" تم التعرض بشكل سينمائي لجانب واحد فقط من هذه الظاهرة وهو هبوط الحرارة بأوروبا وأمريكا الشمالية وتم السكوت عن تأثيرها على بقية المناطق وكأنما تأثيرها على بقية العالم ليس أمرا مهما ، ومن المؤسف له أن علماء الارصاد والمناخ لدينا لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والدراسة ويكتفون فقط بهضم أو رفض ما يقدم إليهم من علماء الغرب.
وكنت أنوي نشر هذا البحث منذ مدة إلا أني عندما سمعت بقرب صدور الشريط السينمائي اوالفيلم الامريكي الذي يتناول هذه الظاهرة انتظرت وبعد مشاهدتي للشريط إزددت إصرارا على نشر هذا البحث ورأيت أن أنبه الى الامور التي لم ترد به.
ولقد بحثت في الانترنت فلم أجد فيما توفر لدي من مصادر أي ذكر لاثر هذه الظاهرة علينا مما شجعني للبحث بنفسي مستنيرا بحديث الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام
فالشريط وكذلك العلماء سكتوا عن أثر هذه الظاهرة على سكان منطقتنا أو ما يسمونه سكان الجنوب
فماذا يعني أن يتوقف هذا السير العظيم ؟
وماذا يعني ان تتوقف عملية نقل هذه الكميات الهائلة من الحرارة شمالا بالنسبة لنا ؟
أقرب تشبيه لهذه العلمية هو أن يجلس أحدنا في مكتب مكيف وبارد ثم يتوقف هذا المكيف
فما سيحدث هو ما يمكن أن نسميه إحتباس أو إحتقان حراري .
فهذا التيار الناقل لهذه الكميات الهائلة من الحرارة عندما يتوقف تتوقف معه عملية نقل الماء الساخن أو الدافئ شمالا ومن ثم سيحدث إنحباس حراري في المحيطات بمنطقتين مهمتين بالنسبة لنا
المنطقة الاولى هي بالمحيط الاطلنطي بالمنطقة المجاورة لسواحل أفريقيا الغربية
والمنطقة الثانية هي بالمحيط الهندي جنوب الجزيرة العربية
وتوقف هذا السير المتحرك العظيم سيؤدي أيضا إلى توقف تدفق المياه الباردة المارة بسواحل أمريكا الجنوبية مما قد يؤدي إلى حدوث إحتباس أو إحتقان حراري هناك
وقد يحدث إنحباس حراري بالمحيط الهادئ ولكن قد لا يهمنا هذا الآن
والسؤال المنطقي الآخر الذي يفرض نفسه هو
ما معنى أن يحدث إنحباس حراري بحري في هذه المناطق ؟
والرد المنطقي بالطبع هو زيادة التبخر لدرجة أن يصبح الهواء مشبعا ببخار الماء
وهذا البخار أيها السادة الكرام هو المرحلة الاولى للامطار
فما ثبت لدينا إلى الآن هو أن منطقة شمال الاطلنطي ستكون أبرد وسيزحف الجليد جنوبا
بينما المنطقة الوسطى سيزداد فيها التبخر لدرجة أن يتشبع الهواء بالبخار
بقي علينا فقط أن نعرف إلى أين سيتجه هذا البخار وهذا يستوجب منا دراسة حركة الرياح والسحاب.
صورة توضح انحسار الثلج
من تاريخ 1979 الي 2003
وهذه صوره متحركه
المصدر
http://alfetn.net/vb3/showthread.php?t=11592
تعليق