تقول أني أسألك :
"ومنذ بداية المناظرة كلما اجيبك أكتشف 3 أسألة تضاف إلى جوابي وأنا لم أسألك "
وأجيبك :
كل مرة ستدعي دعوى .. لابُد أن تُسْأل عنها وعن دليلها ..
أنت من وضَع نفسَهُ في هذا الموضِع , أن تكون مسْئولًا .. لا سائِلًا , لأنك من بدأ دعوى بالنفي يعوزها الدليل.
وحين سألناك عن الدليل .. تهربت منه إلى مزيد من الدعاوى ..
أنت مدّعي .. والمدّعي مسئول .. فتحمّل نتاجَ اندِفاعِك ..
وكل جملة ستقولها لا دليل عليها ستُسْأل عنها طبعًا .. هو دخول حراس العقيدة سهْل؟
لِذا .. المحاور الناجِح هو من يجيب بنعم أو لا .. ويستدل على جوابه وعلى دعواه.
ومن لا ناقة له ولا جمل بالحوار والمناظرة .. سيخرج منها محمّل بكم لا حصْرَ له من الأسْئِلة.
يعني كثرة الأسْئِلة عيب فيك وليْس فينا.
ثمّ أن هذا الحوار هو في حد ذاته مناظرة ... مناظرة حول أهلية المناظرة .. بل هو أهم من المناظرة في المعتقد ..
لأن به سيحْكُم كل من يقرأ عليْك إن كنت أهلًا للنظر , أو كنت تعرِف قواعِد وقوانين المناظرة أصلًا !
المناظر يقول :
- " لا يوجد وجه للإله "
- وأدلتي العقلية هي كيت وكيت !
أما السفسطي فيقول:- وأدلتي العقلية هي كيت وكيت !
- " لا يوجد وجه للإله" .. وعندي أدلة - لا أعرفها (تناقُض) .
- ويهرِف بمزيد من الدعاوى المرسَلَة (مستهتِر)..
- ولا يقبل الأدلة والإلزام , وهي كده واخبطوا راسكم في الحيط
(لا يحترم الحوار ولا المحاور ولا عقول القراء).!!
- ويهرِف بمزيد من الدعاوى المرسَلَة (مستهتِر)..
- ولا يقبل الأدلة والإلزام , وهي كده واخبطوا راسكم في الحيط
(لا يحترم الحوار ولا المحاور ولا عقول القراء).!!
الأول يُناظَر ونُجلِسه مجلسه ويلقى كل احترام وود.
والثاني سفسطي هايف , ياخد على رأسِه .. ولا يُناظَر.
1- المناظرات يحكمها الدليل والبرهان .. ولا زلتَ تتهرب منه !
2- المناظرات يحكمها قواعد منطقية بدهية مُثْبَتَة في الكُتُب , مثل قاعِدة " عدم الدليل لا يعني عدم الوجود" وهذه قاعدة بدهية , تمّ اثباتها أعلاه .. وتمنع المغالطات المنطقية كمغالطتِك في محاولةِ تزييف القاعدة بالقول "عدم الدليل يعني عدم الوجود " وهذه المغالطة تحديدًا مثبتة عند الفلاسفةِ وأهل المنطق , وقواعِد النظر .. وسُقنا الأدلة من كتبِ المنطق والفلسفةِ أعلاه.. وألزمناك.
ولازلتَ حائِرًا , تائِهًا , تتساءَل لماذا تسألني ولم نبدأ المناظرة !!!
لازلتَ تتهرب من قواعد المناظرة , وفي نفس الوقت تسأل لماذا لم تبدأ المناظرة!
اسأل نفسَك .. ما تسألني أنا ..
تعليق