قصة رائعة كتبتها أخت لنا فى الله وها أنا أنقلها لكم مسلسلة لتعم الإفادة ..
[إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا]صدق الله العظيم
بقلم الأخت صاحبة "اسم" (ريحانة) و هي مشرف عام في منتدي الأدب و الشعر و هو منتدي فرعي من موقع منتدى (منتديات أتباع المرسلين)
رداً على مسرحية [ كنت أعمى وأبصرت] الذين تعرضوا فيها بالتهكم والكذب على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وزوجاته ..قررت كتابة مسرحية للرد عليهم .
والمسرحية إسمها [ لن أعيش فى جلباب بولس] وهى تكملة لمسرحية النصارى ..أى أن بداية المسرحية ستكون من حيث إنتهت مسرحية النصارى..لأن مسرحية النصارى لم تنتهى نهاية طبيعية ولذلك لزم إكمالها..
والعمل هو إبتغاء لوجه الله ..أننى ساهمت فى الزود عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام..
..
المسرحية من ثلاث فصول ...مسرحية النصارى إنتهت أن [ مينا يصرخ] كنت أعمى وأبصرت
*************
[ المشهد داخل كنيسة ومجموعة من القساوسة واقفين ,ومجموعة من الحاضرين من أقارب [ مينا] واقفين بجانب مقاعدهم, ومينا يتقدم بين الصفوف متجهاً للقساوسة ويلبس على راسه إكليل ,والموسيقى تعزف]
[ يأخذ القس بيده ويلوح بالصليب على رأسه ثم يقف [ مينا] بجانبه ,ويجلس الحاضرون]
القس:- الكلمة لأبونا {بشاى}
[ يتقدم الأنبا {بشاى} ليلقى كلمته]
الأنبا بشاى:- بإسم الآب والإبن والروح القدس ..إله واحد آمين ....لأن لك الملك و القوة والمجد .آميين
إخوتى وأخواتى ..إنه ليوم إنتصار ...إنتصار الحق على الباطل ..إنتصار الخير على الشر ...إنتصار أخ عزيز لنا إمتلا بروح القدس,وباركه الرب يسوع له المجد فقاوم قوى الشر والطغيان وثبت على إيمانه ...وهاهو يقف بيننا مزهواً بإيمانه المسيحى .رافعاً رأسه بعد أن أبصر النور الحقيقى ..نور الرب يسوع له المجد الذى أشرقت له الظلمات..إخوتى وأخواتى إنى لأشعر وكأن الملائكة ترفرف بأجنحتها فى هذا المكان المبارك,,أشعر وكأن الروح القدس ينزل من السماء علينا ليقوينا ويؤيدنا كما أيد من قبل الرب يسوع له المجد وها هو ينزل ليبارك أخانا [ مينا] هذا الشاب الذى لولا إيمانه بالرب لسقط إلى الهاوية ....وإنى لأحزن على شباب منا سقطوا إلى هذه الهاوية وأغواهم الشيطان فعميت قلوبهم وأبصارهم وذهبوا إلى الظلام بعد أن كانوا فى النور...
...
إخوتى وأخواتى تابعوا أولادكم ,راقبوهم فقد يتعرضوا لما تعرض له [ مينا ]
أحد الحاضرين :- يعنى نعمل إيه يا أبونا؟؟؟
الأنبا بشاى:- راقب أولادك وهم جالسين على الإنترنت وهم فى مدارسهم وهم فى جامعاتهم ...راقبوهم فى كل مكان يحتكوا فيه بالمسلمين...إحنا فى حرب مع المسلمين ولازم نكسبها وبإذن الرب هنكسبها ..إحنا أصحاب الأرض إحنا أهل مصر ولازم نطردهم منها زى ما دخلوها وأذلونا ونهبوا خيراتنا..
الحاضرين :- بارك الرب فيك يا أبونا
الأنبا بشاى:- عاوزك يا مينا تحكى تجربتك للحاضرين عشان يستفيدوا منها
مينا:- أنا بصراحة ذهلت من إللى سمعته وشفته عمرى ما كنت أتخيل إن فيه دين بيشجع على الإرهاب وبيأمر أتباعه بالتمتع بالستات والملذات بهذا الشكل ...والغريب إنه دين بينتشر
الأنبا بشاى [ مقاطعاً] :- بينتشر عشان الفلوس والملذات والمتع مش عشان الروحانيات إللى فيه
مينا :- طبعاً يا أبونا ..ده حتى الكتاب إللى إسمه [ القرآن] مش فاهمين فيه ولا كلمة لكن المهم يتغنوا بيه وبالسجع إللى فيه ......أنا هأقول إيه ولا إيه أنا إللى شفته يخلينى عمرى ما أفكر إنى أبقى مسلم ,وأنا معتز بدينى ومش هاسيبه أبداً
الأنبا بشاى:- إحنا ديننا يا مينا دين التسامح والحب والمغفرة والسلام دين بيحارب الشهوات من كل نوع مش دين الزواج بأربعة وزواج المتعة والزواج بسبعين حورية من الجنة
[يضحك الحاضرون]
مينا:- أهو كله كوم وحكاية إنهم مش عاتقين تعدد الزوجات حتى فى الجنة كوم تانى يعنى ملذات فى الدنيا والآخرة
الأنبا بشاى :- عارفين الدين الإسلامى بينتشر فى أفريقيا ليه...؟؟ أصلهم بيروحوا للراجل من دول ويقولوله [ تحب ثلاثة آلهة وحرمة واحدة] ولا [ إله واحد وأربعة حرمة] يقولهم [ إله واحد وأربعة حرمة طبعاً] فلما يدخل الإسلام وبعد شوية يحب يطلع منه ..يقولوله [ لا ياشاطر تتقطع رقبتك] فيضطر غصب عنه إنه يفضل مسلم عشان ما يموتش ..كل حاجة عندهم قتل فى قتل ..دين بيشجع على قتل الذميين وعلى قتل الكفار وعلى قتل إللى يخرج منه ...إيه ده حاجة مش معقولة!!!
مينا:- فعلاً أنا كنت هاسقط للهاوية زى ما قلت يا أبونا ..وبصراحة أنا ندمان على كل دقيقة ضيعتها مع [ الجماعة ] دى عشان كده عاوز أكفر عن خطيئتى إن أعيش راهب فى الكنيسة.
الأنبا بشاى:- شوف يا بطل عشان تأخذ قرارك لازم تفكر مرة وإثنين عشان حياة الرهبنة مش سهلة ..وهانديك فترة تتعلم من الكنيسة وبعدين بعد فترة تأخذ قررارك النهائى
مينا:- وهو كذلك
الأنبا بشاى والآن إخوتى لنصلى جميعا شكراً للرب على حمايته لمينا داعيين الرب يسوع أن يثبته ويثبت شبابنا وفتياتنا ...
يبدأ الحاضرون فى الصلاة
[يسدل الستار]
[إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا]صدق الله العظيم
بقلم الأخت صاحبة "اسم" (ريحانة) و هي مشرف عام في منتدي الأدب و الشعر و هو منتدي فرعي من موقع منتدى (منتديات أتباع المرسلين)
رداً على مسرحية [ كنت أعمى وأبصرت] الذين تعرضوا فيها بالتهكم والكذب على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وزوجاته ..قررت كتابة مسرحية للرد عليهم .
والمسرحية إسمها [ لن أعيش فى جلباب بولس] وهى تكملة لمسرحية النصارى ..أى أن بداية المسرحية ستكون من حيث إنتهت مسرحية النصارى..لأن مسرحية النصارى لم تنتهى نهاية طبيعية ولذلك لزم إكمالها..
والعمل هو إبتغاء لوجه الله ..أننى ساهمت فى الزود عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام..
..
المسرحية من ثلاث فصول ...مسرحية النصارى إنتهت أن [ مينا يصرخ] كنت أعمى وأبصرت
الفصل الأول
*************
المشهد الأول
***************[ المشهد داخل كنيسة ومجموعة من القساوسة واقفين ,ومجموعة من الحاضرين من أقارب [ مينا] واقفين بجانب مقاعدهم, ومينا يتقدم بين الصفوف متجهاً للقساوسة ويلبس على راسه إكليل ,والموسيقى تعزف]
[ يأخذ القس بيده ويلوح بالصليب على رأسه ثم يقف [ مينا] بجانبه ,ويجلس الحاضرون]
القس:- الكلمة لأبونا {بشاى}
[ يتقدم الأنبا {بشاى} ليلقى كلمته]
الأنبا بشاى:- بإسم الآب والإبن والروح القدس ..إله واحد آمين ....لأن لك الملك و القوة والمجد .آميين
إخوتى وأخواتى ..إنه ليوم إنتصار ...إنتصار الحق على الباطل ..إنتصار الخير على الشر ...إنتصار أخ عزيز لنا إمتلا بروح القدس,وباركه الرب يسوع له المجد فقاوم قوى الشر والطغيان وثبت على إيمانه ...وهاهو يقف بيننا مزهواً بإيمانه المسيحى .رافعاً رأسه بعد أن أبصر النور الحقيقى ..نور الرب يسوع له المجد الذى أشرقت له الظلمات..إخوتى وأخواتى إنى لأشعر وكأن الملائكة ترفرف بأجنحتها فى هذا المكان المبارك,,أشعر وكأن الروح القدس ينزل من السماء علينا ليقوينا ويؤيدنا كما أيد من قبل الرب يسوع له المجد وها هو ينزل ليبارك أخانا [ مينا] هذا الشاب الذى لولا إيمانه بالرب لسقط إلى الهاوية ....وإنى لأحزن على شباب منا سقطوا إلى هذه الهاوية وأغواهم الشيطان فعميت قلوبهم وأبصارهم وذهبوا إلى الظلام بعد أن كانوا فى النور...
...
إخوتى وأخواتى تابعوا أولادكم ,راقبوهم فقد يتعرضوا لما تعرض له [ مينا ]
أحد الحاضرين :- يعنى نعمل إيه يا أبونا؟؟؟
الأنبا بشاى:- راقب أولادك وهم جالسين على الإنترنت وهم فى مدارسهم وهم فى جامعاتهم ...راقبوهم فى كل مكان يحتكوا فيه بالمسلمين...إحنا فى حرب مع المسلمين ولازم نكسبها وبإذن الرب هنكسبها ..إحنا أصحاب الأرض إحنا أهل مصر ولازم نطردهم منها زى ما دخلوها وأذلونا ونهبوا خيراتنا..
الحاضرين :- بارك الرب فيك يا أبونا
الأنبا بشاى:- عاوزك يا مينا تحكى تجربتك للحاضرين عشان يستفيدوا منها
مينا:- أنا بصراحة ذهلت من إللى سمعته وشفته عمرى ما كنت أتخيل إن فيه دين بيشجع على الإرهاب وبيأمر أتباعه بالتمتع بالستات والملذات بهذا الشكل ...والغريب إنه دين بينتشر
الأنبا بشاى [ مقاطعاً] :- بينتشر عشان الفلوس والملذات والمتع مش عشان الروحانيات إللى فيه
مينا :- طبعاً يا أبونا ..ده حتى الكتاب إللى إسمه [ القرآن] مش فاهمين فيه ولا كلمة لكن المهم يتغنوا بيه وبالسجع إللى فيه ......أنا هأقول إيه ولا إيه أنا إللى شفته يخلينى عمرى ما أفكر إنى أبقى مسلم ,وأنا معتز بدينى ومش هاسيبه أبداً
الأنبا بشاى:- إحنا ديننا يا مينا دين التسامح والحب والمغفرة والسلام دين بيحارب الشهوات من كل نوع مش دين الزواج بأربعة وزواج المتعة والزواج بسبعين حورية من الجنة
[يضحك الحاضرون]
مينا:- أهو كله كوم وحكاية إنهم مش عاتقين تعدد الزوجات حتى فى الجنة كوم تانى يعنى ملذات فى الدنيا والآخرة
الأنبا بشاى :- عارفين الدين الإسلامى بينتشر فى أفريقيا ليه...؟؟ أصلهم بيروحوا للراجل من دول ويقولوله [ تحب ثلاثة آلهة وحرمة واحدة] ولا [ إله واحد وأربعة حرمة] يقولهم [ إله واحد وأربعة حرمة طبعاً] فلما يدخل الإسلام وبعد شوية يحب يطلع منه ..يقولوله [ لا ياشاطر تتقطع رقبتك] فيضطر غصب عنه إنه يفضل مسلم عشان ما يموتش ..كل حاجة عندهم قتل فى قتل ..دين بيشجع على قتل الذميين وعلى قتل الكفار وعلى قتل إللى يخرج منه ...إيه ده حاجة مش معقولة!!!
مينا:- فعلاً أنا كنت هاسقط للهاوية زى ما قلت يا أبونا ..وبصراحة أنا ندمان على كل دقيقة ضيعتها مع [ الجماعة ] دى عشان كده عاوز أكفر عن خطيئتى إن أعيش راهب فى الكنيسة.
الأنبا بشاى:- شوف يا بطل عشان تأخذ قرارك لازم تفكر مرة وإثنين عشان حياة الرهبنة مش سهلة ..وهانديك فترة تتعلم من الكنيسة وبعدين بعد فترة تأخذ قررارك النهائى
مينا:- وهو كذلك
الأنبا بشاى والآن إخوتى لنصلى جميعا شكراً للرب على حمايته لمينا داعيين الرب يسوع أن يثبته ويثبت شبابنا وفتياتنا ...
يبدأ الحاضرون فى الصلاة
[يسدل الستار]
تعليق