صرفتُ إلى ربّ الأنام مَطالِبي ..... و وجّهتُ وجهيَ نَحْوَهُ ومآرِبي
إلى الملِك الأعلى الذي ليس فوقَه ..... مليكٌ يُرَجّى سَيْبُهُ في المَساغبِ
إلى الصّمَد البَرّ الذي فاضَ جُودُه ..... و عمَّ الوَرى طُرّاً بِجَزْلِ المَواهِبِ
مُجيري من الخَطْب المَخُوفِ و ناصري ..... مُغيثي إذا ضاقتْ عليَّ مَذاهبي
مُقيلي إذا زَلَّتْ بيَ النّعْلُ عاثِراً ..... و أسمحُ غَفّارٍ وأكرمُ واهبِ
فما زال يُوليني الجميلَ تَلَطُّفاً ..... و يدفعُ عنّي في صدور النّوائبِ
و يرزُقُني طِفلاً و كهلاً وقبلَها ..... جَنيناً ويحميني دَنيءَ المكاسبِ
إذا سَدَّتِ الأملاكُ دُونيَ بابها ..... ونهنَهَ عن غِشيانهم زَجْرُ حاجبِ
فَزِعتُ إلى باب المُهَيْمِنِ ضارِعاً ..... مُذِلّاً أُنادي باسمِهِ غيرَ هائبِ
فَلم أُلْفِ حُجّاباً ولم أخشَ مَنْعَهُ ..... ولو كان سُؤلي فوق هامِ الكواكبِ
كريمٌ يُلبّي عبدَهُ كُلّما دعا ..... نهاراً و ليلاً في الدُّجى والغياهبِ
يقولُ له لبّيكَ عبديَ داعياً ..... و إنْ كُنتَ خَطّاءً كثيرَ المصائبِ
فَما ضاقَ عفوي عن جريمة خاطىءٍ ..... و ما أحَدٌ يرجو نوالي بِخائبِ
فلا تخشَ إقلالاً وإنْ كنت مُكثِراً ..... فَعُرفيَ مبذولٌ إلى كُلِّ طالبِ
سأسألُهُ ما شِئتُ إنّ يمينَهُ ..... تسُحُّ دِفاقاً بِالمُنى والرّغائبِ
فَحسبيَ ربّي في الهَزائز مَلجأً ..... وحِرزاً إذا خِيفتْ سِهامُ النّوائبِ
إلى الملِك الأعلى الذي ليس فوقَه ..... مليكٌ يُرَجّى سَيْبُهُ في المَساغبِ
إلى الصّمَد البَرّ الذي فاضَ جُودُه ..... و عمَّ الوَرى طُرّاً بِجَزْلِ المَواهِبِ
مُجيري من الخَطْب المَخُوفِ و ناصري ..... مُغيثي إذا ضاقتْ عليَّ مَذاهبي
مُقيلي إذا زَلَّتْ بيَ النّعْلُ عاثِراً ..... و أسمحُ غَفّارٍ وأكرمُ واهبِ
فما زال يُوليني الجميلَ تَلَطُّفاً ..... و يدفعُ عنّي في صدور النّوائبِ
و يرزُقُني طِفلاً و كهلاً وقبلَها ..... جَنيناً ويحميني دَنيءَ المكاسبِ
إذا سَدَّتِ الأملاكُ دُونيَ بابها ..... ونهنَهَ عن غِشيانهم زَجْرُ حاجبِ
فَزِعتُ إلى باب المُهَيْمِنِ ضارِعاً ..... مُذِلّاً أُنادي باسمِهِ غيرَ هائبِ
فَلم أُلْفِ حُجّاباً ولم أخشَ مَنْعَهُ ..... ولو كان سُؤلي فوق هامِ الكواكبِ
كريمٌ يُلبّي عبدَهُ كُلّما دعا ..... نهاراً و ليلاً في الدُّجى والغياهبِ
يقولُ له لبّيكَ عبديَ داعياً ..... و إنْ كُنتَ خَطّاءً كثيرَ المصائبِ
فَما ضاقَ عفوي عن جريمة خاطىءٍ ..... و ما أحَدٌ يرجو نوالي بِخائبِ
فلا تخشَ إقلالاً وإنْ كنت مُكثِراً ..... فَعُرفيَ مبذولٌ إلى كُلِّ طالبِ
سأسألُهُ ما شِئتُ إنّ يمينَهُ ..... تسُحُّ دِفاقاً بِالمُنى والرّغائبِ
فَحسبيَ ربّي في الهَزائز مَلجأً ..... وحِرزاً إذا خِيفتْ سِهامُ النّوائبِ
تعليق