سلام و نعمة
اولا انا سعيد جدا لوجودى فى مكان يناقش بدون تجريج
ثانيا
اشكرك اخ ياسر على توضيحك فقط لى تعليق على الناسخ و المنسوخ من خلال تفسيرك
نعم هناك تدرج و لكن ليس تبديل او نسيان
هناك فرق فشاهد معى
في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها"
فقد كتب ابن كثير نقلا عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) .
ايضا
وجاء في صحيح البخارى (حديث رقم 5092) "عن عائشة قالت: "سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أُنْسِيتُها من سورة كذا وكذا" .
وجاء في صحيح مسلم (حديث 1874) "عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال: رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتها" .
والواقع أنا لا أدري كيف أن النبي ينسى ما يوحى إليه. ألم يستطع الله، الذي حفظ كلامه في لوح محفوظ منذ الأزل أن يحفظه في ذهن النبي الذي اختاره؟؟؟؟!!! .
اما بالنسبة للجملة الاخرى (خير منها)
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله
ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟
اعتقد ان هناك فرق شاسع بين النسيان و الالغاء و بين التطور الذى ذكرته
شكرا لك اتمنى الا اكون قطعت الحديث
الإشراف : يرجى عدم كتابة ( صلعم ) بدلا من صلى الله عليه وسلم
اولا انا سعيد جدا لوجودى فى مكان يناقش بدون تجريج
ثانيا
اشكرك اخ ياسر على توضيحك فقط لى تعليق على الناسخ و المنسوخ من خلال تفسيرك
هناك تدرج في الأحكام , بمعنى أنه في زمن آدم كان من الممكن أن يتزوج الرجل أخته ( صح أم خطأ )..
بعد ذلك تم منع هذا , نتيجة لتغير الظروف , فالله تعالى لم يغير رأيه ولكنه في الأمر الأول كان مقدر له وقت معين .
الخنزير كان محرما" في عهد موسى عليه السلام وأحله لكم بولس , فهل هذا نسخ أم أن بولس لم يكن صادقا" ؟؟
بعد ذلك تم منع هذا , نتيجة لتغير الظروف , فالله تعالى لم يغير رأيه ولكنه في الأمر الأول كان مقدر له وقت معين .
الخنزير كان محرما" في عهد موسى عليه السلام وأحله لكم بولس , فهل هذا نسخ أم أن بولس لم يكن صادقا" ؟؟
هناك فرق فشاهد معى
في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها"
فقد كتب ابن كثير نقلا عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) .
ايضا
وجاء في صحيح البخارى (حديث رقم 5092) "عن عائشة قالت: "سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أُنْسِيتُها من سورة كذا وكذا" .
وجاء في صحيح مسلم (حديث 1874) "عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال: رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتها" .
والواقع أنا لا أدري كيف أن النبي ينسى ما يوحى إليه. ألم يستطع الله، الذي حفظ كلامه في لوح محفوظ منذ الأزل أن يحفظه في ذهن النبي الذي اختاره؟؟؟؟!!! .
اما بالنسبة للجملة الاخرى (خير منها)
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله
ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟
اعتقد ان هناك فرق شاسع بين النسيان و الالغاء و بين التطور الذى ذكرته
شكرا لك اتمنى الا اكون قطعت الحديث
الإشراف : يرجى عدم كتابة ( صلعم ) بدلا من صلى الله عليه وسلم
تعليق