درس الأحد
المسيح
فى حياة كل منا
الأب حندوقه
سلام ياولاد
التلاميذ
سلام يابونا
الأب حندوقه
وعظة اليوم بإسم المسيح فى حياة كل منا
وحنتكلم فيها عن عطايا الرب وظهوراته وتجلياته للبعض منا بس للأسف ما بناخدش بالنا إلآ بعد فوات الأوان وبتروح علينا فرصة نوال العطية
زى ما حصل معايا
شنودة
إزاى يابونا
الأب حندوقة
كنت مسافر مرة وكنت رايح المنيا فرحت علشان أركب القطر من محطة مصر فى باب الحديد وأنا من عادتى لما أكون مسافر أو خارج فى مشوار بألبس اللبس الكهنوتى بتاعى وأعلق الصليب فى رقبتى بس كنا زمان بندخل الصليب جوه الهدوم بتاعتنا مكناش نقدر نخرجه بره وكنت أوقاتها أأقول فى نفسى يعنى يبقى صلب وكمان خنقة معلش يارب
بس دلوقت بقينا نخرج الصليب بره وكمان بيكون كبير المهم فى اليوم ده كنت مش لابس اللبس الكهنوتى بتاعى وكنت لابس أفرنجى
بعد ما وصلت باب الحديد ولسه حأدخل على المحطة علشان أحجز التذكرة لقيت واحد شحات شكله مش نضيف خالص وهدومه عليها وساخة مضيعة اللون بتاعها ما تعرفش لونها أصله كان إيه والجلخ إللي على رقبته وإيديه ورجليه ووشه تقول إنه عمره فى حياته ما إستحمى ولا جسمه شاف ميا وشعر راسه كان غريب عامل زى الشوك إللي مرشوق فى راسه و لما شافنى مد إيه ناحيتى وقاللى حاجة لله يابونا
الصراحة ياولاد أنا قرفت أأقرب منه فقلتله يحنن قاللى إعطينى مما أعطاك الله قلتله صدقنى ممعايش فكة قاللي أى حاجة لله قلتله يحنن وسبته ودخلت المحطة وحجزت التذكرة وعلى بختى لقيت حجز على قطر طالع بعد عشردقايق فوقفت على الرصيف أستنى لما القطر يجى ولقيت العيال إللي بتبيع الجرايد فإشتريت جريدة وطنى وإشتريت كمان شكولاته وبسكوت أتسلى بيهم فى القطر والكراسى الرخام الموجودة على الرصيف كانت مليانة بالناس إللي مستنية القطر ومكانش فيه مكان أأقعد فيه وكان من ضمنهم شاب لما شاف إنى سنى كبير ودقنى بيضا وكبيرة قام وقاللي إتفضل يابويا إستريح هنا فشكرته وقعدت وفجأة لقيت صوت جاى من ورايا بيقوللي حاجة لله قلت يادى القرف شحات تانى بصيت ورايا لاقيته نفس الشحات قلتله أما إنت رذل صحيح قلتلك كذا مرة يحنن وممعايش فكة إنت ما بتفهمش فلاقيته سابنى ومشى لما إكتشف إنه سئلنى قبل كدة
المهم شوية والقطر جه وركبت وبعد ما قعدت طلعت جريدة وطنى أتصفحها وفتحت باكو بسكوت ولقيت بعض الناس بتحكى عن ظهورات السيد المسيح لها وفجأة جه فى بالى صورة الشحات إللي قابلته فى المحطة وصوته وهو بيقول حاجة لله
فجأة لقيت وشى إحّمر وجسمى إتنفض وما درتش بنفسى إلآ وأنا بقول ياااه ياااه ده أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
بأه الرب يجيلى وأنا ماأعرفوش وكمان يقوللي حاجة لله وأنا أأقوله يحنن
قعدت أخبط على دماغى بإيديا وأشد فى شعرى والناس إتلمت من حواليا تشوف إيه الحكاية وناس من بعيد تسئل فيه إيه ؟ وناس ترد عليهم ده راجل كبير عقله ملحوس وإللي يقول الظاهر إنه مجنون وأنا أأقوللهم الرب كان قاعد بيشحت على باب المحطة وقاللي حاجة لله وأنا قلتله يحنن وقرفت أأقرّب منه وقعدت ألطم على وشى والناس بقت تخبط كف على كف ويقولوا لاحول ولا قوة إلآ بالله العقل زينة صحيح
الراجل إتجنن ياعينى
وإللي يقول ده مكانه السرايا الصفرة ولاده سايبينه إزاى وهو بالحالة دى وإللي يقول ياجماعة ده عليه عفريت خلوا بالكوا أحسن حد يتلبس فيكم وإللي يمصمص شفايفه ويقول راجل كباره بس عقله ترللي
كل ده وأنا بأتذكر هو قاللى كام مرة حاجة لله ومن قدم خير بيداه إلتقاه وإعطينى مما أعطاك الله وماسابنيش وجالى تانى وأنا قاعد بأستنى القطر وكمان عرف أنا مين وقاللى يابونا !
بس إللي زعلنى أكتر إنى كنت باأكل بسكوت وشوكلاته والرب كان جعان وقاعد بيشحت
ياااه على عقلى الزنخ كل ده وماعرفتوش ده أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
وبقى ياولاد كل واحد من الركاب بكلمة ولقيت المفتش جاى يفتش على التذاكر قلتله هو القطر حيقف فين علشان نسيت حاجة مهمة ولازم أرجع تانى قاللي أشوف تذكرتك الأول وبعدين قاللي حيقف فى الحوامدية علشان يستنى القطر إللي جاى من أسوان
المهم علشان ما أطولش عليكم نزلت فى الحوامدية وقاولت تاكس علشان يوصلنى لمحطة مصر كل ده وأنا بأدعى فى سرى يكون ربنا لسه قاعد قدام المحطة
وكل شوية أردد الجملة دى
أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
حتى سواق التاكسى إستغرب وبقى كل شوية يبص عليا فى المرايا بتاعة العربية وقاللي إنت كويس ياوالدى ؟
بيشوى
وبعدين يابونا ؟
الأب حندوقه
التاكسى نزلنى قدام المحطة وجريت على المكان إللي قابلت فيه الرب أول مرة مالقتهوش
بصيت يمين وشمال بردو مش موجود وأأقول لنفسى ياترى ربنا راح فين وفضلت أجرى من هنا لهنا زى المجنون وأسئل الناس مفيش حد شاف ربنا
ده كان قاعد هنا من ساعتين وكل واحد أسئله يبصلى بإستغراب ويقول ربنا يشفى وإللي يضحك من سؤالى ويعمل بإيده كدة يعنى مجنون وإللي زعلنى أكتر كنت بأسئل واحدة كان معاها ولد صغير عنده يجى خمس سنين وبأقوللها ما تعرفيش ربنا راح فين هو كان قاعد بيشحت هنا من ساعتين لقيتها شدت إبنها ورا ضهرها علشان تحميه منى والفزع بان على وشها وراحت مصرخة إلحقونى إلحقونى ومن يومها وأنا بألوم نفسى إنى ما قبلتش عطية الرب وإديته حاجة جايز يومها كان جعان ومحتاج فعلاً
وعلشان ياولاد الواحد منا مايقولش أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد لازم ناخد بالنا إن الرب كتير بيظهر فى حياتنا وإحنا ما بناخدش بالنا وممكن نشوفه فى صورة شحات وممكن نشوفه فى صورة فاعل من الفواعليه إللي بيشيلوا قصعة المونة ويمشوا على السقالة أو فى صورة راجل عجوز وعاوزك تعديه الشارع أو تشوفه فى صورة خروف ويقولك ماء
علشان تسقيه
وبالمناسبة دى جبتلكم معايا فيديو لأبونا الأنبا موسى بيحكى فيه إن المسيح جه قبل كدة فى صورة شحات وكانوا بيحاولوا يطردوه من قدام الكنيسة بتاعته
كيرلس
يابونا إللي شفته ده شحات بجد مش الرب زى ما بتقول حضرتك وأى شحات بيقول حاجة لله يا محسنيين
مش هو الله حاشا وبيطلب حاجة ليه
إحنا من كتر الحساسية بتاعتنا ناحية موضوعات الظهورات والقصص إللي بتتقال وكلها كدب بيتهيألنا إن أى حد نقابله ولو فى أى صورة على طول نفتكر إنه السيد المسيح أو العدرا أو قديس من القديسين
إحنا بنعمل هالة حوالين أى حد وبنخلق قصص ومعجزات وهمية
ميرى
وإللي بيموت ما بيرجعش الدنيا تانى
الأب حندوقه
المسيح حي
كيرلس
أيوه بس حينزل أخر الزمان مش دلوقت
فكرى
قصدك النزول التانى
كيرلس
مفيش حاجة إسمها نزول أول ونزول تانى يافيكو
هو نزول واحد بس فى أخر الزمان
الأب حندوقه
أيوه حنبتدى نخبط بقا ونجدف
كيرلس
ولا بأخبط ولا بأجدف
السيد المسيح بعد ما إرتفع ما نزلش تانى ولا حينزل إلآ فى أخر الزمان
شنودة
إومال هو قابل القديس بولس إزاى ؟
كيرلس
مين إللى قال إنه قابل القديس بولس ؟
شنودة
القديس بولس بنفسه هو إللي قال إنه قابله
كيرلس
فيه شهود على كدة ؟
شنودة
يعنى إيه ؟
كيرلس
مفيش شهود لكلامه يعنى هو الشاهد لنفسه
والمسيح نفسه لم يشهد لنفسه وقال أنا لا أشهد لنفسى وإنما يشهد لى أخر
وبعدين أبونا حندوقه شاف شحات وإعتقد إنه الرب
وحاشا للرب أن يظهر فى الصورة إللي وصفها أبونا حندوقه الملابس القذرة والجلخ والقشف
الأب حندوقه
لو سمحتم خلينا فى موضوع الوعظة
المسيح فى حياة كل منا
وإللي عنده حكاية عن ظهور الرب فى حياته يقوم يحكى
نجفة
الواضح إننا عايشين فى وهم إسمه الظهورات والمعجزات تمام زى الوهم إللي عايشينه بتاع الإضطهادات والمسئلة كلها إننا ماديين لازم نشوف الحاجة بعينينا علشان نؤمن بيها ومن هنا بدأنا نألف القصص الوهمية ونقول إنها حصلت لينا حتى الصدف إللي بتقابل كل الناس فى حياتها إحنا بنقول إنها معجزات وهى مجرد صدف بتحصل لأى واحد
الأب حندوقه
صدف إيه يابنتى
طيب تقوللى إيه فى إللي حصل لأبونا مُبالغ
مايكل
أبونا مبالغ حصلله إيه ابونا ؟
الأب حندوقه
كنا فى الكنيسة يوم حد الزعف وجم ناس قالولى فى راجل غلبان واقف على باب الكنيسة بيبيع خوص وبيقول كلام بطال فخرجت أنا وأبونا مبُالغ نشوف حكايته إيه
وفعلاً لقينا الراجل الغلبان ده واقف ومعاه جحش صغير حاطط على ضهره خوص أخضر مضفره على هيئة صلبان وقاعد ينادى ويقول إشترى الخوص ونام بلبوص
إحنا إستغربنا من كلامه إزاى يقول كدة وفيه بنات وستات كتير جوه وبره الكنيسة
فأبونا مُبالغ راح لحد عنده وكلمه إنه ما يصحش الكلام إللي بيقوله قدام الحريم
فما كان من الراجل الغلبان إلآ إنه أعطى لأبونا مبُالغ صليب الخوص وقاله خد الخوص ونام بلبوص
أبونا مبُالغ بالغ فيها حبتين وزق الراجل من قدام باب الكنيسة علشان يمشى
أنا أخدت أبونا مبُالغ من إيده وقلتله سيبه ده راجل غلبان وعقله على أده ودخلنا جوه وسبنا الراجل الغلبان بره واليوم إنتهى على كدة وروحنا بيوتنا
ليلتها بعد الفجر بشوية لقيت أبونا مبُالغ بيتصل عليا من التليفون الأرضى لأن أيامها المحمول مكانش لسه ظهر وبيتكلم كلام أنا مش عارف هو بيقول إيه
صوته كله لجلجة وبيتكلم بسرعة وبيبكى كإنه فقد حاجة
غالية
المهم قعدت أهدى فيه علشان يتكلم بالراحة وعلشان أفهم هو بيقول إيه
المهم ياولاد إن أبونا مُبالغ بعد ماروح البيت وقعد شوية إفتكر موضوع الراجل الغلبان إللي بيبيع الخوص قدام الكنيسة والكلمتين إللي بيقولهم خد الخوص ونام بلبوص
وياترى هو ليه بيقول كدة ؟ وإيه حكاية بلبوص دى ؟ وكان لسه أبونا محتفظ معاه بالصليب الخوص إللي أعطهوله الراجل الغلبان
المهم إنه لما حان ميعاد نوم أبونا جاتله ارتكاريا فى كل جسمه وبقى يهرش فى جسمه زى الجربان مراة ابونا لما شافت إنه قطع جسمه من الهرش قالتله قوم خد دش إنت بقالك أكتر من خمس شهور ما إستحمتش
وأبونا يقوللها هو الدُش حيعمللى إيه بس ثانياً جسمى مش واخد على الميا
المهم إنها فضلت وراه بكل الوسائل لحد ما اقنعته إنه ياخد حمام
وأخد الدُش السخن ولبس هدومه وخرج من الحمام والهرش إشتغل اكتر وقال لمراة أبونا الهدوم إللي لابسها كإنها مليانة شوك ومبقاش طايق نفسه قالتله خلاص إإقلع هدومك ونام بلبوص
اول ما قالتله كدة إفتكرعلى طول الراجل الغلبان إللي بيبيع الخوص قدام باب الكنيسة وقال فى نفسه إن الراجل الغلبان ده أكيد قديس عظيم والهرش إللي حصللى لإنى كنت عاوز أطرده من قدام الكنيسة
وأنب نفسه كتير وقام جاب الصليب الخوص وحطه على المخدة وقال لمراة أبونا إطفى النور وروحى نامى فى الأوضة التانية وأنا حاأقلع هدومى وأنام هنا لوحدى بلبوص
تفتكروا إيه إللي حصل لأبونا مُبالغ بدون مبالغة
التلاميذ
حصل إيه ؟
الأب حندوقه
ابونا مبُالغ قعد يفكر فى إللي حصل وكلام الراجل الغلبان لحد ما عينيه راحت فى النوم
فشاف نفسه إنه مصلوب على الصليب الخوص مكان اللص اليمين والرب يسوع بيقوله حتكون فى الجحيم اليوم وحاأنزل أجيبك بعد ما أخلصك من إيدين إبليس وبعدين أخدك معايا على الفردوس ولقى الجنود وهما جايين علشان يكسروا رجليه فقعد يصرخ ويقول إلحقونى إلحقونى إلحقونى مش عاوز أروح الجحيم
ولا عاوز فردوس
حيكسروا رجليا إلحقونى
طبعاً مراة أبونا جت على الزعيق بتاعه ولما أبونا حكى لها إللي حصل عنفته ووبخته وقالتله كنت سبتهم يكسروا رجليك وتروح الجحيم على الأقل كنت حاأستريح منك ومن قرفك
التلاميذ
هاهاهاهاها
الأب حندوقه
حد عنده حكايات عن الرب يسوع
بيشوى
يوم ما كنت بأمتحن لغة عربى
مايكل
قصدك لغة عربية
بيشوى
أه لغة عربية
وانا أصلاً كنت ضعيف فيها فكنت عامل برشام للأسئلة المنتظرة
مايكل
قصدك للأسئلة المتوقعة
بيشوى
وبعدين جالى سؤال مش عارفه وكنت عاوز أشوف هو موجود فى البرشامة ولا لأ
مايكل
كمان مش عارف إنت كاتب إيه فى البرشام ؟
ميرى
إللي زيك محتاج سفوف مش برشام
مايكل
اللبوس هو إللي ينفع معاه
الأب حندوقه
لو سمحتم سكوت خلوا زميلكم يحكى
بيشوى
وكان علينا مراقب بس رخم أوى وصعب على الأخر ومش عارف أطلع البرشام من جيبى علشان كان بيمر علينا رايح جاى والوقت خلاص كان فاضل عليه نص ساعة ويلموا ورق الإجابة
طيب أعمل إيه وأتصرف إزاى ؟
فعملت إنى مزنوق على الأخر وقلت للمراقب عاوز أروح الحمام ضرورى أحسن أعملها على نفسى
قاللي إعملها على نفسك قلتله بطنى بتوجعنى وماسك نفسى بالعافية قاللي طيب إستنى وقام إستدعى رئيس اللجنة وشاور عليا فرئيس اللجنة قال للمراقب إنتظر
أنا حاأبعتلك واحد يروح معاه الحمام ولقيت واحد جاى بس شكله تعبان أوى مش باين عليه إنه مراقب وقال فين الولد إللي عاوز يعمل حمام
المراقب إللي عليا قاللي قوم معاه فرحت معاه ولما دخلت الحمام كنت عاوز أأقفل الباب الراجل قاللي لأ سيب الباب مفتوح قلتله انا أتكسف كدة ومش حاأعرف أعمل حمام
قام بص يمين وشمال وقاللي طيب طلع البرشام إللي معاك وراجع الأسئلة والأجوبة بسرعة قبل ما حد يجى
وفعلاً طلعت البرشام وقعدت راجعته بسرعة وشوفت الجواب بتاع السؤال إللي مش عارفه وبقية الأسئلة المحتملة وكان بابا عاطينى عشرة جنيه مصروف قمت عطتها للراجل أخدهم وقاللي عشرة جنيه بس وكان مستقلهم
بس حسيت إن الراجل ده هو المسيح وعلشان هو بيحب ولاده ماهانش عليه يسبنى أسقط فى اللغة العربى
مايكل
يابنى إسمها اللغة العربية
بيشوى
ولما رجعت البيت كنت عاوز أأقول لبابا إن الرب وقفلى على باب الحمام بس خفت إن بابا يقوللي الرب كان واقفلك ليه على باب الحمام أحسن يزعقلى ويضربنى لما يعرف إنى ماكنتش بذاكر وكنت عامل برشام علشان أغش منه
ميرى
هو بردو الرب حيأمر بالغش ويقولك طلع البرشام إللي معاك
بيشوى
وإيه يعنى ماقبل كدة أمر بسرقة الدهب بتاع المصرين وسرقة الأتان والجحش
كيرلس
تلاقيه موظف عادى وشاف إن حالتك بالبلاء والبلى وصعبت عليه وجايز يكون عنده ولاد فى سنك
ماركو
أنا ليا خال إسمه سمعان جاله شلل أطفال وهو عنده أربعين سنة
الأب حندوقه
خلى حكاية خالك للوعظة الجايه
علشان وقت الوعظة إنتهى
سلام
التلاميذ
سلام
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
المسيح
فى حياة كل منا
الأب حندوقه
سلام ياولاد
التلاميذ
سلام يابونا
الأب حندوقه
وعظة اليوم بإسم المسيح فى حياة كل منا
وحنتكلم فيها عن عطايا الرب وظهوراته وتجلياته للبعض منا بس للأسف ما بناخدش بالنا إلآ بعد فوات الأوان وبتروح علينا فرصة نوال العطية
زى ما حصل معايا
شنودة
إزاى يابونا
الأب حندوقة
كنت مسافر مرة وكنت رايح المنيا فرحت علشان أركب القطر من محطة مصر فى باب الحديد وأنا من عادتى لما أكون مسافر أو خارج فى مشوار بألبس اللبس الكهنوتى بتاعى وأعلق الصليب فى رقبتى بس كنا زمان بندخل الصليب جوه الهدوم بتاعتنا مكناش نقدر نخرجه بره وكنت أوقاتها أأقول فى نفسى يعنى يبقى صلب وكمان خنقة معلش يارب
بس دلوقت بقينا نخرج الصليب بره وكمان بيكون كبير المهم فى اليوم ده كنت مش لابس اللبس الكهنوتى بتاعى وكنت لابس أفرنجى
بعد ما وصلت باب الحديد ولسه حأدخل على المحطة علشان أحجز التذكرة لقيت واحد شحات شكله مش نضيف خالص وهدومه عليها وساخة مضيعة اللون بتاعها ما تعرفش لونها أصله كان إيه والجلخ إللي على رقبته وإيديه ورجليه ووشه تقول إنه عمره فى حياته ما إستحمى ولا جسمه شاف ميا وشعر راسه كان غريب عامل زى الشوك إللي مرشوق فى راسه و لما شافنى مد إيه ناحيتى وقاللى حاجة لله يابونا
الصراحة ياولاد أنا قرفت أأقرب منه فقلتله يحنن قاللى إعطينى مما أعطاك الله قلتله صدقنى ممعايش فكة قاللي أى حاجة لله قلتله يحنن وسبته ودخلت المحطة وحجزت التذكرة وعلى بختى لقيت حجز على قطر طالع بعد عشردقايق فوقفت على الرصيف أستنى لما القطر يجى ولقيت العيال إللي بتبيع الجرايد فإشتريت جريدة وطنى وإشتريت كمان شكولاته وبسكوت أتسلى بيهم فى القطر والكراسى الرخام الموجودة على الرصيف كانت مليانة بالناس إللي مستنية القطر ومكانش فيه مكان أأقعد فيه وكان من ضمنهم شاب لما شاف إنى سنى كبير ودقنى بيضا وكبيرة قام وقاللي إتفضل يابويا إستريح هنا فشكرته وقعدت وفجأة لقيت صوت جاى من ورايا بيقوللي حاجة لله قلت يادى القرف شحات تانى بصيت ورايا لاقيته نفس الشحات قلتله أما إنت رذل صحيح قلتلك كذا مرة يحنن وممعايش فكة إنت ما بتفهمش فلاقيته سابنى ومشى لما إكتشف إنه سئلنى قبل كدة
المهم شوية والقطر جه وركبت وبعد ما قعدت طلعت جريدة وطنى أتصفحها وفتحت باكو بسكوت ولقيت بعض الناس بتحكى عن ظهورات السيد المسيح لها وفجأة جه فى بالى صورة الشحات إللي قابلته فى المحطة وصوته وهو بيقول حاجة لله
فجأة لقيت وشى إحّمر وجسمى إتنفض وما درتش بنفسى إلآ وأنا بقول ياااه ياااه ده أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
بأه الرب يجيلى وأنا ماأعرفوش وكمان يقوللي حاجة لله وأنا أأقوله يحنن
قعدت أخبط على دماغى بإيديا وأشد فى شعرى والناس إتلمت من حواليا تشوف إيه الحكاية وناس من بعيد تسئل فيه إيه ؟ وناس ترد عليهم ده راجل كبير عقله ملحوس وإللي يقول الظاهر إنه مجنون وأنا أأقوللهم الرب كان قاعد بيشحت على باب المحطة وقاللي حاجة لله وأنا قلتله يحنن وقرفت أأقرّب منه وقعدت ألطم على وشى والناس بقت تخبط كف على كف ويقولوا لاحول ولا قوة إلآ بالله العقل زينة صحيح
الراجل إتجنن ياعينى
وإللي يقول ده مكانه السرايا الصفرة ولاده سايبينه إزاى وهو بالحالة دى وإللي يقول ياجماعة ده عليه عفريت خلوا بالكوا أحسن حد يتلبس فيكم وإللي يمصمص شفايفه ويقول راجل كباره بس عقله ترللي
كل ده وأنا بأتذكر هو قاللى كام مرة حاجة لله ومن قدم خير بيداه إلتقاه وإعطينى مما أعطاك الله وماسابنيش وجالى تانى وأنا قاعد بأستنى القطر وكمان عرف أنا مين وقاللى يابونا !
بس إللي زعلنى أكتر إنى كنت باأكل بسكوت وشوكلاته والرب كان جعان وقاعد بيشحت
ياااه على عقلى الزنخ كل ده وماعرفتوش ده أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
وبقى ياولاد كل واحد من الركاب بكلمة ولقيت المفتش جاى يفتش على التذاكر قلتله هو القطر حيقف فين علشان نسيت حاجة مهمة ولازم أرجع تانى قاللي أشوف تذكرتك الأول وبعدين قاللي حيقف فى الحوامدية علشان يستنى القطر إللي جاى من أسوان
المهم علشان ما أطولش عليكم نزلت فى الحوامدية وقاولت تاكس علشان يوصلنى لمحطة مصر كل ده وأنا بأدعى فى سرى يكون ربنا لسه قاعد قدام المحطة
وكل شوية أردد الجملة دى
أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد
حتى سواق التاكسى إستغرب وبقى كل شوية يبص عليا فى المرايا بتاعة العربية وقاللي إنت كويس ياوالدى ؟
بيشوى
وبعدين يابونا ؟
الأب حندوقه
التاكسى نزلنى قدام المحطة وجريت على المكان إللي قابلت فيه الرب أول مرة مالقتهوش
بصيت يمين وشمال بردو مش موجود وأأقول لنفسى ياترى ربنا راح فين وفضلت أجرى من هنا لهنا زى المجنون وأسئل الناس مفيش حد شاف ربنا
ده كان قاعد هنا من ساعتين وكل واحد أسئله يبصلى بإستغراب ويقول ربنا يشفى وإللي يضحك من سؤالى ويعمل بإيده كدة يعنى مجنون وإللي زعلنى أكتر كنت بأسئل واحدة كان معاها ولد صغير عنده يجى خمس سنين وبأقوللها ما تعرفيش ربنا راح فين هو كان قاعد بيشحت هنا من ساعتين لقيتها شدت إبنها ورا ضهرها علشان تحميه منى والفزع بان على وشها وراحت مصرخة إلحقونى إلحقونى ومن يومها وأنا بألوم نفسى إنى ما قبلتش عطية الرب وإديته حاجة جايز يومها كان جعان ومحتاج فعلاً
وعلشان ياولاد الواحد منا مايقولش أنا مش خروف وبس ده أنا حمار بجد لازم ناخد بالنا إن الرب كتير بيظهر فى حياتنا وإحنا ما بناخدش بالنا وممكن نشوفه فى صورة شحات وممكن نشوفه فى صورة فاعل من الفواعليه إللي بيشيلوا قصعة المونة ويمشوا على السقالة أو فى صورة راجل عجوز وعاوزك تعديه الشارع أو تشوفه فى صورة خروف ويقولك ماء
علشان تسقيه
وبالمناسبة دى جبتلكم معايا فيديو لأبونا الأنبا موسى بيحكى فيه إن المسيح جه قبل كدة فى صورة شحات وكانوا بيحاولوا يطردوه من قدام الكنيسة بتاعته
كيرلس
يابونا إللي شفته ده شحات بجد مش الرب زى ما بتقول حضرتك وأى شحات بيقول حاجة لله يا محسنيين
مش هو الله حاشا وبيطلب حاجة ليه
إحنا من كتر الحساسية بتاعتنا ناحية موضوعات الظهورات والقصص إللي بتتقال وكلها كدب بيتهيألنا إن أى حد نقابله ولو فى أى صورة على طول نفتكر إنه السيد المسيح أو العدرا أو قديس من القديسين
إحنا بنعمل هالة حوالين أى حد وبنخلق قصص ومعجزات وهمية
ميرى
وإللي بيموت ما بيرجعش الدنيا تانى
الأب حندوقه
المسيح حي
كيرلس
أيوه بس حينزل أخر الزمان مش دلوقت
فكرى
قصدك النزول التانى
كيرلس
مفيش حاجة إسمها نزول أول ونزول تانى يافيكو
هو نزول واحد بس فى أخر الزمان
الأب حندوقه
أيوه حنبتدى نخبط بقا ونجدف
كيرلس
ولا بأخبط ولا بأجدف
السيد المسيح بعد ما إرتفع ما نزلش تانى ولا حينزل إلآ فى أخر الزمان
شنودة
إومال هو قابل القديس بولس إزاى ؟
كيرلس
مين إللى قال إنه قابل القديس بولس ؟
شنودة
القديس بولس بنفسه هو إللي قال إنه قابله
كيرلس
فيه شهود على كدة ؟
شنودة
يعنى إيه ؟
كيرلس
مفيش شهود لكلامه يعنى هو الشاهد لنفسه
والمسيح نفسه لم يشهد لنفسه وقال أنا لا أشهد لنفسى وإنما يشهد لى أخر
وبعدين أبونا حندوقه شاف شحات وإعتقد إنه الرب
وحاشا للرب أن يظهر فى الصورة إللي وصفها أبونا حندوقه الملابس القذرة والجلخ والقشف
الأب حندوقه
لو سمحتم خلينا فى موضوع الوعظة
المسيح فى حياة كل منا
وإللي عنده حكاية عن ظهور الرب فى حياته يقوم يحكى
نجفة
الواضح إننا عايشين فى وهم إسمه الظهورات والمعجزات تمام زى الوهم إللي عايشينه بتاع الإضطهادات والمسئلة كلها إننا ماديين لازم نشوف الحاجة بعينينا علشان نؤمن بيها ومن هنا بدأنا نألف القصص الوهمية ونقول إنها حصلت لينا حتى الصدف إللي بتقابل كل الناس فى حياتها إحنا بنقول إنها معجزات وهى مجرد صدف بتحصل لأى واحد
الأب حندوقه
صدف إيه يابنتى
طيب تقوللى إيه فى إللي حصل لأبونا مُبالغ
مايكل
أبونا مبالغ حصلله إيه ابونا ؟
الأب حندوقه
كنا فى الكنيسة يوم حد الزعف وجم ناس قالولى فى راجل غلبان واقف على باب الكنيسة بيبيع خوص وبيقول كلام بطال فخرجت أنا وأبونا مبُالغ نشوف حكايته إيه
وفعلاً لقينا الراجل الغلبان ده واقف ومعاه جحش صغير حاطط على ضهره خوص أخضر مضفره على هيئة صلبان وقاعد ينادى ويقول إشترى الخوص ونام بلبوص
إحنا إستغربنا من كلامه إزاى يقول كدة وفيه بنات وستات كتير جوه وبره الكنيسة
فأبونا مُبالغ راح لحد عنده وكلمه إنه ما يصحش الكلام إللي بيقوله قدام الحريم
فما كان من الراجل الغلبان إلآ إنه أعطى لأبونا مبُالغ صليب الخوص وقاله خد الخوص ونام بلبوص
أبونا مبُالغ بالغ فيها حبتين وزق الراجل من قدام باب الكنيسة علشان يمشى
أنا أخدت أبونا مبُالغ من إيده وقلتله سيبه ده راجل غلبان وعقله على أده ودخلنا جوه وسبنا الراجل الغلبان بره واليوم إنتهى على كدة وروحنا بيوتنا
ليلتها بعد الفجر بشوية لقيت أبونا مبُالغ بيتصل عليا من التليفون الأرضى لأن أيامها المحمول مكانش لسه ظهر وبيتكلم كلام أنا مش عارف هو بيقول إيه
صوته كله لجلجة وبيتكلم بسرعة وبيبكى كإنه فقد حاجة
غالية
المهم قعدت أهدى فيه علشان يتكلم بالراحة وعلشان أفهم هو بيقول إيه
المهم ياولاد إن أبونا مُبالغ بعد ماروح البيت وقعد شوية إفتكر موضوع الراجل الغلبان إللي بيبيع الخوص قدام الكنيسة والكلمتين إللي بيقولهم خد الخوص ونام بلبوص
وياترى هو ليه بيقول كدة ؟ وإيه حكاية بلبوص دى ؟ وكان لسه أبونا محتفظ معاه بالصليب الخوص إللي أعطهوله الراجل الغلبان
المهم إنه لما حان ميعاد نوم أبونا جاتله ارتكاريا فى كل جسمه وبقى يهرش فى جسمه زى الجربان مراة ابونا لما شافت إنه قطع جسمه من الهرش قالتله قوم خد دش إنت بقالك أكتر من خمس شهور ما إستحمتش
وأبونا يقوللها هو الدُش حيعمللى إيه بس ثانياً جسمى مش واخد على الميا
المهم إنها فضلت وراه بكل الوسائل لحد ما اقنعته إنه ياخد حمام
وأخد الدُش السخن ولبس هدومه وخرج من الحمام والهرش إشتغل اكتر وقال لمراة أبونا الهدوم إللي لابسها كإنها مليانة شوك ومبقاش طايق نفسه قالتله خلاص إإقلع هدومك ونام بلبوص
اول ما قالتله كدة إفتكرعلى طول الراجل الغلبان إللي بيبيع الخوص قدام باب الكنيسة وقال فى نفسه إن الراجل الغلبان ده أكيد قديس عظيم والهرش إللي حصللى لإنى كنت عاوز أطرده من قدام الكنيسة
وأنب نفسه كتير وقام جاب الصليب الخوص وحطه على المخدة وقال لمراة أبونا إطفى النور وروحى نامى فى الأوضة التانية وأنا حاأقلع هدومى وأنام هنا لوحدى بلبوص
تفتكروا إيه إللي حصل لأبونا مُبالغ بدون مبالغة
التلاميذ
حصل إيه ؟
الأب حندوقه
ابونا مبُالغ قعد يفكر فى إللي حصل وكلام الراجل الغلبان لحد ما عينيه راحت فى النوم
فشاف نفسه إنه مصلوب على الصليب الخوص مكان اللص اليمين والرب يسوع بيقوله حتكون فى الجحيم اليوم وحاأنزل أجيبك بعد ما أخلصك من إيدين إبليس وبعدين أخدك معايا على الفردوس ولقى الجنود وهما جايين علشان يكسروا رجليه فقعد يصرخ ويقول إلحقونى إلحقونى إلحقونى مش عاوز أروح الجحيم
ولا عاوز فردوس
حيكسروا رجليا إلحقونى
طبعاً مراة أبونا جت على الزعيق بتاعه ولما أبونا حكى لها إللي حصل عنفته ووبخته وقالتله كنت سبتهم يكسروا رجليك وتروح الجحيم على الأقل كنت حاأستريح منك ومن قرفك
التلاميذ
هاهاهاهاها
الأب حندوقه
حد عنده حكايات عن الرب يسوع
بيشوى
يوم ما كنت بأمتحن لغة عربى
مايكل
قصدك لغة عربية
بيشوى
أه لغة عربية
وانا أصلاً كنت ضعيف فيها فكنت عامل برشام للأسئلة المنتظرة
مايكل
قصدك للأسئلة المتوقعة
بيشوى
وبعدين جالى سؤال مش عارفه وكنت عاوز أشوف هو موجود فى البرشامة ولا لأ
مايكل
كمان مش عارف إنت كاتب إيه فى البرشام ؟
ميرى
إللي زيك محتاج سفوف مش برشام
مايكل
اللبوس هو إللي ينفع معاه
الأب حندوقه
لو سمحتم سكوت خلوا زميلكم يحكى
بيشوى
وكان علينا مراقب بس رخم أوى وصعب على الأخر ومش عارف أطلع البرشام من جيبى علشان كان بيمر علينا رايح جاى والوقت خلاص كان فاضل عليه نص ساعة ويلموا ورق الإجابة
طيب أعمل إيه وأتصرف إزاى ؟
فعملت إنى مزنوق على الأخر وقلت للمراقب عاوز أروح الحمام ضرورى أحسن أعملها على نفسى
قاللي إعملها على نفسك قلتله بطنى بتوجعنى وماسك نفسى بالعافية قاللي طيب إستنى وقام إستدعى رئيس اللجنة وشاور عليا فرئيس اللجنة قال للمراقب إنتظر
أنا حاأبعتلك واحد يروح معاه الحمام ولقيت واحد جاى بس شكله تعبان أوى مش باين عليه إنه مراقب وقال فين الولد إللي عاوز يعمل حمام
المراقب إللي عليا قاللي قوم معاه فرحت معاه ولما دخلت الحمام كنت عاوز أأقفل الباب الراجل قاللي لأ سيب الباب مفتوح قلتله انا أتكسف كدة ومش حاأعرف أعمل حمام
قام بص يمين وشمال وقاللي طيب طلع البرشام إللي معاك وراجع الأسئلة والأجوبة بسرعة قبل ما حد يجى
وفعلاً طلعت البرشام وقعدت راجعته بسرعة وشوفت الجواب بتاع السؤال إللي مش عارفه وبقية الأسئلة المحتملة وكان بابا عاطينى عشرة جنيه مصروف قمت عطتها للراجل أخدهم وقاللي عشرة جنيه بس وكان مستقلهم
بس حسيت إن الراجل ده هو المسيح وعلشان هو بيحب ولاده ماهانش عليه يسبنى أسقط فى اللغة العربى
مايكل
يابنى إسمها اللغة العربية
بيشوى
ولما رجعت البيت كنت عاوز أأقول لبابا إن الرب وقفلى على باب الحمام بس خفت إن بابا يقوللي الرب كان واقفلك ليه على باب الحمام أحسن يزعقلى ويضربنى لما يعرف إنى ماكنتش بذاكر وكنت عامل برشام علشان أغش منه
ميرى
هو بردو الرب حيأمر بالغش ويقولك طلع البرشام إللي معاك
بيشوى
وإيه يعنى ماقبل كدة أمر بسرقة الدهب بتاع المصرين وسرقة الأتان والجحش
كيرلس
تلاقيه موظف عادى وشاف إن حالتك بالبلاء والبلى وصعبت عليه وجايز يكون عنده ولاد فى سنك
ماركو
أنا ليا خال إسمه سمعان جاله شلل أطفال وهو عنده أربعين سنة
الأب حندوقه
خلى حكاية خالك للوعظة الجايه
علشان وقت الوعظة إنتهى
سلام
التلاميذ
سلام
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
تعليق