بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلوات ربي وسلامه عليه ..
اما بعد ..
من خلال دراستي لاسفار العهد القديم وخاصه سفر التكوين .. لفت انتباهي ذلك الموقف عندما انتشر فساد الانسان في الارض .. واصبح الانسان فاسدا وشريرا .. وانا اعلم ان هذا النص تم تفنيده تماما من حراس العقيده وكل رواد المنتدي هنا ولكنني احببت ان اتناول الموضوع باستفاضه اكبر وبتفنيد عقلي بحت .. واسمحوا لي بذلك رجاءاً..
فكما نعلم ان الاله عندما خلق الانسان خلقه وهو يعلم انه يميل لفعل الخير ويميل لفعل الشر .. فمن اصلح فله الحسني ومن ارتكب الخطايا والاثام فله نار جهنم وعذاب في الدنيا والاخره .. تلك هي قوانين الطبيعه التي خلقها الله لانه " يعلم ما خلق " .. فانه يقول للشئ كن فيكون ..
ولكنني اليوم ساتحدث من وجهة نظر الكتاب المدعو مقدساً
يقول الكتاب "
ولكن لدي تعليق بسيط واسئله تود الاجابه :
1- تقول الآية "
يقول الكتاب ان الرب حزن وتاسف في قلبه ليس لان الانسان فعل الشر ولكن الرب حزن لانه خلق الانسان .. فالرب لم يكن يتوقع ان الانسان الذي خلقه سوف يصدر منه كل تلك الشرور !!! فهل الرب يقول ولا يفعل او لا يعلم ماذا يفعل او يتخذ قرارا ثم يكتشف انه خطا ؟؟ .. كيف هذا وهو يعلم الغيب وهو خالق المخلوق ويعلم طبيعته يفعل الشر ويفعل الخير !! ...
وهل هذا
ساضرب لكم مثالا : سنفترض انني صاحب شركه ومؤسسه كبيره واحضرت عاملا ليعمل معي في المكتب وامرته بتنظيف المكتب واداره شئونه ..
ولكن وبعد فتره اكتشفت فساد هذا العامل .. فحزنت اني " احضرته الي العمل " .. وقررت " اقالته " .. فانا لم اكن اتوقع منه كل هذا الفساد !! ..
هكذا هي الصوره بالترتيب 1- حزن الرب لانه عمل الانسان 2- تاسف في قلبه 3- قرر انه يمحو الانسان الذي خلقه لانه اتضح له انه اصبح فاسدا
ولكن ليست تلك المشكله فتبريرات النصاري كثيره وعديده في تلك النقطه ولكن هناك نقطه يعجز العقل والمنطق ان يستوعبها :
*** يكمل الكتاب المقدس قائلا : "
القضيه هنا تكمن في الجمله الاخيره ..
اخذ الرب قراراً ليمحو الانسان .. فنقول ان هذا طبيعي .. افسد الانسان واصبح شريرا .. فاكتشف الرب ما لم يكن يتوقعه في الانسان .. فحزن وتاسف انه خلقه فقرر ان يمحوه .. ! ..
ولكن اليس من الغريب ان يقرر الرب ان يمحو ايضا البهائم والدبابات والطيور ؟ ..
سيرد علي الضيف المسيحي قائلا : ان غضب الله يشمل كل الخلق لانه غضب الجبار ! ..
واعلق هنا بتساؤل لي اخر : لماذا حزن الرب انه عمل البهائم والطيور والدبابا قائلا " لاني حزنت اني عملتهم " ..
البهائم والطيور والدبابات لم تخطئ .. ولم تعصي رب الكتاب المقدس .. ولم تفعل الشرور .. لماذا يحزن الرب انه خلقها ؟؟ .. وهي لم تخطئ ولم تسئ ..
تعالي الله عما تصفون علوا كبيرا ..
في انتظار تعليقات النصاري واحبائي واخوتي المسلمين على موضوعي .. واسال الله ان يكون الموضوع نفعا وهدايه
والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلوات ربي وسلامه عليه ..
اما بعد ..
من خلال دراستي لاسفار العهد القديم وخاصه سفر التكوين .. لفت انتباهي ذلك الموقف عندما انتشر فساد الانسان في الارض .. واصبح الانسان فاسدا وشريرا .. وانا اعلم ان هذا النص تم تفنيده تماما من حراس العقيده وكل رواد المنتدي هنا ولكنني احببت ان اتناول الموضوع باستفاضه اكبر وبتفنيد عقلي بحت .. واسمحوا لي بذلك رجاءاً..
فكما نعلم ان الاله عندما خلق الانسان خلقه وهو يعلم انه يميل لفعل الخير ويميل لفعل الشر .. فمن اصلح فله الحسني ومن ارتكب الخطايا والاثام فله نار جهنم وعذاب في الدنيا والاخره .. تلك هي قوانين الطبيعه التي خلقها الله لانه " يعلم ما خلق " .. فانه يقول للشئ كن فيكون ..
ولكنني اليوم ساتحدث من وجهة نظر الكتاب المدعو مقدساً
يقول الكتاب "
فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض. وتأسف في قلبه. فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته. الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.
لاني حزنت اني عملتهم.
"
من وجهة نظر الايمان المسيحي وتفسير الكنائس لهذه الايه يقولون ان الرب يتاسف لا ليندم بل انه يحزن على الانسان من اعماله وفساده في الارض .. فحزن الله على الانسان هنا من باب الرحمه ، يا له من اله رحيم لانه يحزن على ما فعله الانسان من شر ومعاصي .. ولكن لدي تعليق بسيط واسئله تود الاجابه :
1- تقول الآية "
فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض. وتأسف في قلبه. فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته
"
يقول الكتاب ان الرب حزن وتاسف في قلبه ليس لان الانسان فعل الشر ولكن الرب حزن لانه خلق الانسان .. فالرب لم يكن يتوقع ان الانسان الذي خلقه سوف يصدر منه كل تلك الشرور !!! فهل الرب يقول ولا يفعل او لا يعلم ماذا يفعل او يتخذ قرارا ثم يكتشف انه خطا ؟؟ .. كيف هذا وهو يعلم الغيب وهو خالق المخلوق ويعلم طبيعته يفعل الشر ويفعل الخير !! ...
وهل هذا
ساضرب لكم مثالا : سنفترض انني صاحب شركه ومؤسسه كبيره واحضرت عاملا ليعمل معي في المكتب وامرته بتنظيف المكتب واداره شئونه ..
ولكن وبعد فتره اكتشفت فساد هذا العامل .. فحزنت اني " احضرته الي العمل " .. وقررت " اقالته " .. فانا لم اكن اتوقع منه كل هذا الفساد !! ..
هكذا هي الصوره بالترتيب 1- حزن الرب لانه عمل الانسان 2- تاسف في قلبه 3- قرر انه يمحو الانسان الذي خلقه لانه اتضح له انه اصبح فاسدا
ولكن ليست تلك المشكله فتبريرات النصاري كثيره وعديده في تلك النقطه ولكن هناك نقطه يعجز العقل والمنطق ان يستوعبها :
*** يكمل الكتاب المقدس قائلا : "
فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته. الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.
لاني حزنت اني عملتهم.
"
القضيه هنا تكمن في الجمله الاخيره ..
اخذ الرب قراراً ليمحو الانسان .. فنقول ان هذا طبيعي .. افسد الانسان واصبح شريرا .. فاكتشف الرب ما لم يكن يتوقعه في الانسان .. فحزن وتاسف انه خلقه فقرر ان يمحوه .. ! ..
ولكن اليس من الغريب ان يقرر الرب ان يمحو ايضا البهائم والدبابات والطيور ؟ ..
سيرد علي الضيف المسيحي قائلا : ان غضب الله يشمل كل الخلق لانه غضب الجبار ! ..
واعلق هنا بتساؤل لي اخر : لماذا حزن الرب انه عمل البهائم والطيور والدبابا قائلا " لاني حزنت اني عملتهم " ..
البهائم والطيور والدبابات لم تخطئ .. ولم تعصي رب الكتاب المقدس .. ولم تفعل الشرور .. لماذا يحزن الرب انه خلقها ؟؟ .. وهي لم تخطئ ولم تسئ ..
تعالي الله عما تصفون علوا كبيرا ..
في انتظار تعليقات النصاري واحبائي واخوتي المسلمين على موضوعي .. واسال الله ان يكون الموضوع نفعا وهدايه
تعليق