[[COLOR="Red"]SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين)..( البقره_89)
سبب نزول هذه الايه ان اليهود قبل كانوا يحاربون قبائل العرب فيهزمهم العرب فكان اليهود يسفتحون على العرب برسول الله _صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه يطلبون من اللهتعالى ان ينصرهم به على المشركين فكانوا يخرجون التوراه ويضعون ايديهم علي موضع ذكر النبى _صلى الله عليه وسلم.ونعته فى التوراه ويسالون اللهتعالى ان يبعثه الله فيهم ويقولون (اللهم انا نسالك بحق النبى الامى الذى وعدتنا ان تخرجه لنا فى اخر الزمان )فلما بعث النبى محمد صلى الله عليه وسلم .كفروا به حسدا وقالوا:انما كانت الرسل من بنى اسرائيل فما بال هذا النبى من بنى اسماعيل؟
فالقران موصوف بانه من عند الله للتشريف والايذان بانه حق واجب القبول والاتباع لانه من خالق الناس والههم الذى يرعى مصالحهم بهذا الدستور الالهى
وهو (مصدق لما معهم)صفته ونعته كما فى التوراه والانجيل وهو دليل على صدق الكتب الالهيه السابقه يخبر عما كان فيها من الاحكام والشرائع والخير والذى يريد ان يعرف حقيقة هذه الكتب يرجع الى القران الكريم والقران الكريم باعجازه مستغن عن تصديق الغير واليهودلما وجدوا ان القران الكريم يدل على النبى العربى حقدوا وحسدوا وانكروا ما نطقت به التوراه وهم كانوا يعرفون ذلك كما يعرفون ابناءهم (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا )لان اليهود يتعصبون لجنسهم ولا يحترمون شرائع الله وقد وقتلوا الانبياء بغير حق فانكروا القران النازل على خاتم الانبياء عليهم السلام_فطردهم الله تعالى من رحمته (فلعنة الله على الكافرين)[/COLOR][/SIZE]
(ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين)..( البقره_89)
سبب نزول هذه الايه ان اليهود قبل كانوا يحاربون قبائل العرب فيهزمهم العرب فكان اليهود يسفتحون على العرب برسول الله _صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه يطلبون من اللهتعالى ان ينصرهم به على المشركين فكانوا يخرجون التوراه ويضعون ايديهم علي موضع ذكر النبى _صلى الله عليه وسلم.ونعته فى التوراه ويسالون اللهتعالى ان يبعثه الله فيهم ويقولون (اللهم انا نسالك بحق النبى الامى الذى وعدتنا ان تخرجه لنا فى اخر الزمان )فلما بعث النبى محمد صلى الله عليه وسلم .كفروا به حسدا وقالوا:انما كانت الرسل من بنى اسرائيل فما بال هذا النبى من بنى اسماعيل؟
فالقران موصوف بانه من عند الله للتشريف والايذان بانه حق واجب القبول والاتباع لانه من خالق الناس والههم الذى يرعى مصالحهم بهذا الدستور الالهى
وهو (مصدق لما معهم)صفته ونعته كما فى التوراه والانجيل وهو دليل على صدق الكتب الالهيه السابقه يخبر عما كان فيها من الاحكام والشرائع والخير والذى يريد ان يعرف حقيقة هذه الكتب يرجع الى القران الكريم والقران الكريم باعجازه مستغن عن تصديق الغير واليهودلما وجدوا ان القران الكريم يدل على النبى العربى حقدوا وحسدوا وانكروا ما نطقت به التوراه وهم كانوا يعرفون ذلك كما يعرفون ابناءهم (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا )لان اليهود يتعصبون لجنسهم ولا يحترمون شرائع الله وقد وقتلوا الانبياء بغير حق فانكروا القران النازل على خاتم الانبياء عليهم السلام_فطردهم الله تعالى من رحمته (فلعنة الله على الكافرين)[/COLOR][/SIZE]
تعليق