إذاً يا ست نها .. نجد من كلامك أعلاه أنك قلت وبالحرف الواحد الآتي :

1- الموسوعة اليهودية Encyclopedia Judecea "أشارت إلى تاريخية المسيح."

2- الموسوعة اليهوديةEncyclopedia Judecea "كتبت عن نسب المسيح و عائلته."

3- الموسوعة اليهودية Encyclopedia Judecea "ذكرت أن السيد المسيح لم يكن له اخوان او اخوات لا من يوسف النجار و لا من امه و لا من الإثنين معا ."



بالتأكيد صح ..إلا لو كنت عند الكتابة تسرحين بفِكرك خارج الموضوع أو شيء آخر .!


لكن ما أريد أن أتاكد منه هو ادعائك الثالث ...ادعائك العبقري و الكاذب على الموسوعة اليهودية فقلت أن الموسوعة اليهودية Encyclopedia Judecea
هل قالت الموسوعة اليهودية أن أن يوسف لم يُنجِب من مريم , وان المسيح لم يكن له إخوة ذكور أو إناث من يوسف ومريم ؟!!!!


لنقرأ مرة أخرى ماذا قالت الموسوعة اليهودية :


لنفتح الموسوعة اليهودية , المُجلّد 11 , الصفحات من 246- 251 .. تحت اسم : يسوع

ويتبع بحول الله تعالى وعلى مهل تفنيد كامل لكل إدعائات المسكينة , والتي خدعوها فقالوا ...!!!

هدئ نفسك يا دكتور ..
الزميلة جاءت تشارك أولا" في موضوع الرد على الكاذب زكريا بطرس

الموضوع كان وضع أكاذيب زكريا والرد علها , وكان من المتوقع منها أن تقول 0 إنكم على خطأ في هذه الردود للأسباب : 1 و 2 و 3 ) , ولكنها لم تفعل , لأن الردود صحيحة

فقالت
:
لماذا تهاجمون المسيحية ودينكم خطأ ومتناقض و ثم أشارت لزواج الرسول عليه الصلاة والسلا م من السيدة عائشة .!!
ولا نعلم ما علاقة هذا الموضوع , بالرد على افتراءات وكذب زكريا بالدليل والبرهان.

فهي تقبل ان يكون أنبياء كتابها زناة وعراة ويتزوجون 700 , وتستنكر في موضوع للرد على أبوها زكريا المدلس و زواج الرسول عليه الصلاة والسلام .

وكان من ردي عليها مثال يبين حالتها من خلال حوار مع دكتور لاهوت , ترك كل ما بين المسيحية والإسلام وتحدث عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة !!!.
------------------
ناقشوا أولا" أدلة النبوة وأدلة دينكم وأدلة كتابكم .
---------------
ثم انتقلت الزميلة يساندها شخص أخر للحديث حول الناسخ والمنسوخ , ناقلا" أقوال زكريا المغلوطة و لما قمنا بالرد عليه ولم يجد ردا", استمر في تكرار ما يقوله .

هذا رابط لمموضوع كامل عن الناسخ والمنسوخ للزميلة : https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=927
------------------------
مشاركة الزميلة من البداية و لو كانت تملك دليل لكانت , ردت على الموضوع الذي شاركت فيه من البداية .

أما الكذب والتدليس فهي سمة غالبة منعم , من أجل المحبة .

ألم يكذب بولس ؟
Rom:3:7:
7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ. (SVD)
Acts:16:37:
37 فقال لهم بولس ضربونا جهرا غير مقضي علينا ونحن رجلان رومانيان وألقونا في السجن.أفالآن يطردوننا سرّا.كلا.بل ليأتوا هم انفسهم ويخرجونا. (SVD)

Acts:22:25:
25 فلما مدوه للسياط قال بولس لقائد المئة الواقف أيجوز لكم ان تجلدوا انسانا رومانيا غير مقضي عليه. (SVD)

ألم يكذب بطرس؟؟
ويقول عن المسيح : لا أعرفه
لوقا 22 : 56 فرأته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت وهذا كان معه.
57 فانكره قائلا لست اعرفه يا امرأة.

والحمد لله رب العالمين

عزيزتى نها85

أنا أصل دائمًا بعد أن تنتهى الوليمة ويسير القطار ، لكننى لست نادمًا، فقد سعد بالحوار معك غيرى ، كما سعدت أنا بقراءة الحوار.

وأحب أن أعلق على بعض النقاط التى أُثيرت فى الموضوع:

اقتباس
====================================
يا استاذ ياسر فإن معلوماتك العلمية ضعيفة فإن الفتاه فى هذا السن حتى لو جائها الحيض فهى ما زالت طفلة من ناحية النضوج الذهنى والنفسى وحتى فى اختياراتها تعتبر طفلة ولذلك يختار لها اهلها العريس لأنها قاصرو غير راشد ولا تستطيع ان تختار حتى عريسها بنفسها.

=====================================
إن كلامك هذا ليس كلامًا علميًا بالمرة. فالنضج الفكرى ليس لها علاقة بالنضج الجنسى. ولكنه مرتبطًا بالمكان والزمان والبيئة. وأضرب لك مثالاً بين الطفل ابن تسع سنوات فى فلسطين المحتلة ومثيله فى مصر حفظها الله ، هل يعرف الطفل فى مصر معنى الوطنية أو الحرية أو الجهاد والدفاع عن بلده مثل ابن التاسعة فى فلسطين؟ لا. إن الطفل فى فلسطين أنضج وأعلم فى هذا المجال.

مثال آخر: لا يود الجيش اليوم إلا شخص يكبر عمره عن الخمسين ، وفى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم قاد أسامة بن زياد الجيش الإسلامى الذى كان متوجها لمحاربة الروم والفرس (أى بمثابة الأمريكان اليوم) وكان عمره حينئذ حوالى 18 سنة.

وأنا فى ألمانيا قالت لى فتاة وهى (على ما أعتقد مُدرسة فى مدرسة ثانوية) إنه لا يوجد فتاة عذراء فى ألمانيا ابتداءً من سن الثانية عشر، ثم نزلت بالسن إلى العاشرة. فهل كنتِ أنتِ ، حين كنت فى الرابعة عشر تفهمين شيئًا عن الجنس والزواج؟ أقول وبملء فمى لا. بل كان هذا حالى عندما تزوجت وأنا ابن الثلاثين.

أخلص من هذا أن الزواج والمعاشرة الجنسية هى ثقافة أو خبرات يكتسبها من يشتغل بها أو تدرس له من أمه أو أبيه أو فى المدرسة والتلفاز كما فى أوروبا. وعلى ذلك لا تتعجبين إن كانت هناك فتاة فى سن العاشرة فى أوروبا تعرف عن الجنس ما يعرفه ابن الثلاثين فى بلدنا.

أو إن شئت قلتِ: إن النضج الفكرى والعلمى والبيئى يؤثر فى تقبُّل الزواج المبكر أو الجنس المبكر كما فى أوروبا.

فما الغريب أن تكون ابنة التاسعة ، التى كانت مخطوبة من قبل لشخص آخر ، أن تكون ناضجة فكريًا وبيئيًا للزواج ، إضافة إلى أنها كانت ناضجة بيولوجيًا؟

اقتباس
==========================
وبالمناسبة فإن البنت فى هذا السن حتى نضوجها الجسدى يكون غير كامل فهى لا تنضج جسديا وعقليا ونفسيا إلا عند 18 عام
==========================

يتبق لنا نقطة هى أن النضج الجسدى كما ترينه وتسمينه علميًا لا يكون إلا فى سن ال 18 ، وهذا غير سليم علميًا ، والدليل على ذلك أن الدول الأوربية والأمريكية ، التى تقدسونها لرفعتها علميًا ، تبيح زواج الفتيات فى سن ال 12!!!

وأنقل لكِ الآتى من كتاب (إنسانية المرأة بين الإسلام والأديان الأخرى)

حددت الكنيسة الكاثوليكية فى إسبانيا أن من شروط صحة الزواج أن يبلغ الزوج من العمر 14 سنة ، والزوجة 12 سنة. فإذا كانت البنت فى إسبانيا تُعد صالحة للزواج فى سن 12 سنة ، فما بالكم بالبنت فى الجزيرة العربية؟ أو بالبنت فى جنوب إفريقيا؟

وفى الأرجنتين يُشترط أن يكون الزوج قد بلغ من العمر 14 سنة ، والزوجة 12 سنة.

وفى ولاية فلوريدا وولاية إيداهو يُشترط أن يكون الزوج قد بلغ من العمر 14 سنة ، والزوجة 12 سنة.

وفى ولاية كونورادو الأمريكية يُشترط أن يكون الزوج قد بلغ من العمر 21 سنة ، والزوجة 12 سنة.

وفى يوغوسلافيا (فى الصرب ومونتيجرو) يُشترط أن يكون الزوج قد بلغ من العمر 15 سنة ، والزوجة 13 سنة.

وفى إيطاليا يجب أن يكون الزوج قد بلغ 16 سنة والزوجة 14 سنة
(نقلا عن الزواج والطلاق فى جميع الأديان ص 383-418)

وقد كان اليهود يزوجون الولد فى سن 18 سنة والبنت بعد السبى فى سن 13.

وعلى ذلك فإن سن الزواج لا يخضع إلا لمعيار واحد وهو النضج الجنسى والعقلى والوجدانى ، وقلنا إن النضج العقلى والوجدانى يخضعان للبيئة.

فالسن الذى يُتعارف عليه فى البلدان الحارة بالنسبة للسيدات أقل بكثير منها فى البلاد الباردة.

وقد تزوجت السيدة صفية بنت حُيى بن الأخطب النضرى وهى على دين أبيها اليهودى زعيم بنى النضير ، وهى فى سن السيدة عائشة تقريباً ، فقد تزوجت الرسول صلى الله عليه وسلم وهى ابنة 17 سنة، وكانت قبله قد تزوجت مرتين: سلام بن مشكم القرظى، ثم طلقها فتزوجها بعده كنانة بن الربيع.

ويكفيك أن تعلم أن البنت فى أمريكا وأوروبا تبدأ فى تناول أقراص منع الحمل ابتداءً من سن العاشرة.

فإذا كانت البنت فى الأماكن الباردة تصلح للزواج والإنجاب ابتداءً من العاشرة ، فكيف سيكون الحال فى البلاد الحارة مثل شبه الجزيرة العربية؟

ولم تكن السيدة عائشة رضي الله عنها أول صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل في سنّ أبيها، ولن تكُ كذلك أُخراهنّ. فقد تزوجت السيدة صفية بنت حيى بن الأخطب للمرة الأولى عندما كانت بنت 9 سنوات. فقد كان هذا هو السائد فى هذه البيئة الحارة بغض النظر عن الدين. بل كانت السيدة عائشة مخطوبة لجبير بن المطعم بن عدى وهى ابنة 6 سنوات. ولم يعترض أحد من الناس على هذا العرف السائد بينهم.

 كان فارق العمر بين يوسف النجار والسيدة مريم تقريباً 78 سنة ، فقد كان يوسف ابن 90 سنة حينما خطب مريم، ودخل بها بعد ذلك بسنتين (على احدى الروايات) ذكرتها دائرة المعارف الكاثوليكية على شبكة النت:
http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm

 لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ عم الرسول عليه الصلاة والسلام من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب.

 عرض عمر بن الخطاب ابنته بعد وفاة زوجها على أبى بكر وعمرها لا يتجاوز ال 18 سنة. معنى هذا أن هذه الزيجات كانت منتشرة وقتئذ.

 تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت على بن أبى طالب وبينهما فارق فى السن كان هو نفس الفارق فى العمر الذى بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمنا عائشة رضى الله عنها .

 كان عمر نبى الله إبراهيم عليه السلام عندما تزوج هاجر 85 سنة ، وكان عمرها حوالى 15 سنة أو أصغر ، لأنها أعطيت له كجارية فى مصر ، ورجع أرض كنعان عندما كان عمره 75 سنة وتزوجها بعد 10 سنوات. فكان الفارق الزمنى بينهما حوالى 70 سنة أو أكثر. (تكوين 12: 4-20) و(تكوين 16: 3-16)

 كان عمر نبى الله داود عليه السلام عندما مات 70 سنة ، وقبلها بقليل تزوج بآخر زوجة له وكانت فتاة عذراء ، فمن الممكن أن يكون عمرها حوالى 13 سنة كما اعتاد اليهود تزويج بناتهم ، فيكون الفارق الزمنى بينهما هو 57 سنة.

 بل إن الكتاب المقدس يذكر أن فارص تزوج وعمره خمس سنوات ، ودخل مصر فى الثامنة من عمره ومعه ابنيه!

وبيان ذلك كالآتى:
من وقت رمي يوسف عليه السلام في الجب حتى دخول يعقوب وأبنائه مصر 22 سنة

وهى 17 عمر يوسف وقت رميه فى البئر (تكوين 37: 2) + 13 سنة (المدة التى قضاها حتى وقف بين يدى فرعون (تكوين 41: 46) فقد وقف وهو ابن 30 سنة + 7 سنين رخاء (تكوين 41: 53) + سنتين أتى فيهم يعقوب وأبناؤه (تكوين 45: 6) = فيكون المجموع 22 سنة كما أخبرت التوراة.

لنقرأ الذى حدث في هذه ال 22 سنة من أحداث:
يقول الكتاب في (تكوين 37: 1 ، 5)
إن يهوذا أخو يوسف تزوج من إبنة شوع وحملت ثم أنجبت (عير)، وهذا لا يمكن ان يكون في أقل من سنة

ثم بعد ذلك تزوجت (أونان) ، ثم بعد ذلك تزوجت ( شيلة ) ابنه عندما كبر.
ثم من عدد (6 ، 10 )

نرى أن (عير) تزوج ( ثامار ) ثم مات بعدها ، ولا يمكن أن يكون تزوجها وهو أقل من 12 سنة ، ولنفرض أنه كان ابن 12 سنة وأنه مات بعدما تزوجها بيوم ، ولنحسب المدة الآن من وقت زواج يهوذا حتى ولادة عير سنة ، زائد عمره في سن الزواج 12 سنة فيصبح المجموع 13 سنة.

ثم تزوجها ( أونان ) ، ثم مات أيضاً ، ولنفرض أنه مات بعدما تزوجها بيوم.

ثم في عدد ( 11 ) انتظرت شيلة حتى يكبر ، ولكنه أيضاً كبر ولم يتزوجها كما في عدد ( 14 ) ولا يمكن أن يكون هذا في أقل من سنة ، لأن المانع من الزواج كان صغر سنه كما في عدد (11 ) فمنطقياً لا يمكن أن تكون انتظرته أسبوع أو شهر أو شهرين بل على أقل تقدير سنة واحدة فنضيفها إلى ال 13 سنة فيصبح المجموع 14 سنة.

ثم يقول إنه بعد هذا الإنتظار زنى بها يهوذا نفسه وحملت منه ثم وضعت طفلين هما فارص وزارح وهذا تم في تسعة أشهر أي ما يقرب السنة

ولنقل إنه سنة ونضيفها إلى ال 14 سنة فيصبح المجموع 15 سنة من 22 سنة فيبقى 7 إلى 8 سنوات على الأكثر ، وهذا هو عمر فارص عندما دخل مصر كما سيأتي

وفي (تكوين 46: 12) يذكر لنا أسماء الذين دخلوا مصر مع يعقوب ويذكر من بينهم فارص وابناه (حصرون وحامول) فكيف يكون له طفلين وهو في هذا العمر؟

فهذا يعني أنه تزوج وهو أقل من 7 سنوات أي 6 سنوات هذا إذا فرضنا أنهما توأمين وإلا يكون تزوج وهو في سن الخامسة!!

ويجب أن لا ننسى أننا حسبنا كل شئ على أقل تقدير والله المستعان (نقلا عن الأستاذ بلال من موقع barsoomyat.com)

 بل تزوج يهورام قبل أن يولد بثلاث سنوات: فقد كان يهورام (20كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ.) أخبار الأيام الثانى 21: 20

(1وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ابْنَهُ الأَصْغَرَ عِوَضاً عَنْهُ لأَنَّ جَمِيعَ الأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ الْغُزَاةُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ الْعَرَبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. 2كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي.) أخبار الأيام الثانى 22: 1-2

وفى هذه الكارثة تقول دائرة المعارف الكتابية: (وكان ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك ، وملك سنة واحدة (ملوك الثانى 8: 26). أما عبارة "اثنتين وأربعين سنة" (أخبار الأيام الثانى 22: 2) فلا شك أنها خطأ من الناسخ حيث أننا نعلم من (أخبار الأيام الثانى 21: 5 و 20) أن يهورام أباه كان ابن أربعين سنة عندما مات. كما أنها جاءت "ابن اثنتين وعشرين سنة" في النسختين السريانية والعربية ، "وابن عشرين سنة" في الترجمة السبعينية.)

فعلى حساب الكتاب المقدس يكون يهورام قد بلغ وتزوج قبل أن تلده أمه بثلاث سنوات، ليتساوى مع عمر ابنه!

أما ما تفضلتى وطرحتيه بشأن زواج الرجل الناضج من طفلة لم تنضج بعد ، واعتبرتيه قتلاً لطفولتها، وتدميرًا لنفسيتها. فهل تعلمين أن مثل هذه الزيجات تترك أثرًا نفسيًا سيئًا على الفتاة وتجعلها عازفة عنه مدى الحياة؟ فهل هذه النتيجة السلبية كانت لدى أمنا عائشة رضى الله عنها؟ لا. لقد كانت من أحكم النساء ، وأعلمهم بالشعر والحديث ، والفقه ، وكان يذهب إليها الرجال قبل النساء ليسألونها ، ويتعلمون منها. إضافة إلى ذلك أنها كانت غيورة جدًا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو تسبب الرسول عليه صلوات الله ورحمته فى قتل طفولتها ، ما كانت لتحبه أن تغار عليه بهذه الطريقة ، التى جعلت الرسول بأمر الله أن يخيرها بين التطليق أو الإقلاع عن المؤامرات الزوجية التى كانت تستهدف منها الإستئثار بالنبى لها وحدها إن أمكنها ذلك. ففضلت الرسول صلى الله عليه وسلم.

الأمر الذى يعنى أنها كانت سعيدة نفسيًا بهذا الزواج الذى رفعها علميًا على كل النساء ، إذن ما تفترضينه ليس له أدنى دليل من الصحة ، بل إن ما تفترضينه إن طبقناه على مريم التى لم تعرف رجلاً بعد إنجابها ليسوع ، سيكون أوقع ، وهو أن زواجها من يوسف النجار قتل طفولتها. ولم يذكر الرب فى كتابه سبب ذلك ، ربما ...

وانظرى لأى شاب تزوج من امرأة كبيرة فى السن ، من أجل مالها ، فإذا ما اغتنى أو مرضت هذه المرأة واستحوذ هو على ثراء يغنيه ، تجدينه يعزف عن هذه المرأة. الأمر الذى يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج السيدة عائشة طمعًا فى شبابها ، ولم يقتل طفولتها ، وإلا لكان رد فعلها سلبى للغاية فى أى وقت تجاهه.

إضافة إلى ذلك لنرجع إلى المجتمع الذى كان يعيش فى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كان يعيش بينهم المشركون واليهود ، وهم من ألد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكم من مرة حاولوا قتله ، واتهموه بالجنون ، والسحر وغيره مما اتهم بها أنبياء آخرون أيضًا. ومع ذلك لم يتهمه أى منهم بأنه قتل طفولة فتاة فى التاسعة من عمرها. أليس من الغريب أيضًا أنكم لا تتهمون أجدادكم بقتل الطفولة على الزواج المبكر الذى كان بقرى صعيد مصر؟

لذلك فهى ليست من العادات السيئة التى حرص الإسلام أن يمنعها أو يحرمها. ولو فكرت بنفس تفكيرك لسألتك: إذا كانت المسيحية لكل العالم ولكل وقت ، فلماذا لم يُحدد الكتاب المقدس السن المناسب للزواج فى كل العصور؟ ولماذا وافق الرب على زواج أمه وهى ابنة 11 أو 12 سنة؟ بل لماذا لم يؤخر دخول الحيض على البنات حتى سن النضج الفكرى الذى تتكلمين عنه؟ أليس بذلك يشترك الرب فى عُرفك فى قتل طفولة كل بنت على وجه الأرض؟

ثم إننى أتعجب فعلاً من حرصك أنت على الطفولة والصحة النفسية لدى البنات. إن ذلك ليخرجك من المسيحية. أكرر مرة أخرى يخرجك من المسيحية ويجعلك تعارضين أمر الرب فى كتابك. فكلنا يعلم أن يسوع جاء مؤكدًا للتوراة ، ولم يأت ناقضًا لأى قانون بها (17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.) متى 5: 17-18

وإليك أوامر الرب بقتل النساء والأطفال الرضع والأجنة فى بطون أمهاتهم ، ثم أخبرينى بالحس المرهف الذى ألتمسه فى قلبك: ماذا تشعرين وأنت تقرأين هذه النصوص؟ هل تعتقدين أن الرب أمر بذلك فعلاً؟ هل تعتقدين أن الرب كان إرهابيًا؟ إننا لو حكمنا اليوم على ما قاله الرب ، لكتن من المفروض تكاتف كل المجتمعات الدولية للقبض عليه وإرساله إلى جوانتنامو أو سجن أبو غريب ، ولطالب كل الشرفاء الأحرار بإعدامه كمجرم حرب!!
(40فَضَرَبَ يَشُوعُ كُلَّ أَرْضِ الْجَبَلِ وَالْجَنُوبِ وَالسَّهْلِ وَالسُّفُوحِ وَكُلَّ مُلُوكِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِداً, بَلْ حَرَّمَ كُلَّ نَسَمَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ.) يشوع 10: 40

(3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً) صموئيل الأول 15: 3

(17وَجَاءَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَقَتَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ بَقُوا لأَخْآبَ فِي السَّامِرَةِ حَتَّى أَفْنَاهُ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ إِيلِيَّا.) ملوك الثانى 10: 17

(3وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ.) أخبار الأيام الأول 20: 3

(9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!) مزامير 137: 9

(16تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ) هوشع 13: 16


اقتباس
===================
فلو كان الغرض تزويجها مثل اى فتاه لكانوا اختاروا لها واحد اصغر شوية على الأقل ولا إيه؟
=========================

فى الحقيقة إنه لا يوجد لديكِ منطقًا فى دفاعك، ولا أدع أننى صاحب الحق الأوحد ، فأنا فى نقاشى أتبنى الرأى القائل: أنا على حق ، ويُحتمل أن يكون غيرى مُخطئًا ، أو غيرى مخطىء وقد يكون على صواب. لكن نُحكِّم العقل وليس النصوص كما تفعلين: هل لم يكن فى استطاعة الشاب ابن العشرين أو حتى الثلاثين أن يقوم بنفس الالتزامات التى سيقوم بها هذا الكهل؟ بل إن الرجل الذى بلغ هذا السن بمقياسنا اليوم لا يستطيع الدفاع عن أسرته أو الإكتساب والعمل أو حتى الهجرة من فلسطين إلى مصر مثل ابن الثلاثين! ثم هل الرجل الكهل ابن التسعين سنة يستطيع أن يسافر من فلسطين إلى مصر على حمار واحد هو وزوجته يحملون الرب معهما؟ إذن هذه زيجة لا تكافؤ فيها بالمرة ، الأمر الذى يُلقى بالضوء على أن يوسف تزوج مريم فقط من أجل الشهوة. فماذا كان عنده ليضيفه لها سواء من ناحية العلم أو الدين أو حتى الثروة وهو فى هذا العمر؟ وإذا حكمنا نصوص إنجيل متى نرى أنهما سافر مباشرة بعد الولادة وسجود المجوس للغلام. وسافر المجوس الأمر الذى تسبب فى حنق هيرودس وقتل كل الأطفال دون الثانية. وعلى الرغم من أن المؤرخين اليهود لا يذكرون شيئًا عن هذه المذبحة لأطفالهم ، وعلى الرغم من أن هيرودي كان نصفه يهودى ونصفه رومانى ، وعلى الرغم من أن اليهود ما كانوا ليسكتوا على ذبح أطفالهم ، إلا أن إنجيل لوقا يؤكد هذا الكلام ، فجعل مريم تذهب للمعبد فى اليوم الثامن لتختين الصبى ، وقدمت هى فرخى يمام فى اليوم الأربعين ، بعد انتهاء فترة السبعة أيم والثلاثة وثلاثين يوما كما أمر الرب فى عهده القديم. وخلاصة القول إن يسوع وأمه ويوسف النجار لم يبرحوا فلسطين.

أما إذا كنت تريدين تطهير مريم من الزواج الذى هو عندكم دنس ، يتطهر منه الرهبان والراهبات ، ولا أعرف لماذا؟ هل سيكونون أطهر من الأنبياء الذين تزوجوا وأنجبوا أو أطهر من الرب نفسه الذى أنجب من أمه؟ فهو الأب والابن والروح القدس الذى حل على أمه ليُنجب منها. فإذا كنت تريدين تطهير مريم ، فهى عندنا أطهر نساء العالمين. لكن نصوص الكتاب لديكم تؤكد أن يوسف لم يعرفها أى لم يدخل بها حتى ولدت يسوع. ولكن كيف تتأكدين (طالما أننا نحكم بعقلية القرن الواحد والعشرين على أناس عاشوا من 21 قرن) أنه لم يحدث مداعبة أو ملاطفة أو قبلات أو أحضان بين يوسف وزوجته طوال الطريق إلى مصر؟ ما الذى كان يمنعه من ذلك وهى زوجته؟ حتى الرب نفسه لديكم لم يكن قادرًا على منعه بأى صورة من الصور ، فقد كان يوسف أقوى من الرب. فقد كان الرب الذى هو الأب والابن والروح القدس المتحدون غير المنفصلين طرفة عين فى سن الرضاعة والسذاجة والجهل!!

وإذا كنت تبحثين عن مخرج تتشدقين به أن مريم لديكم لم يدخل بها يوسف ولم يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته ، فلماذا سمح الرب لأمه أن تتزوج من الأساس؟ ولماذا لم يَرُد القائلين بأنه ابن يوسف ، وأن هؤلاء اخوته وأخواته ، أو حتى رد أمه حين قالت له (هوذا أنا وأبوك كنا معذبين)؟ بل لماذا اختار الرب فتاة عذراء مخطوبة لرجل آخر (فى حكم زوجته فى عرف اليهود) ليُنجب منها ويُعرِّض سمعتها للقيل والقال؟ أليس هذا قتلاً لفرحة الزوج وزوجته؟ أليس هذا اعتداءًا على إنسانية وزوجة عبد من عبيده؟ أليس فى هذا تيسير لانتشار الزنى تحت مزامع أنه تحمل من الإله ، وخاصة أن الرب لم يُقدم دليلاً على برائة أمه من هذه التهمة؟

اقتباس
=====================
فإخوته هنا المشار اليهم : يعقوب ويوحنا اولاد مريم التى لكلوبا التى هى ابنة خالة العذراء مريم ففى التقليد اليهودى كان يشار الى ابناء العائلة الواحدة اخوات ولك ان ترجع الى التلمود اليهودى لتعرف فهى عادة مثل عادة تقبيل الرجال لبعضهم عند التحية، عادة زى اى عادة ويمكنك ان تقرأ تفسير لسفر متى لأحد العلماءالمسيحيين لتعرف بنفسك .
=======================

وإذا كنت تنفين دخول يوسف على مريم ، وتفهمين النصوص كيفما يحلو لك، وتُرجعين ذلك إلى العادات والتقاليد التى كانت سائدة ، وتعتبرين أن العادات والتقاليد هى الحكم الفيصل فى هذا الموضوع. وأنا لا ألومك فى هذا ، بل أعطيك الحق. لكن من حقى أن أتساءل: لماذا لا تطبقين هذا الحكم أيضًا على زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة؟

اقتباس
==========================
انا قلت بالحرف الواحد: كان يجب وهو يزعم انه نبى الله ان يكون أسوة حسنة فى الوقت الذى لم تكن تسمح فيه عادات العرب حتى بزواج اطفال فى هذا السن من شيوخ حتى ولو كان عندهم آنذاك سن الزواج صغير.
============================

أولا كانت هذه عادة العرب ، ولم يكن هذا استثناءًا ، وإلا لما تركه المشركين واليهود العرب ، ولم يعيب أحد على هذه الزيجة حتى جاء مستشرق فى القرن الثامن عشر ، وحكم بعاداته الإسبانية (؟) على ما كان يحدث فى البلاد الحارة مثل شبه الجزيرة العربية وقتها.

أما بشأن الأسوة الحسنة ، فهل معاداة تقاليد المجتمع ، ومعارضة العلم ، والمنطق هى الأسوة الحسنة؟ وأثبت لك أن السيدة عائشة كانت من أعلم أهل الأرض بشئون الدين وقتها ، الأمر الذى لم يؤثر عليها ، ولا على نفسيتها ، ولا على صحتها ، ولم تحاول أن تلغى عادة الزواج المبكر. وفى الحقيقة كان لدى صورة لفتاة (فلبينية أو تايوانية) تحمل طفلها على أيديها ، وهى ابنة تسع سنوات ، أى تزوجت وأنجبت فى سن الثامنة.

اقتباس
==========================
توجهين كلامك للدكتور أمير عبد الله قائلة: فعادة الزواج هذه لم تكن عند النصرانيين
=================================

لقد جانبت الصواب سيدتى ، لإن المسيحيين لم يكونوا بدعًا من الناس، بل كانت تحكمهم العادات والتقاليد فى الشعوب التى يعيشون بينها ، والدليل على ذلك اعترافك بأن أجدادك فى الصعيد كانوا يزوجون البنات فى سن مبكر جدًا ، ويتم الدخول بالبت بعد سن النضج الجنسى.

ولم يتمسك المسيحيون بهذه العادة فقط بل فى كل العادات ، ومنها عدم تعليم البنات ، أو ارتداء المرأة غطاء على رأسها عند الخروج ، وعدم خروج البنت بعد المغرب، وغيرها لكثير. والذى ساعد المسيحيين على ذلك أنه لا يوجد نص يحرِّم زواج البنت عند نضجها الجنسى.

ثم إن العرف الذى لا يُخالف الشريعة يراعيه الإسلام ، ولا يُطالب بغيره. وبذلك كان الإسلام صالحًا لكل زمان ولكل مكان.

اقتباس
==========================
اولا فكرة حق الإعتراض فهذه امتلكها ونص والوحيد الذى لا املك حق الإعتراض عليه هو الله دون غيره
=========================

فى الحقيقة أنتِ تكيلين بمكيالين. فلم أسمع منك أنك اعترضت مثلا على بولس أنه نشر دينه بالكذب والنفاق ، فقال: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7

وتلوَّن بكل لون تبعًا للشخص الذى يتعامل معه ليربح الأكثرين ويكون شريكًا فى الإنجيل: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23

ولم يعترض أحد على نبى الله إبراهيم أبو الأنبياء، وقد نسبوا إليه الكذب واتهموه ببيع شرفه حفاظًا على حياته ، وليربح من وراء جمال زوجته المال الوفير: (11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ. 14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.) تكوين 12: 11-16

ولم تعرضين على نبى الله يعقوب الذى كذب على أبيه وسرق البركة والنبوة من أخيه وبذلك فرض على الرب أن يوحى إليه أو اتهم الرب بالجهل وعدم علم هذه الحادثة: (تكوين الإصحاح 27) ، وفى النهاية ضرب الرب.

ولم تعرضي على نبى الله داود الذى اتهمتموه بالزنى مع جارته وقتل زوجها مع بعض رجال جيشه.

ولم تعترضى أو حتى تشكى فى علم الرب الأزلى الذى اصطفى نبيًا مثل سليمان ، ثم كفر سليمان فى نهاية خياته. (ملوك الأول 11) فلماذا تكيلى بمكيالين

فإن كنتِ ترين أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة قدح فى نبوته ، أليس ما تقرأينه عن أنبيائكم فى الكتاب الذى تقدسينه يُلغى نبوة هؤلاء الأنبياء ، ويقدح فى علم الرب الأزلى ، بل ويتهمه فى التعمُّد لإفساد البشرية عن طريق اصفائه لحُثالة البشر ليكونوا أسوأ قدوة لهم ، ثم يحاكمهم الرب فى الآخرة ويدخلهم بحيرة الكبيرت ، ثم تتغنوا بأن الرب محبة!!

اقتباس
======================
اما ان الله سمح بالتبويض ان يحدث فى هذا السن فلا يعنى انه سمح بزواجها فى هذاالسن
===============================

معنى كلامك هذا أنك تمتلكين نصًا ، لم يسمح فيه الرب بالزواج فى هذا السن ، بعد تبويض الأنثى. فأين هو؟

هل تعلمين أنك قلت إن الكهنة لم يسمحوا لمريم بالبقاء فى المعبد بع أن بلغت سن الحيض، وأنهم بحثوا لها فى نفس الوقت على من يتزوجها ليكفلها؟ هل تعلمين معنى ذلك؟ إنهم زوجوا أم الرب لديك مباشرة بعد سن التبيض ، ولم ينتظروا حتى تبلغ الثامنة عشر ، وبالتالى على حد قولك قتلوا فيها طفولتها ، بأن تحملت عبىء الحمل والولادة ومسئولية طفل سيكون رب العاليمين يومًا ما ، وهى مازالت طفلة. ومعنى كلامك أن الرب تربية عيال غير ناضجة.

لا تغضبى منى فأنا أناقش بالعقل والمنطق الذى فرضتيه أنتِ ، أى بمنطقك أنت.
لقد بلغ ما كتبتموه عندى حوالى 78 صفحة ، ولم أقرأ غير أول 16 صفحة ، وأعتقد أننى أفهم الموضوع من قبل ، وأعلم كيف سيسير الموضوع ، ولكننى سأواصل إن شاء الله القراءة والرد إن كان ضروريا

Abubakr_3

بارك الله فيك أخينا أبو بكر3

انا اعرف مسيحية تزوجت في سن الثامنة عشر وهى التي تربت في دولة أجنبية في الوقت الذي ترفض فيه أن تتزوج بنتها في نفس السن وهى التي تعيش في مصر الآن لأنها تعتبر بنتها طفلة ,,, ودائما ما تقول أن البنت هناك تكون أنضج في سن أصغر من البنت التي تعيش هنا في مصر
أي أن البيئة هى المتحكمة ,,, وهو فعلا كلام كل ذي عقل متفتح وسليم وواعي ولا يجادل لمجرد المجادلة.

جزاكم الله جميعا كل الخير وجعله في ميزان حسناتكم
هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

الله اكبر عليكم يا خوة ما شاء الله اللهم ثبت قدامهم وسدد خطاهم و اجعل الحق المبين على السنتهم و اعطهم الحكمة و سبيل الموعظة الحسنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا الموضوع فى منتديات الجامع فرأيت ان احضره لضيفتنا الاستاذة نهى

أحد الأشياء غير الاعتيادية فيما يتعلق بمريم هو أن عمرها على الأغلب كان بين 12 و 14 حينما ظهر لها الملاك جبرائيل. مصدر معرفتنا بخصوص سن مريم هو العادات التي كانت شائعة في هذا الوقت فيما يتعلق بالزواج المبكر للفتيات في مثل هذه السن. لم يذكر الكتاب المقدس سن مريم حينما حبلت أو حينما ولدت يسوع، والسبب في ذلك أن الأمور الشائعة في ثقافة ما، لا يذكر عنها أي شئ. حتى أسلوب كتابتنا هذه الأيام تنطبق عليه القاعدة ذاتها: فقد نتجاهل ذكر أي تفاصيل يعرفها كل إنسان بحكم العادة وبحكم الثقافة السائدة. لو قرأنا في الصحافة أن لصا «قاد سيارته» خلال الطريق لأميال بينما كان البوليس يطارده، فلا نتسائل: قاد سيارته؟ ما معنى «قاد»؟ كيف قاد سيارته كل هذه المسافة؟» فكلنا نعرف بحكم العادة ماذا يعني كونه قاد سيارته عبر الطريق، ولذلك نتحاشى ذكر التفاصيل حينما نكتب عن هذه القيادة.
وبالمثل، لو أخبرت أحدًا أنني:« «اتصلت»(استخدمت الفعل الإنجليزيcall ) ب«دان» وتحدثت معه»، فمن الواضح بحكم ثقافتنا أنني اتصلت به مستخدما التليفون، وحتى لو لم أذكر هذا بالنص. منذ سنوات كنت أعلم أطفالي درسا من الكتاب المقدس، وقرأت لهم أن دبورة النبية دَعَتْ (واستخدمت الفعل call مرة أخرى) باراق وتحدثت معه(سفر القضاة 4 : 6 ). فقاطعتني طفلتي الصغرى وأرادت مني أن أعطيها رقم تليفون باراق. تعليقها كان ذا معنى إذا وضعنا في الاعتبار فهم الفتاة للعادات والثقافة.

في إسرائيل القديمة كانت الفتيات يتزوجن في سن المراهقة، بل وقبل سن المراهقة. بالنسبة لمريم إذا كانت مخطوبة ، ومع ذلك كبيرة بما يكفي لأن تلد وتربي المسيح، فلابد أن سنها كان بين الثانية عشرة والرابعة عشرة. تلفت موسوعة زوندرفان المصورة للكتاب المقدس(The Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible) الانتباه إلى أنه:« من الواضح أن الفتيات والأولاد كليهما كانوا يتزوجون في سن مبكرة جدا. وفيما بعد(أي بعد فترة العهد الجديد) حدد الحاخامات السن الأدنى للزواج بالثانية عشرة بالنسبة للفتيات والثالثة عشرة للذكور.»

بعض العادات التي كان سكان فلسطين في عصر الكتاب المقدس يعتادونها استمرت عبر القرون، لذلك، نجد«ألما وايت» حينما زارت الشرق الأدنى قريبا من عام 1910 تعلق على سن الزواج في فلسطين قائلة:« عادة ما تتزوج الفتاة في سن الثانية عشر أو الثالثة عشر، وفي كثير من الأحيان في سن قريبة من عشر سنوات.» أما دبليو.إم.ثومبسون، الذي عمل بالتبشير في الشرق الأوسط لثلاثين عاما، فيشهد بالأمر ذاته. ويشير «جيمس نيل» إلى أن كل شخص من هؤلاء يتزوج لأنه يشعر بأنه ملزم بتنفيذ إرادة الله بالتكاثر والتناسل، وبأن«الفتيات يزوجن في سن الحادية عشر أو الثانية عشر، على الرغم من أن هذا السن لا يمثل سقفًا لسن الزواج. وأنهن يتزوجن مرارًا وتكرارًا في سن أقل من التاسعة...»

كان الزواج بالفتيات صغيرات السن عادة في ثقافات كثيرة قديمة. ثقافتان كان لهما تأثير كبير على العالم في زمن الكتاب المقدس وهما الثقافة الإغريقية والثقافة الرومانية. إيزوماكوس، وهو شخصية ورد ذكرها في مقالة زينوفون «الاقتصاد»، يذكر عن نفسه أنه عندما تزوج امرأته لم تكن قد بلغت الخامسة عشر بعد. والوضع نفسه يصْدُق على الفتيات الرومانيات اللائي كن يتزوجن في سن صغيرة جدا، وفي أحيان كثيرة كن يتزوجن قبل سن البلوغ.
كانت النساء يتزوجن مبكرا لأنهن من كن ينجبن الأطفال الذين يحافظون على نسب الأسرة ويقومون بتوفير القوة الاقتصادية والحماية الجسدية للعائلة، وكان إنجاب الكثير من الأطفال أمرًا مرغوبا به عمومًا. بالإضافة إلى ما سبق، كان كثير من الأطفال يموتون صغارًا وكان هناك نسوة يمتن في أثناء الولادة. نحن نعرف من اطلاعنا على إنجيلي لوقا ومتى أن مريم كانت عذراء، وأنها لم تتزوج من قبل على الإطلاق، ولهذا فالسن التي تزوجت فيها يمكن أن يحدد بواسطة العادات العامة. وكذلك، كما كان شائعًا، كان لمريم عائلة كبيرة بها على الأقل سبعة أبناء. الذكور منهم كانوا يحملون الأسماء التالية: عيسى، يعقوب، يوسف، سمعان ويهوذا(متى 13 : 55 )، وكان لها على الأقل بنتان، وذلك لأن عيسى كان له «أخوات» من الإناث كما له أخوة من الذكور(متى 13 : 55 و 56 ).

وقد كان الذكور يتزوجون كذلك في سن مبكرة، ولكن هذا السن كان أكبر نوعًا ما من السن الذي يتزوج فيه الإناث. كان من المتوقع أن يتزوج الأطفال اليهود في سن السابعة عشر أو الثامنة عشر. مثل ذلك نجده في العالم الروماني ، فالسن التي يتخلى فيها الفتى الروماني عن ردائه الأبيض المحدد بحدود حمراء، وهو ما يرمز إلى مرحلة الشباب، ويرتدي رداءًا ناصع البياض لا يلبسه إلا الإنسان الروماني وكذا المواطنون، يحدد عموما بين العامين الرابع عشر والسابع عشر. لكن تحديد العمر يوسف الذي تزوج فيه فحسب ليس بالسهولة التي سار عليها تقريرنا لعمر مريم عليها السلام، لأنه على الرغم من أن الرجال في العادة كانوا يتزوجون في الفترة التي تبدأ من أواسط سني المراهقة وحتى أواخرها، فإنهم لعدد من الأسباب كانوا يتزوجون في كثير من الأحيان في وقت متأخر من عمرهم.

غالبا ما يسود الاعتقاد بأن يوسف تزوج مريم في وقت متأخر من حياته، لأنه قد توفى ،وهذا تقريبا في حكم اليقين، قريبا من الوقت الذي بدأ فيه عيسى كرازته. هذا الاستنتاج استنبطناه من عدد من النصوص الكتابية كان يوسف خلالها غائبا على نحو ظاهر، ونقول هذا لأسباب راجعة إلى الثقافة السائدة آنذاك. أحدها حينما نقل عيسى مركز كرازته من كفر ناعوم، جاء إليه أمه وأخوته لكن أباه لا يرد له ذكر(يوحنا 2 : 12 ). والحادثة الأكثر أهمية هي عندما كان عيسى على الصليب، فقد أمر الرسول يوحنا بأن يعتني بأمه وأخبر مريم أن تعامل يوحنا كابن لها، وهو ما لم يكن ليحدث لو كان يوسف حيا(يوحنا 19 : 26 و 27 ). مع ذلك، فحقيقة أن يوسف كان ميتا قريبا من الوقت الذي بلغ فيه يسوع الثلاثين من عمره لا يعني بالضرورة أن يوسف كان رجلا طاعنا في السن حينما تزوج العذراء، وذلك لأن كثيرين كانوا يموتون لأسباب مرضية أو لحوادث.
لو كنا ننتوي رسم صورة لحادثة ميلاد المسيح، أو نختار امرأة للعب دور في مشهد سينيمائي يحكي قصة الميلاد، فهناك إذن حرية كبيرة متاحة لتفسيراتنا، أما لو رغبنا في إظهار مريم على طبيعتها في الواقع، فإن اختيار فتاة في الفترة العمرية بين الثانية عشر والرابعة عشر كممثلة سيكون أكثر الأمور التي سنفعلها صوابا.

__________________________________________________ ______________________________
__

هوامش

1. Scripture quotations marked (ESV) are taken from The Holy Bible, English Standard Version™ © 2001 by Crossway Bibles, a division of Good News Publishers. All rights reserved.

2- Philip King and Lawrence Stager, Life in Biblical Israel, (Westminster John Knox Press, Louisville, 2001), p. 37.

3- Merrill C. Tenney, editor, The Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible (Regency Reference Library, Grand Rapids, MI, 1976), Vol. 4, “Marriage,” p. 96.

4- Alma White, Jerusalem, Egypt, Palestine, Syria, (Pillar of Fire, Zarephath, New Jersey, 1936), p. 83, 173.

5- W. M. Thompson, The Land and the Book, (Baker Book House, Grand Rapids, MI, 1880, reprinted 1973), p. 293.

6- James Neil, Everyday Life in the Holy Land, (Society for Promoting Christian Knowledge, London, 1913), p. 223.

7- Robert Flaceliere, Love in Ancient Greece, (Crown Publishers, Inc., New York, 1962), p. 110; Mary Johnston, Roman Life, (Scott, Foresman and Company, Chicago, 1957), p. 145.

8- Robert Flaceliere, Love in Ancient Greece, (Crown Publishers, Inc., New York, 1962), p. 115

9- يقول البعض أحيانا أن هؤلاء الأخوة والأخوات ليسوا في الحقيقة أبناءً لمريم، لكن هذه الحجة ليست مبنية على تفسيرات مقبولة أو على القراءة الطبيعية للنص. فشعب الناصرة الذين قالوا هذه الجملة كانوا يقصدون بتعليقهم الحديث عن عائلة عيسى ، وليس الحديث عن أقاربه.

10-
Alfred Edersheim, Sketches of Jewish Social Life, (William B. Eerdmans Publishing Company, Grand Rapids, MI, reprinted 1979), p. 147.


11-
Mary Johnston, Roman Life, (Scott, Foresman and Company, Chicago, 1957), p. 146

الضيفة نهى رحلت من زمن .. فينها وفين أيامها؟؟
عموما نحن فى انتظار ردها
ربنا يدينا ويديكم طول العمر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة بعد أن قرأت المناقشة ثبت لي إني أحسنت الإختيار في الإشتراك بهذا الموقع

لأن عبادالله (الأستاذ/ياسر جبر)و(الأستاذ/أميرعبد الله) أساتذة دارسين ومنظمين

ونفسي أقول ملحوظة:-

إنه كثير ما دخلت عى مواقع مسيحية بأنواعها

وأجد الآتي:-

1) موقع كله إزاء بالنبي (صلى الله عليه وسلم)
ولن تصدقوا أن وصل بهم الحال أن يقولوا( أن لهم إله وأن لناإله وهناك فجوة بين إلهم وإلهنا)

أي عقيدة تؤمن بوجود إلهين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2) موقع تاني تدخله للنقاش يرحبوا بيك ولما تأتي بأدلة بيدأ السب لكي يشتتوا الأفكار و الأذهان

3) موقع ثالث كل ما تكتب كلمة حق يحذفها

4) موقع رابع كل ما تكلمه يكتب لك (هل تضمن خلاصك؟) خلاصي من أيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحان الله

جزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله!!!

الذي ( يلت ويعجن ) يظهر من بداية الحوار، والنهاية معه معروفة أيضاً!!!



لست عالمة ولا حتى - طويلبة - علم، لكن عندي ردود ستفحمها بكل تأكيد!!!

فينها بس؟

الــــــــــسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بـــــــــارك الله فى الاخوه وجزاهم خير جــــــــــــــــــــزااااااااااء

وانى اتعجـــــب لحـــــــال المسيحــــــــــــــى !!!!!!! ينقـد فكـره جواز الرسول من ام المومنين ويومن بفكــــــره جواز ستـــنا مريم العزراء من يوسف النجـــار !!!!!

ويستنكــــــــر جواز النجـار بانه جـواز رعايه !!! ان افترضنا صحه المعتقد لا لنا به مالنا به هو مصداقيه الجواز فى تلك السن !!!

جواز النجار من مريم العزراء مثال حـى لامكانيه الجواز فى سن مبكر بغض النظر عن مساله الرعايه وهذا عاداات من قبل الاسلام بمئات السنين ! ام اللهم تتجوز فى سن مبكر من رجل فى سن ابوها ومن ثم تعيب على الاسـ،،،،،،،،،،لام العظيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!

الحمد لله على نعمه العقل